DEMOCRACY!

26 Apr 2007

U.N.: Iraq withholding figures on civilian deaths

POSTED: 1803 GMT (0203 HKT), April 25, 2007 BAGHDAD, Iraq (CNN) -- The United Nations is unable to determine how many Iraqi civilians have been killed so far this year because the Iraqi government won't share the information, a U.N. agency said in a Wednesday report.An Iraqi government official denied that the information was withheld to cover up the number of civilian deaths, and the prime minister's office said the U.N. report "lacks accuracy."Even without the numbers, the report delivers a grim message: Iraq is facing "immense security challenges in the face of growing violence and armed opposition to its authority and the rapidly worsening humanitarian crisis."The report also contains a laundry list of human rights concerns.(Full report -- PDF)

تقرير دولي يرسم صورة قاتمة لأوضاع العراق وحكومة بغداد تنتقد
بغداد، العراق (CNN) -- قالت الأمم المتحدة، في تقرير نشر الأربعاء، إن العنف الطائفي يواصل حصد أعداد كبيرة من المدنيين العراقيين، في الضواحي السنية والشيعية، على حد سواء، رغم خطة أمن بغداد القائمة منذ نحو عشرة أسابيع، فيما سارعت الحكومة العراقية إلى شجب التقرير الذي وصفته بأنه "غير دقيق أو متوازن"، محذره أنه يضع مصداقية المنظمة الأممية على المحك.ويبعث "تقرير حقوق الإنسان" الذي تصدره "بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق"، ويغطي الأوضاع الإنسانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، برسالة مفادها: العراق يواجه "تحديات أمنية هائلة في وجه العنف المتنامي، والمعارضة المسلحة لسلطته، وأوضاع إنسانية تتردي بصورة متسارعة."واتهم مسؤولون في الأمم المتحدة حكومة بغداد بالامتناع عن تقديم أحدث إحصائية للضحايا لتضمينها في التقرير، مخافة أن يرسم صورة قاتمة للأوضاع في العراق وتقويض جهود التحالف الأمنية

23 Apr 2007

WSF: WOMEN PRISONERS FROM ABU GHRAIB

A testimony of an Iraqi woman. Abu Ghraib inmate
A report by : Kate Eleanor 2007-01-30 21:08
في المنتدى الأجتماعي العالمي بنيروبي- شهادة أمرأة عن تجربتها في سجن أبو غريب
" One of the first things the prison translator
asked her was whether she was a Sunni or a Shia. She told them that it didn't matter; that Americans had created the extreme sectarian violence in Iraq. That was when they hit her the first time. The interrogator told her straight away that all she needed to do was cooperate with them and confess to her involvement in supporting Iraqi resistance, and then she would
be let free. She refused, so they took her back to be "educated."
She was tortured- severely. They yanked repeatedly at her hair, starved her, and put her in solitary confinement depriving her of sleep. The American soldiers forced her to take off her clothes and dragged her by her head across the floor."
شهادات لمعتقلات عراقيات في سجون العدو الغازي تقرير لهيأة أرادة المرأة و رابطة المعتقلات العراقيات
Huda Alazawi was one of the few women held in solitary in the notorious Iraqi prison. Following her release, she talks for the first time to Luke Harding about her ordeal Monday September 20, 2004The Guardian

منظمة العفو الدولية-العراق: "الاعترافات" المتلفَزة والتعذيب والمحاكمات الجائرة

"Jum’a Sabah Jum’a, a 25-year old technician, married with two children, was reportedly detained on 7 October 2006 by security forces of the Interior Ministry in the Sayidiya district of Baghdad. His family did not know about the detention until an eye-witness told them some two days later. However, it was not until his court appearance in February 2007 that his relatives had any official acknowledgement of his arrest. After his arrest Jum’a Sabah Jum’a was taken to a detention centre near or in the city of Kut where he was reportedly tortured, including by having electric shocks to various parts of his body and burns to his thighs. He was brought before the investigating judge on 22 October 2006 where he reportedly had no access to legal counsel and confessed, reportedly due to fear of further torture to killing a man. He now insists that he had no involvement in the murder.On 13 February 2007 at around 9am Jum’a Sabah Jum’a called his family from the court room of the Central Criminal Court of Iraq (CCCI) in Baghdad saying that he was about to be tried. He was represented by a court-appointed lawyer. About two hours later Jum’a Sabah Jum’a called again and informed his family that he had been sentenced to death. In early March 2007 his relatives hired a lawyer in order to file an appeal before the Court of Cassation. At that time traces of the alleged torture, in particular burns, were reportedly still visible on his body.Read more:

العراق: "الاعترافات" المتلفَزة والتعذيب والمحاكمات الجائرة الدعامة الرئيسية لرابع أكثر دولة في العالم استخداماً لعقوبة الإعدام
20 إبريل 2007
أفاد تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية بأن السلطات العراقية تفرض عقوبة الإعدام على نحو متزايد، بما في ذلك بعد " اعترافات" متلفزة قبل المحاكمة ومزاعم تعذيب لم يتم التحقيق فيها وإثر محاكمات جائرة. مع إعدام ما لا يقل عن 65 شخصاً في العام الماضي، أصبح العراق الآن يحتل المرتبة الرابعة في العالم من حيث عدد حالات الإعدام بعد الصين وإيران وباكستان. ومنذ إعادة العمل بعقوبة الإعدام في أواسط العام 2004، حُكم بالإعدام على أكثر من 270 شخصاً، وأُعدم ما لا يقل عن مئة شخص. وقد تناقص عدد حالات بث "الاعترافات" المتلفزة في أواخر العام 2005، ولكن العديد من الأشخاص الذين ظهروا على شاشات التلفزة حُكم عليهم بالإعدام أو أُعدموا فيما بعد

الصليب الأحمر: العراقيون يعيشون "معاناة" هائلة


مدنيون بلا حماية
ففي تقرير جديد لها أصدرته الأربعاء بعنوان "مدنيين بلا حماية-الأزمة دائمة التفاقم في العراق"، سألت لجنة الصليب الأحمر المدنيين العراقيين عمّا يتعين فعله لمساعدتهم.
وجاءت إحدى الإجابات التي أوردها التقرير على لسان امرأة قالت "إن العراقيين بحاجة إلى المساعدة في جمع الجثث الملقية في الشوارع أمام منازلنا كل صباح". الجواب "الصدمة"
يقول بيير كرايهينبوهيل، مدير اللجنة، إن الجواب (جواب المرأة العراقية) كان له بمثابة الصدمة.
إن العراقيين بحاجة إلى المساعدة في جمع الجثث الملقية في الشوارع أمام منازلنا كل صباح

وأضاف: "إن المعاناة التي يتحملها الرجال والنساء والأطفال العراقيون اليوم لم تعد تحتمل ولم تعد مقبولة، فأرواحهم وكرامتهم تتعرض للخطر باستمرار".
وقال: "إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو كل من يستطيع أن يمارس نفوذا ويغير شيئا من الوضع على ألأرض أن يتصرف الآن للتأكد من أن أرواح الناس العاديين لا تهدر، بل تؤمن لهم الحماية. هذا التزام يضمنه قانون الحقوق الإنسانية الدولية الذي يحكم كلا من الدول والأطراف غير الحكومية
ICRC: Iraqis face 'immense' suffering
The International Committee of the Red Cross says the situation for ordinary Iraqis is getting steadily worse.
Four years after the US-led invasion, the ICRC says the conflict is inflicting immense suffering, and calls for greater protection of civilians.
An Iraqi woman quoted in the report said people wanted help to collect bodies lining streets every morning.
The ICRC still has a presence in Iraq despite the bombing of its Baghdad offices three and a half years ago.
In the report called Civilians Without protection - The Ever-worsening Crisis in Iraq, the Red Cross asked Iraqis what could be done to help them.
read more:

Despite Baghdad "Security" plan: increase in assassinations of Iraqi academics

The following is the complete translation of a document (copied underneath) issued by the Iraqi Association of University Professors and lecturers. The Association protests against the deterioration of the security situation in the universities, and the growing number of assassinations among academic personnel.
read more

16 Apr 2007

Iraqi Women under occupation المرأة العراقية تحت الاحتلال

نص الكلمة التي ألقتها هناء إبراهيم رئيسة هيأة إرادة المرأة في الملتقى النسائي السوري العراقي الذي نظمته لجان دعم المرأة في دمشق مؤخراً:

المرأة العراقية تحت الاحتلال هو سبب وجودنا معاً في هذه الجلسة، كمجموعة نساء معنيات بحراك المرأة بين العراق وسوريا، ولكننا ما نلبث أن نقرّ بتوافق كبير أن القضية تكمن في احتلال العراق، وإننا لا نستطيع أن نعزل في هذه اللحظة التاريخية الحرجة والمرتبكة والسوداء حال المرأة العراقية تحت الاحتلال عن أحوال مجتمعها ووطنها.

كما لا تستطيع أي منا أن ترى صورة المرأة العراقية كما يتبناها جورج بوش في عراق جديد واختلافها عن صورتها وهي داخل الفاجعة، ونضع خطاً تحت الفاجعة لنكتشف عما تنضوي عليه هذه المفردة من دالات وكلمات ومعان، نسوقها كما تردنا عبر وسائل الإعلام والأخبار المبثوثة الموثقة أو نقلاً عن الشهود العيان،ونتوصل معاً إلى أن الفاجعة التي تداعت من أحشاء الاحتلال رمت بثقلها في العراق رعباً وموتاً وخطفاً واغتصاباً وسرقة ونهباً وفتنة طائفية وعنصرية، قتلاً على الهوية، واعتقالات عشوائية، وفتكاً بالبشر والأرض والمال والعرض، وإحلالا للدمار والفوضى، وانتهاكاً للكرامة والحرية والحياة بكل ما يشير إليها ويدل عليها، ولعل مقولة من سيء إلى أسوأ، هي المقولة التي يجيبك بها العراقي بمجرد أن تسأله " كيف الأحوال" ! سواء كان رجلاً أم امرأة ، طفلاً أم شيخاً مسناً، شيعياً كان أم سنياً، مسيحياً ولد أم مسلماً، عربياً عنصره أم كردياً.

ورغم إنني متهمة بالإسهاب في توضيح معالم صورة العراق بعد أربعة أعوام من الاحتلال إلا إنني أتمنى هذه اللحظة أن أواجه السؤال بالصمت، فالكلام اليوم يعجز عن لملمة أشلاء صورة العراق المغمسة بالدم والجثث المستباحة والمتروكة لسكين التمزيق بعبث همجي ليس بريئاً على الإطلاق، وليس هو من فعل غوغائية لا تعي ماذا تصنع في العراق.

إذن فإن السؤال عن أحوال المرأة في عراق يمضي فيه الاحتلال إلى الهاوية، لا بد أن يصاغ بأشكال متعددة

ماذا عن المرأة العراقية والمشاريع النفطية؟ أو ليس نفط العراق من أولويات أسباب غزو العراق؟ أي غزو وطن العراقية؟

أو نسأل

ماذا عن المرأة العراقية في مشروع التقسيم أو " الفدرلة" أو ليست تشظية العراق من أهم وسائل الغزو وآلياته سعياً للتحكم بمصيره حتى تخرج أمريكا منه منتصرة؟

أو نسأل

ماذا عن المرأة العراقية في ظل الفتنة الطائفية أو ليست الفتنة الطائفية هي استرجاع خبيث للهويات القاتلة؟ وبالتالي فهل المطلوب أن نبحث عن قضية المرأة العراقية انطلاقاً من شيعيتها أم سنيتها أم دينها أم عنصرها؟ وهل أمست الهوية العراقية، هوية تالفة منتهية الصلاحية لا نفع لها إلا بما يتطلبه الاستهلاك الإعلامي؟

سيداتي الناشطات في الحراك النسوي.

هذه بعض الصيغ لأسئلة مبعثرة لكنها تحيلنا إلى أولوية حراك المرأة العراقية في وطنها العراق، فالعراقية إزاء ما يحلّ بوطنها، هي مثلها مثل الرجل يقفان معاً أمام تحدي الاحتلال وتداعياته، وهذه الأولوية هي التي شكلتنا نحن نساء هيأة إرادة المرأة والنساء المنضويات تحت خيمة المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني بكل اتجاهاتهن الحزبية والعقائدية، وهو المدخل الذي نقف عنده لتتعرفن علينا، وقبل أن تخوض في الأسئلة والأجوبة نود أن نشير إلى بعض المؤشرات والدوافع في اتجاه حركتنا كحركة نسائية مناهضة للاحتلال تقاومه بالوسائل المبتكرة والمتاحة في الساحتين السياسية والإعلامية، ومع ملاحظة أن انطلاقتنا هي حركة نسائية وطنية تسيس حراك المرأة بهذا المعنى، لا تفصل بين مشروع حرية المرأة والمشروع الوطني، بل تزج بمشروعها في المشروع الجمعي على القاعدتين التاليتين:

لا حرية للمرأة تحت الاحتلال، إذن مناط بالمرأة وبالضرورة السعي إلى تحرير وطنها

لا ينجز الرجل – المجتمع مشروعه التحرري بدون أن يكون شريكاً مع المرأة في تحرير الإنسان فيهما من أسباب الخنوع والهيمنة

وهنا نحيل الحضور الكريم إلى ديباجة الاتفاقية الدولية لرفض كل أشكال التمييز ضد المرأة التي انضم إليها العراق عام 1986، بينما لم تنضم إليها أمريكا على الإطلاق كما لم تنظم إلى اتفاقيات دولية مهمة كاتفاقية كيوتو حول الاحتباس الحراري، ومحكمة العفو الدولية، وفي ذلك دلالة لا تخفى أسبابها عليكن ومما يأتي في نص الديباجة.

وإذا تشدد على استأصال شأفة الفصل العنصري وجميع أشكال العنصرية والتمييز العنصري والاستعمار و الاستعمار الجديد والعدوان والاحتلال الأجنبي والسيطرة الأجنبية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول أمر أساسي بالنسبة إلى تمتع الرجال والنساء بحقوقهم تمتعاً كاملاً، وتوكيد مبادئ العدل والمساواة والمنفعة المتبادلة بين الدول، وإهمال حق الشعوب الواقعة تحت السيطرة الأجنبية والاستعمارية والاحتلال الأجنبي في تقرير المصير والاستقلال، وكذلك احترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية ستنهض بالتقدم الاجتماعي والتنمية، وستسهم نتيجة لذلك، في تحقيق المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة.

في منطقة أخرى من الحراك النسوي، قالت المنظمات النسوية التي سوقت الاحتلال إن الحالة الأمريكية هي – حتمية تاريخية علينا التعامل معها، وبذلك تدفع هؤلاء النسوة مقطوعات الجذور بالأرض العراقية- تهمة النيل من الإنسان العراقي حياة وكرامة وحرية، للتشدق فقط بشعارات مثل : الحرية والديمقراطية وحرية المرأة، ورفض العنف ضدها ( ويقصدن عنف الرجل وعنف الإسلام) مغمضات الأعين عما واجهته العراقية من انتهاك منذ أن وطأ الاحتلال بلدها.

وبهذا الصدد نود أن نسهم معاً في تفكيك أطروحات معاهد الديمقراطية التي مولت منظمات – نسائية وأخرى في حقوق الإنسان، بلغ عددها الآلاف، هجمت إلى السوق العراقية خلف الدبابات الغازية ولم تنطق حرفاً بالانتهاكات التي مارسها الاحتلال ضد المرأة العراقية وضد حقوق الإنسان واكتفت بالعمل على أجندة المشروع الأمريكي في مكاتب فاخرة محمية خلف جدران الاسمنت وبحراسات فاخرة – أيضا- من قبل رجال شركات الأمن المستوردين.

ويهمني أن اذكر بالمناسبة حادثة تباكي رئيسة منظمة المرأة القائدة وهي من المنظمات إياها بسبب هزيمة الأطروحات الليبرالية والعلمانية في هجمة ثقافة العنف الطائفي. إنها قالت:( توقعنا أن نحقق كمنظمات نسائية مع منظمات المجتمع المدني فوزاً لبرامج المرأة وإذا بنا نهزم أمام المد المذهبي والعنصري)، أي أن وعود بريمر للمرأة بمنحها مكرمة الكوتا التي وصلت إلى 30% كحصة للمرأة في القوائم الانتخابية ذهبت إدراج الرياح، واستغلت المرأة كوسيلة في العملية الانتخابية لتبييض وجه بريمر دون أن تنال محتوى لمشروعها، وهي ألان في المجلس النيابي ليست أكثر من امعة تشغل في أفضل مواقعها مقررة لجان ليس أكثر وذلك يحيلنا أيضا إلى منطق حراك المرأة من اجل أن تجسد مشروعها، والمنطلق يأتي من موقعها على الأرض لذا ارتأينا كهيئة أن نسهم بتفعيل المشروع الوطني، فكراً وثقافة ورؤية ضد مشاريع الهيمنة من خلال تبنينا لإنتاج ملفات "عقول " وحضورنا في الساحة الوطنية، كمفعلات للمشروع الوطني وفق مناخ وآليات ومبادرات، جعلت من حالتنا طرفاً في الحراك الوطني من جهة، والحراك النسوي المتجذر من جهة أخرى.

في ذلك علينا أن نقرأ كيف أن مفردة "المرأة" يتم تناولها اليوم بالتوازي مع مصطلحات ومفاهيم مثل "الجندر" أي النوع الجنسي أو النوع الاجتماعي، ونضع المصطلح بكليته بين قوسين عندما يتم التعاطي فيه من قبل "الليبرالية الجديدة" التي تجد فيه مصطلح يصلح لتفكيك قضايا المرأة وعزلها عن قضايا العدل والحرية والمساواة كقضايا مجتمع ووطن وأمة، حيث يتحدثون في العراق عن رفض عنف الرجل للمرأة، بينما ماكنة الاحتلال وفرق الموت تمضي في عنفها ضد المرأة والرجل والعراق جمعاً

وهنا نعيد على مستوانا صياغة المعادلة كقاعدة للعمل ضد الهيمنة إذ نقول انه مسعانا نحو مجتمع وإنسانية ليس فيها حر أو عبد، ذكر أو أنثى ، غني أو فقير، بمعنى إننا نعيد صياغة منظورنا في التعامل مع الجندر: امرأة +رجل =مجتمع ، وهما معاً في السعي نحو الانعتاق، لا رجل سجان لا امرأة سجينة، ومعاً يحطمان قضبان السجن، هذا على مستوى السعي المستمر ضد أسباب تخلفنا عن لقائنا ككائنين منعتقين

أما في الحالة العراقية الراهنة فنحن معاً في معركة التحرير، ونحن معاً في صناعة المصير، ونحن معاً شراكة الحاضر والمستقبل، ننجز شراكتنا على قاعدة الإنسان، ومن هنا ننطلق نحن النساء المناهضات للاحتلال في فهم دورنا القيادي في المهمة الوطنية

11 Apr 2007

WWA at the Social Forum in Damascus

تداعيات الاحتلال على واقع المرأة العراقية

ودورها النضالي

عقد المنتدى الاجتماعي بمقره في دمشق ندوة في التاسع من نيسان، قدمت فيها "هناء إبراهيم" رئيسة هيأة إرادة المرأة ورقة بعنوان " تداعيات الاحتلال على واقع المرأة العراقية ودورها النضالي" . أعقب ذلك حوار ومداخلات حول الحالة العراقية داخل العراق وفي البلدان المضيفة لمئات آلاف المهاجرين. ندرج أدناه نص الورقة:

اسمحوا لي قبل كل شيء أن اخرج عن مسار اللقاء برهة، والمناسبة الذكرى الرابعة لاحتلال العراق:

فاسمحوا لي أن أتقدم ببعض الإهداءات لغرض في نفسي:

فإنني اهدي السيد وليد جنبلاط و لا ادري بماذا أوصفه أبصفة زعيم طائفة درزية أم بصفة قيادته للحزب التقدمي الاشتراكي:

اهدي دماء شعبي ونسلي ووطني الجريح بهذه المناسبة التاريخية وبمناسبة اشتهائه أن يمتلك لبنان،رجلاً مثل احمد الجلبي جوكر الليبرالية الجديدة القادر على اقتناص فرصة التغيير لإحداث زلزال تاريخي يليق بأحلام "العالم الجديد" و "المشاريع الجديدة" "لأوطان جديدة" تقودها جنرالات الطوائف على قاعدة الديمقراطية المبشرة في القرن الواحد والعشرين، وفضاؤها الفذّ العراق المدمى المشظى، ووحش الموت الجائع وانكسارات في النفس العراقية....نتمنى أن تتجاوزها ....بقوة الحياة القابعة فيها.

كما اهدي مشروع الديمقراطية على قاعدة "الهويات القاتلة" إلى الباحث فالح عبد الجبار الذي تناوب التنقل حسب مزاج الريح من حزب البعث إلى فصائل المقاومة الفلسطينية فصيلاً فصيلاً،ثم إلى الأطروحة المجالسية للعفيف الأخضر ثم إلى الحزب الشيوعي العراقي ثم إلى مقاعد الليبرالية الجديدة في معاهد الأبحاث الأمريكية.

وبالضرورة اهدي "العراق الجديد" بكل تفاصليه ومتاهاته إلى ذائع الصيت العفيف الأخضر.... أطال الله في عمره وحفظه ورعاه.

أما بعد

فأقول مع النفري: من لم تكن به حقيقة كيف يضير أو ينفع"

ولي أن أوصي شعبي ونسلي وأمهات العراق المتوحدة قلوبهن بالفجيعة، أن العراق أمانة في الأعناق، والتي تطاولت على الاحتلال والانكسار والغدر والذل والاستغلال والبيع على المكشوف فوق الطاولات وتحتها...

فالإنسان العراقي جدير بأن ينفع المشروع التحرري الإنساني لأن به حقيقة.

أما بعد...

يؤذينا أن نكون بينكم و نحن ما زلنا نمارس عادة العد على أصابعنا لنسقط عاما فعاما من عمر الاحتلال وهو يمضي في غيه يصادر العراق شكلا ومضمونا , عقلا وقلبا وروحا لإجهاض المشروع القومي التحرري على حساب حق الأمة في الوجود و صناعة المصير .

كنا قد بدأنا ممارسة هذه العادة السقيمة بالعد على أصابع أطفالنا أعوام الحرب العراقية ـ الإيرانية , كبر أطفالنا , ودخلوا مطحنة الحرب اللعينة قبل أن تنتهي . وما أن احتفلنا برش ماء الفرح يوم صمتها في 8ـ8ـ 1988 , بعد طول انتظار التهم رجالنا وشبابنا , ورمّل نساءنا , ويتم أطفالنا , وكذلك حصل في إيران, حتى دخلنا مطحنة الكويت , ثم الحرب الإمبريالية الثلاثينية التي حطت علينا مدمرة البنية التحتية للمجتمع و الدولة , وعمل العراقيون على إعادة البناء تحت شعار : تبا للمستحيل . كما حاولوا القبض على النفوس التي يصعب إعادة بنائها , بينما حرب الحصارات تعبث بالأرواح والعقول والقلوب والنفوس على مدى ثلاثة عشر عاما , وأخذت المرأة العراقية تناضل من أجل حياة أطفالها مرة أخرى , فهل أفلحت ؟ ذلك كان المسعى، لكن تداعيات الحروب والحصارات اجتماعياً واقتصادياً نالت من بنية مجتمع المرأة والأسرة، والعراق كله، فتراجعت أولوياتها إلى أولويات حاجات مجتمع الحصار، وتراجع موقعها ومكانتها عن المكاسب التي حققتها لنفسها منذ أربعينات القرن الماضي وعمقتها في اثر مكاسب التأميم وسياسات التنمية على المجتمع العراقي، وها هو الاحتلال وتداعياته السياسية التي أنتجت نهجاً طائفياً، يقوده جنرالات الطوائف، أخذ يمضي بآلته العمياء يسحق شروط حياة الإنسان العراقي ، أما المرأة فخضعت للارتداد إلى الوراء أفقيا وعمودياً، وقد التهمت حقوقها الأولى والتي تتجلى بحق الحياة وحق الحرية وحق الكرامة، التهمت على مذهب " الفوضى البناءة " بين قوسين

أيها الحضور الكريم...

لسنا بصدد تقديم شهادة، والفضائيات والى جانبها مواقع الانترنت مزدحمة بأخبار وتقارير حول الانتهاكات التي يتعرض لها المجتمع العراقي نساء ورجالاً شيباً وشباباً وأطفالا... كما أننا لسنا بصدد إثارة عواطفكم نحو المأساة العراقية لنغير مزاجكم الانتخابي، فأنتم لستم شعوب أمريكا وبريطانيا وأوربا أو حتى آسيا وأفريقيا، تحتاجون إلى حقائق ما يحدث على الأرض، لتقرروا مصير "الحزب الحاكم" في مرحلة التهيؤ لانتخابات مصيرية...

إننا نحن الشعب العراقي والسوري في مساحتنا العربية وارتباط مصالحنا مصيرياً، ندرك أبعاد المشروع الأمريكي في المنطقة إنطلاقاً من العراق، كما ندرك أسباب مآسينا في ظل نظام عربي، مارس دوره في مصادرة المشروع القومي التحرري، ولا اعتقد أن التاريخ سيهمل تسجيل دور بلدان عربية أو أقطار لا فرق ، في احتلال العراق، إذ أن أمريكا لم تقدم إلى ساعة الصفر إلا بعد أن أمنت المطارات والطرق ومعابر الحدود لتنجز مهمة غزو العراق.

إننا بينكم – الساعة- لنخوض في ما هو ابعد من الذكرى، الذكرى الرابعة لسقوط بغداد المصادفة في يوم 9 نيسان أي هذا اليوم الذي تستقبلوننا فيه بالمناسبة.

ولأن المرأة غير معزولة عما أصاب بلدها ومجتمعها وشعبها، ولأنها مع الطفل – الشريحة الأكثر هشاشة في حصاد الفواجع ولأننا منظمة نسائية انبثقت من تحت الدمار والرماد لتصوغ مشروعها الوطني وهي تعي مفردات مشروعها النوعي نحو الانعتاق كنوع اجتماعي، يتحمل أعباء مخلفات ثقافة التخلف، وأعباء التخلف نفسه، يضاف إليها أعباء احتلال بلدها، فإن منظور المرأة إلى واقعها والمستقبل ودورها في صناعة المصير، هو الزاوية التي سننطلق منها إلى الحوار . .

وهنا لا بد من أن نحيلكم إلى مرجعية قانونية اتفقنا نحن النساء أن نتعامل معها تحت السقف الدولي، إلى أن نعيد صياغة دستور وطني وقوانين وطنية خارج إرادة الاحتلال، وخارج إرادة التخلف هذه المرجعية التي لا يتعامل معها الاحتلال و لا هيأة الأمم نفسها، ويتحايل عليها من يمنحونه

الشرعية.

فان الاتفاقية الدولية لرفض كل أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) التي صادق عليها العراق منذ عام 1986 ودخل شريكاً فيها تنص ديباجتها على ضرورة استئصال شأفة الفصل العنصري وجميع أشكال العنصرية والتمييز العنصري والاستعمار الجديد، والعدوان والاحتلال الأجنبي والسيطرة الأجنبية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، إذ أن ذلك أمر أساسي في تمتع الرجال والنساء بحقوقهم تمتعاً كاملاً.

وعلى هذه القاعدة فإن هيأتنا وجدت أن أولوية المرأة اليوم هي إزالة الاحتلال، من بلدها وإزالة آثاره حتى تعبد طريقها نحو مشروع حريتها.

كما أن الاتفاقية تؤكد على مبادئ العدل والمساواة والمنفعة المتبادلة بين الدول، وإعمال حق الشعوب الواقعة تحت السيطرة الأجنبية والاستعمارية، و الاحتلال الأجنبي في تقرير المصير والاستقلال، كما تؤكد أن احترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية ستنهض بالتقدم الاجتماعي والتنمية وستسهم نتيجة لذلك في تحقيق المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة.

وعليه، فإننا نساء الهيأة ونساء المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني الذي يشكل خيمة سياسية وطنية رافضة للاحتلال، تقر بطلانه، وبطلان ما نتج عنه، (والهيأة عضو فيه) ، ونقر تعاضدنا من اجل العمل في المشروع الوطني الرامي إلى إزالة الاحتلال وآثاره، بما يمكّن الحراك الاجتماعي العراقي من تمهيد الطرق نحو التقدم الاجتماعي والتنمية على قاعدة تحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل.

وليس خيارنا هذا، خياراً فوقياً لا يتلاءم وحاجات المرأة الراهنة تحت عسف الاحتلال وأعوانه: إذا أن مستوى البؤس الذي لحق بواقعها، حدد معالم مطالبها وحاجاتها النضالية واخذ البؤس أشكالا متعددة منها :

زج بالمرأة في المعتقلات وخضعت لانتهاكات بشعة إما بسبب معتقدها، أو بسبب معاقبة بيئتها المقاومة أو للضغط على الرجل وابتزازه.

تهديم بنية مجتمعها التحتية، والعودة بها إلى وسائل الحياة البدائية خارج حيز خيارها الحر .

- سرقة ثروات مجتمعها، وسرقة حقوقها فيها، وضياع مكاسبها وانتهاك شروط وجودها .

عزلها عن شروط وعيها من خلال زجها بالعزل الطائفي و النفسي والاجتماعي والسياسي خارج إرادتها وانعكس ذلك على وضعها الاجتماعي (الزواج، الطلاق، القتل على الهوية) وحصتها من المأساة.

تحويل مجرى الصراع، لتحويل مجرى حراكها على قواعد لا تؤكد مشروع حريتها، بل تدفع بها إلى الخضوع للهيمنة الطائفية والعرقية خارج مشروعها.

- زجها بالتبعية لمرجعيات فكرية لا تؤمن بها وفرض سلوكات كانت المرأة قد تحررت منها كالحجاب ألقسري، والزواج المذهبي، والتبعية المطلقة للرجل وصاحب المذهب...

وما إلى ذلك، ما استدعى عند المرأة الحاجة إلى التحرر من تبعيات مشروع الاحتلال عليها اولاً كنوع إنساني وثانياً كمواطنة مثلها مثل الرجل في حاجتهما لمشروع التحرير والاستقلال وصناعة المصير.

إن المرأة العراقية التي اختارت طريقها في مواجهة الاحتلال، فقد عملت بمقتضى ذلك، إذ لا تعيقها غمامة عن إدراك أن لا حرية للمرأة تحت الاحتلال وأن الحاجة إلى أداء سياسي ديمقراطي إنما هي صناعة محلية غير صالحة للاستيراد أو التصدير .

10 Apr 2007

To the people of the US and the UK

هيأة إرادة المرأة

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني


بيان

واحتلال العراق يدخل عامه الخامس

رسالة من المرأة العراقية

إلى الشعبين الأمريكي والبريطاني:

تحرروا من إيديولوجية الاغتصاب

حتى تتحرر إنسانيتكم

لماذا تدفع المرأة العراقية وكذلك المرأة في فلسطين ولبنان وأفغانستان

من عافيتها الإنسانية ثمن ايديولجية الاغتصاب التي قادت جنودكم

إلى بلدنا، تنتهكها وتنتهك أمنها القومي ؟ ما هي نسبة الرفاه

التي عادت عليكم وجنودكم حطب مقامرة الغزو والاحتلال؟

إنها الاديولوجية نفسها التي اغتصبت شعوركم بالأمن،

فقد اخترع قادتكم التخويف وسيلة لصمت بعضكم

عن غزو العراق في جريمة نكراء، سيحيلها التاريخ فوق

أكثر الألواح سواداً، إننا نكاد نصدق أن إدارة بوش وبلير

شريكتان في صناعة سيناريو 11 أيلول الذي استخدمه

كذريعة لتخويفكم وحجب الرؤية عن عيونكم وتضليلكم

بأسباب الغزو والاحتلال، والثمن تدفعه الأمهات والزوجات

والبنات عندكم كما تدفعه النساء العراقيات، الوجع واحد ضحاياكم

هم مجنديكم ومجنداتكم، وضحايانا هم من نتائج فعل الاغتصاب،

الذي تعرض له العراق نساء ورجالاً وأطفالا،

وسماء وأرضا وانهاراً وثروة وسيادة وطن.

أيها الشعبان في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا:

ستقودكم سياسة الهيمنة التي تتبعها حكومتا دولتيكما إلى شعوب أسيرة التخويف،

مغتصب وعيها ومغتصبة إراداتها، لان حاجة الاستبداد للشركات المتوحشة

لا تتوقف عند أية حدود، وتجتاز موجة الغزو حدودكم التي لم تعد آمنة

وأمست مخترقة من الداخل من قبل مافيا الاستغلال و الاستبداد

والجشع والنهب، هؤلاء المغتصبون لا يفرقون بيننا وبينكم كمادة للاستغلال

والاستحلاب، قد يقدمون لكم بعض الرشا، ولكن لوقت قصير....

وها انتم تدفعون ضريبة الحرب وضريبة التجسس عليكم من

جيوبكم ومن لقمة عيشكم، وكلما اشتدت المقاومة وتعولمت ض

جنودكم ، كلما امتد الخطر نحوكم،

وتوجهت هاتان الحكومتان إليكم، لتجعلكم تدفعون ثمن خسارتها.

إن إيديولوجية الاغتصاب هي عقل الرأسمالية المتوحشة والتي

ركلت الديمقراطية ببسطالها عندما أحست أنها تعيق جشعها،

إنها لم تلتفت إلى أصواتكم الرافضة للحرب والغزو كما

لم تدمع عيناها على جنودكم القتلى ضحاياها في حرب

لا مصلحة لكم فيها و لا تمثل قضاياكم العادلة.

كما أغرقت الحرية ببحار الدم وأغرقت معها

صورة مجتمعاتكم في عيون شعبنا وضحايانا .

ليس أمامكم إلا البديل

إسقاط هؤلاء حتى تتحرروا من إيديولوجية الاغتصاب التي تغزوكم، فتتحرر إنسانيتكم...

إن تحرير العراق، أمانة أخلاقية في ضمائركم ...لقد اثبت العراقيون

رفضهم للاحتلال على الأرض، قدموا لكم خدمة ثمينة استغلوها

....واسقطوا هؤلاء المقامرين وانتصروا لإنسانيتكم.

19/آذار2007

In a letter to the British and American people WWA invokes the message of those enslaving other nations are not themselves free. WWA calls on the people of the occupying countries to rid themsleves of the culture of imperialism.

9 Apr 2007

إن المرأة العراقية التي اختارت طريقها في مواجهة الاحتلال، فقد عملت بمقتضى ذلك، إذ لا تعيقها غمامة عن إدراك أن لا حرية للمرأة تحت الاحتلال وأن الحاجة إلى أداء سياسي ديمقراطي إنما هي صناعة محلية غير صالحة للاستيراد أو التصدير .

تداعيات الاحتلال على واقع المرأة العراقية ودورها النضالي


واحتلال العراق يدخل عامه الخامس -رسالة من المرأة العراقية إلى الشعبين الأمريكي والبريطاني

تحرروا من إيديولوجية الاغتصاب حتى تتحرر إنسانيتكم -هيأة إرادة المرأة


هو عدو واحد، يقسمنا حتى يقوى، يستفرد بنا طائفة طائفة ومذهباً مذهباً، وعرقاً عرقاً، لينال منا جميعاً، هاهو يلاحقنا مع مرتزقته جنوباً ووسطاً وشمالاً، باسم الخطط الأمنية، يستبيح أمننا وحياتنا ليحمي وجوده، ويبيض وجهه، فيقتلنا بسلاح الفتنة التي صنعها عن جدارة

ليكن عامه الخامس قبره ومنتهاه - بيان هيئة أرادة المرأة

Let us be stubborn and steadfast against the occupation and its stooges, against division and fragmentation.

Let us be stubborn against those who want to legalise the theft of Iraq's riches and those who want to sell Iraq's independence, self determination and future.

This occupation aims to destroy Iraq and steal the future of all Iraqis. It is killing all Iraqis .
WWA statement 07/04/07

وليست جرائم الاغتصاب التي وقعت مؤخراً هي الأولى في سجل فضائح القوات الأمنية العراقية والمليشيات الطائفية، التي أقدمت قبل عدة أشهر على اختطاف ثلاث طالبات من داخل "الجامعة المستنصرية" في بغداد، واغتصابهن، ثم قتلهن بعد تعذيبهن، ولم تكلف الحكومة نفسها عناء فتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء تلك العمليات، بل قامت بإغلاق مكاتب "قناة الشرقية" ببغداد التي كشفت الفضيحة.

قراءة في السجل الأسود لاغتصاب العراقيات





Ramady demands Wassan's freedom

مظاهرات في الرمادي بعد صلاة الجمعة تطالب باطلاق سراح السيدة (وسن) التي اعتقلتها قوات الاحتلال الأمريكي ليلة البارحة - تقرير مصور خاص بالرابطة
الرابطة العراقية/خاص: خرجت بعد صلاة الجمعة لهذا اليوم 9 آذار مظاهرات في شوارع مدينة الرمادي تنديدا باعتقال السيدة (وسن) من منزلها من منطقة شارع عشرين في الرمادي..

وقد طالبت المظاهرة بالافراج عن المعتقلة فورا.. كما قامت التظاهرة برفع لافتات تندد بالاحتلال والاعتقالات الهمجية
للمواطنين في المدينة، ورفض المتظاهرون الانفضاض مصرين على الاعتصام لحين اطلاق سراح المعتقلة.

كما جرت مفاوضات بين المتظاهرين ورجال الشرطة العراقية والذين أكدوا ان ليس لهم اي صلة بالحادث ووعدوا بمتابعة امر المعتقلة، هذا ولم تعرف اسباب الاعتقال بعد، ويذكر ان القوات الامريكية تعتقل نساء المطلوبين لاجبارهم على تسليم انفسهم، وهي تعد جريمة اختطاف في القانون الدولي!

report dated 9/March/2007
people of Ramady demonstrated demanding the immediate release of Mrs Wassan from her house in street 20, arrested by the US forces in lieu of her male relative.

Women prisoners- reports أعتقال النساء العراقيات

Wijdan Michael Salim, was quoted by the AFP and reported in the London Based Al Sharq Al Awsat newspaper on the 27th of January, to have conceded that there are no complete lists of prisoners in Iraq and many have been held without charge or trial.This is after the Iraqi minister for women affairs Fatin Abdul Rahman Mahmoud was quoted in December in Azzman Iraqi newspaper to have said there is a ‘large number’ of women in detention in Iraq.

Many according to the Iraqi based Azzaman report are held in lieu of their men folk. It is a well known fact that the number of Iraqi women prisoners has increased again since the ‘new American surge’. Three weeks ago there was a demonstration in the province of Ramady, calling on the US forces to release Wasan, arrested in lieu of her male relation, in violation of International Humanitarian Law.
What is also more worrying the claim made by the Iraqi general secretary of the union for prisoners and prisoners of war Mohamed Adham Al Hamed, that the number of Iraqi women who have faced detention since the start of the occupation is 10 000.
He laments the unsuitable conditions these women are held in and their vulnerability to sexual abuse. In some detention centres, the only thing that separates the men and women sections is a makeshift curtain.

...قراءة في السجل الأسود لاغتصاب العراقيات

متابعة واع

مسلسل حوادث الاغتصاب في العراق الجديد في تصاعُد، في ظل الاحتلال الذي اغتصب العراق، وفي ظل سطوة مليشيات الموت ودوامة العنف الطائفي الأهوج. ابتدأت هذه الجرائم بالغزوالأمريكي، وبلغت الفضائح ذروتها في حادثة السيدة (صابرين الجنابي) مؤخراً، وأثارت عواصف سياسية قد تقتلع الحكومة الطائفية التي حاولت أن تتجاهلها وتتستر عليها عمداً..

فقد فتحت اعترافات "صابرين الجنابي" بتعرضها للاغتصاب على يد ضباط عراقيين من قوة حفظ النظام في حي العامل ببغداد، الباب واسعاً أمام عراقيات أخريات، للإدلاء باعترافات مماثلة، طالما سعت الحكومات المتعاقبة في ظل الاحتلال إلى إبقائها خلف جدران.

فبعد ساعات قلائل، ووسط جدل محتدم حول مصداقية اعترافات "صابرين" من عدمها، ظهرت سيدة عراقية أخرى تدعى "واجدة محمد أمين"، تركمانية من أهالي مدينة (تلعفر) شمال الموصل، كشفت لوسائل الإعلام، عن تعرضها للاغتصاب على يد القوات الحكومية، مشيرة إلى أن ستة من الجنود ومعهم ضابط قاموا باغتصابها وتصويرها، مهددين بفضحها..

68 جريمة اغتصاب في 2006م: في هذا السياق أكد النائب محمد الدايني، عضوالبرلمان العراقي، في تصريح ل"قدس برس" مؤخراً "أن هناك 68 حالة اغتصاب تعرضت لها عراقيات خلال عام 2006م على يد القوات الأمنية الحكومية"، وكشف الدايني أن "قضايا الاغتصاب لم تقتصر على النساء فقط"، بل تعدتها إلى الرجال أيضاً، إذ يقول في ذلك: "إن روح الإجرام لدى عناصر قوات الأمن الحكومية دفعتهم إلى اغتصاب العشرات من الرجال المعتقلين في سجون وزارة الداخلية، وخير دليل على ذلك ما تعرض له إمام وخطيب جامع الدهلكي في بعقوبة، على يد عناصر الأمن في سجن بعقوبة المركزي، بالإضافة إلى آخرين تم توثيق اعترافاتهم في أشرطة مصورة".

وليست جرائم الاغتصاب التي وقعت مؤخراً هي الأولى في سجل فضائح القوات الأمنية العراقية والمليشيات الطائفية، التي أقدمت قبل عدة أشهر على اختطاف ثلاث طالبات من داخل "الجامعة المستنصرية" في بغداد، واغتصابهن، ثم قتلهن بعد تعذيبهن، ولم تكلف الحكومة نفسها عناء فتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء تلك العمليات، بل قامت بإغلاق مكاتب "قناة الشرقية" ببغداد التي كشفت الفضيحة.

وفي سياق متواصل نشرت وكالة "قدس برس" تقريراً سرياً لوزارة الصحة العراقية يحمل الرقم (321) بتاريخ 27-12-2006م، صادر عن دائرة صحة بغداد، يؤكد أن 23 عراقية تعرضن للاغتصاب على أيدي المليشيات الطائفية المسلحة، بينهم 17 فتاة عراقية بكراً.

وتؤكد الوثيقة، أنه تم إعدام جميع الفتيات، عدا فتاة واحدة مازالت على قيد الحياة، عثرت عليها القوات الأمريكية بالعثور عليها في منزل بمدينة الثورة (الصدر)، شرق بغداد. وتشير الوثيقة إلى أن عناصر جيش المهدي، هي التي قامت باغتصابها، وتدعى الفتاة، بحسب الوثيقة "ه. خ. ع"، وهي من سكان شارع فلسطين، وسط العاصمة.

ويعتقد محللون، أن فضائح الاغتصاب المتزايدة والمتورط بها عناصر أمن وجيش عراقيون، بجانب جنود أمريكيين أيضاً، تعد واحدة من أخطر ما يمكن أن يواجه حكومة نوري المالكي، التي تصر على نفي تلك الوقائع، جملة وتفصلاً! بل تتهم جهات سياسية مشاركة في الحكومة بمحاولة عرقلة سير الخطة الأمنية، كما فعل الناطق الرسمي باسم "خطة أمن بغداد" خلال مؤتمر صحفي عقده، عندما شكك في قصة "صابرين"، وصحة زواجها، بل ذهب إلى التشكيك في سلوكها، على الرغم من تأكيد أهالي منطقة صابرين "حي العامل"، لمراسل "قدس برس"، نزاهة أخلاقها وسمعة عائلتها، حيث قالوا: إنها "تتكفل بحراسة جامع أبي بكر الصديق المجاور لبيتها".

ويؤكد طارق الشمري الناشط في مجال حقوق الإنسان أن أخطر ما في قضية اغتصاب العراقيات على يد القوات الأمنية "هي أن كلها تمت على أسس وخلفيات طائفية".

ويضيف الشمري: "لقد قمنا بإجراء إحصاء على جميع النسوة اللاتي تعرضن للاغتصاب، وتبين لنا أن أغلبهن من طائفة واحدة وهي السنة، كما أن لدينا تأكيدات أن هناك عمليات اغتصاب تعرضت لها سيدات عراقيات شيعيات، عقب معركة "الزركة" في النجف، ونحن نتحقق من تلك الادعاءات".

حوادث الاغتصاب هذه، وكما يؤكد مصدر أمني، لا تزال مستمرة داخل عدد من المعتقلات التابعة للحكومة. ويشير المصدر إلى أن هناك نساء يتعرضن للاغتصاب بشكل مستمر داخل مديرية الجرائم الكبرى الواقعة بمنطقة العامرية غرب العاصمة، على أيدي الضباط والحراس، بالإضافة إلى وجود نسوة في معتقل الكاظمية للنساء يتعرضن أيضاً للاغتصاب على يد القوات الأمنية.

ويعتقد عدد من المحللين، أن ظهور فضائح حساسة مثل "الاغتصاب"، في مثل هذه الظروف التي يمر بها العراق، لا يعجل بإفشال خطة "أمن بغداد" فحسب، بل قد يعجل أيضاً برحيل (حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي) برمتها! إذ إن مثل هذه الأحداث ليست محرجة (للحكومة العراقية) فحسب، بل أيضاً للإدارة الأمريكية التي تنظر إلى خطة "أمن بغداد" على أنها الأمل الأخير، في تقوية موقفها أمام خصومها من الديمقراطيين الذين يعارضون خطط بوش لزيادة قواتهم.

جانب آخر من الجريمة اللا إنسانية، تمارسه إدارة السجون.. فقد تعرضت "السجينات" العراقيات في سجن أبوغريب إلى عمليات اغتصاب وإذلال متنوعة ما دفع بعض من أطلق سراحهن إلى الانتحار هروباً من الواقع الأليم، بينما قتل البعض الآخر منهن بيد قريب غسلاً للعار، وفق منظمات غير حكومية وشهادات جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.

وتقول "إيمان خماس" مديرة المركز الدولي لرصد الاحتلال وهي منظمة غير حكومية تقوم برصد انتهاكات الاحتلال في مناطق العالم تقول: "روت لي معتقلة سابقة (أطلقت عليها الرقم "ب" (كيف تعرضت زميلتها في سجن أبوغريب للاغتصاب" حيث كان يضم 30 سجينة بحسب الصليب الأحمر الدولي في مايو2005م فتقول: "أعادوا زميلتي إلى الزنزانة مغمى عليها... وبقيت فاقدة الوعي لمدة 48 ساعة، وروت لي كيف اغتصبها عناصر من الشرطة العراقية 17 مرة في يوم واحد تحت أنظار الجنود الأمريكيين"!
وتؤكد خماس أن المزيد من الجرائم مازال طي الكتمان بسبب العادات والتقاليد العربية، حيث تموت المرأة ولا تلوث سمعة أسرتها بالبوح بمثل تلك الجرائم.

من ناحيته يعدد محمد دهام المحمد رئيس اتحاد الأسرى والسجناء شهادات جمعها فريق عمله من سجينات سابقات أو من أقربائهن، منها شهادة سيدة ساعدت شقيقتها على الانتحار بعد أن اغتصبها جنود أمريكيون مرات عدة أمام زوجها في سجن أبوغريب. وتقول هذه السيدة شقيقة الضحية: "داهمت القوات الأمريكية منزل شقيقتي في بغداد لإلقاء القبض على زوجها، وعندما لم تجده اعتقلتها"، وأضافت: "عاد صهري وسلم نفسه للأمريكيين الذين أبقوهما معاً قيد الاعتقال".

وينقل المحمد عن السيدة قول شقيقتها: "اقتادوني إلى زنزانة ورأيت زوجي مقيداً إلى القضبان. شدّ جندي أمريكي شعري لأرفع رأسي وأنظر إليه فيما كان يخلع عني ملابسي"، وتقول السيدة: "أخبرتني كيف اغتصبها جندي أمريكي مرات عدة أمام زوجها الذي كان يردد بصوت بالكاد تسمعه: "الله أكبر الله أكبر".
وتضيف: "توسلت إليّ لأساعدها على الانتحار، فكيف لها أن تواجه زوجها عندما يفرجون عنه"؟!

وقد أكد سجين سابق أطلق سراحه من أبوغريب "أن السجينات كن يعبرن أمام خيمة الرجال وكن يتوسلن السجناء من الرجال أن يجدوا طريقة لقتلهن لإنقاذهن من العار".

ويقول عامر أبودريد (30 عاماً): "كنت أعرف إحداهن وهي في الخامسة والثلاثين من العمر ولها ثلاثة أطفال، مضت أسابيع لم أشاهدها قبل خروجي، فتأكدت أنهم أطلقوا سراحها... وعندما سألت عنها، أخبروني أن شقيقها قتلها فور الإفراج عنها"... كما قتلت بعض العائلات في منطقة الأنبار ثلاث شابات كن حوامل فور الإفراج عنهن من سجن أبوغريب... بالمقابل ثمة عائلات تشعر بالضياع في مواجهة هذه الأوضاع المأساوية، حيث تستخدم المرأة كأداة تعذيب أمام أقاربها داخل السجون العراقية..

وفي حديث صريح مع مترجم عراقي فضل عدم ذكر اسمه وطلب الإشارة إليه ب"أبوأحمد"، وهو يعمل مع القوات الأمريكية منذ أكثر من عام وتنقل معهم في المعسكرات والسجون استعرض الكثير من الحقائق عن أساليب الاعتقال والمداهمة والتعامل مع المعتقلين الذين يتم اعتقالهم من قبل القوات الأمريكية، قائلاً: الجنود الأمريكيون تعودوا على استقبال المعتقلين بالإهانات، حتى قبل أن يعرفوا سبب جلبهم إلى المعتقل، حتى الجنود الذين ليس لهم علاقة بالتحقيق كانوا يعمدون إلى إهانة المعتقلين لمجرد الانتقام لمقتل زميل لهم على يد المقاومة، أولمجرد كونهم لم يعودوا إلى بلدهم كما وعدهم قادتهم... كما يعتمد الجنود تلك الوسائل لتحطيم معنويات المعتقل قبل البدء في التحقيق معه..

أما عن الاعتداءات الجنسية فيؤكد أن الأمريكان يعلمون جيداً أهمية السمعة والشرف لدى العراقيين؛ لذا يتعمدون الإساءة إليهم من خلال هذه النقطة بهدف إضعاف مقاومتهم وإجبارهم على الاعتراف بما لديهم من معلومات، وقد سمع من عدة جنود أمريكيين ومعتقلين عراقيين عن حالات يتم فيها إجبار المعتقلين بعد تعريضهم للتعذيب على ممارسة الجنس فيما بينهم، وعن مجندات أمريكيات أجبرن معتقلين عراقيين على ممارسة الجنس معهن وهم مقيدون وخصوصاً المتدينين منهم، كما يقومون بتعرية المعتقلين من شيوخ العشائر ورجال الدين وكبار السن من ملابسهم ويجبرونهم على ارتداء ملابس نسائية، ويسخرون منهم أمام بقية المعتقلين.

في 12-5-2005م كشفت مصادر صحفية أمريكية وبريطانية عن حالات عدة لنساء عراقيات تعرضن للاغتصاب والاعتداءات والإساءات الجنسية على يد جنود أمريكيين، مشيرة إلى وجود الكثير من الحالات التي لم يكشف عن ضحاياها خشية الفضيحة.

وقد روت الدكتورة هدى شاكر أستاذة العلوم السياسية في جامعة بغداد لصحيفة "الجارديان" البريطانية موقفاً تعرضت فيه لإساءة جنسية من قبل جنود أمريكان، قائلة: إن جنوداً أمريكيين على أحد الحواجز الواقعة بإحدى ضواحي بغداد طلبوا منها تفتيش حقيبتها، وعندما رفضت تقدم نحوها أحد الجنود وصوّب بندقيته نحو صدرها. وأضافت: "صَوَّبَ الجندي ضوءًا ليرى صدري، ثم تفوه بكلمات قذرة صاحبتها إشارات أقذر".

وأفادت د. شاكر التي كلفتها منظمة العفو الدولية بإعداد تقرير حول أوضاع السجناء العراقيين أن العديد من السجينات العراقيات اللاتي احتجزن في سجن "أبوغريب" تعرضن لإهانات جنسية من قبل الجنود الأمريكيين، بينهن امرأة اغتصبها أحد أفراد الشرطة العسكرية الأمريكية وحملت منه، واختفت الآن.

وأشارت إلى أن الجنود الأمريكان اعتقلوا إحدى الطالبات في الكلية التي تدرس فيها بجامعة بغداد، وعندما تم الإفراج عنها سألتها عما تعرضت له هناك، لكن الطالبة انفجرت في البكاء، وقالت: "النساء في العراق خائفات وخجلات من البوح بمثل هذه الموضوعات، ويتظاهرن بأن كل شيء على ما يرام، وحتى في المجتمع الأكثر تفتحاً في غرب العراق، فإن تحدُّث المرأة عن تعرضها للاغتصاب أمر صعب عليها. لكنني أعتقد أن هناك العديد من حالات الاغتصاب التي تعرضت لها السجينات العراقيات".

وتعتقد د. شاكر بأن الطالبة تم قتلها من ذويها، قائلة: "كان اسم الفتاة نور وعندما ذهبت إلى بيتها في بغداد في وقت سابق من هذا العام لم أجدها، وأبلغني الجيران أنها وعائلتها رحلوا".
منهج أمريكي.

وقالت "لندا دوماني" المسؤولة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "هذا هوالمنهج الذي يتبعه الأمريكيون"، مضيفة أن "هناك حالة من غياب الضمانات القضائية في العراق، وأن العراقيين يوضعون رهن الاعتقال بدون معرفة السبب في ذلك وهذا المنهج غير عادل".

كما نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية عن محاميات عراقيات حالات أخرى لسجينات عراقيات تعرضن لإهانات جنسية..

وقالت ساهرة الجنابي التي كانت بين عدد من المحامين سمح لهم بزيارة سجن أبوغريب في مارس 2004م: إن المحامين قابلوا 9 سجينات، كان بينهن 4 تم سجنهن بدون أي اتهام. وأضافت أن موكلتها وجدت أنه من الصعب عليها التحدث عما حدث لهن داخل السجن، حيث كان هناك مندوب لقوات الاحتلال.

وفي هذا الصدد قالت: "لم نتمكن من التحدث بحرية مع السجينات.. كانت السجينات منهارات وانخرطن في البكاء". وأضافت: "كانت السجينات خجلات للغاية، وقلن لنا: لا نستطيع إخباركم بما حدث لنا؛ فنحن لدينا عائلات".

وقالت محامية أخرى تدعى أمل سوادي: إن موكلتها أغمي عليها فجأة قبل تزويدها بمزيد من المعلومات حول تعرضها للاغتصاب على أيدي جنود أمريكيين، وأضافت أن 5 معتقلات أخريات أبلغنها بالتعرض للضرب المبرح، لكنهن لم يتحدثن عن تعرضهن للاغتصاب.

وقد أورد تقرير للجيش الأمريكي حول إساءة معاملة السجناء في سجن أبوغريب حالة لأسيرة عراقية تعرضت لإهانات جنسية على يد سجانها الأمريكي، وقال متحدث باسم البنتاجون في10-5-2004م: إن هناك ألفاً و200 صورة لإهانات وقعت في معتقل أبوغريب لم يتم نشرها بعد، وتشمل "تصرفات غير لائقة ذات طبيعة جنسية".

وتقول صحيفة "لوس أنجلوس تايمز": إنه سواء أكانت حالات الاغتصاب حالة واحدة أم متعددة فإن الكثير من العراقيين يعتقدون أن تعرض الأسيرات العراقيات في السجون الأمريكية لإهانات جنسية أمر شائع. وأشارت الصحيفة إلى أن السجينات العراقيات اللاتي يتعرضن للإهانات الجنسية يواجهن مستقبلاً خطيراً بعد الإفراج عنهن، يتراوح بين الرفض والنبذ لهن حتى الموت.

ويقول الشيخ محمد الفيضي من هيئة علماء المسلمين وأستاذ في الجامعة الإسلامية: "الرجل العراقي لا يستطيع الاعتراف بوجود قريبة له في السجن.. وحياة المرأة التي تتعرض للسجن تكون في خطر، خاصة لوكانت تنتمي لعشيرة بارزة واعتقد أهلها أنها تعرضت للاغتصاب". وأشار إلى أن الأئمة يحاولون إقناع أقارب الضحية بعدم قتلها، لكنه اعترف بأن قدرتهم على ذلك محدودة وأنه من الصعب للغاية إقناع عراقي بنهج مثل هذا السلوك.

وسبق أن كشفت أجهزة استخباراتية أوروبية عام 2006م أن عمليات التعذيب التي تسربت صورها من سجن أبوغريب ببغداد يحدث مثلها وأبشع منها في سجون ومعسكرات اعتقال أخرى بالعراق، وعلى رأسها معسكر كروبرCropper للسجناء العراقيين الواقع بالقرب من مطار بغداد، مشيرة إلى حدوث عمليات اغتصاب منظمة للمعتقلات العراقيات، حيث تعتقل القوات الأمريكية في هذا المعسكر ذوي الأهمية ممن لديهم معلومات سياسية أوعسكرية أومعلومات تتعلق بأعمال مقاومة الاحتلال.

عبير الجنابي.. وصرخة المعتصم!!: وكان أول من كشف فضيحة الجريمة النكراء التي تعرضت لها "عبير الجنابي" العام الماضي، هو مترجم عراقي يعمل في قاعدة تابعة لجيش الاحتلال الأمريكي، الذي صرح بأن قوات الاحتلال فتحت تحقيقًا حول قيام جنود أمريكيين باغتصاب فتاة عراقية بعد قتل عائلتها في منزلهم بالمحمودية (30 كلم جنوب بغداد). ونقل عن المترجم العراقي أن الفضيحة أُميط عنها اللثام بعد مُشاجرة بين الجنود الذين ارتكبوا الجريمة.

وللأسف فإن وزارة داخلية صولاغ التي وقعت الجريمة في عهدها لم تكلف نفسها عناء التحقيق في الجريمة، رغم أن جثث الضحايا تم نقلها لمستشفى حكومي، وعاينها أطباء الحكومة، وذلك لأن الذين أقدموا عليها من الجنود الأمريكيين، فالوزير ورئيس وزرائه في حينها، لا يهتمان كثيراً بأرواح العراقيين.. بل إن الجريمة في مفهوم الاثنين فقط، هي التي يرتكبها رجال المقاومة العراقية ضد قوات التحرير الأمريكية.

ولعل هذا الملف الدامي سينكشف يوماً، بعد أن تستفيق كافة القوى الوطنية، وتسعى نحو وحدة حقيقية، ومساءلة قانونية لكل من شارك في اغتصاب العراقيات على أيدي الأمريكيين، والمجموعة العراقية الحاكمة التي شاركت في تسهيله، وتلذذت بالتفرج عليه دون خجل أو حياء. فاغتصاب الصبية العراقية (عبير) يظل حدثاً هامشياً صغيراً عند هؤلاء الحكام الجدد، لا يستحق منهم أي تحقيق أو اهتمام، خاصة أن هذه الصبية (من الطائفة الأخرى)!!

فالعراق الجديد الآن لم يعد مقسماً وفق المعايير الجغرافية، وإنما الطائفية أيضاً... وإنه لأمر مؤسف أن جميع هذه الجرائم التي ترتكب في حق العراقيين يتم الكشف عنها من قبل الأمريكيين، ابتداء من فضائح التعذيب في أبوغريب ومروراً بمجزرتي حديثة والإسحاقي، وانتهاء بفضيحة اغتصاب الصبية "عبير"، ثم "صابرين"، ولم نسمع أونقرأ أن وزارة الداخلية العراقية، أو صحافتها، قد كشفت عن أي من هذه الجرائم أو الفضائح... والسبب بسيط وهو أن الأجهزة الأمنية العراقية منشغلة فقط بمطاردة المقاومين الذين يدافعون عن شرف وكرامة العراقيي
ن!!

فاتن عبد الرحمن محمود- أعداد كبيرة من النساء

2006/12/05
وزيرة عراقية: أعداد كبيرة من النساء في المعتقلات
بغداد ــ الزمان : طالبت وزيرة الدولة العراقية لشؤون المرأة فاتن عبد الرحمن محمود وزارات العدل والداخلية والدفاع ومجلس القضاء الاعلي في بلادها الي جانب القوات المتعددة الجنسية باتباع الاجراءات القانونية ومبادئ حقوق الانسان المعترف بها علي الصعيد الدولي بحق النساء العراقيات المعتقلات وتوفير اماكن احتجاز خاصة ولائقة بهن في اول صوت حكومي خجول عن هذه القضية الشائكة. وتقوم دوريات أمريكية وعراقية تابعة لوزارة الداخلية باعتقال النساء كرهائن من منازل المشتبه بانتمائهم الي الجماعات المسلحة.
وجري التكتم علي أحوال المعتقلات العراقيات بسبب ردة الفعل الكبيرة في المجتمع العراقي الذي تسوده قيم عشائرية وقبلية غالباً ما كانت ردود افعالها عمليات عسكرية ضد القوات الامريكية أو الحكومية.
وانتقدت منظمات حقوق الانسان صمت الحكومة العراقية علي الانتهاكات ضد النساء في سجون الداخلية وقد تحدثت تقارير عن تعذيب واغتصاب لنزع اعترافات بخصوص ذوي النساء. وشددت الوزيرة علي ضرورة الاسراع في انجاز قضاياهن حفاظا علي تقاليد المجتمع العراقي واعربت الوزيرة العراقية عن قلقها البالغ من الاعداد الكبيرة للنساء المعتقلات وفقا للاحصائية الصادرة من وزارة حقوق الانسان.. داعية جميع الجهات التي لديها معتقلات من النساء للاسراع في انجاز الاوراق التحقيقية الخاصة بهن واخلاء سبيل البريئات منهن بأسرع وقت.


الشرق الأوسط- وجدان ميخائيل تنتقد وضع النساء في السجون

وزيرة حقوق الإنسان في العراق تنتقد أوضاع السجون

السبـت 08 محـرم 1428 هـ 27 يناير 2007 العدد 10287
بغداد ـ «الشرق الأوسط»: انتقدت وزيرة حقوق الانسان في العراق، وجدان ميخائيل، نظام ادارة السجون في بلادها، طالبة وضع السجون في عهدة وزارة العدل. وانتقدت ميخائيل في مؤتمر صحافي أمس «عدم توفر خدمات طبية مناسبة داخل المعتقلات» التي تفتقر «الى وجود وثائق وسجلات تثبت اسماء المعتقلين وكافة المعلومات الخاصة بهم».

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى الوزيرة قولها ان الوزارة «قامت بتشكيل عدة فرق لمتابعة احوال المعتقلين في السجون»، خصوصا ان «عددا كبيرا منهم لم تحسم قضاياهم بعد». واوضحت ان «هناك فرقا مختصة بمتابعة احوال المعتقلين وفرقا اخرى لمعالجة ملفاتهم، بالاضافة الى قضاة للتسريع في انجاز قضايا المعتقلين».


7 Apr 2007

Fifth Year Of The Occupation ليكن عامه الخامس قبره ومنتهاه

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني


ليكن عامه الخامس

قبره ومنتهاه

لا تملك المرأة العراقية هذه اللحظة إلا أن تفتح قلبها للعراقيين تطالب باسم قلوب أمهاتهم أن ينزعوا الغمامة عن عيونهم، وينظروا حولهم ويحددوا عددهم.

هو عدو واحد، يقسمنا حتى يقوى، يستفرد بنا طائفة طائفة ومذهباً مذهباً، وعرقاً عرقاً، لينال منا جميعاً، هاهو يلاحقنا مع مرتزقته جنوباً ووسطاً وشمالاً، باسم الخطط الأمنية، يستبيح أمننا وحياتنا ليحمي وجوده، ويبيض وجهه، فيقتلنا بسلاح الفتنة التي صنعها عن جدارة

ها هي صورة العراق اليوم وبعد أربعة أعوام من الاحتلال تشي بالحقيقة وكل تفاصيلها....

لم يحم مذهب صاحبه و لا طائفة ولن يحمي...، فالله لا يغير ما بقوم ما لم يغيروا ما بأنفسهم.

يا أبناءنا... باسم ضحايانا الأبرياء، باسم قلوب الأمهات الملتاعة باسم الأرامل والأيتام، ندعوكم إلى أن تواجهوا عدونا الواحد بيد واحدة، لا حلّ إلا أن نتوحد، لطرد الاحتلال . لا حّل إلا أن يعود العراق عراقياً عصيا على الاحتلال والخونة، عصياً على التقسيم و التشظية، عصياً على التلاعب بمقدراته وثرواته عصياً على مصادرة حريته واستقلاله ومصيره...

يا أبناءنا، وقد وحّدنا الدم والعدوان، والقتل الغادر الجبان، لنستعيد الصحوة، ونزيح الغمامة عن قلوبنا ولنوحد إراداتنا، مازال اليوم لنا، أما المستقبل فهو لنا، شاء من شاء، وأبى من أبى...

يا شعبنا الأبي .... قلوب أمهاتكم يناديكم توحدوا به، حتى نختصر عّد سنوات الاحتلال، وليكن عامه الخامس....قبره ومنتهاه....

عاشت إرادة العراقية الحرة

عاشت إرادة العراقيين الأحرار


نيسان 2007

Women’s Will Association

Member of the Iraqi National Foundation Congress

Statement by WWA as the occupation enters its fifth year.

The Iraqi woman calls on her people not to allow the wool to be pulled over their eyes. The enemy of Iraq is only strong as we stand divided.


No one ethnic group, nor one religious sect, will save
Iraq or Iraqis.

Our unity is our only hope.

In the name of all the innocent victims, the widows and orphans, in the name of the frantic mothers’ pain we call upon you to stand united against our real enemy.

Let us be stubborn and steadfast against the occupation and its stooges, against division and fragmentation.

Let us be stubborn against those who want to legalise the theft of Iraq's riches and those who want to sell Iraq's independence, self determination and future.

This occupation aims to destroy Iraq and steal the future of all Iraqis. It is killing all Iraqis .

Let us wake up, and clear away the fog from our eyes and doubts from our hearts.

Let us unite our will and determination against the real enemy of Iraq

Then and only then we can make our own future.

Oh Great people of Iraq, let us unite to in order to shorten the life of this occupation. Let us make its fourth birthday, its last. Let us take it to its grave.

Long live the will of the free Iraqi women

Long live the will of the free people of Iraq

Baghdad – Occupied Iraq April 2007

8th March statement بيان 8 آذار

هيأة إرادة المرأة

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

الثامن من آذار تحت الأحتلال

بيان

يستمر الاحتلال يلتهم زمن نهوض المرأة العراقية للعام الرابع على التوالي مرتكبا أبشع

الجرائم ضد إنسانيتها وحقها في الحياة والكرامة والحرية مصادرا سيادة دولتها

مغتصبا قيمة الشرف التي تجسدها ناهبا ثروات أرضها ملوثا أنهارها وسماء

وطنها بسموم أسلحته الفتاكة ومخلفاته النووية ضاربا بعرض الحائط الشرائع السماوية

ومبادئ حقوق الإنسان جاعلا من قانون الغاب شريعته وناموسه مسلطا خنجر الفتنة

إلى صدر العراق ,فهل للعراقية أن تحتفل بيوم 8 آذار

والاحتلال كابوس لا يودع أيامها المشحونة بالفاجعة على مدى

السنوات الأربعة الماضيات ؟ المضافة إلى سنوات الحصار

الجائر وقبلها سنوات الحروب التي التهمت شبابها ورجالها ؟

لن تستصرخ العراقية الضمائر وقد اغتصبت الطفلة عبير أمام مرأى الضمير المحلي

والعربي والعالمي وفي حضور رجالات الأديان المقدسة الذين اكتفى بعضهم بشيئ من

الأسف الخجول

وصمت أغلبهم إما عجزا وإما انشغالا بمشاغلهم اليومية وطقوس عباداتهم الشكلية

وكأن واجباتهم المقدسة تجاه طفولة عبير في إجازة دنيوية إلى إشعار آخر !!!

قبل عبير وبعدها هو مسلسل اغتصاب العراق بصمت دولي جبان

ورعاية المنظمة الدولية وقد تحلل زمنها وانهار بانهيار قيمة الإنسان في زمن حضارة السلعة

التي تجسدها أميركا عن جدارة تحت لواء الرأسمالية المتوحشة .

ليس للمرأة العراقية اليوم إلا أن تمضي في نضالها من أجل الحرية التي تنشدها لمجتمعها

ووطنها وأمتها وإنسانية عالمها ولتستعيد كرامتها ولتصنع لنسلها من بعدها أعمدة

السيادة وأسباب الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي على قاعدة

الحضارة العالمية المؤنسنة .

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر

إن المرأة العراقية القابضة على مفاتيح حريتها , والواعية لأسباب انعتاقها , فإنها لمدركة

أن أميركا والصهيونية ليستا قدرا لا يرد , بل أن إرادة الانتصار تستدعي القدر أن يستجيب

عاشت المرأة العراقية صانعة المصير وصنو الرجل العراقي في مشروع التحرير

والنصر نحو مجتمع العدالة والكرامة والحرية والمساواة والرفاه والتقدم

الثامن من آذار 2007

هيأة إرادة المرأة

عضو المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

The 8th March is upon us as the occupation is on the
door step of its fifth year. This occupation that has,
and still is devouring Iraqi women’s achievements,
committing the most heinous crimes against her
human rights, her right to life in dignity and freedom,
confiscating the sovereignty of her country, ravaging
her social space and her security, violating her values
and traditions, seizing the resources of her land,
polluting her environments with prohibited
weapons and depleted Uranium.
This occupation takes the law of the jungle as its
charter. This charter, that flies in the face of all
international and humanitarian laws as well as
all sacred laws common to all humanity. All this
while the occupation points the dagger of civil strife
at the chest of the Iraqi people, so how can Iraqi
women celebrate International Women’s day
while the nightmare of the occupation still goes
on? Her suffering seems endless, after years of
war and the US/UK sponsored harsh economic siege.
Hana Ibrahim said:” Iraqi women are angry at the
deafening silence of the world at large on the
monstrous crime of the rape and murder of 14
year old Abeer Qassim Hamza at the hands of the
occupiers. Where is their anger and outrage?
Abeer was not the first and unfortunately will
not be the last, as recent events had
demonstrated. What happened to Abeer is
what is happening to Iraq while the whole
world looks the other way.”
This is the era of putting commodities and profit,
before all values, deservedly embodied by the US,
the era of brutal international capitalism.
Iraqi women have no choice but to carry on
with the fight for freedom for her country and
for the sake of her human rights. She has no
choice but to fight to reclaim her dignity, her
country’s independence and stability and resume
her struggle for a just society for
the future generations.
While the Iraqi woman will never give up the
cause of her emancipation she is aware that
this goal requires her active and equally vital
role in the liberation struggle. Iraqi women
take their destiny in their hands to confront
and defeat the American and Zionist designs.
Together with her partners in the struggle Iraqi
women strive for victory, for freedom, for
equality, for social justice, for a thriving
and progressive Iraq.
8th March 2007

Letter To The PM إلى: نوري المالكي

رسالة المالكي

إلى: نورىالمالكي

بغض النظر عن الصفة واللقب

أفلا يكفي العراقية لقب الأم المفجوعة حتى تتجاوز أكثر الألقاب فخامةََ؟ و ألا يكفيها تمثيل روح الشعب و الوطن حتى تستحوذ على " أم الألقاب" لقبا تنحني له الرؤوس؟ و تمسي الألقاب في حضوره تحت الإمتحان؟

أما بعد

إن المرأة العراقية تقدم يوميا فلذات الأكباد طعما للموت و زادا لأنهار الدم في ظل حكومة "بين قوسين" ادعيت تمثيلك لها و أنها"حكومة" كل العراق , فنجحت في توحيد العراقيين بلون الدم,لكنها خسرت أسباب وجودها كونها مزقت شمل العراقيين على قاعدة مشروع بوش و صحبه وكونها تؤسس للعراقيين اسباب الموت من أجل مكاسب ليس للشعب فيها ناقة أو جمل و ليس للعراق منها إلا الخراب و الدمار.

أما بعد

فإن المرأة العراقية رغم فواجعها, فإنها تجيد قراءة خارطة الوطن, كما تجيد إدراك أسباب العابثين

بحرية العراق و كرامته و أمنه و استقراره و تقرير المصير, كما تجيد أهمية دورها في صياغة العقد الإجتماعي لما يجب أن يكون عليه مجتمعها رافضة المشاريع التي تقوم على تقسيمه و تشظيته على قاعدة : فرق تسد.

المرأة العراقية , صنو العراق, أدركت بفواجعها أن ," حكومتك" تمتثل بجدارة للمشروع الأمريكي و غاياته في العراق , فقد انتهت "حكومتك" إلى تمثيل فئة ضد فئة كما بدأت ,على القاعدة المذهبية المرفوضة و قد ادعيت منذ أن نطقت باسمها أنها حكومة كل العراق , و كل العراقيين .

أولست ممثلا للحزب الذي تكتل في بيت مذهبي على حساب أمومة العراقية التي لا تعرف للإنتماء مذهبا غير الأمومة , فليس من قلب شيعي أو سني ,مسيحي أو مسلم, عربي أو كردي أو فارسي حتى في حسابات الأمومة و الوفاء لما جعله الله فيها من سر هو للخليقة سر الحياة . أو تكرمها تحت لواء الليبرالية الجديدة و فاشية بوش بالقتل على الهوية زاهقا سر الله في أحشائها و حرثها ؟ أولست من ربطت سياستك بسياسة بوش المعزول ؟ و نشرت خططك الأمنية بالتزامن مع خطط سلطات الإحتلال من أجل احتواء العراق ثم تمزيقه حتى لو ارتفعت أعداد ضحاياه إلى المليون شهيد ؟ أولست من بشرت بالديمقراطية فاتبعت الدكتاتورية نهجا شموليا " أداة" انتصار حكومة" كل قوامها يرتكز على تسويغ بقاء قوات الإحتلال في وطننا الأبي الكريم و زيادة عديدها وعدتها ؟؟ فبأي ذنب يوءد وطن العراقية و يهدر فيه حق الحياة و أمن المرأة النفسي و الإجتماعي ويتزعزع استقرار مجتمعها وتمنع لقمة العيش عن أفواه أبنائها , ليمسي الموت و الفقر هما الحقيقتان اللتان تحددان مصيرها و مصير كل العراقيين بغض النظر عن أجناسهم ومذاهبهم و انتماءاتهم

وأما بعد

و بعيدا عن المآسي التي تحيق بأم العراق , فإن أسبابنا في توجيه هذا الخطاب تكمن بأحقية المرأة العراقية أكثر من غيرها بتمثيل مصالح العراق شعبا و وطنا, حاضرا ومستقبلا في رفضها لأي تمثيل آخر يدعي تمثيله للشعب العراقي و يزور عقده الإجتماعي الذي كتبه بضميره منذ عصور و ينكر عليه حقه في صناعة مصيره وتقرير مستقبله واستعادة سيادته من براثن الإ حتلال. لذا فإن أم العراق لن تصفح ولن يصفح معها التاريخ عما ارتكب بحق أبنائها و أمومتها و عراقها و تطالبك كما تطالب كل من يدعون تمثيلهم للشعب من ساسة مذاهب و ساسة مصالح أن يدركوا أن إرادة الشعب لا يمثلها إلا الشعب و أن الشعب العراقي متصالح مع نفسه يعرف طريقه و يتحسس اتجاهاته وهو أهل لصناعة مصيره , و عليه عليكم أن تغادروا مواقعكم إذعانا لإرادة الأم العراقية المسؤولة وحدها عن المحافظة على الحياة مع الرجال الصالحين , غادروا زمنكم المتوحش الرديء و دعوا لنا زمننا حتى نتفرغ لبناء الحياة .

لا تنسوا أن المراهنة على بوش رهان خاسر .

المكان و الزمان : العراق في العام الرابع للإحتلال .

التوقيع ........... : أم العراق

هيأة إرادة المرأة

كانون الثاني 2007
A Letter to the Prime Minister Maliki from an Iraqi mother, putting your hopes in the policies and security plans of Mr Bush is a lost cause - A statement by WWA - Baghdad- Occupied Iraq

No honour لا يملكون الدفاع عن شرف العراق

هيأة إرادة المرأة

العضو في المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني

التاريخ:19شباط 2007

بيان

لا يملكون الدفاع عن شرف العراق

و قد باعوا شرفهم

إن اغتصاب أي عراقي أو عراقية سواء من قبل قوات الاحتلال أم صنائعها من الأتباع والذيول فإنما هو اغتصاب العراق , وهذا شأن الغزاة واللصوص والمرتزقة .

على مرأى من العالم كله تم غزو العراق, بينما وقف السفهاء يصفقون " لعرس الديمقراطية الوحشي" ببذاءة. ديمقراطية التدمير والقتل والاغتيال والاغتصاب للنساء والرجال والأطفال على حد سواء , واستمرت إدارة بوش وإدارته العاملة في العراق تقرع الطبول في حفل غوغائهم الدامي .

ولم نسمع من الطالباني ولا المالكي ولا من مجلس نوابهما حتى رفضا خجولا لبشاعة ما تفعله " الحكومة " بين وزارة الصحة وبين قوات حفظ " النظام " على سبيل المثال لا الحصر , بينما لا يكف دوي الهتافات المجلجلة تحت شعارات " الحرية والديمقراطية " حتى لو أغرقت أفعال العار الحكومة إلى قمة الرأس .

يا شعبنا الكريم العزيز

لا يدفعنّك الغضب إلى مشاعر الثأر والانتقام , ولا تدع ردود الفعل هي التي تقودك , فهو مشروعك , أن يخرج الاحتلال منكسرا مذلولا , وأن تؤسس لقيام حكومتك الوطنية التي هي طريقك إلى المستقبل المشرف .

يا أمهات العراق وبناته

هو قدرنا أن نقرّ بأن الأرض هي العرض وقد تكون قبله, وأن فعل العار يلحق بالغاصب أي جلدة لبس, أما قيمة الشرف لا يدنسها من باعوا شرفهم , فهم لا يملكون أن يحموا شرف العراق .

فإن الشرف لأصحابه .

A statement by WWA, there is no honour for those who fail to defend the honour of Iraq. As the details of the alleged multiple rape of 20 year old Zaineb Abbas Hussein (Sabreen Al Janabi) emerge in the media.
WWA calls on the Iraqi people to focus on throwing the occupiers out and not to fall for the revenge trap. WWA's call for the mothers and daughters of Iraq: You are honourable, shame on the rapists, those who make excuses for them and those who sell their country to the imperialist.