DEMOCRACY!

6 Jun 2010

من أجل قوافل حرية

هيئة إرادة المرأة في العراق الأسير
أن نطالب الاستعمار الاستيطاني باحترام مبادئ الحرية وقوافلها فإنه لمطلب عبثي ، وأن نستهجن لا إنسانية سلطة الاحتلال وعنفه ضد أصحاب القضايا العادلة ، فإنه استهجان ينم عن موقف ضعيف وغير واع ، أما أن ندين قوى العسف والهيمنة على انتهاكها لمبادئ حقوق الإنسان فإننا كمن يغرف الماء بالغربال .

لا فك حصار مؤقت عن غزة ، ولا استدعاء السفير الإسرائيلي في هذا البلد العربي أو ذلك البلد المسلم ولا اجتماعات عربية وأممية عقيمة عاجزة عن الحل والربط تنصر القضايا العربية العادلة أو تعيد الحق العربي لشعبه صاحب الحق الأول والأخير في تقرير مصيره .

كما أنها ليست قضية غزة المحاصرة بل قضية فلسطين المحتلة ، وليست قضية غزة العادلة وإنما قضية الشعب العربي العادلة في تحرير أرضه المغتصبة من فلسطين إلى العراق وإلى كل البقاع العربية المسكوت عنها .

إنها قضية تحرير الأرض العربية من الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والهيمنة والتبعية و مواجهة المشاريع الامبريالية وقوى الطغيان الإقليمية العابثة بحدود الوطن العربي وأرضه ومياهه ونفطه وإرادة شعبه في تقرير مصيره وصناعة المستقبل .

أننا اليوم في مواجهة تحديات المرحلة علينا أن نسيَر قوافل الحرية لتحرير فلسطين والعراق وجميع الأراضي العربية المغتصبة ........



عاشت إرادة الشعوب الحرة

عاشت الإرادة العربية الحرة

حزيران 2010
www.iraqiwomenswill.blogspot.com

email:womenwillbody2004@yahoo.com

20 Mar 2010

حقوقنا لن تسقط بالتقادم

هيئة إرادة المرأة في العراق الأسير

يوم الشهيدة في العراق

حقوقنا لن تسقط بالتقادم

سبع سنوات من العنف والترهيب والقتل والتدمير والسرقة والنهب والفساد والمصادرة والإقصاء والتمييز والإفقار وتصحير العراق من الحياة بينما منظمات حقوق الإنسان والمنظمة الدولية وملحقاتها والنظام العربي وجامعته يعاقرون الصمت وكأن ما يجري في العراق إنما يجري في كوكب لم يكتشف بعد .

قمة عربية تنعقد وقمة تنهي أعمالها والعراق خارج أروقتها ومآدب ملوكها وأمرائها ورؤسائها ...

لكن الطفلة عبير قاسم أبت إلا أن تدمغ جبين الغزاة بوشم العار , فانتصرت بموتها على القتلة الغاصبين , وجعلت من آذار عيدا لشهيدات العراق .

أية مصادفة أن تمر ذكرى غزو العراق في آذار من كل عام مع ذكرى اغتصاب حياة عبير وكرامتها ! إن الغزو يعبر عن حقيقته , وكما دمغت عبير جبينه بالعار دمغت بناتنا ونساؤنا المسبيات جبين التابعين بوشم العار الذي سيلاحقهم مهما طال الزمن حتى وان حملوا الجنسية العراقية أي مذهب أو عرق كانوا وأية عباءة لبسوا وأي حزب مثلوه أو تيار أو كتلة ...

إن حق عبير لن يسقط بالتقادم ولن تسقط حقوق نسائنا المستباحة , كما لن يسقط حق شعبنا ولا حق العراق بالتقادم .

انه الوعد الذي تعاهدنا من اجل الإيفاء به. نحن نساء عراقيات لم يشوش بصائرنا تزييف الوعي وإعادة تسليع المرأة " بالكوتا " التي جعلت من نساء " البرلمان " أتباع من تاجروا بالعراق والشعب , فخرست ضمائرهم أمام مشهد موت عبير وأسرتها , وماتت قلوبهم أمام الجرائم التي ارتكبت ضد النساء والأطفال والرجال لا فرق .

انه الوعد الذي ألزمنا أنفسنا به بتعميق النضال من أجل استرجاع حقوق شهيداتنا التي لن تسقط بالتقادم ولا بالتزوير والتزييف .

انه عيد مضاف إلى أعياد المرأة في 20 آذار من كل عام ... عيد الشهيدة العراقية وقد أطلقته هيئة إرادة المرأة في آذار منذ عام 2009

تذكر به الطغاة ... بعاقبة طغيانهم .

نساؤنا تنهض من تحت الأنقاض

في اليوم العالمي للمرأة

دعوة :

نعتقد أن أسئلة تبحث عن أجوبتها يجب أن تطرح على الجماعات وشرائح المجتمع التي يرتبط وجودها بالخبز والكرامة والتي يتحدد مصيرها بمشروع الحرية وإلا فان المشروع المعادي أي المشروع الامبريالي في العراق مازال يكرس وجوده مهددا مصير الإنسان العراقي في مجتمعه ووطنه وأمته بل مهددا مصير الأمة بغض النظر عن أدياننا ومذاهبنا وأجناسنا .

وإذا ما اتفقنا على إن الحالة التاريخية الراهنة التي يمر فيها العراق هي حالة الخضوع لإرادة الغازي وهيمنة الشركات العابرة للقارات التي تعيد صياغة وجودنا بالتحالف مع الصهيونية والطائفية على قاعدة التحكم بثرواتنا وجغرافية المنطقة تحت شعارات زائفة هي " الحرية " و " الديمقراطية " وما إلى ذلك من الشعارات التي زينت جدران الدبابة الغازية وهي تعبر فوق أجسادنا وحقول خبزنا وبيوتنا المسقفة بالكرامة ,

إذا ما اتفقنا إن وجودنا المهدد ومصيرنا المستهدف يضعاننا في أتون الصراع من اجل البقاء , أي صراع الوجود , فإننا نتفق بالضرورة على إن السماسرة والتي تعبر عنهم الطبقة السياسية التي اعد تشكيلها الغازي وفق مقتضيات اقتصاد السوق , بقدر ما يرتهن وجودها بالمشروع الامبريالي بقدر ما تتشكل كمخلب شرس يعيث بالعراق فسادا ويكرس المعنى النموذجي للاستغلال و الإقصاء والإلغاء والفساد وسرقة حليب الأطفال من صدور النساء ولقمة الخبز المغمسة بالكرامة من أفواه العراقيين رجالا ونساء , مسلمين و علمانيين , عربا وكردا , ولكن من الشرائح التي تشكل نسيج مجتمعنا بتنوع مرجعياته الثقافية وعقائده وموروثاته الغنية . ما يجعل صراع الوجود الذي نخوضه يواجه شبكة العدو العنكبوتية , إلا أن البوصلة تؤشر حتمية الصراع ضد أسباب استغلالنا التي تشكل أسباب سرقة العراق واغتيال جغرافيته التي تمثل العمق الاستراتيجي للمشروع القومي التحرري باستحقاقه التاريخي بل لمشروع الإنعتاق الذي تناضل من أجله شعوب ( المنطقة ) ضد الامبريالية والعنصرية الطائفية .

إذن .... أين يكمن مشروع حرية المرأة ؟ انه السؤال المدخل إلى أسئلة تتداعى دفعتنا أن نطلب من جمعكم الكريم المساهمة معنا ( هيئة إرادة المرأة ) في تحديد اتجاه لحراكنا على قاعدة التمكن من صناعة المصير ولكن قبلها نود أن نطرح أمامكم مرتكزات استندنا إليها في مواجهة التحديات :

- الغزو أعاد المرأة إلى ما قبل نقطة الشروع في خوض مشروعها الإنساني القائم على المساواة في مواجهة أسباب التمييز.

- الغزو كرس أسباب التمييز ضد المرأة لاشتراط هذه الأسباب ب : الاستغلال , تقسيم المجتمع على قاعدة الطائفة والعرق , تكريس الطبقية , تكريس التخلف , تكريس الجهالة والظلامية .

ـ هيمنة الشركات العابرة للقارات على قاعدة العولمة أي الهيمنة الاقتصادية ,التغيير في التركيبة السكانية وإختلال التوازن الطبيعي إذ أمست الإناث تشكل 60 % من التركيبة السكانية تقريبا , إن هذا الخلل سيؤدي إلى عواقب مستقبلية على الأسرة والمجتمع والأمة مما يعمق التمييز ضد المرأة .

- مشروع الغزو في العراق عزل المرأة عن أسباب النهوض بها وبالمجتمع ما يكفل لها المكانة التي تعبر عن قيمة أدوارها المتعددة وكفاءتها في مختلف مجالات العمل والحياة كما عزل مشروعها عن المشروع الجمعي للمجتمع والأمة . أما أخطر عزل فرضه مشروع الغازي هو عزل المرأة العراقية عن وحدة مصالحها , مثلما عزلالشعب العراقي عن وحدة مصالحه , وأخضع المجتمع العراقي إلى تقسيم عمودي محولا الصراع عن مجراه الأفقي الطبيعي ... الذي يقوده إلى التقدم والارتقاء بمشاريع التنمية

- كرس مشروع الغزو البطالة بنسبة عالية 70 – 75 % , 90 % منها بطالة بين صفوف النساء

- هدم الغزو القاعدة التعليمية في العراق وجعل 100 طالب فقط ينتقلون إلى مرحلة التعليم المتوسط من بين 480 طالب أنهوا الدراسة الابتدائية, وكانت نسبة تسرب البنات من التعليم هي الأعلى...

- الأرقام المليونية من الضحايا الذين أريقت دمائهم على مذبح الغزو وتكريس " سلطة محلية تابعة " يضاف إليها أكثر من مليون معوق و 4 ملايين مهجر ( داخل العراق وخارجه ) وعشرات الآلاف من المعتقلين الأحرار , و 5 ملايين أمي و 50 % تحت خط الفقر , تحديات اكبر من أن تعالج أوضاع 7 – 8 مليون أرملة ويتيم

- وعليه:

أين يكمن مشروع حرية المرأة أو النهوض بواقعها حسب أدبيات المنظمة الدولية : أليست حقوق المرأة المستباحة في العراق ترتبط بحقوق الإنسان العراقي ؟

- ألم يكن مشروع الديمقراطية " الأمريكي " سببا مباشرا في ما آلت إليه أوضاع المرأة في العراق و الإنسان العراقي ؟

- ألم تستخدم الطبقة السياسية المرتبطة عضويا بالمشروع الشرق أوسطي المرأة سلعة في سوق " الانتخابات والعملية السياسية " على قاعدة " الكوتا " استغلالا لنسبتها في التركيبة السكانية , بينما ساهمت هذه الطبقة بتدمير قاعدة النهوض بالمرأة وبمجتمعها

- ألم يرتبط مشروع الغزو باغتصاب بناتنا و اغتصاب رجالنا في مرمى خبيث الهدف فيه تحطيم إرادة المجتمع ودفع شرائحه " المستضعفة " إلى الإذعان وإلغاء خيارها في مواجهة تحديات الاحتلال ومشروعه ؟

وعليه ...

هل نستطيع عزل حراك المرأة نحو تحقق مشروعها الإنساني عن حراك المجتمع نحو تحقق أهدافه في الحرية والعدالة والمساواة والتقدم بدءا بطرد الاحتلال , واستعادة الذات الايجابية حسب أولويات المواجهة ومتطلباتها .

وعليه أيضا كيف نصوغ معادلة استعادة الذات معا , ما هي رؤانا المشتركة , كيف نقترح آليات عمل , كيف نرتب خطواتنا , ما هي الأولويات الملحة , كيف نربط بين المرحلي والبعيد بين الراهن والمستقبل بين الجزئي والكلي بين الخصوصية والترابط الموضوعي ...

نعيدكم بواسطة تداعي الأسئلة إلى أسباب هذا اللقاء والمناسبة يوم المرأة العالمي ... بينما المرأة العراقية تسعى لان تنهض من تحت الأنقاض , بما يجعل من هذه مناسبة محط سخرية مريرة .

على مستوانا ننطلق من يومنا يوم الشهيدة عبير قاسم التي باغتصابها عبر الإحتلال عن جوهر مشروعه القائم على الاغتصاب .

وبمناسبة يوم الشهيدة الذي أطلقناه العام الماضي في ذكرى غزو العراق 19 – 20 آذار 2003 ( وللمصادفة تطلق " الانتخابات " في ذكرى اغتصاب العراق وطفلته عبير قاسم ! على كل حال ليس من غرابة في الأمر ! )

بهذه المناسبة نود أن تساهموا معنا في صياغة مبادرات تعزز حراك المرأة في صلب الحراك الاجتماعي والثقافي للنهوض " بالذات العراقية " نحو مسؤولياتها التاريخية إزاء مشروع الكرامة على قاعدة حقوق الإنسان والحق التاريخي للعراق بالاستقلال وتقرير المصير .

إن هيئتنا بهذه المناسبة تدعوكم للعمل انطلاقا من المبدأ الذي ينص على إن حقوقنا لا تسقط بالتقادم , كما إن حق العراق في استعادة استقلاله وسيادته لا يسقط بالتقادم ... وعليه نقدم تصورا لرؤانا حول الحراك النسائي كحراك اجتماعي في مواجهة الهيمنة يوم الشهيدة المصادف في 20 آذار من هذا العام ومن أجل إن تساهموا في تطوير أدائنا و الارتقاء به , ندعوكم – شركاءنا – في تعميق خطواتنا من خلال ما تقدمونه من رؤى وأفكار ومبادرات

27 Jan 2010

الراسمال الارهابي اخطر مراحل الراسمالية وعشية تحرر البشرية او فنائها

سعاد خيري

Terrorist International Capitalism: the most dangerous stage it heralds the eve of humanity's liberation or annihilation An important article by Suad Khairy one of the few true Iraqi communists and a founder member of the Iraqi Women League. Souad is now estranged from the party that has thrown her out after 60 years of activism and struggle in its midst.


توصل ماركس على ضوء المادية الديالكتيكية واخر منجزات البشرية في عصره الى حتمية زوال علاقات الانتاج الراسمالية، القائمة على

الملكية الخاصة لوسائل الانتاج، تحت ثقل تناقضاتها الكامنة في قوانينها الاساسية وهي استغلال الانسان لاخيه الانسان والركض وراء الارباح . وكشف ماركس عن مراحل تطور علاقات الانتاج الراسمالية بناء على تطور وسائل الانتاج وسجل المرحلتين الاولى والثانية منها. وهي المنافسة الحرةأي مرحلة الراسمال الصناعي وما رافقه من منافسة على الاسواق والمستعمرات والمرحلة الثانية، الاحتكارية، أي تكوين الشركات الاحتكارية الكبرى واقتسام اسوق العالم. وعلى اساسه صاغ شعار يا عمال العالم اتحدوا. وصاغ شعارات الاممية والثورة الاشتراكية وقوانينها الاساسية القائمة على الملكية العامة لوسائل الانتاج وتحرير البشرية من جميع اشكال الاستغلال. وشخص قواها الاساسية الطبقة العاملة بقيادة طليعتها الثورية الاحزاب الشيوعية ، ومنظمتها العالمية الاممية البروليتارية التي جسدها بتاسيس الاممية البروليتاريا الاولى . وعلى الرغم من تطور وعي البشريةواندلاع العديد من الثورات وتحقيق بعض التجارب ومن ابرزها كومونة باريس، فقد استمر تطور علاقات الانتاج الراسمالية بفضل ما قدمته للبشرية من انجازات علمية في جميع المجالات . فسجل لنين المرحلة الثالثة في تطور الراسمالية المرحلة الامبريالية واعتبرها اعلا مراحل الراسمالية وعشية الثورة الاشتراكية . وكشف عن سمات مرحلة الاحتكار من الراسمالية ولاسيما تطور المنافسة الحرة على المستعمرات الى حروب امبريالية من اجل اقتسام العالم واعادة اقتسامه، كان اخطرها الحرب العالمية الاولى التي كلفت البشرية ملايين الضحايا ودمرت منجزات اجيال . وطور لينين الماركسية في مجالها العملي الجماهيري والدور الطليعي للطبقة العاملة وتنظيمها السياسي الوطني الحزب الشيوعي والعالمي الاممية البروليتارية الثالثة بعد انحراف الاممية الثانية عن النهج الماركسي للحركة الشيوعية العالمية . ونجح لينين في قيادة اول ثورة اشتراكية في تاريخ البشرية، وخاض اول تجربة لبناء الاشتراكية على سدس الكرة الارضية بامكانات مادية غير متكافئة على الصعيد العالمي، تحت شعار من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله. فما زالت علاقات الانتاج الراسمالية من خلال قوانينها الاساسية الركض وراء الارباح تخدم البشرية عن طريق تطوير وسائل الانتاج. وعلى الرغم من فشل تجربة بناء الاشتراكية الا ان مسيرتها التي طالت سبعة عقود بانجازاتها الجبارة العملية والقانونية على الصعيد الوطني والعالمي اثبتت للبشرية امكانية التحرر من علاقات الانتاج الراسمالية وتحرير البشرية من جميع اشكال الاستغلال بالقضاء على الملكية الخاصة لوسائل الانتاج.
وشخص الكثير من العلماء والمفكرين سمات المرحلة الثالثة من تطور الراسمالية او بالحقيقة المرحلة الاولى من نهاية علاقات الانتاج الراسمالية وهي مرحلة هيمنة الراسمال المالي والركض وراء الارباح ليس من خلال تطوير وسائل الانتاج وانما عن طريق اسواق البورصة ، أي انتقال الاموال من جيب راسمالي الى اخر . وما انتجه من تخلف في تطوير قوى الانتاج سواء في مجال وسائل الانتاج ام في مجال الطبقة العاملة، برمي الملايين من العمال في احضان البطالة . وادى لجوء اقطاب راس المال المالي مناصحاب البنوك الكبرى في ركضهم وراء الارباح الى تضخيم رؤوس اموالهم التي لا يقابلها انتاج الى اخطر ازمة عامة شاملة للنظام الراسمالي العالمي وافلس الالاف من البنوك والراسماليين . فلجأ الراسمال في ركضه وراء الارباح الى الاستثمار في شركات الارهاب العالمية ، كاخر وسيلة لجني الارباح بقوة السلاح وفرض الهيمنة على العالم . وبذلك قطع الراسمال الكبير كل صلة له بالانتاج .
وهكذا بدأت المرحلة الرابعة من تطور علاقات الانتاج الراسمالية الفانية، الراسمال الارهابي ، بعد ان عجزت دولة القطب الاكبر للراسمالية عن احكام هيمنتها على العالم ولجأت الى خصخصة الحرب والاحتلال عن طريق الشركات الامنية، من ناحية، والى تركيع الشعوب وارعابها ونهب ثرواتهاعن طريق تسخير الشركات الارهابية. فوجد الراسمال الموظف في الشركات الارهابية وشركات الامن الكبرى انه الاجدر بالتمتع بالهيمنة على العالم وارباحها دون الحاجة الى مظلة دولة القطب الاكبر الفاقدة لكل مقومات الهيمنة او أي شكل من اشكال الدولة . لاسيما وقد اصبحت هذه الشركات الامنية والارهابية تملك العديد من معامل السلاح والمعاهد والمختبرات العلمية والتكنولوجية ومقرات وقواعد في جميع انحاء العالم . وباتت خطرا يهدد البشرية دون أي تحكم او ردع. فهي لاتخضع للقوانين والمواثيق الدولية بعد ان عملت الاقطاب الراسمالية على حمايتها وفرض حصانتها العالمية والمحلية عندما كانت سلاحها الرئيس للهيمنة واستعباد العالم. ويشكل العراق الميدان الابرز لنفوذ وهيمنة الراسمال الارهابي المنفلت.
والبشرية اليوم تمر باخطر مراحل تطور الراسمالية على الرغم من امتلاكها سلاح العلم والمعلوماتية الذي يمكنها من التحرر من الاساس المادي لعلاقات الانتاج الراسمالية، الملكية الخاصة لوسائل الانتاج ، أي الاساس المادي لاستغلال الانسان لاخيه الانسان وبناء المجتمع الانساني الحقيقي

.
سعاد خيري

في 16/1/2010

UK troops 'executed Iraqi grandmother'


UK troops 'executed Iraqi grandmother'

The Independent
reports (January 11th): Allegations that a 62-year-old Iraqi grandmother was tortured and executed by British soldiers after her family home was raided three years ago are being investigated by the Royal Military Police.
The Army's involvement in the death and abuse of Sabiha Khudur Talib is one of the most serious charges to be made against Britain during its six-year occupation of southern Iraq.
An investigation led by Lieutenant Haidar Yashaa Salman from Al-Qibla police station of the Al-Hussein Police Directorate found: "At 11 o'clock, we were informed by the police operation room of the finding of a dumped body, so went to the site and found out that the body belonged to the victim Sabiha Khudur Talib, who was arrested by the British forces on 14-15 November 2006 ... I saw the body in a brown dish- dash [one-piece tunic], bare feet and hands with marks of handcuffs. I saw traces of torture on the body of the victim. I saw a non-penetrated bullet entry in the abdomen."

Allegations that a 62-year-old Iraqi grandmother was tortured and executed by British soldiers after her family home was raided three years ago are being investigated by the Royal Military Police.

The Army's involvement in the death and abuse of Sabiha Khudur Talib is one of the most serious charges to be made against Britain during its six-year occupation of southern Iraq.

UK government ministers are to be given previously unseen police reports from a Basra crime unit which conclude that Mrs Talib's body was dumped on a roadside in a British body bag in November 2006. There was a bullet hole in her abdomen and her face had injuries consistent with torture, police reported.

An investigation led by Lieutenant Haidar Yashaa Salman from Al-Qibla police station of the Al-Hussein Police Directorate found: "At 11 o'clock, we were informed by the police operation room of the finding of a dumped body, so went to the site and found out that the body belonged to the victim Sabiha Khudur Talib, who was arrested by the British forces on 14-15 November 2006 ... I saw the body in a brown dish- dash [one-piece tunic], bare feet and hands with marks of handcuffs. I saw traces of torture on the body of the victim. I saw a non-penetrated bullet entry in the abdomen."

The Ministry of Defence confirmed that Sabiha Khudur Talib was shot by British soldiers from the Princess of Wales' Royal Regiment in 2006 but deny that she was murdered or tortured. The case is now being investigated by the Royal Military Police (RMP).

An MoD spokesman said that she had been caught in crossfire during the raid and died later in a military hospital.

But statements from her family, who were at home during the raid, claim that after the shooting they saw Mrs Talib being led away alive by British soldiers.

The MoD was unable to say yesterday which hospital she was treated at or to whom her body was handed.

The results of the Iraqi police investigation, seen by The Independent, were sent to Ghazi Dawoud Salman, an Iraqi judge, and to the Basra prosecution office.

Lawyers for Mrs Talib's family are preparing a legal action in the High Court in London against the MoD. They say the house was raided in the early hours of 15 November 2006, and that the family thought their home was being attacked by criminals. Mrs Talib's son, Karim Gatii Karim Al-Maliki, fired a Kalashnikov rifle into a ceiling to ward off intruders. But the family claim that the soldiers began firing into the house for 20 minutes, killing Mr Al-Maliki.

According to the eyewitness accounts, Mr Al-Maliki's brother and mother were arrested by the soldiers.

In his witness statement, Mr Al-Maliki's brother, Raad Gatii Karim Al-Maliki, 26, gives his account of the shooting: "My mother grabbed hold of me and pulled me into a corner where she cuddled me close. As the shots seemed to come from all angles into the room and we were both very exposed it was a miracle we were not shot. I did not dare move and recall that my mother began to pray."

He adds: "After what seemed like 20 minutes the firing stopped and British soldiers entered the house. One soldier pointed a laser beam at me and I immediately threw up my hands so he did not shoot me. A soldier grabbed me by my collar, lifted me up and threw me face down on to the floor. The soldiers had flashlights with them and at this point I saw my brother Karim sitting against the wall. He was still and I saw his blood all around. It was obvious he was dead."

Says Mr Al-Maliki: "My mother began shouting and pleading with the soldiers and she was calling out mine and Karim's names. Although the calls pained me at least I knew that she was alive."

Later he describes the soldiers leading his mother out of the house: "As I was kneeling on the ground I heard my mother shouting for me and Karim. I looked up and saw my mother being led roughly a couple of metres in front of me by four or five soldiers. I shouted to her. I could see my mother was trying to hold a blanket around her legs. I could see her body and I could see no signs of injury. I could not believe they were treating my old mother in this way."

Mr Al-Maliki says the soldiers led his mother to a military vehicle: "I was very worried about her, but could see she was at least uninjured. I then saw a soldier hit her on her back with a rifle butt. The soldiers pulled the blanket off her legs, wrapped this around her and shoved her into the vehicle. I had a clear view of this from where I was kneeling."

The next time the family saw Mrs Talib was when the police told them they had found a body on the Al-Zubayr highway.

Lawyers for the family last night demanded a full inquiry into what happened to Mrs Talib. Phil Shiner, of Public Interest Lawyers, told The Independent: "The possibility that British forces in 2006 could have tortured and executed an innocent elderly woman should shock the nation. Such an allegation must be immediately independently investigated as a possible murder.

"How she came to be dumped in a British body bag by the side of a road having allegedly been abducted by British soldiers requires the most anxious scrutiny. No stone should be left unturned by the Government in an effort to establish the evidence in this case."

The Ministry of Defence said the allegations would be investigated. "A post-incident report from 1st Battalion the Princess of Wales' Royal Regiment describes an incident on 15 November 2006. Soldiers from the unit were conducting an arrest operation when an Iraqi national, Karim Gatii Karim, opened fire on them," said a spokesman. "One British soldier was wounded and Karim Gatii Karim was shot dead.

"Mr Karim's mother, Sabiha Khudur Talib, was regrettably wounded in the crossfire and, despite attempts to save her, she sadly died of her wounds. She was not tortured by British forces and her body was not dumped by the roadside, it was returned to Iraqi authorities. The Royal Military Police will be investigating allegations made by Mr Karim's brother and attempting to ascertain where Sabiha Khudur Talib was treated and by whom she was pronounced dead."

The case is one of 47 fresh claims of abuse and torture being investigated by the MoD.

2 Dec 2009

اعتقال رجاء عيدان الخزرجي في عيد الأضحى المبارك ديالى / خاص اعتقلت السيدة رجاء عيدان فرحان الخزرجي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك من قبل قوات الوحدة ال

هيئة إرادة المرأة
في العراق الأسير


اعتقال رجاء عيدان الخزرجي
في عيد الأضحى المبارك


ديالى / خاص
اعتقلت السيدة رجاء عيدان فرحان الخزرجي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك من قبل قوات الوحدة الخاصة في مديرية شرطة ديالى استجابة لشكوى كيدية.
إذ قامت قوات سوات/ الوحدة الخاصة في شرطة ديالى، والمسؤولة عن حماية اللواء الركن عبد الحسين داموك الشمري مدير الشرطة يوم 29 تشرين الثاني هذا العام باقتحام دار سكنية في منطقة الكبة شمال شرق بعقوبة واعتقلت ثلاثة رجال كما اقتحمت دارا أخرى واعتقلت السيدة رجاء عيدان الخزرجي (أم لخمسة أبناء) وزوجة رجل كاسب.
أكد مدير شرطة ديالى عبد الحسين داموك الشمري لمراسلنا نبا اعتقال رجاء عيدان، وقال أن سبب الاعتقال جاء وفق المادة(4) إرهاب.
فيما أكد محمد نجم الخزرجي شقيق زوج المعتقلة، أن الاعتقال جاء بدوافع كيدية.
وكانت المحامية (ا.س) التي تعمل على قضايا المعتقلين والمعتقلات في بغداد قد أكدت لنا، اعتماد المادة 4 إرهاب سببا لاعتقال العراقيين تغطية للاعتقالات العشوائية أو للشكاوى الكيدية.
كما أكدت أن محامية (لم تذكر اسمها) قد تم توقيفها وفق هذه المادة إلى أن سوت الأمر مع صاحب الشكوى الكيدية.
ترجو هيئة إرادة المرأة جميع المتضامنين مع قضية المرأة العادلة في العراق أن تقف مع السيدة رجاء عيدان الخزرجي وتضغط بكافة الوسائل من اجل إطلاق سراحها وعودتها إلى أطفالها الخمسة.
حرر في 2/12/2009
An urgent appeal from WWA on behalf of Mrs Rajaa Aidan al Khazraji, mother of 5 children arrested on Sunday 29th November 2009 (third day of the holy Muslim feast) under section 4 of the terrorism act (Emergency law). The special forces attached to Diyala Province and responsible for guarding the head of the police there: Abdul Hussain Damouk Al Shumari raided two houses in Al Kuba district of north east Baquba. In the first house they arrested 3 men, the second was the house of Rajaa Aidan al Khazraji, a mother of five children and wife of a working man. The head of the Diyala province police confirmed the arrest of Mrs Khazraji, under the terrorism act. Her brother however is certain the accusation is false, leveled as a result of a personal vendetta. A. S. a female human rights lawyer, said, there are many such cases of false accusations, leveled at innocent people as a result of a personal grudge. The terrorism act is used in many cases of false and arbitrary arrests. A. S. cited a case of a woman lawyer who was arrested under the terrorism act, was only released after she managed to resolve a dispute she had with the grudge holder.
Women Will Association calls on all human rights and humanitarian organisations to use all possible means of pressure for the sake of returning Mrs Khazraji to her home and her children
2nd Dec 2009

رؤية وشهادة:"كافي عاد"

القت ممثلة هيئة ارادة المرأة الكلمة المرفقة عشية العيد في ندوة اقامها الاتحاد الوطني لطلبة العراق بالتعاون مع الجامعة الدولية السورية دعما للحملة العالمية لاطلاق سراح المعتقلات العراقيات
ليس منا من لا يعلم بأحوالنا نحن شعب العراق نساء ورجالا وأطفالا وسماء وأرضا والنهرين العظيمين حتى باطن الأرض يخبرنا لماذا الغزاة منذ 2003 جعلوا العراق مرتعا للانتهاك ووطنا مسروقا من أهله وشعبه، أصحاب المصلحة في تقرير مصيره والدفاع عن وجوده دفاعا عن حقهم في الوجود..في الحياة والحرية والكرامة ...
إننا لا نسمع على بعضنا البعض قصة مأساتنا وكأن لا خيار لنا سوى أن نبكي مأساتنا، بل أننا نسعى سويا لأن نفعل ما علينا فعل.
كافي عاد
تتناقل الأخبار عشية عيد الأضحى المبارك نبأ قرار تنفيذ إلاعدام بعشرات من نسائنا والمئات من رجالنا، إذ أن إعدام مليون ونصف المليون عراقي لم يكفهم خلال سنوات الاحتلال السبعة ولم ترو فرق الموت عطشهم إلى الدماء، فتماهوا في غيهم بحثا عن أعناق لم تنخر بعد...
تتناقل الأخبار أن نساءنا لا يعانين من اللامساواة بينهن وبين الرجال، وأنهن شريكات للرجال في الموت وحصاد مآسي العراق تحت هوان الاحتلال وما جاء به ومن جاء بهم .. ومع حجم المأساة التي تلف بحياة العراق، ومع إصرار الجلاوذة على إعدام النساء أسوة بالرجال فإننا لا ندعوكم إلى البكاء على مآسينا، وإنما ندعوكم لتصرخوا مع تلك الأم العراقية التي لوحت أمس بيديها أمام الملأ غير آبهة بسطوة الظلم والتي قالت بأعلى صوتها: كافي عاد
في مثل هذا الجمع، والشباب فيه هم مستقبل العراق، وخارطة آماله..ندعوكم للوقوف بوجه العسف والظلم ملبين نداء الأم العراقية في مشروعها الحاسم الذي تختزله كلمتان: كافي عاد.
الشهادة:
(7) سبع سنوات من الانتهاك، وكما عددنا على أشجار أعمارنا سنوات الحروب وسنوات الحصار....ها نحن نعد سنوات الاحتلال والجور الذي جاء به، نتخذ قصة المرأة نموذجا لما جرى ويجري في العراق"الجديد" بين قوسين، لسببين لهما مغزى، السبب الأول يرتبط بمشروعهم في العراق الذي سوغوا احتلاله تحت شعار تحرير المرأة. والسبب الثاني يرتبط بحركة المرأة في العراق وماهية هذه الحركة تاريخيا والتي نسجت بين مشروعها نحو الانعتاق ومشروع تحرير بلدها والنهوض بمجتمعها.
أن المرأة في مقاييس علم الاجتماع وعلم الاقتصاد وعلم السياسة هي مقياس تخلف هذا المجتمع أو تطوره، وهي صورة المجتمع بكل جوانبه، ليس لأن المرأة نصف المجتمع فحسب بل لأن المرأة والرجل معا جناحا المجتمع، بهما يرفرف نحو الطموح، وبدونهما يغوص المجتمع في الظلام، إذ لا حياة لمحلق بأجنحة متكسرة.
إن شهادتنا- اليوم- ترمي إلى الكشف عن وسائل العدو احتلالا كان أم أتباعا في استخدام المرأة وسيلة لكسر إرادة المجتمع الناهض نحو الحرية، كما أن شهادتنا تثبت أن حرائر العراق مثل أحراره لن يسمحن ولن يسمحوا للظلامية أن تجعلنا امة ذات أجنحة متكسرة ...هو ذا المغزى وإلا فما الجدوى من أخباركم بما تعلمون.
فلسفة الانتهاك:
على مدى السنوات السبعة الماضية ومنذ آذار 2003 عمل العدو على ثلاثة محاور في مشروعه لإنجاز احتلال العراق:
الأول: اعتماد الفوضى المدمرة وتفجير قنبلة الديمقراطية لإخراج العراق من نظام سيادة الدولة إلى نظام سيادة الطوائف على قاعدة وحدة الصراع أو التوافق المهزوز إذ لا توافق خارج وحدة مصالح الشعب لكن هذا النظام كما في لبنان يمنع تحقق وحدة مصالح الشعب في الوطن ويبقي على لعبة الصراع بيد جنرالات الطوائف.وذلك ما عليكم أن تعوه دون الوقوع في مطب عملية تزييف الوعي وتزييف الصراع وتغيير مجراه الطبيعي.
الثاني: اعتماد السرقة والنهب والفساد والرشا قاعدة للمشهد العراقي، وبذلك يغطي العدو وسماسرته على الأسباب الجوهرية لاحتلال العراق، وعلى رأسها سرقة العراق اقتصادا، وجغرافية، وعمقا إقليميا وقوميا للمنطقة والأمة، وبهذا المعنى فإن حرب الإبادة تمسي ضرورة موضوعية لمشروع الاحتلال، وبهذا المعنى أيضا نفهم لماذا خسر العراق مئات الآلاف من أبنائه ( الرقم المرصود مليون ونصف) في مواجهات مصطنعة قادتها المليشيا الطائفية، لم نضف إلى الرقم خسائر الحرب وحرب الحصارات، بل نفهم لماذا يولد أربعة أطفال أمواتا يوميا في منطقة صغيرة واحدة مثل الفلوجة، إنها أرقام نأتي بها على سبيل المثال والتجسيد، كما أنها تعكس عمق حرب الإبادة التي نتعرض لها.
الثالث: اعتماد سياسة الترهيب المستمر باعتماد آلية اختطاف النساء والأطفال والاتجار بهم في مشاريع وعمليات مافيا الرقيق الأبيض وهي آلية مربحة إذا ما حافظت العصابات على حياة سلعة التجارة هذه، وهي تجارة مربحة إذا ما تم استغلالها بقذارة في تجارة الأعضاء، وهي تجارة مربحة إذا ما تم استغلالها للمقايضة عليها بالمال في حال قتلها أو الإبقاء عليها حية،(على الأكثر قتلها) إلا أنها التجارة الأكثر ربحا للعدو، كونها تقوم على خلخلة الأمن النفسي والاجتماعي للأسرة والمجتمع، وهو المطلوب في سياسة احتواء العراق، خارطة وأرضا وشعباً وأسرة ومجتمعا، في سياق تدمير قواعد السيادة والكرامة.
ترجمة نموذجية:
لماذا اعتقال النساء، في مجتمع يضع المرأة قيمة للحرية والشرف، أي يضعها في أعلى مراتب القيم:
هنا لن نجيب تنظيرا إنما سندع الوقائع تتحدث، ولأن الوقائع اكبر من أن نجردها في هذا المحفل فإننا سنذكر مؤشراتها:
· البدء باعتقال مسئولات في اتحاد النساء، حزبيات، زوجات وأخوات المسئولين في النظام الوطني،و نساء المقاومين. وكانت التهم التي توجه ضدهم: بعثيات ودعم الإرهاب، ثم تثبت جملة (Bad Woman ) على بعض الملفات بشكل اعتباطي في سعي لخلط المفاهيم:
· امرأة عربية في كركوك تم الاعتداء على بيتها، من قبل مليشيا بعينها، قتل زوجها وأفراد أسرتها، هدم منزلها، ثم رميت في العراء، ليعتقلها جنود الاحتلال، في سجن "أبو غريب" ومن ثم التفسيرات، عاشت أياما سوداء، امتنعت عن الطعام والكلام، قالت لمندوبتنا: لن أتحدث إلا أمام وسائل الإعلام وأعلن أمامها موتي.
· في سجن التسفيرات بالرصافة تم انتهاك امرأة عراقية بشكل بشع من قبل الشرطة المحلية تحت مرأى جنود الاحتلال (لاحظوا هذا التناغم وما يدل عليه).
· إحدى المعتقلات التي لم تتجاوز السابعة عشرة (بداية عام 2006) وجه لها سؤال خبيث (عذراء أم لا) متزوجة أم عازبة؟/ اتصل أهلوها بنا، يستصرخون الضمير خشية من تبعية هذا السؤال بينما كان السؤال الأول الذي يوجه للمعتقل: هل أنت شيعي أم سني/ وكان المعتقلون يحجرون في أقفاص طائفية.
· إحدى المعتقلات بدرجة دكتوراه في علم الاقتصاد السياسي، ومسئولة نقابية اعتقلت بوشاية، كتب على ملفها مصطلح (Bad Woman ).
· أقر أمامنا احد المعتقلين المطلق سراحهم أن زميله في المعتقل "العراقي" اعترف أمام المحقق بكل التهم الموجهة ضده كذبا وظلما وبهتانا ودمغ الاعتراف ببصمات أصابعه العشر، لأن المحقق العراقي هدده بإحضار زوجته. احدهم اقر أنهم ساوموه على أمه، فاعترف بما يريدون. احدهم تعرض لجلد قاس بالكيبلات وهو مغمض العينين، ومكتف اليدين، تمتموا في أذنه، ماذا لو ننقلك إلى حيث " فلانة" تنال حصتها من التعذيب!
جئتكم بأمثلة تصلح أن تكون نموذجا لأساليب التهديد والمساومة والانتهاك والتزييف اشترك فيها الأمريكيون وحاملو الجنسية العراقية، أما الوقائع حول اعتقال النساء آلاف النساء، واعتقال الرجال عشرات الآلاف من الرجال، تفضح أساليبهم في الانتهاك وتكشف عن فلسفة يراد تعميقها ترمي إلى:
1- تحطيم صورة المرأة والقيمة العليا التي ترمز للحرية والشرف التي وضعها مجتمعها فيها.
2- تحطيم صورة الرجل والقيمة التي يجسدها اجتماعيا، بما تعنيه الرجولة من شهامة وشجاعة وكرامة وقدرة على المواجهة والمقاومة.
اليوم ..وهم يتشدقون بلعبة الديمقراطية وقنبلتها الموقوتة كم يريد الاحتلال، يخوضون اللعبة نفسها: حملات مجنونة في كل بقاع العراق ليس لاعتقال القتلة والمجرمين والفاسدين الذين سرقوا أموال العراق على مرأى من العالم، وإنما لاعتقال الأحرار واعتقال نسائهم رهائن لهم، الوقائع تحدث أمامكم والمعنى واضح، وفي الوقت الذي نعلم فيه جميعا من قام بالتفجيرات الأخيرة كما نلم بالأسباب في سياق تنافسهم فيما بينهم على التهام العراق بمعية الاحتلال، تقف واحدة من أمهاتنا وهي تكشف عن حقيقة التزوير وقد اضطر بعضهم للتنصل منه على قاعدة تنافس القوائم وتصرخ بملء فيها: كافي عاد.
موقفنا في سياق منظورنا القانوني
إنها مبادؤنا التي نجاهد من أجلها ونناضل ونقاوم بها مشاريع المستبدين , إنها دربنا إلى عراقنا الذي نريد نحن الجناح الذي لا يرفرف مشروع التحرر بدونه....نحن الحرائر صنو الأحرار، الشريكات في صناعة المصير ورسم معالم المستقبل، إنها مبادؤنا ودليل عملنا، فيها تتوحد مصالحنا...وبها نتحرر:
1- خروج الاحتلال من العراق فورا دون قيد أو شرط
2- أن يستعيد الشعب العراقي العراق في خضم مشروع الحرية والتحرير لينهض بعراق حر واحد موحد مستقل على قاعدة السيادة وفق المنطق الطبيعي لمفاهيم السيادة والاستقلال
3- ان يضع المشروع الوطني العراقي فلسفة قانونية حول المرأة تنطلق من المكاسب التي حققتها لنفسها وترفع سقف حقوقها بما ينسجم والقيمة التي تجسدها.
أما على مستوى أهدافنا القريبة والمباشرة فإننا ندعو إلى تفعيل الحملة العالمية من اجل إطلاق سراح المعتقلات بغض النظر عن العدد والتهمة كما ندعو إلى منع تنفيذ حكم الإعدام بنساء عراقيات صدر الحكم ضدهن بغض النظر عن العدد والتهمة.





عيد مبارك ...ولكن لا تنسوا العراق الاسير وابنائه ونسائه المعتقلين والذين يواجهون الموت في عيد من المفروض ان يكون سعيد

حتى لا تكون جهود محاربة العنف ضد المرأة بلا تأثير...بلا معنى

هيئة إرادة المرأة
في العراق الأسير

تاريخ:26/11/2009
نداء

حقوقنا لا تسقط بالتقادم، فلا عذر لأحد

إلى جميع القوى الخيرة المناصرة لقضية المرأة العادلة في العراق
إلى جميع الأطر الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمرأة
إلى الضمير الحي في العالم، شعوبا ودولا
طالبوا معنا بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول أوضاع المرأة في المعتقلات داخل العراق بأسرع وقت ممكن، في ظل تغييب السلطات الأمريكية والعراقية المعلومات وانتهاك حق إطلاقها والتعتيم عما تعانيه نساؤنا في السجون والمعتقلات والانتهاك الذي يتعرضن له دون أي وازع أخلاقي وقانوني.
- لنعمل معا من أجل إطلاق سراح المعتقلات
- لا لإعدام النساء
- لا لعقوبة الإعدام
- لا للعنف ضد المرأة لا سيما عنف الاحتلال وعنف السلطة المستبدة
- حقوقنا لا تسقط بالتقادم....فلا عذر لأحد

www.iraqiwomenswill.blogspot.com
email:womenwillbody2004@yahoo.com

القتل والتهديدات يميزان حياة قاض في شمال العراق المضطرب

Sun Nov 29, 2009 10:50am GMT
الموصل (العراق) رويترز
والمسلحون ليسوا مبعث القلق الوحيد. فقد قال مسؤولون امريكيون ان ضابطا بالجيش العراقي دخل الاسبوع الماضي مكتب قاضي الموصل مطالبا اياه باصدار مذكرة اعتقال واطلق النار في الهواء عندما رفض القاضي.
وثمة قضية أكثر ارباكا على الامد الطويل وهي نوع القضايا التي تتراكم امام القضاة يوميا. وقال ان نحو 70 في المئة
منها تفتقر الى اي دليل والكثير منها تحركها النزاعات الشخصية وتابع القاضي ان هناك قضايا كثيرة مجرد هراء ومختلقة من اجل الانتقام


Murder, threats mark judge's life in violent N.Iraq

Sun Nov 29, 2009 3:22am EST* Judges are top assassination targets

Insurgents are not the only worry. An Iraqi army officer last week showed up at the Mosul judge's office demanding he issue an arrest warrant and fired into the air when the judge refused, U.S. officials said.A more vexing issue longer term is the type of cases that pile up on the judge's desk daily. About 70 percent of them lack any evidence and many are motivated by personal feuds, he said."A lot of the cases are just rubbish or made up for revenge," said the judge, recounting how one Muslawi, or Mosul resident, tried to get another detained by filing a case against him because both were in love with the same girl. (Editing by Michael Christie and Louise Ireland) ((mhtml:%7BC54E29A9-BCAF-48C5-BED3-44AA6F588056%7Dmid://00000107/!x-usc:mailto:deepa.babington@reuters.com; Baghdad newsroom +964 7901 917 023; Reuters Messaging: deepa.babington.reuters.com@reuters.net)).

Stop the Executions! Release Our women prisoners!

نداء...نداء...نداء
أوقفوا إعدام نسائنا
أطلقوا سراح أسيراتنا ومعتقلاتنا
إلى الضمير العالمي
إلى قوى الخير في كل بقاع الأرض
إلى منظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها منظمات حقوق المرأة
إلى المنظمة الدولية الراعية لمبادئ حقوق الإنسان... واتفاقياتها
إلى المؤتمر الإسلامي
إلى الفاتيكان
إلى الجامعة العربية
إلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان
إلى الاتحاد النسائي العربي العام
إلى شبكة المرأة العربية
وأولا...وأخيرا
إلى الشعب العراقي من جنوب العراق إلى شماله ومن شرقه إلى غربه
يا شعبنا لا تمنحوا ثقتكم لأي ممن يدعون حب العراق والعمل من اجله ما لم تسقط أحكام الإعدام عن نسائنا ويطلق سراح جميع المعتقلات والمعتقلين مهما كان العدد....ومهما كانت التهم.
أيها العراقيون الشرفاء...انتم يا من انتفضتم ضد الانكليز بالفالة و المكوار...أين انتم؟ أين نخوتكم؟ نساؤكم تنتهك ويحكم عليهن بالموت خارج القوانين...شرفكم يدنس في سجون الاحتلال واليوم في سجون أعوانه...أين انتم؟؟ ضعوا عقالكم في رقابكم...نكسوا رؤوسكم...إلى أن تنقذوا نساءكم....اصرخوا بصوتكم...أصموا مسامع العالم بصرخات الحق لتنقذوا شرفكم....هذا حق نسائكم عليكم ...هذه قضيتكم أيها العراقيون...انتخوا اجعلوا غيرتكم الحرة الأبية تدفعكم لتنقذوا شرفكم ...انتفضوا انزعوا عنكم رداء الصمت ...لقد حان وقت الانتفاضة ضد انتهاك المحتل وأعوانه لشرفكم وعرضكم ...إنهن نساؤكم ...أخواتكم....بناتكم...أمهاتكم .يصرخن من وراء قضبان السجون يستصرخون ضمائركم...احموا شرفنا ...أين انتم يا رجال الحق والغيرة ...هل ماتت غيرتكم؟؟؟ كيف تنام أعينكم ونحن بيد المغتصبين؟؟؟ القوا بدلال قهوتكم وتلثموا بكوفيتكم حتى تأخذوا بثأرنا وتطلقوا سراحنا وتوقفوا إعدامنا.
أطلقوا سراح المعتقلات والمعتقلين وانصروا المظلوم ...واستعيدوا عراقكم.
يا أيتها الضمائر في كل مكان
يا أحرار العالم
يا شعبنا العربي
أيتها المنظمات التي تتحدث باسم حقوق المرأة والإنسان
انتصروا للمرأة في العراق، إنهم يقدمون على إعدام 9 من نسائنا المغيبات في سجن المطار بعيدا عن سطوة أي عرف أخلاقي وخارج حدود القوانين وحقوق المرأة والإنسان مخالفين بذلك الشرائع السماوية والوضعية التي تمنع إعدام النساء لا سيما معتقلات الرأي والمتهمات بحب الوطن والإيمان به والدفاع عنه.
قفوا مع المرأة العراقية وطالبوا من اجلها بإسقاط أحكام الإعدام بل طالبوا بإطلاق سراحها.
اعتمدوا في ذلك كل وسائل الضغط والاحتجاج. أن قضية المرأة في العراق تحت حد قوانين الإعدام إنما هي قضيتكم العادلة.
كما انتصروا للمعتقلات في العراق أسيرات الاحتلال وما جاء به من بلاء إلى الأسرة والمجتمع. لم يكفه اغتصاب الوطن بل تعداه إلى اغتصاب الإنسان والحياة والحرية.
قفوا مع المرأة الأسيرة وساهموا بالاحتجاج والضغط من اجل إطلاق جميع المعتقلات والأسيرات.
آن الأوان لأن تكون نصرة المرأة العراقية على رأس القضايا العادلة في ملفاتكم حول حقوق المرأة والإنسان
.
هيئة ارادة المرأة
في العراق الاسير
10تشرين الثاني 2009

20 Nov 2009

IRAQ PLANNING TO HANG UP TO 126 WOMEN BY YEAR'S END

November 18, 2009: Iraq is planning to execute up to 126 women by the end of this year.
At least 9 may be hanged within the next two weeks. Human rights groups say the only crime committed by many of these women was to serve in the government of Saddam Hussein.
Others, according to human rights groups like Amnesty International and Human Rights Watch, were convicted of common crimes based on confessions that were the result of torture.
At least nine women are in imminent danger of execution, as Iraq’s Presidential Council has ratified their death sentences.
The authorities have transferred a number of women to the 5th section of Baghdad's al-Kadhimiya Prison, which is where condemned prisoners are held immediately before they are executed. (Sources: Seattle Post, 18/11/2009)

2 Nov 2009

لنحرر المرأة من الانتهاك

هيئة إرادة المرأة

في العراق الأسير

نص بيان هيئة ارادة المرأة في العراق الاسير ونص كلمة الهيئة في مؤتمر الدعوة لاطلاق المعتقلات العراقيات

نبدأ من حيث "مشروعهم الديمقراطي" عندما أعلنت السيدة نوال السامرائي وزيرة الدولة لشؤون المرأة بداية عام 2009 ، أن آلاف المعتقلات، الأسيرات، السجينات، أي تسمية اختاروا، يتعرضن لأبشع أنواع الانتهاك، ويعشن في ظروف غير إنسانية، لا يعرف عددهن، وإنها استطاعت بشكل شخصي ان تعمل على إطلاق سراح سبعة منهن.

الذي حصل بعد التصريح الجريء نسبيا قياسا إلى وزيرة في حكومة الاحتلال، أن ضاع صوت وزيرة الدولة لشؤون المرأة خلف الصمت المطبق.\

توضحت لنا حينها ومن أوساط قريبة جدا من الوزيرة خلفية ما حصل إذ اشترك زوجها في فرض إقامة جبرية عليها في منزلها، وسحبت منها أجهزة الاتصالات كافة، وهددها الزوج بعزلها عن أبنائها فيما إذا استمرت "تصرح" بما يسيء إلى "الحكومة" التي منحتها كرسي وزارة الدولة لشؤون المرأة كحصة للحزب الإسلامي.

وهنا نستطيع التوضيح أن السيدة نوال السامرائي عندما وافقت على إشغال حصة وزارة الدولة لشؤون المرأة إنما فعلت بدافع شخصي هو إنصاف حقوق المرأة العراقية قدر استطاعتها حسب بعض الأصدقاء، الذين أوضحوا هذا الأمر وهي ما زالت مقيمة في عمان قبل توجهها إلى بغداد لتلبية المهمة.

وفي مستهل هذا العام وبعد الصمت الذي أطبق على قصة السيدة نوال السامرائي، انبرى السيد حارث العبيدي لظاهرة انتهاك الأسيرات، المعتقلات، السجينات في العراق و أعلن في البدء أن هناك (4000) أسيرة وانه التقى بمنتهكات حدثنه عما أصابهن على أيدي السجانين العراقيين هذه المرة، ثم تراجع عن الرقم وأعلن في فضائية الشرقية أن عدد المعتقلات 400 معتقلة ونيف...وتحدث الرجل عن انتهاك حقوق الإنسان والمرأة كونه يمثل لجنة حقوق الإنسان في برلمان حكومة الاحتلال الرابعة، وهو يشغل حصة الحزب الإسلامي في هذا المنصب أيضا، وإذ به بعد خطبة الجمعة في جامع الشواف تغتاله يد غادرة.

نستطيع أن نستنتج أن لا مصادفة في القضيتين لا سيما أن الموضوع المشترك هو انتهاك المعتقلات في السجون العراقية وأن ثمة من لا يريد الكشف عن الانتهاكات هذه بين صفوف الذين ادعوا أنهم أتوا بالديمقراطية إلى العراق وحقوق الإنسان وحرية الرأي.

إلا أن الأمر الواضح هو غياب الأرقام الدقيقة عن عدد المعتقلات والأسيرات وان التشويش متعمد والخلط متعمد علما ان حجب المعلومات بما يخص قضايا حقوق الإنسان والمرأة يعتبر انتهاك بحد ذاته...وبهذا المعنى فإن الانتهاك قائم بكل المضامين والأشكال والوسائل ضد المرأة مثلما هو قائم ضد الإنسان في العراق بغض النظر عن جنسه، لكن القابعين في المنطقة الخضراء أي جنس حملوا آو جنسية فإنهم لا يريدون إطلاق المعلومات حول وضع المرأة في الأسر والمعتقلات لإدراكهم ما للمرأة من مكانة اجتماعية في ثقافتنا وقيمنا لا سيما ما يؤثر على سمعة "الجلادين" المتنافسين على الكراسي في اللعبة الديمقراطية على قاعدة طائفية.

إن حجب المعلومات والأرقام المتعلقة بأوضاع نسائنا وأعدادهن في المعتقلات دالة على الانتهاك المركب الذي يقع على المرأة في العراق.

لذلك لم ينطق أي من مسؤوليهم برقم محدد حول العدد إلا بشكل مبهم وبعيدا عن الدقة، نذكر أمامكم بعض المؤشرات الرقمية وتفاوت التعليق عليها بين مسؤولين وبين ناشطين في حقوق الإنسان والمرأة.

في احدث المحاولات من قبلنا، طلبنا من محامية تهتم بحقوق المرأة وتعمل محامية عن المتهمين (بالإرهاب) الذين لا يستطيعون تأجير محامين للدفاع عنهم، إعلامنا بعدد النساء المعتقلات قالت:

كل ما اعرفه أن هناك (6) أسيرات أمنيات في سجن مطار الرضوانية، ليس لدي أية معلومات عن أوضاعهن داخل المعتقلات ولا علم لي بأسمائهن أو هوياتهن أو التهم الموجهة ضدهن.

لم استطع الحصول على العدد الكلي للمعتقلات في العراق كما لم استطع الحصول على العدد في كل معتقل، وكانت قد وعدتنا أنها ستسعى للوصول إلى معلومة.

من جانب آخر كان المرحوم حارث العبيدي قد تراجع عن أن الرقم 4000 معتقلة مكتفيا بان الرقم الذي له علم به هو 400 معتقلة ونيف. بعض الأرقام أشارت إلى أن عدد المعتقلات في العراق يبلغ 22 ألف معتقلة لكننا لم نجد ما يؤكدها او ينفيها، على مستوى آخر أكد السيد محمد ادهام الأمين العام لاتحاد الأسرى والسجناء العراقيين ان حوادث اغتصاب النساء كقضية عبير الجنابي وصابرين الشمري وحوادث أخرى مثلها لا تمثل سوى 1% من حجم الجرائم المماثلة التي تتعرض لها الأسيرات في السجون داخل العراق.

كما أكد أن هناك أعدادا كبيرة من المعتقلات تستمر عملية احتجازهن لا لشيء إلا لاغتصابهن رغم وجود آمر قضائي بإطلاق سراحهن، وأضاف أن الشرطة العراقية التي تسيطر عليها المليشيات الطائفية لا تمتثل للأوامر القضائية.

وكان قد أكد أن أكثر من 10 آلاف معتقلة عراقية مأسورات في أماكن لا تصلح لان تكون زريبة للحيوانات كسجن الكاظمية والسجن السري للأطفال والنساء في مطار المثنى ببغداد ومعسكر شيخان للنساء في محافظة الموصل إضافة للأعداد الكبيرة المعتقلة في السجون والمعتقلات في جنوب العراق وشماله.

أما وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الاحتلال الرابعة فقد اعترفت بوجود 15 ألف معتقلة وتحدثت عن أوضاع بائسة لكنها خلطت في أسباب الاعتقال لتشويش الصورة وليبدو أن سجون حكومتها لا تضم إلا المحكومات بتهم جنائية، دون أن تنفي اعتقال النساء كرهائن للرجال أو بتهم الانتماء إلى بيئة المقاومة.

في تقرير نشرناه عن وسائل التعذيب في السجون والمعتقلات شرح معتقلون مطلق سراحهم، أشكال التعذيب البشعة والانتهاكات القذرة، لكن الأكثر بشاعة تلك الوسائل التي تعتمد إذلال الرجال بنسائهم، والتهديد بالاعتداء عليهن او الاعتراف بتهم ملصقة بالمعتقل

قال احد المعتقلين انه عندما رأى زوجته مجلوبة إلى مركز الاعتقال، وافقهم البصم بأصابعه العشرة على كل التهم التي يريدونها على ان لا يقربوا زوجته.

إن فلسفة الانتهاك وإتباع أبشع وسائل التعذيب والعدوان على الكرامة هي السمة التي جمعت بين أداء إدارة الاحتلال والإدارات المحلية التابعة لها على مدى السنوات الماضية مما يؤكد ان لا فصل بين بنية المتبوع والتابع إنها فلسفة الاحتلال والهيمنة، وفي العراق تم ابتكار أساليب انتهاك تماثلت مع الانتهاكات التي مارسها الاحتلال الصهيوني على مدى عقود.

كما أن الادعاء بدولة القانون ليس سوى غطاء إعلامي هش، الغرض منه استغباء الناس وتجاهل قيم حقوق الإنسان.

المرأة مادة للانتهاك ووسيلته

إن الانتهاك يكمن في جوهر الاحتلال وثوابته، وفي أغراضه وآلياته، ولم يخرج الاحتلال الأمريكي للعراق عن سياق هذه المعادلة وقد شهد العالم كله والعراقيون بخاصة حقائق انتهاك العراق أفقيا وعموديا، جملة وتفصيلا، فقد انتهك الاحتلال وأعوانه مبادئ حقوق الإنسان ولوائحها واتفاقياتها دون حرج أو خشية على قاعدة فرض الأمر الواقع وأحداث التغيير بالعنف والعسف وكل وسائل الانتهاك وعلى رأسها حرب الإبادة، وبهذا المعنى فان الانتهاك طال العراق أرضا وشعبا وزرعا وسماء وثروات وخارطة وبنية اجتماعية ونفسية. وطال الانتهاك المرأة كما طال مفاصل مجتمعها ووطنها، ولم يعزل الغازي بين المرأة والرجل في ممارسته للانتهاك وحرب الإبادة لذا عجز الاحتلال عن تسويق مشروعه عندما ادعى إنما جاء إلى العراق من اجل تحرير المرأة ونشر الديمقراطية والحرية ووجد في المرأة ما وجده في الرجل، وجدهما مشروعين لرفض الاحتلال ومقاومته، وكما خشي من إرادة الرجل المقاوم، فقد خشي من إرادة المرأة الحرة، لذا صاغ فلسفة انتهاكه لتحطيم إرادة الإنسان العراقي الحرة وانتهاك القيمة المتجسدة بمكانة المرأة الحرة الاجتماعية والقيمية، وانتهاك قيمة الرجولة المتجسدة بمكانة الرجل الحر الاجتماعية والقيمية.

ان استهداف 72 امرأة بالقنص في الجبين في الهجوم الأول على الفلوجة من قبل جنود الفرقة القذرة الأمريكية خلال ساعات أو أيام يؤكد فلسفة الاحتلال في اغتيال فرص الحياة المزروعة في رحم المرأة...أنهم لم يمارسوا حرب الإبادة فحسب بل أنهم صادروا حق الوجود، حق أن يرى جنين نور الحياة.

هنا كان قنص النساء في الجبين هو إلغاء لدور المرأة في صناعة الحياة، فالمرأة معنية بحد ذاتها بانتهاك وجودها إلغاء لدورها المقدس الذي خصها الله به في ديمومة الوجود.

وفي الوقت نفسه اتخذت المرأة وسيلة لانتهاك الرجل والمجتمع بالتعرض لمكانتها الاجتماعية في عين المجتمع وعلى قاعدة القيم الأخلاقية والدينية كونها صنو الشرف والحرية. وانتم تعرفون كيف تعرضوا لطفلاتنا ونسائنا في المعتقلات وخارجها، في البيوت التي من المفترض أن تكون سترا لساكنيها وكيف يتم اعتقالهن رهينة للرجال في جميع مناطق العراق ومدنه وإحيائه وقراه وقصباته وكيف يتم تهديد الرجال بالعدوان على نسائهم ان لم يعترفوا بما يريده الجلادون أمريكيون كانوا أم من حملة الجنسية العراقية.

نستطيع أن نصل إلى أن الاحتلال وزبانيته:

أسسا للانتهاك قاعدة لكسر إرادة الشعب العراقي في مواجهة مشروع الاحتلال.

ان انتهاك المرأة وحقوقها امتزج بانتهاك الرجل وحقوقه، وارتهن ذلك بانتهاك سيادة العراق وحريته و استقلاله ووحدة مصالح شعبه، وحقه في التمتع بعاداته وتقاليده وقيمه وثرواته.

إن غزو العراق شكل ثالوثا له دالته الخطيرة منذ آذار 2003 : الاحتلال، السرقة والنهب، اختطاف النساء والأطفال.

ذلك يؤشر مدى الترابط العضوي بين المرأة والوطن ومفاهيم الحق والحرية.

إن الزبانية اعتمدوا اغتيال النساء لأسباب سياسية لكنهم غلفوها بالدفاع عن الشرف أو الحجاب رغم أن كل اللواتي قتلن غدرا كن محجبات (أكثر من 300 امرأة قتلت بين البصرة والعمارة، وأكثر من 350 امرأة قتلت في بغداد) وعند رصدنا الوقائع ثبت أن المغدورات محسوبات على اتحاد النساء أو حزب البعث أو محسوبات على عملهن كمدرسات جامعيات أو من أبناء ضباط الجيش العراقي قبل الاحتلال.

أن حجب المعلومات هو انتهاك من نوع خطير، لمساهمته في تزوير الوعي وتشويش الرؤيا، وهما المهمتان المرتبطتان بأداء الاحتلال وزبانيته لا سيما في مجال الإعلام وحقوق الإنسان والمجتمع المدني.

المرأة قيمة عليا

المرأة صورة مجتمعها وقيمة عليا رديفة للحرية مفهوما ومشروعا، لذا رفع الإسلام عنها الوأد، لأنه حررها من عصر الجواري ونقلها إلى عصر الإنسان، كما حرر الرجل من الظلامية لأنه نقله من عصر العبودية إلى الانعتاق.

بتماسك صورة المرأة الحرة التي رسمتها لنفسها وتماسك صورة الوطن الحر الذي نرسمه لنا وللمستقبل نحن أحرار العراق نساء ورجالا ندعو إلى حملة شاملة لإطلاق سراح المعتقلات إيقافا للوأد المتجدد باستمرار مشاريع الغزاة ورجال الظلام وندعو المشروع الوطني في العراق أن يتبنى عدم جواز اعتقال النساء انطلاقا من المكانة التي تمثلها المرأة واحتراما لأدوارها المركبة كأم و مرضع وزوجة وأخت وصانعة حياة ومنتجة وشريكة مصير وان يقر هذه القاعدة فلسفة قانونية للمستقبل ومكسبا مضافا إلى حقوق المرأة، أما في حال ثبوت تهمة جنائية عليها وصدور أحكام قضائية بحقها فيجب أن تخضع للحبس في سجون إصلاحية تعيد تأهيلها للحياة الكريمة وتمكنها من العمل الكريم

يا أطفال العراق أتحدوا يا أمهات العراق ونسائه أتحدن

هيئة إرادة المرأة

في العراق الأسير

بيان

آن الأوان لأن يستجمع العراقيون إراداتهم ويقفوا في وجه العسف والظلامية والقتلة ومرابي السياسة ومافيا الأحزاب وتجار المناصب المتنافسين بدماء شعبنا على حصصهم في كراسي السلطة والتسلط، لم يكفهم مليون ضحية ونصف المليون خلال سنوات الاحتلال الست وهم من قالوا بوقاحة، أن مليون ضحية ذات جدوى لتغيير طريق الديمقراطية، وأية ديمقراطية، ديمقراطية الطوائف وجنرالات الموت والسرقة والنهب.

كما لم يكفهم افتتاح "عراقهم الجديد" بخطف النساء والأطفال، واغتصابهم والمتاجرة بهم في أسواق الرقيق الأبيض وبورصة تجارة الأعضاء، بل استمروا في غيهم إلى أن أمسى اختطاف الأطفال ظاهرة أصابت المجتمع العراقي بالهم فوق كابوس الرعب المحيق به.

و وصولوا أخيرا إلى رفع الحماية المطلقة عن الأطفال في رياضهم وحضاناتهم....

واستمرؤا التضحية بهم مقابل أن تسقط قائمة، قائمة أخرى، أو أن يتنافس أصحاب الدسائس على تمرير أجندات خارجية، إنها عملية لبننة العراق وإنهاء سيادة الدولة مقابل سيادة نظام الطوائف...

يا أجنة العراق امتنعوا عن الولادة حتى إشعار آخر...

يا أطفال العراق توحدوا بصوت الغضب الواحد وقولوا: المستقبل لنا

يا أمهات العراق ونسائه توحدن من اجل حماية أطفالنا من اجل مستقبل العراق الحر المستقل الواحد الموحد.

31-10-2009

www.iraqiwomenswill.blogspot.com

email:womenwillbody2004@yahoo.com