DEMOCRACY!

6 Apr 2007

Samarra من أجل الأحتفاظ بالصحوة و الضمير25/2/2006

قبل أن تهل على المرأة العراقية ذكرى الثامن من آذار ، يومها العالمي ، لتستغل هذه المناسبة النضالية في تاريخ المرأة عالمياً ، وترفع وتيرة أدائها معمقة الجهود الوطنية من اجل إخراج الاحتلال من أرضها ووطنها ، تجد نفسها غارقة ، محاصرة بدماء الفتنة الطائفية ، تحصد اللوعة إثر اللوعة ، وتتحمل المآزق التي فرضها الاحتلال أزاء دورها للنهوض بنفسها ومجتمعها وأمتها

إن هيأتنا بأسم العراقيات نشير بأصابع الاتهام إلى الاحتلال وزبانيته في إشعال نار الفتنة طائفية بدءاً من تفجير المراقد المقدسة في سامراء مروراً بالجوامع في بغداد إلى البصرة ، كما اشرنا من قبل بأصابع الاتهام إلى الاحتلال في ظاهرة تفجير الجوامع والكنائس والمراقد المقدسة ليس صعباً على من انتهك حرمة ارض العراق وواديه الخصب وأنهاره وسمائه وثرواته ، أن ينتهك مقدساته. هي ذي الفتنة وهو ذا الاحتلال، وهم أولئك المرتزقة

مرة أخرى نقول إذا لم توحدكم قلوب الأمهات، فقد غاب وعيكم وغاب الضمير، وغاب معه العراق ... وهذا مبتغى الاحتلال وسعيه الدؤوب ونحن الشهود

بأسم أمهاتكم وبناتكم ، ارفضوا أن يذهب وعيكم إلى غياهب الجهل والجاهلية ، وان يموت ضميركم في بحور الدم... دمائنا نحن العراق

والنداء: أن كفى....

كفى انتهاك حق العراقي في الحياة واللعنة على الخبثاء المتاجرين بالدين والوطن وسلاحهم الفتنة

25/شباط/2006