DEMOCRACY!

17 May 2009

هيأة إرادة المرأة: المصالحة الوطنية تكمن في وحدة مصالحنا

في العراق الأسير

رسـالة من نســـاء العـــــراق :

المصالحة الوطنية تكمن في وحدة مصالحنا

لأجل إقناعنا بصلاحية "لعبة الديمقراطية" تخرج علينا الأصوات معترفة بالجرائم التي تمارس ضد الإنسانية في العراق، إذ أعترف احد عناصر برلمان المالكي مؤخراً بأن هناك 4000 امرأة معتقلة في سجن وزارة العدل، وأن هناك 22 طفلاً حديث الولادة معتقلاً مع الأمهات دلالة على أن الولادات حدثت داخل سجن وزارة العدل، كما اعترف ذلك البرلماني بحوادث اغتصاب نسائنا، وأن إحداهن أقرت أمامه، وأثبتت له بالدليل القاطع كيف كانت تغتصب أمام أخيها، وكيف كانت تعرى قبل ممارسة الجريمة ضدها من قبل السجانين العراقيين "هذه المرة".

قبل ذلك اعترفت وزيرة الدولة لشؤون المرأة في ما يسمى "بحكومة دولة القانون" بجريمة حجب المعلومات التي تمارسها أجهزة ما يسمى بحكومة "دولة القانون" الأمنية حول اعتقال النساء وممارسة أبشع أنواع الانتهاك ضدّهن، اختفت الوزيرة وحجبت عن الظهور دون أن توضح الملابسات حول احتجابها لحد هذا التاريخ.

الرجال يغتصبون، والنساء يغتصبن، بل أن العراق كله قد تم اغتصابه وانتهاك الحياة الكريمة فيه، وثمة من يعترف من أزلام أجهزة ما تسمى"بدولة القانون" بجرائم الاغتصاب والاختلاس والسرقة والنهب، ولا قانون يحاكم المجرم الحقيقي والأول في هذه الجرائم وعلى رأسها جريمة انتهاك العراق شعباً وأرضا وسماء وأمنا قومياً...

يريدون أن يقنعونا أن للجريمة في "اللعبة الديمقراطية" حصة، وللاعتراف بها حصة بمعنى تحقيق المبدأ التالي : اسرق ودع الآخرين يفضحون، انتهك حرمة الإنسان وليتحدث الإعلام على راحته، اغتصب ثم دن من حرض على الاغتصاب على أن لا يكون المغتصب الرئيسي. مثلما حدث في جريمة اغتصاب ابنتنا الطفلة عبير قاسم، أنهم اليوم يحاكمون المنفذ المباشر، ليجعلوا الجريمة مجرد جريمة فردية، ثم يشغلون شبكات الإعلام بحوارات الطرشان حول الحكم المطلوب: أيكون حكماً بإعدام الجندي الأمريكي أم بإدخاله إلى سجن إصلاحي؟؟؟ وفي ذلك كله يغطون على جريمة اغتصاب العراق، التي يتحملها النظام في الولايات المتحدة الأمريكية، سواء تمثلت بإدارة بوش كإدارة عدوان جائر واغتصاب مارست كل الجرائم التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب عن سبق إصرار وترصد، أم سواء تمثلت بالنظام الذي تمثله الإدارات الأمريكية تاريخيا منذ بدء تشكلها على إثر إبادة العرق الأحمر في القارة التي كان يقطنها السكان الأصليون.

أية مصالحة وطنية يتحدث عنها "المالكي وحكومته التي تدعى "بحكومة دولة القانون" والتي تمارس أبشع الانتهاكات ضد نسائنا ورجالنا أي ضد الشعب الذي تربط وشائجه المصالح الوطنية! أية نكتة تلك التي يعممها إعلام المالكي (وممثلو الشعب) في المعادلة الوطنية وأبناء الشعب من الأحرار يقبعون في السجون والمعتقلات الآثمة ؟ أليست المصالحة الوطنية تعبيراً عن وحدة مصالح الشعب العراقي الرافض للاحتلال وما أنتجه الاحتلال؟ أليست المصالحة الوطنية تعني في الثقافة الوطنية التحالف ضد عدو الشعب أي ضد الاحتلال وما جاء به الاحتلال ! علماً أن كل ما جاء به الاحتلال هو استمرار اغتصاب مقدرات الشعب في وطنه ووحدة مصالحه في هذا الوطن!!!

يا نساء العراق ويا رجاله:

إنهم باسم المصالحة الوطنية يريدون منكم الارتهان بمصالحهم في صفقة بيع الوطن للشركات القذرة والنظام العالمي الذي يمثلها، فأية مصالحة وهم ينغمسون في انتهاك نسائكم علناً وانتهاك رجالكم دون خشية أو وجل، وانتهاك أطفالكم دون رعشة خجل، وسرقة ثرواتكم على المكشوف باسم التنافس الرأسمالي الحر...

وأية مصالحة بين من يبيعون الوطن وبين من يشترونه بدمائهم، وأية مصالحة بين من يربطون مصالحهم بمشروع الاحتلال وبين من يستشهدون من أجل طرد الاحتلال وإزالة آثاره وما نتج عنه! بل أية مصالحة بين من يغتصب نساءنا – علناً- في سجن العدل، وهو واحد من سجونهم وبين من يدافعون عن شرف الأرض والعرض والكرامة!!!

يا نساء العراق ورجاله:

إنه مشروعهم، أن ينفذوا مشروع الاحتلال ويرهنون وجودهم به، وإنه مشروع الأحرار القابضين على الحرية والكرامة كالقبض على الجمر.

إن المشروع الوطني رهن مصالح الشعب بوطنهم....

فكيف يخلص أتباع الاحتلال....للمشروع الوطني؟

12/05/2009

لجنة حقوق الانسان البرلمانية تكشف تعرض نساء الى الاغتصاب خلال التحقيق

Baghdad
www.daralhayat.com
بغداد الحياة - //
10/5/2009

كشف نائبان من لجنة حقوق الانسان في البرلمان العراقي عن عمليات اغتصاب وتعذيب واعتقالات كيدية بحق نساء التقى بهن وفد برلماني قبل ايام في سجن للنساء تابع لوزارة العدل العراقية ويضم اربعة الاف سجينة و22 طفلاً حديثي الولادة. وقال رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان حارث العبيدي ان اللجنة شكلت فريقاً من النواب شذى العبوسي وعامر ثامر مدير وكيان كامل حسن، بالاضافة اليه لزيارة السجن. وأوضح العبيدي لـ «الحياة» انه التقى شخصياً بامرأتين «تعرضتا للاغتصاب خلال عمليات التحقيق معهما». واضاف «وجدنا بعض النساء محكومات بالاعدام، وتمت المصادقة على أحكام ثلاث منهن. ووجدنا امرأتين تحملن الجنسية الايرانية اعتقلتا بتهمة حيازة المخدرات احداهن قالت انها مصابة بالسرطان. كما وجدنا نساء افغانيات وامرأة سورية». وأكد العبيدي انه استمع الى نساء تعرضن الى الاغتصاب اثناء الاعتقال وقبل ايداعهن سجن وزارة العدل، مضى على اعتقال احداهن 3 سنوات». وزاد «تحققت منها شخصياً، وقالت انهم خلال التحقيق كانوا يعرّونها ويغتصبونها يومياً امام ولدها السجين ايضا قبل ان تنقل الى سجن النساء». واضاف «هناك امرأة اخرى اصيبت بالعمى في المعتقل قالت انها تعرضت للتعذيب على يد عناصر في الداخلية بعد اعتقالها مطالبين اياها بالاعتراف بجريمة قتل، وتعرضت للاغتصاب مرات». وتابع «هناك سجينة ثالثة أحضرتها القوات الاميركية وكانت حاملاً وولدت داخل السجن اكدت انها تعرضت للاغتصاب ايضاً». وشدد العبيدي على ان «لجنة حقوق الانسان ستلتقي رئيس البرلمان اياد السامرائي لتقديم تقريرها، وستتحرك بشكل فاعل لحض القضاء والجهات العدلية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمراجعة ملفات المعتقلات ومطالبة وزارة الداخلية باتخاذ اجراءات مماثلة». وذكر ان لجنة حقوق الانسان ستعلن نتائج زيارتها الى سجن النساء في مؤتمر صحافي داخل البرلمان في الايام المقبلة. من جهتها اكدت عضو لجنة حقوق الانسان عن كتلة التحالف الكردستاني كيان كامل حسن لـ «الحياة» وجود هذا العدد الكبير من السجينات. وقالت انهن يعانين اوضاعاً صحية وانسانية صعبة، مشيرة الى ان بعضهن تعرض للاغتصاب داخل السجن. واشارت الى انها زارت، برفقة عدد من النواب، سجن النساء «للتحقيق في المزاعم هناك وفوجئنا بوجود 22 طفلا حديثي الولادة وان بعض السجينات المغتصبات خارج السجن اقمن دعوى ضد الذين اغتصبوهن فتم اعتقالهن بدلاً من اعتقال الجناة». وزادت ان «لجنة حقوق الانسان اعدت تقريراً بعد زيارتها اوصت فيه بإعادة النظر في قضايا بعض النساء اللواتي دخلن السجن بدعاوى كيدية، بينهن مجموعة من حملة الشهادات اللواتي يواجهن تهماً ناتجة عن العداء والدعاوى الكيدية

«

HR committee in Iraqi parliament visited Women prison belonging to the 'justice' ministry. They found 4000 Iraqi women and 22 newly born babies.
The MPs reported, arbitrary arrests, torture and rape.
It is alleged that the torture and rape were committed before they were sent to the justice ministry's prison.
Harith al Obaidi who heads the cttee (other members Shatha Al Uboussy, Amer Thamer and Kayan Kamil Hassan).
Obaidy reported:
He met 1) two women who said they were raped during interrogation. 2) Women sentenced to death, 3) 2 Iranian (one got cancer) 1 Syrian and several Afghani women 4) one woman has been awaiting trial for the last 3 years. 5) A woman who has gone blind as a result of torture, she said that in the interior ministry prison she was tortured and raped repeatedly in a bid to get her to confess to murder 6) Many women told the committee of being stripped naked and raped during interrogation. 7) One woman said she was stripped naked and raped in front of her son, who was also a prisoner.
8) the conditions in the prison are bad and many prisoners suffer with their health.
9) one prisoner brought in by the US forces was already pregnant.
Kayan Hassan MP (Kurdish) said that many of the women WERE ACTUALLY RAPED AND WHEN THEY WENT TO THE POLICE TO COMPLAIN, THEY WERE ARRESTED INSTEAD OF THE PERPETRATORS!
KAYAN ALSO SAID THAT MANY OF THE WOMEN PRISONERS ARE PROFESSIONALS AND THE CASES AGAINST THEM ARE FALSE..