DEMOCRACY!

2 Dec 2009

اعتقال رجاء عيدان الخزرجي في عيد الأضحى المبارك ديالى / خاص اعتقلت السيدة رجاء عيدان فرحان الخزرجي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك من قبل قوات الوحدة ال

هيئة إرادة المرأة
في العراق الأسير


اعتقال رجاء عيدان الخزرجي
في عيد الأضحى المبارك


ديالى / خاص
اعتقلت السيدة رجاء عيدان فرحان الخزرجي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك من قبل قوات الوحدة الخاصة في مديرية شرطة ديالى استجابة لشكوى كيدية.
إذ قامت قوات سوات/ الوحدة الخاصة في شرطة ديالى، والمسؤولة عن حماية اللواء الركن عبد الحسين داموك الشمري مدير الشرطة يوم 29 تشرين الثاني هذا العام باقتحام دار سكنية في منطقة الكبة شمال شرق بعقوبة واعتقلت ثلاثة رجال كما اقتحمت دارا أخرى واعتقلت السيدة رجاء عيدان الخزرجي (أم لخمسة أبناء) وزوجة رجل كاسب.
أكد مدير شرطة ديالى عبد الحسين داموك الشمري لمراسلنا نبا اعتقال رجاء عيدان، وقال أن سبب الاعتقال جاء وفق المادة(4) إرهاب.
فيما أكد محمد نجم الخزرجي شقيق زوج المعتقلة، أن الاعتقال جاء بدوافع كيدية.
وكانت المحامية (ا.س) التي تعمل على قضايا المعتقلين والمعتقلات في بغداد قد أكدت لنا، اعتماد المادة 4 إرهاب سببا لاعتقال العراقيين تغطية للاعتقالات العشوائية أو للشكاوى الكيدية.
كما أكدت أن محامية (لم تذكر اسمها) قد تم توقيفها وفق هذه المادة إلى أن سوت الأمر مع صاحب الشكوى الكيدية.
ترجو هيئة إرادة المرأة جميع المتضامنين مع قضية المرأة العادلة في العراق أن تقف مع السيدة رجاء عيدان الخزرجي وتضغط بكافة الوسائل من اجل إطلاق سراحها وعودتها إلى أطفالها الخمسة.
حرر في 2/12/2009
An urgent appeal from WWA on behalf of Mrs Rajaa Aidan al Khazraji, mother of 5 children arrested on Sunday 29th November 2009 (third day of the holy Muslim feast) under section 4 of the terrorism act (Emergency law). The special forces attached to Diyala Province and responsible for guarding the head of the police there: Abdul Hussain Damouk Al Shumari raided two houses in Al Kuba district of north east Baquba. In the first house they arrested 3 men, the second was the house of Rajaa Aidan al Khazraji, a mother of five children and wife of a working man. The head of the Diyala province police confirmed the arrest of Mrs Khazraji, under the terrorism act. Her brother however is certain the accusation is false, leveled as a result of a personal vendetta. A. S. a female human rights lawyer, said, there are many such cases of false accusations, leveled at innocent people as a result of a personal grudge. The terrorism act is used in many cases of false and arbitrary arrests. A. S. cited a case of a woman lawyer who was arrested under the terrorism act, was only released after she managed to resolve a dispute she had with the grudge holder.
Women Will Association calls on all human rights and humanitarian organisations to use all possible means of pressure for the sake of returning Mrs Khazraji to her home and her children
2nd Dec 2009

رؤية وشهادة:"كافي عاد"

القت ممثلة هيئة ارادة المرأة الكلمة المرفقة عشية العيد في ندوة اقامها الاتحاد الوطني لطلبة العراق بالتعاون مع الجامعة الدولية السورية دعما للحملة العالمية لاطلاق سراح المعتقلات العراقيات
ليس منا من لا يعلم بأحوالنا نحن شعب العراق نساء ورجالا وأطفالا وسماء وأرضا والنهرين العظيمين حتى باطن الأرض يخبرنا لماذا الغزاة منذ 2003 جعلوا العراق مرتعا للانتهاك ووطنا مسروقا من أهله وشعبه، أصحاب المصلحة في تقرير مصيره والدفاع عن وجوده دفاعا عن حقهم في الوجود..في الحياة والحرية والكرامة ...
إننا لا نسمع على بعضنا البعض قصة مأساتنا وكأن لا خيار لنا سوى أن نبكي مأساتنا، بل أننا نسعى سويا لأن نفعل ما علينا فعل.
كافي عاد
تتناقل الأخبار عشية عيد الأضحى المبارك نبأ قرار تنفيذ إلاعدام بعشرات من نسائنا والمئات من رجالنا، إذ أن إعدام مليون ونصف المليون عراقي لم يكفهم خلال سنوات الاحتلال السبعة ولم ترو فرق الموت عطشهم إلى الدماء، فتماهوا في غيهم بحثا عن أعناق لم تنخر بعد...
تتناقل الأخبار أن نساءنا لا يعانين من اللامساواة بينهن وبين الرجال، وأنهن شريكات للرجال في الموت وحصاد مآسي العراق تحت هوان الاحتلال وما جاء به ومن جاء بهم .. ومع حجم المأساة التي تلف بحياة العراق، ومع إصرار الجلاوذة على إعدام النساء أسوة بالرجال فإننا لا ندعوكم إلى البكاء على مآسينا، وإنما ندعوكم لتصرخوا مع تلك الأم العراقية التي لوحت أمس بيديها أمام الملأ غير آبهة بسطوة الظلم والتي قالت بأعلى صوتها: كافي عاد
في مثل هذا الجمع، والشباب فيه هم مستقبل العراق، وخارطة آماله..ندعوكم للوقوف بوجه العسف والظلم ملبين نداء الأم العراقية في مشروعها الحاسم الذي تختزله كلمتان: كافي عاد.
الشهادة:
(7) سبع سنوات من الانتهاك، وكما عددنا على أشجار أعمارنا سنوات الحروب وسنوات الحصار....ها نحن نعد سنوات الاحتلال والجور الذي جاء به، نتخذ قصة المرأة نموذجا لما جرى ويجري في العراق"الجديد" بين قوسين، لسببين لهما مغزى، السبب الأول يرتبط بمشروعهم في العراق الذي سوغوا احتلاله تحت شعار تحرير المرأة. والسبب الثاني يرتبط بحركة المرأة في العراق وماهية هذه الحركة تاريخيا والتي نسجت بين مشروعها نحو الانعتاق ومشروع تحرير بلدها والنهوض بمجتمعها.
أن المرأة في مقاييس علم الاجتماع وعلم الاقتصاد وعلم السياسة هي مقياس تخلف هذا المجتمع أو تطوره، وهي صورة المجتمع بكل جوانبه، ليس لأن المرأة نصف المجتمع فحسب بل لأن المرأة والرجل معا جناحا المجتمع، بهما يرفرف نحو الطموح، وبدونهما يغوص المجتمع في الظلام، إذ لا حياة لمحلق بأجنحة متكسرة.
إن شهادتنا- اليوم- ترمي إلى الكشف عن وسائل العدو احتلالا كان أم أتباعا في استخدام المرأة وسيلة لكسر إرادة المجتمع الناهض نحو الحرية، كما أن شهادتنا تثبت أن حرائر العراق مثل أحراره لن يسمحن ولن يسمحوا للظلامية أن تجعلنا امة ذات أجنحة متكسرة ...هو ذا المغزى وإلا فما الجدوى من أخباركم بما تعلمون.
فلسفة الانتهاك:
على مدى السنوات السبعة الماضية ومنذ آذار 2003 عمل العدو على ثلاثة محاور في مشروعه لإنجاز احتلال العراق:
الأول: اعتماد الفوضى المدمرة وتفجير قنبلة الديمقراطية لإخراج العراق من نظام سيادة الدولة إلى نظام سيادة الطوائف على قاعدة وحدة الصراع أو التوافق المهزوز إذ لا توافق خارج وحدة مصالح الشعب لكن هذا النظام كما في لبنان يمنع تحقق وحدة مصالح الشعب في الوطن ويبقي على لعبة الصراع بيد جنرالات الطوائف.وذلك ما عليكم أن تعوه دون الوقوع في مطب عملية تزييف الوعي وتزييف الصراع وتغيير مجراه الطبيعي.
الثاني: اعتماد السرقة والنهب والفساد والرشا قاعدة للمشهد العراقي، وبذلك يغطي العدو وسماسرته على الأسباب الجوهرية لاحتلال العراق، وعلى رأسها سرقة العراق اقتصادا، وجغرافية، وعمقا إقليميا وقوميا للمنطقة والأمة، وبهذا المعنى فإن حرب الإبادة تمسي ضرورة موضوعية لمشروع الاحتلال، وبهذا المعنى أيضا نفهم لماذا خسر العراق مئات الآلاف من أبنائه ( الرقم المرصود مليون ونصف) في مواجهات مصطنعة قادتها المليشيا الطائفية، لم نضف إلى الرقم خسائر الحرب وحرب الحصارات، بل نفهم لماذا يولد أربعة أطفال أمواتا يوميا في منطقة صغيرة واحدة مثل الفلوجة، إنها أرقام نأتي بها على سبيل المثال والتجسيد، كما أنها تعكس عمق حرب الإبادة التي نتعرض لها.
الثالث: اعتماد سياسة الترهيب المستمر باعتماد آلية اختطاف النساء والأطفال والاتجار بهم في مشاريع وعمليات مافيا الرقيق الأبيض وهي آلية مربحة إذا ما حافظت العصابات على حياة سلعة التجارة هذه، وهي تجارة مربحة إذا ما تم استغلالها بقذارة في تجارة الأعضاء، وهي تجارة مربحة إذا ما تم استغلالها للمقايضة عليها بالمال في حال قتلها أو الإبقاء عليها حية،(على الأكثر قتلها) إلا أنها التجارة الأكثر ربحا للعدو، كونها تقوم على خلخلة الأمن النفسي والاجتماعي للأسرة والمجتمع، وهو المطلوب في سياسة احتواء العراق، خارطة وأرضا وشعباً وأسرة ومجتمعا، في سياق تدمير قواعد السيادة والكرامة.
ترجمة نموذجية:
لماذا اعتقال النساء، في مجتمع يضع المرأة قيمة للحرية والشرف، أي يضعها في أعلى مراتب القيم:
هنا لن نجيب تنظيرا إنما سندع الوقائع تتحدث، ولأن الوقائع اكبر من أن نجردها في هذا المحفل فإننا سنذكر مؤشراتها:
· البدء باعتقال مسئولات في اتحاد النساء، حزبيات، زوجات وأخوات المسئولين في النظام الوطني،و نساء المقاومين. وكانت التهم التي توجه ضدهم: بعثيات ودعم الإرهاب، ثم تثبت جملة (Bad Woman ) على بعض الملفات بشكل اعتباطي في سعي لخلط المفاهيم:
· امرأة عربية في كركوك تم الاعتداء على بيتها، من قبل مليشيا بعينها، قتل زوجها وأفراد أسرتها، هدم منزلها، ثم رميت في العراء، ليعتقلها جنود الاحتلال، في سجن "أبو غريب" ومن ثم التفسيرات، عاشت أياما سوداء، امتنعت عن الطعام والكلام، قالت لمندوبتنا: لن أتحدث إلا أمام وسائل الإعلام وأعلن أمامها موتي.
· في سجن التسفيرات بالرصافة تم انتهاك امرأة عراقية بشكل بشع من قبل الشرطة المحلية تحت مرأى جنود الاحتلال (لاحظوا هذا التناغم وما يدل عليه).
· إحدى المعتقلات التي لم تتجاوز السابعة عشرة (بداية عام 2006) وجه لها سؤال خبيث (عذراء أم لا) متزوجة أم عازبة؟/ اتصل أهلوها بنا، يستصرخون الضمير خشية من تبعية هذا السؤال بينما كان السؤال الأول الذي يوجه للمعتقل: هل أنت شيعي أم سني/ وكان المعتقلون يحجرون في أقفاص طائفية.
· إحدى المعتقلات بدرجة دكتوراه في علم الاقتصاد السياسي، ومسئولة نقابية اعتقلت بوشاية، كتب على ملفها مصطلح (Bad Woman ).
· أقر أمامنا احد المعتقلين المطلق سراحهم أن زميله في المعتقل "العراقي" اعترف أمام المحقق بكل التهم الموجهة ضده كذبا وظلما وبهتانا ودمغ الاعتراف ببصمات أصابعه العشر، لأن المحقق العراقي هدده بإحضار زوجته. احدهم اقر أنهم ساوموه على أمه، فاعترف بما يريدون. احدهم تعرض لجلد قاس بالكيبلات وهو مغمض العينين، ومكتف اليدين، تمتموا في أذنه، ماذا لو ننقلك إلى حيث " فلانة" تنال حصتها من التعذيب!
جئتكم بأمثلة تصلح أن تكون نموذجا لأساليب التهديد والمساومة والانتهاك والتزييف اشترك فيها الأمريكيون وحاملو الجنسية العراقية، أما الوقائع حول اعتقال النساء آلاف النساء، واعتقال الرجال عشرات الآلاف من الرجال، تفضح أساليبهم في الانتهاك وتكشف عن فلسفة يراد تعميقها ترمي إلى:
1- تحطيم صورة المرأة والقيمة العليا التي ترمز للحرية والشرف التي وضعها مجتمعها فيها.
2- تحطيم صورة الرجل والقيمة التي يجسدها اجتماعيا، بما تعنيه الرجولة من شهامة وشجاعة وكرامة وقدرة على المواجهة والمقاومة.
اليوم ..وهم يتشدقون بلعبة الديمقراطية وقنبلتها الموقوتة كم يريد الاحتلال، يخوضون اللعبة نفسها: حملات مجنونة في كل بقاع العراق ليس لاعتقال القتلة والمجرمين والفاسدين الذين سرقوا أموال العراق على مرأى من العالم، وإنما لاعتقال الأحرار واعتقال نسائهم رهائن لهم، الوقائع تحدث أمامكم والمعنى واضح، وفي الوقت الذي نعلم فيه جميعا من قام بالتفجيرات الأخيرة كما نلم بالأسباب في سياق تنافسهم فيما بينهم على التهام العراق بمعية الاحتلال، تقف واحدة من أمهاتنا وهي تكشف عن حقيقة التزوير وقد اضطر بعضهم للتنصل منه على قاعدة تنافس القوائم وتصرخ بملء فيها: كافي عاد.
موقفنا في سياق منظورنا القانوني
إنها مبادؤنا التي نجاهد من أجلها ونناضل ونقاوم بها مشاريع المستبدين , إنها دربنا إلى عراقنا الذي نريد نحن الجناح الذي لا يرفرف مشروع التحرر بدونه....نحن الحرائر صنو الأحرار، الشريكات في صناعة المصير ورسم معالم المستقبل، إنها مبادؤنا ودليل عملنا، فيها تتوحد مصالحنا...وبها نتحرر:
1- خروج الاحتلال من العراق فورا دون قيد أو شرط
2- أن يستعيد الشعب العراقي العراق في خضم مشروع الحرية والتحرير لينهض بعراق حر واحد موحد مستقل على قاعدة السيادة وفق المنطق الطبيعي لمفاهيم السيادة والاستقلال
3- ان يضع المشروع الوطني العراقي فلسفة قانونية حول المرأة تنطلق من المكاسب التي حققتها لنفسها وترفع سقف حقوقها بما ينسجم والقيمة التي تجسدها.
أما على مستوى أهدافنا القريبة والمباشرة فإننا ندعو إلى تفعيل الحملة العالمية من اجل إطلاق سراح المعتقلات بغض النظر عن العدد والتهمة كما ندعو إلى منع تنفيذ حكم الإعدام بنساء عراقيات صدر الحكم ضدهن بغض النظر عن العدد والتهمة.





عيد مبارك ...ولكن لا تنسوا العراق الاسير وابنائه ونسائه المعتقلين والذين يواجهون الموت في عيد من المفروض ان يكون سعيد

حتى لا تكون جهود محاربة العنف ضد المرأة بلا تأثير...بلا معنى

هيئة إرادة المرأة
في العراق الأسير

تاريخ:26/11/2009
نداء

حقوقنا لا تسقط بالتقادم، فلا عذر لأحد

إلى جميع القوى الخيرة المناصرة لقضية المرأة العادلة في العراق
إلى جميع الأطر الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمرأة
إلى الضمير الحي في العالم، شعوبا ودولا
طالبوا معنا بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول أوضاع المرأة في المعتقلات داخل العراق بأسرع وقت ممكن، في ظل تغييب السلطات الأمريكية والعراقية المعلومات وانتهاك حق إطلاقها والتعتيم عما تعانيه نساؤنا في السجون والمعتقلات والانتهاك الذي يتعرضن له دون أي وازع أخلاقي وقانوني.
- لنعمل معا من أجل إطلاق سراح المعتقلات
- لا لإعدام النساء
- لا لعقوبة الإعدام
- لا للعنف ضد المرأة لا سيما عنف الاحتلال وعنف السلطة المستبدة
- حقوقنا لا تسقط بالتقادم....فلا عذر لأحد

www.iraqiwomenswill.blogspot.com
email:womenwillbody2004@yahoo.com

القتل والتهديدات يميزان حياة قاض في شمال العراق المضطرب

Sun Nov 29, 2009 10:50am GMT
الموصل (العراق) رويترز
والمسلحون ليسوا مبعث القلق الوحيد. فقد قال مسؤولون امريكيون ان ضابطا بالجيش العراقي دخل الاسبوع الماضي مكتب قاضي الموصل مطالبا اياه باصدار مذكرة اعتقال واطلق النار في الهواء عندما رفض القاضي.
وثمة قضية أكثر ارباكا على الامد الطويل وهي نوع القضايا التي تتراكم امام القضاة يوميا. وقال ان نحو 70 في المئة
منها تفتقر الى اي دليل والكثير منها تحركها النزاعات الشخصية وتابع القاضي ان هناك قضايا كثيرة مجرد هراء ومختلقة من اجل الانتقام


Murder, threats mark judge's life in violent N.Iraq

Sun Nov 29, 2009 3:22am EST* Judges are top assassination targets

Insurgents are not the only worry. An Iraqi army officer last week showed up at the Mosul judge's office demanding he issue an arrest warrant and fired into the air when the judge refused, U.S. officials said.A more vexing issue longer term is the type of cases that pile up on the judge's desk daily. About 70 percent of them lack any evidence and many are motivated by personal feuds, he said."A lot of the cases are just rubbish or made up for revenge," said the judge, recounting how one Muslawi, or Mosul resident, tried to get another detained by filing a case against him because both were in love with the same girl. (Editing by Michael Christie and Louise Ireland) ((mhtml:%7BC54E29A9-BCAF-48C5-BED3-44AA6F588056%7Dmid://00000107/!x-usc:mailto:deepa.babington@reuters.com; Baghdad newsroom +964 7901 917 023; Reuters Messaging: deepa.babington.reuters.com@reuters.net)).

Stop the Executions! Release Our women prisoners!

نداء...نداء...نداء
أوقفوا إعدام نسائنا
أطلقوا سراح أسيراتنا ومعتقلاتنا
إلى الضمير العالمي
إلى قوى الخير في كل بقاع الأرض
إلى منظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها منظمات حقوق المرأة
إلى المنظمة الدولية الراعية لمبادئ حقوق الإنسان... واتفاقياتها
إلى المؤتمر الإسلامي
إلى الفاتيكان
إلى الجامعة العربية
إلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان
إلى الاتحاد النسائي العربي العام
إلى شبكة المرأة العربية
وأولا...وأخيرا
إلى الشعب العراقي من جنوب العراق إلى شماله ومن شرقه إلى غربه
يا شعبنا لا تمنحوا ثقتكم لأي ممن يدعون حب العراق والعمل من اجله ما لم تسقط أحكام الإعدام عن نسائنا ويطلق سراح جميع المعتقلات والمعتقلين مهما كان العدد....ومهما كانت التهم.
أيها العراقيون الشرفاء...انتم يا من انتفضتم ضد الانكليز بالفالة و المكوار...أين انتم؟ أين نخوتكم؟ نساؤكم تنتهك ويحكم عليهن بالموت خارج القوانين...شرفكم يدنس في سجون الاحتلال واليوم في سجون أعوانه...أين انتم؟؟ ضعوا عقالكم في رقابكم...نكسوا رؤوسكم...إلى أن تنقذوا نساءكم....اصرخوا بصوتكم...أصموا مسامع العالم بصرخات الحق لتنقذوا شرفكم....هذا حق نسائكم عليكم ...هذه قضيتكم أيها العراقيون...انتخوا اجعلوا غيرتكم الحرة الأبية تدفعكم لتنقذوا شرفكم ...انتفضوا انزعوا عنكم رداء الصمت ...لقد حان وقت الانتفاضة ضد انتهاك المحتل وأعوانه لشرفكم وعرضكم ...إنهن نساؤكم ...أخواتكم....بناتكم...أمهاتكم .يصرخن من وراء قضبان السجون يستصرخون ضمائركم...احموا شرفنا ...أين انتم يا رجال الحق والغيرة ...هل ماتت غيرتكم؟؟؟ كيف تنام أعينكم ونحن بيد المغتصبين؟؟؟ القوا بدلال قهوتكم وتلثموا بكوفيتكم حتى تأخذوا بثأرنا وتطلقوا سراحنا وتوقفوا إعدامنا.
أطلقوا سراح المعتقلات والمعتقلين وانصروا المظلوم ...واستعيدوا عراقكم.
يا أيتها الضمائر في كل مكان
يا أحرار العالم
يا شعبنا العربي
أيتها المنظمات التي تتحدث باسم حقوق المرأة والإنسان
انتصروا للمرأة في العراق، إنهم يقدمون على إعدام 9 من نسائنا المغيبات في سجن المطار بعيدا عن سطوة أي عرف أخلاقي وخارج حدود القوانين وحقوق المرأة والإنسان مخالفين بذلك الشرائع السماوية والوضعية التي تمنع إعدام النساء لا سيما معتقلات الرأي والمتهمات بحب الوطن والإيمان به والدفاع عنه.
قفوا مع المرأة العراقية وطالبوا من اجلها بإسقاط أحكام الإعدام بل طالبوا بإطلاق سراحها.
اعتمدوا في ذلك كل وسائل الضغط والاحتجاج. أن قضية المرأة في العراق تحت حد قوانين الإعدام إنما هي قضيتكم العادلة.
كما انتصروا للمعتقلات في العراق أسيرات الاحتلال وما جاء به من بلاء إلى الأسرة والمجتمع. لم يكفه اغتصاب الوطن بل تعداه إلى اغتصاب الإنسان والحياة والحرية.
قفوا مع المرأة الأسيرة وساهموا بالاحتجاج والضغط من اجل إطلاق جميع المعتقلات والأسيرات.
آن الأوان لأن تكون نصرة المرأة العراقية على رأس القضايا العادلة في ملفاتكم حول حقوق المرأة والإنسان
.
هيئة ارادة المرأة
في العراق الاسير
10تشرين الثاني 2009

20 Nov 2009

IRAQ PLANNING TO HANG UP TO 126 WOMEN BY YEAR'S END

November 18, 2009: Iraq is planning to execute up to 126 women by the end of this year.
At least 9 may be hanged within the next two weeks. Human rights groups say the only crime committed by many of these women was to serve in the government of Saddam Hussein.
Others, according to human rights groups like Amnesty International and Human Rights Watch, were convicted of common crimes based on confessions that were the result of torture.
At least nine women are in imminent danger of execution, as Iraq’s Presidential Council has ratified their death sentences.
The authorities have transferred a number of women to the 5th section of Baghdad's al-Kadhimiya Prison, which is where condemned prisoners are held immediately before they are executed. (Sources: Seattle Post, 18/11/2009)

2 Nov 2009

لنحرر المرأة من الانتهاك

هيئة إرادة المرأة

في العراق الأسير

نص بيان هيئة ارادة المرأة في العراق الاسير ونص كلمة الهيئة في مؤتمر الدعوة لاطلاق المعتقلات العراقيات

نبدأ من حيث "مشروعهم الديمقراطي" عندما أعلنت السيدة نوال السامرائي وزيرة الدولة لشؤون المرأة بداية عام 2009 ، أن آلاف المعتقلات، الأسيرات، السجينات، أي تسمية اختاروا، يتعرضن لأبشع أنواع الانتهاك، ويعشن في ظروف غير إنسانية، لا يعرف عددهن، وإنها استطاعت بشكل شخصي ان تعمل على إطلاق سراح سبعة منهن.

الذي حصل بعد التصريح الجريء نسبيا قياسا إلى وزيرة في حكومة الاحتلال، أن ضاع صوت وزيرة الدولة لشؤون المرأة خلف الصمت المطبق.\

توضحت لنا حينها ومن أوساط قريبة جدا من الوزيرة خلفية ما حصل إذ اشترك زوجها في فرض إقامة جبرية عليها في منزلها، وسحبت منها أجهزة الاتصالات كافة، وهددها الزوج بعزلها عن أبنائها فيما إذا استمرت "تصرح" بما يسيء إلى "الحكومة" التي منحتها كرسي وزارة الدولة لشؤون المرأة كحصة للحزب الإسلامي.

وهنا نستطيع التوضيح أن السيدة نوال السامرائي عندما وافقت على إشغال حصة وزارة الدولة لشؤون المرأة إنما فعلت بدافع شخصي هو إنصاف حقوق المرأة العراقية قدر استطاعتها حسب بعض الأصدقاء، الذين أوضحوا هذا الأمر وهي ما زالت مقيمة في عمان قبل توجهها إلى بغداد لتلبية المهمة.

وفي مستهل هذا العام وبعد الصمت الذي أطبق على قصة السيدة نوال السامرائي، انبرى السيد حارث العبيدي لظاهرة انتهاك الأسيرات، المعتقلات، السجينات في العراق و أعلن في البدء أن هناك (4000) أسيرة وانه التقى بمنتهكات حدثنه عما أصابهن على أيدي السجانين العراقيين هذه المرة، ثم تراجع عن الرقم وأعلن في فضائية الشرقية أن عدد المعتقلات 400 معتقلة ونيف...وتحدث الرجل عن انتهاك حقوق الإنسان والمرأة كونه يمثل لجنة حقوق الإنسان في برلمان حكومة الاحتلال الرابعة، وهو يشغل حصة الحزب الإسلامي في هذا المنصب أيضا، وإذ به بعد خطبة الجمعة في جامع الشواف تغتاله يد غادرة.

نستطيع أن نستنتج أن لا مصادفة في القضيتين لا سيما أن الموضوع المشترك هو انتهاك المعتقلات في السجون العراقية وأن ثمة من لا يريد الكشف عن الانتهاكات هذه بين صفوف الذين ادعوا أنهم أتوا بالديمقراطية إلى العراق وحقوق الإنسان وحرية الرأي.

إلا أن الأمر الواضح هو غياب الأرقام الدقيقة عن عدد المعتقلات والأسيرات وان التشويش متعمد والخلط متعمد علما ان حجب المعلومات بما يخص قضايا حقوق الإنسان والمرأة يعتبر انتهاك بحد ذاته...وبهذا المعنى فإن الانتهاك قائم بكل المضامين والأشكال والوسائل ضد المرأة مثلما هو قائم ضد الإنسان في العراق بغض النظر عن جنسه، لكن القابعين في المنطقة الخضراء أي جنس حملوا آو جنسية فإنهم لا يريدون إطلاق المعلومات حول وضع المرأة في الأسر والمعتقلات لإدراكهم ما للمرأة من مكانة اجتماعية في ثقافتنا وقيمنا لا سيما ما يؤثر على سمعة "الجلادين" المتنافسين على الكراسي في اللعبة الديمقراطية على قاعدة طائفية.

إن حجب المعلومات والأرقام المتعلقة بأوضاع نسائنا وأعدادهن في المعتقلات دالة على الانتهاك المركب الذي يقع على المرأة في العراق.

لذلك لم ينطق أي من مسؤوليهم برقم محدد حول العدد إلا بشكل مبهم وبعيدا عن الدقة، نذكر أمامكم بعض المؤشرات الرقمية وتفاوت التعليق عليها بين مسؤولين وبين ناشطين في حقوق الإنسان والمرأة.

في احدث المحاولات من قبلنا، طلبنا من محامية تهتم بحقوق المرأة وتعمل محامية عن المتهمين (بالإرهاب) الذين لا يستطيعون تأجير محامين للدفاع عنهم، إعلامنا بعدد النساء المعتقلات قالت:

كل ما اعرفه أن هناك (6) أسيرات أمنيات في سجن مطار الرضوانية، ليس لدي أية معلومات عن أوضاعهن داخل المعتقلات ولا علم لي بأسمائهن أو هوياتهن أو التهم الموجهة ضدهن.

لم استطع الحصول على العدد الكلي للمعتقلات في العراق كما لم استطع الحصول على العدد في كل معتقل، وكانت قد وعدتنا أنها ستسعى للوصول إلى معلومة.

من جانب آخر كان المرحوم حارث العبيدي قد تراجع عن أن الرقم 4000 معتقلة مكتفيا بان الرقم الذي له علم به هو 400 معتقلة ونيف. بعض الأرقام أشارت إلى أن عدد المعتقلات في العراق يبلغ 22 ألف معتقلة لكننا لم نجد ما يؤكدها او ينفيها، على مستوى آخر أكد السيد محمد ادهام الأمين العام لاتحاد الأسرى والسجناء العراقيين ان حوادث اغتصاب النساء كقضية عبير الجنابي وصابرين الشمري وحوادث أخرى مثلها لا تمثل سوى 1% من حجم الجرائم المماثلة التي تتعرض لها الأسيرات في السجون داخل العراق.

كما أكد أن هناك أعدادا كبيرة من المعتقلات تستمر عملية احتجازهن لا لشيء إلا لاغتصابهن رغم وجود آمر قضائي بإطلاق سراحهن، وأضاف أن الشرطة العراقية التي تسيطر عليها المليشيات الطائفية لا تمتثل للأوامر القضائية.

وكان قد أكد أن أكثر من 10 آلاف معتقلة عراقية مأسورات في أماكن لا تصلح لان تكون زريبة للحيوانات كسجن الكاظمية والسجن السري للأطفال والنساء في مطار المثنى ببغداد ومعسكر شيخان للنساء في محافظة الموصل إضافة للأعداد الكبيرة المعتقلة في السجون والمعتقلات في جنوب العراق وشماله.

أما وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الاحتلال الرابعة فقد اعترفت بوجود 15 ألف معتقلة وتحدثت عن أوضاع بائسة لكنها خلطت في أسباب الاعتقال لتشويش الصورة وليبدو أن سجون حكومتها لا تضم إلا المحكومات بتهم جنائية، دون أن تنفي اعتقال النساء كرهائن للرجال أو بتهم الانتماء إلى بيئة المقاومة.

في تقرير نشرناه عن وسائل التعذيب في السجون والمعتقلات شرح معتقلون مطلق سراحهم، أشكال التعذيب البشعة والانتهاكات القذرة، لكن الأكثر بشاعة تلك الوسائل التي تعتمد إذلال الرجال بنسائهم، والتهديد بالاعتداء عليهن او الاعتراف بتهم ملصقة بالمعتقل

قال احد المعتقلين انه عندما رأى زوجته مجلوبة إلى مركز الاعتقال، وافقهم البصم بأصابعه العشرة على كل التهم التي يريدونها على ان لا يقربوا زوجته.

إن فلسفة الانتهاك وإتباع أبشع وسائل التعذيب والعدوان على الكرامة هي السمة التي جمعت بين أداء إدارة الاحتلال والإدارات المحلية التابعة لها على مدى السنوات الماضية مما يؤكد ان لا فصل بين بنية المتبوع والتابع إنها فلسفة الاحتلال والهيمنة، وفي العراق تم ابتكار أساليب انتهاك تماثلت مع الانتهاكات التي مارسها الاحتلال الصهيوني على مدى عقود.

كما أن الادعاء بدولة القانون ليس سوى غطاء إعلامي هش، الغرض منه استغباء الناس وتجاهل قيم حقوق الإنسان.

المرأة مادة للانتهاك ووسيلته

إن الانتهاك يكمن في جوهر الاحتلال وثوابته، وفي أغراضه وآلياته، ولم يخرج الاحتلال الأمريكي للعراق عن سياق هذه المعادلة وقد شهد العالم كله والعراقيون بخاصة حقائق انتهاك العراق أفقيا وعموديا، جملة وتفصيلا، فقد انتهك الاحتلال وأعوانه مبادئ حقوق الإنسان ولوائحها واتفاقياتها دون حرج أو خشية على قاعدة فرض الأمر الواقع وأحداث التغيير بالعنف والعسف وكل وسائل الانتهاك وعلى رأسها حرب الإبادة، وبهذا المعنى فان الانتهاك طال العراق أرضا وشعبا وزرعا وسماء وثروات وخارطة وبنية اجتماعية ونفسية. وطال الانتهاك المرأة كما طال مفاصل مجتمعها ووطنها، ولم يعزل الغازي بين المرأة والرجل في ممارسته للانتهاك وحرب الإبادة لذا عجز الاحتلال عن تسويق مشروعه عندما ادعى إنما جاء إلى العراق من اجل تحرير المرأة ونشر الديمقراطية والحرية ووجد في المرأة ما وجده في الرجل، وجدهما مشروعين لرفض الاحتلال ومقاومته، وكما خشي من إرادة الرجل المقاوم، فقد خشي من إرادة المرأة الحرة، لذا صاغ فلسفة انتهاكه لتحطيم إرادة الإنسان العراقي الحرة وانتهاك القيمة المتجسدة بمكانة المرأة الحرة الاجتماعية والقيمية، وانتهاك قيمة الرجولة المتجسدة بمكانة الرجل الحر الاجتماعية والقيمية.

ان استهداف 72 امرأة بالقنص في الجبين في الهجوم الأول على الفلوجة من قبل جنود الفرقة القذرة الأمريكية خلال ساعات أو أيام يؤكد فلسفة الاحتلال في اغتيال فرص الحياة المزروعة في رحم المرأة...أنهم لم يمارسوا حرب الإبادة فحسب بل أنهم صادروا حق الوجود، حق أن يرى جنين نور الحياة.

هنا كان قنص النساء في الجبين هو إلغاء لدور المرأة في صناعة الحياة، فالمرأة معنية بحد ذاتها بانتهاك وجودها إلغاء لدورها المقدس الذي خصها الله به في ديمومة الوجود.

وفي الوقت نفسه اتخذت المرأة وسيلة لانتهاك الرجل والمجتمع بالتعرض لمكانتها الاجتماعية في عين المجتمع وعلى قاعدة القيم الأخلاقية والدينية كونها صنو الشرف والحرية. وانتم تعرفون كيف تعرضوا لطفلاتنا ونسائنا في المعتقلات وخارجها، في البيوت التي من المفترض أن تكون سترا لساكنيها وكيف يتم اعتقالهن رهينة للرجال في جميع مناطق العراق ومدنه وإحيائه وقراه وقصباته وكيف يتم تهديد الرجال بالعدوان على نسائهم ان لم يعترفوا بما يريده الجلادون أمريكيون كانوا أم من حملة الجنسية العراقية.

نستطيع أن نصل إلى أن الاحتلال وزبانيته:

أسسا للانتهاك قاعدة لكسر إرادة الشعب العراقي في مواجهة مشروع الاحتلال.

ان انتهاك المرأة وحقوقها امتزج بانتهاك الرجل وحقوقه، وارتهن ذلك بانتهاك سيادة العراق وحريته و استقلاله ووحدة مصالح شعبه، وحقه في التمتع بعاداته وتقاليده وقيمه وثرواته.

إن غزو العراق شكل ثالوثا له دالته الخطيرة منذ آذار 2003 : الاحتلال، السرقة والنهب، اختطاف النساء والأطفال.

ذلك يؤشر مدى الترابط العضوي بين المرأة والوطن ومفاهيم الحق والحرية.

إن الزبانية اعتمدوا اغتيال النساء لأسباب سياسية لكنهم غلفوها بالدفاع عن الشرف أو الحجاب رغم أن كل اللواتي قتلن غدرا كن محجبات (أكثر من 300 امرأة قتلت بين البصرة والعمارة، وأكثر من 350 امرأة قتلت في بغداد) وعند رصدنا الوقائع ثبت أن المغدورات محسوبات على اتحاد النساء أو حزب البعث أو محسوبات على عملهن كمدرسات جامعيات أو من أبناء ضباط الجيش العراقي قبل الاحتلال.

أن حجب المعلومات هو انتهاك من نوع خطير، لمساهمته في تزوير الوعي وتشويش الرؤيا، وهما المهمتان المرتبطتان بأداء الاحتلال وزبانيته لا سيما في مجال الإعلام وحقوق الإنسان والمجتمع المدني.

المرأة قيمة عليا

المرأة صورة مجتمعها وقيمة عليا رديفة للحرية مفهوما ومشروعا، لذا رفع الإسلام عنها الوأد، لأنه حررها من عصر الجواري ونقلها إلى عصر الإنسان، كما حرر الرجل من الظلامية لأنه نقله من عصر العبودية إلى الانعتاق.

بتماسك صورة المرأة الحرة التي رسمتها لنفسها وتماسك صورة الوطن الحر الذي نرسمه لنا وللمستقبل نحن أحرار العراق نساء ورجالا ندعو إلى حملة شاملة لإطلاق سراح المعتقلات إيقافا للوأد المتجدد باستمرار مشاريع الغزاة ورجال الظلام وندعو المشروع الوطني في العراق أن يتبنى عدم جواز اعتقال النساء انطلاقا من المكانة التي تمثلها المرأة واحتراما لأدوارها المركبة كأم و مرضع وزوجة وأخت وصانعة حياة ومنتجة وشريكة مصير وان يقر هذه القاعدة فلسفة قانونية للمستقبل ومكسبا مضافا إلى حقوق المرأة، أما في حال ثبوت تهمة جنائية عليها وصدور أحكام قضائية بحقها فيجب أن تخضع للحبس في سجون إصلاحية تعيد تأهيلها للحياة الكريمة وتمكنها من العمل الكريم

يا أطفال العراق أتحدوا يا أمهات العراق ونسائه أتحدن

هيئة إرادة المرأة

في العراق الأسير

بيان

آن الأوان لأن يستجمع العراقيون إراداتهم ويقفوا في وجه العسف والظلامية والقتلة ومرابي السياسة ومافيا الأحزاب وتجار المناصب المتنافسين بدماء شعبنا على حصصهم في كراسي السلطة والتسلط، لم يكفهم مليون ضحية ونصف المليون خلال سنوات الاحتلال الست وهم من قالوا بوقاحة، أن مليون ضحية ذات جدوى لتغيير طريق الديمقراطية، وأية ديمقراطية، ديمقراطية الطوائف وجنرالات الموت والسرقة والنهب.

كما لم يكفهم افتتاح "عراقهم الجديد" بخطف النساء والأطفال، واغتصابهم والمتاجرة بهم في أسواق الرقيق الأبيض وبورصة تجارة الأعضاء، بل استمروا في غيهم إلى أن أمسى اختطاف الأطفال ظاهرة أصابت المجتمع العراقي بالهم فوق كابوس الرعب المحيق به.

و وصولوا أخيرا إلى رفع الحماية المطلقة عن الأطفال في رياضهم وحضاناتهم....

واستمرؤا التضحية بهم مقابل أن تسقط قائمة، قائمة أخرى، أو أن يتنافس أصحاب الدسائس على تمرير أجندات خارجية، إنها عملية لبننة العراق وإنهاء سيادة الدولة مقابل سيادة نظام الطوائف...

يا أجنة العراق امتنعوا عن الولادة حتى إشعار آخر...

يا أطفال العراق توحدوا بصوت الغضب الواحد وقولوا: المستقبل لنا

يا أمهات العراق ونسائه توحدن من اجل حماية أطفالنا من اجل مستقبل العراق الحر المستقل الواحد الموحد.

31-10-2009

www.iraqiwomenswill.blogspot.com

email:womenwillbody2004@yahoo.com

3 Aug 2009

وقد حكموا بالاعدام على نسائنا التسعة

حقوق العراقية مقدسة لا تسقط بالتقادم

إن الحكم بالاعدام على 9 نساء عراقيات خلال النصف الأول من عام 2009 من قبل حكومة الاحتلال الرابعة، إثبات فاضح آخر على أن التنكيل بالمرأة العراقية سمة تتلازم بين سلوك سلطات الاحتلال وسلوك الحكومات التي صنعها ضد إنسانية المرأة والقيمة التي تجسدها كقيمة عليا ترمز للولادة والحياة والأمومة التي جعلها الله تعالى الجنة تحت أقدامها.
كما أن تكريم جنس المرأة النابع من دورها في المحافظة على استمرارية النسل البشري، جعل العرف القانوني ينزع إلى إسقاط حكم الاعدام عن المرأة والاكتفاء بعقوبة السجن المؤبد القابلة للتخفيف في حال ثبوت تهمة جنائية عليها.
إن السلطة القضائية المستقلة التي تستمد سطوتها من دولة القانون المتمتعة بكامل السيادة، فإنها غائبة بشكل مطلق في دولة الاحتلال الفاقدة للسيادة والخاضعة لأسباب وجودها كدولة فاشلة غير عادلة، ترتهن مصالح "القائمين" عليها بمصالح الاحتلال الغاصب. لذا لم يكن للصوت الحر في أروقتها من مكان، عندما تسلل إليها في غفلة من الزمن.
إذ تم إقصاء نوال السامرائي وزيرة الدولة لشؤون المرأة، بمؤامرة مدبرة بمجرد أن كشفت الفضائح المخلة بالشرف التي تتعرض لها المعتقلات في السجون العراقية، في مناخ من التضليل وتغييب حق إطلاق المعلومات (أرقاما وحالات) كما تم اغتيال النائب حارث العبيدي المسؤول عن لجنة حقوق الإنسان في ما يسمى بالمجلس النيابي، في إثر إعلانه عن الانتهاكات التي تتعرض لها نساؤنا بيد حكومة "العراق الجديد".
إن ارتهان مشروع الاحتلال بالإساءة المتعمدة والمقصودة إلى المرأة، يكشف عن فلسفته التي تجد في إذلال المرأة وسيلة لإذلال المجتمع وكسر إرادته الحرة وإرغامه على الإذعان، كما أن ارتهان سلوك الحكومات المتواطئة مع مشروع الاحتلال وسعيها لكسر الحاجز الاجتماعي الذي يقوم على المحافظة على المرأة قيمة عليا للحياة والشرف والكرامة، وغلوها في إعدام هذه القيمة، يعكس فلسفة الطغاة في وحدة الأساليب القمعية لإذلال الشعب العراقي ومصادرة كامل حقوقه، ودفعه للاذعان والاستسلام.
وإذ تؤكد هيئة إرادة المرأة رفضها لعقوبة الإعدام كمبدأ قانوني يدعمه العرف السماوي على قاعدة العفو إرادة المقتدرين فإنها اليوم تعلن باسم المرأة العراقية إصرارها على الملاحقة القانونية للعناوين الفردية والوظيفية لأجهزة الاحتلال والأجهزة الحكومية التابعة لها والتي اقترفت كل أشكال انتهاك المرأة ومارست عليها جرائم ضد الإنسانية يندى لها الجبين بغطاء شرعية مزيفة لا يسترها غربال عجز عن حجب أشعة الشمس.
وعليه فإن هيئة إرادة المرأة تتمسك بشعار عملها الذي يقول "حقوقنا نستردها، وأنها حقوق لا تسقط بالتقادم، وما ضاع حق وراءه مطالب".
إن حقوق نسائنا التي أهدرها الاحتلال كما أهدرتها حكوماته المتتالية، لهي حقوق مقدسة ترمز لكرامة العراقي في عراق حر مستقل واحد موحد، المرأة فيه قيمة عليا وشراكة مصير.
إن هذه الحقوق أمانة بأعناقنا والعراق هو العنق والرأس.


التاريخ: 2/8/2009
هيئة إرادة المرأة
في العراق الأسير

RE: nine Iraqi women at risk of execution

Sentencing women to death in occupied Iraq is yet another example of the official policy of violation of Iraqi women’s rights . The death penalty as a judicial punishment was rarely used against women, before the invasion and occupation of Iraq. The current occupation government not only fails to protect women and fails to discharge its duties to protect and preserve the rights of Iraqi women, they are actively complicit in the crimes committed against them.

There is no independent and fair judiciary system in Iraq, many international human rights reports would attest to this fact. According to UNAMI and HRW, unfair tirals is the norm in today’s Iraq. The rule of the law is not respected in Iraq not even by the government itself.
The interests of the occupation government in Iraq do not coincide with the interests of the Iraqi people, but those of the occupiers.
We reject the death penalty as a matter of principle, we call on all individuals/governmental bodies to be held accountable for the crimes committed by them or they were complicit in.
Our women’s rights are indivisible from the rights of our people and our right for justice is not diminished with the passage of time.
WWA - occupied Iraq
2nd August 2009

29 Jul 2009

في السليمانية يعتقلون النساء بتهمة تزوير الهوية مقابل كفالة نقدية


هيئة إرادة المرأة في العراق الأسير
وحدة توثيق الانتهاكات
أم محمد والسجان سالار
يعذب ضحاياه بالشوكة ويبتهج
· كفالة تعجيزية أو دفع 5 ملايين دينار
· القاضي: عرب إرهابيون ...الأمريكان أحسن منكم
· تمييز عنصري فاضح
اعتقلت أم محمد في معتقل سوسة بالسليمانية في شباط من هذا العام 2009 بتهمة حيازة هوية أحوال شخصية مزورة، وهي في طريق عودتها إلى مدينتها بعد زيارة أخيها المعتقل.
أم محمد من محافظة الرمادي، مثلها مثل مئات وآلاف الأمهات والزوجات والأخوات، خاضت طريقها إلى السليمانية لزيارة أخيها المعتقل في سوسة، وبمجرد أن أنهت زيارتها، وهي في طريق العودة إلى بيتها، تم اعتقالها عند أول سيطرة خارج المعتقل، بتهمة باطلة ادعت فيها القوى الأمنية بان هوية الأحوال الشخصية التي تحملها أم محمد هوية مزورة. وأكدت المعتقلة أن التهمة باطلة.
وصفت أم محمد المعاملة السيئة التي يتعرض لها المعتقلون وتتعرض لها المعتقلات والتمييز العنصري الفاضح، الذي يمارسه السجانون والقاضي إذا ما كان المعتقل عربيا وقالت في لقاء معها من اجل توثيق شهادتها:
- ادّعوا أن " الجنسية" مزورة، فاعتقلوني عند أول نقطة سيطرة وأنا في طريق العودة إلى بيتي، وقادوني مكبلة اليدين وهم يلاحقونني بالسباب والشتائم وألفاظ تنم عن العنصرية مثل: "عربا...كلاب"
أدخلوني إلى الاشايس "الأمن الكردي" ليحققوا معي ثم حولت إلى القاضي صباح اليوم التالي لإلقاء القبض علي.
وتابعت أم محمد روايتها:
عند القاضي كانت المفاجأة الغريبة، فقد كان اسم والدي يشبه اسم احد المسؤولين الكبار في زمن الحكومة الوطنية قبل الاحتلال، وإذا بالقاضي يستشيط غضباً، ووجه لي كلاما جارحا دون أن يجري معي أي تحقيق:
- "اطلع برة يا كلاب"
قلت له متجرأة: لما تتبع معي هذا الأسلوب، بينما يفترض أن تكون ميزان العدالة والقانون، كيف تواجهني هكذا والقرآن الكريم أمامك، أسكتني راداً:
-"اخرجي برة أيها الكلاب"
"أنت صداميه تكفيرية"
"يا عرب تكفيري ..الأمريكان اشرف منكم"
نقلت أم محمد بأمر من القاضي الذي لم يجر معها أي تحقيق حسب شهادتها إلى سجن النساء "كشتي" التابع إلى السليمانية تحت سلطة الطالباني، فالسجن الآخر في المكان ذاته يتبع إلى سلطة البارزاني.
تروي أم محمد "الفلوجية" بعض من التفاصيل التي شهدتها في سجنها:
- في اليوم ذاته التي نقلت فيه إلى سجن "كشتي" التابع إلى السليمانية، أتوا بامرأة أخرى من محافظة صلاح الدين، بتهمة هي التهمة نفسها:"هوية مزورة" وكان في المعتقل معنا ثمانية نساء أخريات، بقيت المعتقلة (س) من محافظة صلاح الدين معتقلة معي لمدة يومين، كانت مثلي تزور احد أقاربها، أظن انه ابنها، وعند أول نقطة تفتيش مرت بها بعد انتهاء زيارتها، تم اعتقالها، كانت المسكينة مريضة بالقلب أجريت لها عدة عمليات جراحية باطنية وكانت تنتظر عملية أخرى، انهارت صحياً حد الموت، هكذا تراءى لي، ولم يأت احد لمساعدتها.
استمر اعتقالي لمدة شهر ونصف الشهر (45 يوما تقريبا) رأيت فيها العجائب.
كان سجن الرجال لصيقا بسجننا، وبطريقة لن اكشف عنها (اعترفت المعتقلة أمامنا، بالطريقة التي أوصلت المعتقلات لمعرفة ما يجري خلف جدران قفصهن، وطلبت منا أن لا نكشف عنها حتى تبقى طريقا للأخريات يفضحن بها المستور وحتى لا نكشف للسجانين سرها).
تبين لنا شهية السجان سالار لأجساد المعتقلين من أبنائنا، كان يدخل الشوكة في جسد أحد الرجال، كان صراخه يدمي قلوبنا، وبعد أن ينهي حفلته التعذيبية، يخرج والشوكة بيده والدماء تقطر منها ومن بين أصابعه، ويقوم بغسلها وغسل يديه من الدماء مبتهجا، ويشاركه السجانون الآخرون الضحك والابتهاج.
وتضيف وهي تسترجع تلك اللحظات بألم:
- كان الألم يعتصر قلوبنا، كان صراخ المعتقلين الذين يتعرضون للتعذيب طوال الليل يمنع عنا النوم، و يشوشنا الصراخ من جديد أثناء النهار، كان السجانون يتلذذون بتعذيب المعتقلين، في أذني مازال صوت السياط والصفعات وصراخ المعذبين يعذبني حتى هذه اللحظة:
سألناها فيما إذا تعرضت هي أو النساء إلى التعذيب قالت:
- لم نتعرض للتعذيب الجسدي، كان من حسن حظنا إننا اعتقلنا بعد فضيحة نشرتها إحدى المعتقلات قبلنا في الإعلام الأجنبي وتحدثت فيها كيف أنها تعرضت للاغتصاب من قبل السجانين وبالمناسبة، فان المعتقلة كانت كردية، في إثر الفضيحة جيء بسجانات من النساء، كان التعذيب معنويا، كن يشبعننا الشتائم وكن عنصريات بامتياز، وكانت الشتيمة بلسانهن مرادفة لصفة العرب: عرب كلاب، وما شابه، مضى بي الحال هكذا لمدة شهر ونصف الشهر تقريباً، كان وضعي الصحي متردياً، إلى أن سقطت مغشيا علي، ونقلوني مقيدة اليدين إلى مستشفى السليمانية وفيها تم اكتشاف إصابتي بالسرطان . استطاع أخي أن يلملم مبلغ (5) ملايين دينار ودفعها ككفالة نقدية إلى المحكمة مقابل إطلاق سراحي.
إذ انه عجز عن الإتيان بكفيل حسب شروط المحكمة التي كانت تشترط أن يكون الكفيل:
1- كرديا
2- يقل عمره عن 35 سنة
3- مدنيا
4- تاجرا
5- يحمل هوية غرفة التجارة الكردية
وهي شروط تعجيزية لا سيما أننا بعيدون عن السليمانية، ومن الصعب علينا معرفة شخص بهذه المواصفات.
وعلمنا من أم محمد أن أعدادا كبيرة من النساء اللواتي يتكبدن عناء الوصول إلى ذويهن من المعتقلين في سجون السليمانية يواجهن ما واجهته هي :التهمة بالهوية المزورة، ثم الاعتقال، ثم دفع الكفالة وقدرها ملايين من الدنانير
( 3 من
إلى 5) مليون دينار عراقي.
وقالت أم محمد ساخرة:
أنها تجارة رائجة على ما يبدو، والأدهى من ذلك أن التهمة بتجارة الدعارة يطلق سراحها خلال يوم أو يومين، بينما المعتقلة التي كانت تعاني من نوبات الصرع، تتخشب على مرأى من السجانات دون أن تحصل على المساعدة، إلى أن نقلت إلى بغداد، ولا ندري ما حل بها.
وأخيرا أعادتنا أم محمد إلى المعتقلة من محافظة صلاح الدين المصابة بمرض في القلب وتحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة وحيث خرجت من المعتقل بعد دفع الكفالة النقدية، وبعد أن تعهد ذووها أمام القاضي بإعادتها إلى المعتقل بمجرد أن تتجاوز مرحلة النقاهة في إثر العملية التي تحتاج إلى إجرائها، إلا أن المعتقلة توفيت قبل أن يسمح القدر بإعادتها إلى السجن.
وإغلاقاً لملف اعتقالها وحياتها معا، جلب ذووها إلى القاضي شهادة وفاتها، وحسب معلومات أم محمد ، أغلق القاضي ملفها قائلا: الحمد لله أنها ماتت بعيدة عنا حتى لا "يبلونا بها"أما ملف المعتقلات في العراق "الجديد"
فلم يغلق بعد

The unit of documenting human rights violations in Women Will Association
In Suleymania Arab women visiting their men folk in sousseh prison being arrested and imprisoned on false charges and a ransom of 5 million Iraqi dinars- about 4280 US Dollars are demanded. A witness statement of Um Mohamed from Fallujah
The only way to avoid paying the fine (ransom) is to provide a Kurdish guarantor, he must be; a bussineman, a civilian, less than 35 years old, a member of the Kurdish chamber of commerce! For someone who comes from Fallujah like Um Mohamed, these are impossible conditions to meet.
After she completed a visit of her brother in sousseh prison - Seleymania, Um Mohamedwas arrested at the first check point she encountered on her journey back charged with holding 'a false civil identity document' - Please note it is very difficult for non Kurdish Iraqis to enter the Kurdish area, so how come these so called false papers were not spotted during her journey into the region? From the moment of her arrest till the moment of her release um Mohamed faced a barrage of racial abuse from the police, from the Assaysh militia, from the interrogators, from the judge and the prison guards.
Um Mohamed's tale is of no proper investigation, no proper trial just racial abuse, accusations of terrorism and neglect in prison as well as being made to hear the screams and howling of male prisoners being tortured in the prison adjacent to the women prison. Umm Mohamed spent 45 days in prison in February of this year, until her family managed to raise the money.

According to Um Mohamed, some of her fellow women inmates were in urgent need of medical attention. One of them suffered with Epilepsy and was not given any medical attention. Another inmate needed urgent heart treatment her family took her out of the prison on the promise to return her to prison after she received the treatment. She died, and the authorities of the prison were happy that she did not die in their custody

Women Will Association
Baghdad- Occupied Iraq

17 May 2009

هيأة إرادة المرأة: المصالحة الوطنية تكمن في وحدة مصالحنا

في العراق الأسير

رسـالة من نســـاء العـــــراق :

المصالحة الوطنية تكمن في وحدة مصالحنا

لأجل إقناعنا بصلاحية "لعبة الديمقراطية" تخرج علينا الأصوات معترفة بالجرائم التي تمارس ضد الإنسانية في العراق، إذ أعترف احد عناصر برلمان المالكي مؤخراً بأن هناك 4000 امرأة معتقلة في سجن وزارة العدل، وأن هناك 22 طفلاً حديث الولادة معتقلاً مع الأمهات دلالة على أن الولادات حدثت داخل سجن وزارة العدل، كما اعترف ذلك البرلماني بحوادث اغتصاب نسائنا، وأن إحداهن أقرت أمامه، وأثبتت له بالدليل القاطع كيف كانت تغتصب أمام أخيها، وكيف كانت تعرى قبل ممارسة الجريمة ضدها من قبل السجانين العراقيين "هذه المرة".

قبل ذلك اعترفت وزيرة الدولة لشؤون المرأة في ما يسمى "بحكومة دولة القانون" بجريمة حجب المعلومات التي تمارسها أجهزة ما يسمى بحكومة "دولة القانون" الأمنية حول اعتقال النساء وممارسة أبشع أنواع الانتهاك ضدّهن، اختفت الوزيرة وحجبت عن الظهور دون أن توضح الملابسات حول احتجابها لحد هذا التاريخ.

الرجال يغتصبون، والنساء يغتصبن، بل أن العراق كله قد تم اغتصابه وانتهاك الحياة الكريمة فيه، وثمة من يعترف من أزلام أجهزة ما تسمى"بدولة القانون" بجرائم الاغتصاب والاختلاس والسرقة والنهب، ولا قانون يحاكم المجرم الحقيقي والأول في هذه الجرائم وعلى رأسها جريمة انتهاك العراق شعباً وأرضا وسماء وأمنا قومياً...

يريدون أن يقنعونا أن للجريمة في "اللعبة الديمقراطية" حصة، وللاعتراف بها حصة بمعنى تحقيق المبدأ التالي : اسرق ودع الآخرين يفضحون، انتهك حرمة الإنسان وليتحدث الإعلام على راحته، اغتصب ثم دن من حرض على الاغتصاب على أن لا يكون المغتصب الرئيسي. مثلما حدث في جريمة اغتصاب ابنتنا الطفلة عبير قاسم، أنهم اليوم يحاكمون المنفذ المباشر، ليجعلوا الجريمة مجرد جريمة فردية، ثم يشغلون شبكات الإعلام بحوارات الطرشان حول الحكم المطلوب: أيكون حكماً بإعدام الجندي الأمريكي أم بإدخاله إلى سجن إصلاحي؟؟؟ وفي ذلك كله يغطون على جريمة اغتصاب العراق، التي يتحملها النظام في الولايات المتحدة الأمريكية، سواء تمثلت بإدارة بوش كإدارة عدوان جائر واغتصاب مارست كل الجرائم التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب عن سبق إصرار وترصد، أم سواء تمثلت بالنظام الذي تمثله الإدارات الأمريكية تاريخيا منذ بدء تشكلها على إثر إبادة العرق الأحمر في القارة التي كان يقطنها السكان الأصليون.

أية مصالحة وطنية يتحدث عنها "المالكي وحكومته التي تدعى "بحكومة دولة القانون" والتي تمارس أبشع الانتهاكات ضد نسائنا ورجالنا أي ضد الشعب الذي تربط وشائجه المصالح الوطنية! أية نكتة تلك التي يعممها إعلام المالكي (وممثلو الشعب) في المعادلة الوطنية وأبناء الشعب من الأحرار يقبعون في السجون والمعتقلات الآثمة ؟ أليست المصالحة الوطنية تعبيراً عن وحدة مصالح الشعب العراقي الرافض للاحتلال وما أنتجه الاحتلال؟ أليست المصالحة الوطنية تعني في الثقافة الوطنية التحالف ضد عدو الشعب أي ضد الاحتلال وما جاء به الاحتلال ! علماً أن كل ما جاء به الاحتلال هو استمرار اغتصاب مقدرات الشعب في وطنه ووحدة مصالحه في هذا الوطن!!!

يا نساء العراق ويا رجاله:

إنهم باسم المصالحة الوطنية يريدون منكم الارتهان بمصالحهم في صفقة بيع الوطن للشركات القذرة والنظام العالمي الذي يمثلها، فأية مصالحة وهم ينغمسون في انتهاك نسائكم علناً وانتهاك رجالكم دون خشية أو وجل، وانتهاك أطفالكم دون رعشة خجل، وسرقة ثرواتكم على المكشوف باسم التنافس الرأسمالي الحر...

وأية مصالحة بين من يبيعون الوطن وبين من يشترونه بدمائهم، وأية مصالحة بين من يربطون مصالحهم بمشروع الاحتلال وبين من يستشهدون من أجل طرد الاحتلال وإزالة آثاره وما نتج عنه! بل أية مصالحة بين من يغتصب نساءنا – علناً- في سجن العدل، وهو واحد من سجونهم وبين من يدافعون عن شرف الأرض والعرض والكرامة!!!

يا نساء العراق ورجاله:

إنه مشروعهم، أن ينفذوا مشروع الاحتلال ويرهنون وجودهم به، وإنه مشروع الأحرار القابضين على الحرية والكرامة كالقبض على الجمر.

إن المشروع الوطني رهن مصالح الشعب بوطنهم....

فكيف يخلص أتباع الاحتلال....للمشروع الوطني؟

12/05/2009

لجنة حقوق الانسان البرلمانية تكشف تعرض نساء الى الاغتصاب خلال التحقيق

Baghdad
www.daralhayat.com
بغداد الحياة - //
10/5/2009

كشف نائبان من لجنة حقوق الانسان في البرلمان العراقي عن عمليات اغتصاب وتعذيب واعتقالات كيدية بحق نساء التقى بهن وفد برلماني قبل ايام في سجن للنساء تابع لوزارة العدل العراقية ويضم اربعة الاف سجينة و22 طفلاً حديثي الولادة. وقال رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان حارث العبيدي ان اللجنة شكلت فريقاً من النواب شذى العبوسي وعامر ثامر مدير وكيان كامل حسن، بالاضافة اليه لزيارة السجن. وأوضح العبيدي لـ «الحياة» انه التقى شخصياً بامرأتين «تعرضتا للاغتصاب خلال عمليات التحقيق معهما». واضاف «وجدنا بعض النساء محكومات بالاعدام، وتمت المصادقة على أحكام ثلاث منهن. ووجدنا امرأتين تحملن الجنسية الايرانية اعتقلتا بتهمة حيازة المخدرات احداهن قالت انها مصابة بالسرطان. كما وجدنا نساء افغانيات وامرأة سورية». وأكد العبيدي انه استمع الى نساء تعرضن الى الاغتصاب اثناء الاعتقال وقبل ايداعهن سجن وزارة العدل، مضى على اعتقال احداهن 3 سنوات». وزاد «تحققت منها شخصياً، وقالت انهم خلال التحقيق كانوا يعرّونها ويغتصبونها يومياً امام ولدها السجين ايضا قبل ان تنقل الى سجن النساء». واضاف «هناك امرأة اخرى اصيبت بالعمى في المعتقل قالت انها تعرضت للتعذيب على يد عناصر في الداخلية بعد اعتقالها مطالبين اياها بالاعتراف بجريمة قتل، وتعرضت للاغتصاب مرات». وتابع «هناك سجينة ثالثة أحضرتها القوات الاميركية وكانت حاملاً وولدت داخل السجن اكدت انها تعرضت للاغتصاب ايضاً». وشدد العبيدي على ان «لجنة حقوق الانسان ستلتقي رئيس البرلمان اياد السامرائي لتقديم تقريرها، وستتحرك بشكل فاعل لحض القضاء والجهات العدلية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمراجعة ملفات المعتقلات ومطالبة وزارة الداخلية باتخاذ اجراءات مماثلة». وذكر ان لجنة حقوق الانسان ستعلن نتائج زيارتها الى سجن النساء في مؤتمر صحافي داخل البرلمان في الايام المقبلة. من جهتها اكدت عضو لجنة حقوق الانسان عن كتلة التحالف الكردستاني كيان كامل حسن لـ «الحياة» وجود هذا العدد الكبير من السجينات. وقالت انهن يعانين اوضاعاً صحية وانسانية صعبة، مشيرة الى ان بعضهن تعرض للاغتصاب داخل السجن. واشارت الى انها زارت، برفقة عدد من النواب، سجن النساء «للتحقيق في المزاعم هناك وفوجئنا بوجود 22 طفلا حديثي الولادة وان بعض السجينات المغتصبات خارج السجن اقمن دعوى ضد الذين اغتصبوهن فتم اعتقالهن بدلاً من اعتقال الجناة». وزادت ان «لجنة حقوق الانسان اعدت تقريراً بعد زيارتها اوصت فيه بإعادة النظر في قضايا بعض النساء اللواتي دخلن السجن بدعاوى كيدية، بينهن مجموعة من حملة الشهادات اللواتي يواجهن تهماً ناتجة عن العداء والدعاوى الكيدية

«

HR committee in Iraqi parliament visited Women prison belonging to the 'justice' ministry. They found 4000 Iraqi women and 22 newly born babies.
The MPs reported, arbitrary arrests, torture and rape.
It is alleged that the torture and rape were committed before they were sent to the justice ministry's prison.
Harith al Obaidi who heads the cttee (other members Shatha Al Uboussy, Amer Thamer and Kayan Kamil Hassan).
Obaidy reported:
He met 1) two women who said they were raped during interrogation. 2) Women sentenced to death, 3) 2 Iranian (one got cancer) 1 Syrian and several Afghani women 4) one woman has been awaiting trial for the last 3 years. 5) A woman who has gone blind as a result of torture, she said that in the interior ministry prison she was tortured and raped repeatedly in a bid to get her to confess to murder 6) Many women told the committee of being stripped naked and raped during interrogation. 7) One woman said she was stripped naked and raped in front of her son, who was also a prisoner.
8) the conditions in the prison are bad and many prisoners suffer with their health.
9) one prisoner brought in by the US forces was already pregnant.
Kayan Hassan MP (Kurdish) said that many of the women WERE ACTUALLY RAPED AND WHEN THEY WENT TO THE POLICE TO COMPLAIN, THEY WERE ARRESTED INSTEAD OF THE PERPETRATORS!
KAYAN ALSO SAID THAT MANY OF THE WOMEN PRISONERS ARE PROFESSIONALS AND THE CASES AGAINST THEM ARE FALSE..

17 Feb 2009

أين هي وزيرة شؤون المرأة العراقية المستقيلة؟

هيفاء زنكنة
سلمت وزيرة الدولة لشؤون المرأة في العراق المحتل نوال السامرائي استقالتها من منصبها يوم 5 شباط (فبراير)، وبعد ايام من اعلان استقالتها، اختفت الوزيرة تماما من على وجه الالة الاعلامية، خلافا لما تعودنا عليه من وزراء ونواب وسياسيي حكومة الاحتلال الذين باتت وجوههم ملصقة على شاشات اجهزة التلفزيون العراقية والعربية، وحضورهم المؤتمرات الصحافية لاعلان التصريحات اكثر من ممارستهم لعملهم او وجودهم فيما يسمى بالبرلمان الذي، غالبا، ما تلغى جلساته لعدم اكتمال النصاب القانوني. اختفت الوزيرة السابقة بدون تعليق او تعقيب. ويساور معارفها واصدقائها القلق على سلامتها وحياتها. فما الذي حدث ولماذا؟تجدر الاشارة اولا الى ان السامرائي كانت قد عينت كوزيرة وفق المحاصصة الطائفية في حكومة الاحتلال، وهي تنتمي الى الحزب الاسلامي، المساهم في عملية الاحتلال السياسية، وكانت نائبة في البرلمان. وتسلمت مهامها في 'الحكومة' اواخر تموز من العام 2008، ورأست، خلال الفترة الماضية، لجنتي النهوض بالمرأة ومكافحة سرطان الثدي. بمعنى آخر انها، من الناحية السياسية، كانت تسير على خطى بقية اعضاء ' الحكومة' ومجلس النواب سواء كانوا ذكورا او اناثا. غير انها سرعان ماغيرت موقفها وقدمت استقالتها قبل اجراء انتخابات مجالس المحافظات، وطلب منها تأجيل الاعلان عنها لحين انتهاء الانتخابات لما قد تسببه من ضجة غير مرغوب فيها في حينه. وبعد اعلان الاستقالة، أخيرا، قام مصدر في الوزارة بابلاغ الصحف القصة الرسمية للاستقالة، مبينا ان اهم اسباب الاستقالة هي أن تخصيصات الوزارة دون مستوى الطموح ودون استحقاق المرأة العراقية. موضحا ان الوزيرة ترغب في العمل بمجالات اخرى تقدم فيها خدمة حقيقية تقابل ما قدمته المرأة من تضحيات. ولم يشر 'المصدر الرسمي' الى الاسباب التي لخصتها السامرائي في رسالتها بالاضافة الى ما ذكرته في مقابلة صحافية اجرتها معها مراسلة صحيفة 'الشرق الاوسط' في بغداد، قبل اختفاء الوزيرة، وهي: ضعف الموارد المخصصة لمواجهة جيش من الارامل والعاطلات عن العمل والمضطهدات والمعتقلات، كونها محدودة الصلاحيات والوزارة لا تتناسب واحتياجات المرأة العراقية، ان الوزارة مجرد 'مكتب استشاري داخل المنطقة الخضراء، ليست له اية صلاحيات'، أن وزارة المرأة ليست لها اية دوائر في المحافظات لانها وزارة دولة. وكانت في تصريحها الاخير قد قالت: 'انا اجلس على كرسي واتمتع بامتيازات وزيرة ولا اؤدي عمل وزير.' وما كانت حكومة الاحتلال المبنية على المحاصصة الطائفية والعرقية والتي يتفشى فيها الفساد والاهدار والجشع بشكل بات السمة المميزة المرسومة على جباه المشاركين فيها، ستهتم بهذه التصريحات لولا انها صادرة من وزيرة عملت داخل 'الحكومة' واطلعت على حيثيات العمل من الداخل، مما يضفي على تصريحاتها ومواقفها اهمية اعلامية وتوثيقية. واستقالة السامرائي هي الثانية بين وزراء الاحتلال. وكان وزير حقوق الانسان العراقي عبد الباسط تركي، قد قدم استقالته الى 'سلطة قوات التحالف' في 8 نيسان (ابريل) 2004، احتجاجا على العمليات العسكرية لقوات الاحتلال في الفلوجة، فضلا عن فضيحة تعذيب المعتقلين في سجن ابو غريب. وكان موقف السامرائي وطنيا، خلافا لكل البقية الباقية من وزراء الاحتلال، عندما سجلت موقفها المعارض لتوقيع اتفاقية العبودية الامنية طويلة الامد وملحقاتها السياسية والاقتصادية والثقافية مع الادارة الامريكية. وقامت بعد ذلك، وهي واحدة من قلة من نسوة الاحتلال اللواتي تحدثن بصراحة، كما في مقابلتها مع الجزيرة نت، عن معاناة المرأة العراقية المعتقلة والمتعرضة لاقسى انواع الاهانة والتعذيب والاغتصاب، من قبل قوات الاحتلال الامريكية وما تسمى بالشرطة وجهاز الامن العراقي المدرب من قبل الاحتلال وباشرافه. مع العلم، ان نسوة الاحتلال يشكلن، حسب المحاصصة الجنسوية، نسبة 25 بالمئة من اعضاء 'البرلمان' وهي نسبة اعلى مما هو موجود في امريكا نفسها. ولم يحدث ودافعت احداهن عن حقوق المعتقلة العراقية بل، غالبا، ما يلجأن اما الى الصمت أو يدافعن عن سياسة الاحتلال في الاعتقالات باعتبار ان المعتقلات 'ارهابيات' او بعثيات سابقات او صداميات. ان منظور نسوة الاحتلال عن حقوق الانسان هو منظور انتقائي مشوه مثل كل شيء آخر شهده المواطن العراقي تحت الاحتلال، ولاعلاقة له بالمفاهيم الانسانية والقانونية الحقيقية.ان موقف نوال السامرائي، وهي التي كان بامكانها التمتع بالمنصب والمخصصات والايفادات، فضلا عن رضا حزبها عليها، يدل على حس انساني لم تطمره شعارات الحزب الاسلامي الرنانة عن اهتمامه بشأن المعتقلين والمرأة. ولأن حكومة الاحتلال لا تتحمل وجود انسان نزيه وعادل في صفوفها لانه سيفضح فسادها المالي والسياسي وعبوديتها للمحتل، عوقبت الوزيرة المستقيلة بالتغييب عن المجال الاعلامي.فقد كان من المفروض ان تكون معي، عبر الهاتف من بغداد، مساء يوم الاحد الماضي، في نشرة اخبار المساء في تلفزيون بي بي سي العربي، لتوضح اسباب استقالتها بالتفصيل، غير ان هاتفها النقال أغلق قبل دقائق من اجراء المقابلة ومنعت من الحديث ليحل محلها علي الدباغ الناطق الرسمي باسم حكومة الاحتلال.وتدل الاخبار الواردة الينا من بغداد بان الوزيرة ممنوعة من مغادرة بيتها وانها ممنوعة من اعطاء اي تصريح صحافي او اجراء اية مقابلة، وان جوازها وجوازات اولادها الاربعة صودرت منها، لمنع مغادرتها البلد اذا شاءت. فقمنا بالاتصال بعدد من منظمات حقوق الانسان الدولية، ومن بينها منظمة العفو الدولية، وتزويدها بتفاصيل الحدث.ان قضية نوال السامرائي وكيفية معاملتها، سابقا، كوزيرة للمرأة وحاليا كأمراة رأت ان دورها في الحزب والحكومة شكلي لا يزيد عن استخدامها كدمية للزينة ولنيل رضا المحتل الامريكي في خطابه الزائف عن انجازات المرأة تحت الاحتلال، تعكس واقع حقوق المرأة وحرية الخيار التي يتحدثون عنها بالكيلوات في العراق المحتل. فما الذي فعلته الوزيرة لتستحق العقاب؟ هل قامت بعمل ارهابي؟ هل عثر عليه، كما هي التهمة الشائعة الاستخدام، وهي ترتدي حزاما ناسفا لتفجر نفسها في سوق مزدحم بالناس او في جامع؟ أم انها اختلست من الاموال ما هو أكثر من بقية الوزراء، فصار من الواجب فضحها؟ لا هذا ولا ذاك. ان كل ما قامت به السامرائي هو انها حاولت اداء واجبها ثم قدمت استقالتها من المنصب الشكلي بعد ان تحررت من سذاجتها في امكانية التغيير من خلال العمل مع حكومة الاحتلال، وبعد ان ادركت حجم الكارثة التي ألحقها الاحتلال بالمرأة العراقية وهول الجريمة المشتركة التي تتعرض لها سواء من قوات الاحتلال او عملائهم. وهي جرائم يندى لها جبين كل انسان يمتلك بعض الحس الانساني.ان كرامة المرأة العراقية وصمودها واصرارها على ان حقوقها هي حقوق المواطن التي لن تحصل عليها مادام العراق مستعمرا، ينزع، يوما بعد يوم، الاقنعة التي يرتديها المحتل ومستخدموه ودعاة القبول بالامر الواقع. وان دفاعنا عن حرية الدكتورة نوال السامرائي وحقها في التعبير عن رأيها يستند الى رفضنا لانتقائية حقوق الانسان التي يمارسها رجال ونساء الاحتلال، فضلا عن كونها قضية انسانية ازاء امرأة ينتاب معارفها واصدقاءها القلق على حريتها.

28 Jan 2009

وزيرة المرأة العراقية تكشف معاناة العراقيات المعتقلات


الجزيرة نت-بغداد
25/1/2009

ما زالت الكثير من العوائل العراقية تجهل مصير النساء اللائي تم اعتقالهن أو اختطافهن من داخل المنازل أو من أماكن عملهن ومن الشوارع والأزقة، وقد كشفت وزيرة المرأة العراقية أن كثيرات منهن تعرضن للاعتداء عليهن.

وبدأت القصص المأساوية باعتقال النساء من قبل قوات الاحتلال الأميركي في المناطق العراقية الساخنة بهدف إجبار المشتبه به في رفع السلاح ضدها لتسليم نفسه. ووسط أجواء الفوضى الأمنية جرت عمليات اختطاف طالت الكثير من النساء.

وتقر وزيرة المرأة في الحكومة العراقية آمال السامرائي في تصريح خاص للجزيرة نت باختفاء الكثير من النساء العراقيات اللائي تم اعتقالهن من قبل قوات الاحتلال الأميركي أو من طرف الأجهزة الحكومية من وزارتي الدفاع والداخلية.

وقالت إن أخريات تم اعتقالهن أثناء مداهمات نفذتها مجاميع ترتدي ملابس الأجهزة الأمنية وتستخدم سياراتها. كما أن المليشيات والعصابات الإجرامية شاركت على نطاق واسع في اختطاف النساء وتغييب أعداد كبيرة منهن.

وتؤكد الوزيرة صعوبة الوصول إلى إحصائية دقيقة عن عدد النساء اللائي تم اعتقالهن أو اختطافهن، إذ تمتنع بعض العوائل عن الإبلاغ عن اختطاف النساء لأسباب اجتماعية معروفة.

وتضيف أن بعض العوائل تفضل الاقتصاص من الجهات الفاعلة مهما كانت طريقتهم الخاصة المستندة إلى التقاليد والعادات العربية وما تفرضه الضوابط العشائرية.

وتتابع أن هذا الأمر يثير إشكالات كبيرة، لكنه متجذر في أخلاق المجتمع العراقي، مشيرة إلى أن الأميركيين أدركوا لاحقاً دون شك أن بعض الهجمات التي تعرضت لها قواتهم كانت بدوافع الانتقام من جنودهم الذين اعتدوا على النساء والعوائل، ولا شك أن ذلك يشمل الأجهزة الأمنية والجهات الأخرى.
كما تعترف الوزيرة آمال في حديثها للجزيرة نت بتعرض المعتقلات العراقيات للاعتداء والتعذيب في سجون الاحتلال الأميركي أو سجون الحكومة العراقية.

وتقول إن معاناة المرأة المعتقلة تبدأ عند وضعها في بداية الاعتقال داخل المحاجر, أي السجن الانفرادي, حيث تبقى هناك تعاني من العزلة والوحدة والتعذيب, ويحصل ذات الشيء في المعتقلات الحكومية، وهو أمر مؤلم ومؤسف على حد قول الوزيرة العراقية.


الوزيرة قالت إن حراسا عراقيين يعتدون جنسياً على المعتقلات العراقيات (الجزيرة نت)
بين معتقلين
وتكشف الوزيرة أن الاعتداء على السجينات داخل المعتقلات الحكومية أكثر بكثير من الذي يجري في المعتقلات الأميركية.

وتنقل عن معتقلات عراقيات التقتهن في معتقلات أميركية أن الحراس العراقيين يعتدون عليهن جنسياً بالقوة، وأن هؤلاء يتحينون فرصة غياب الجنود الأميركيين لتنفيذ اعتداءاتهم الوحشية.

أما الذي يجري في معتقلات الحكومة العراقية فتقول إنه بشع، مؤكدة على توثيق الكثير من الروايات التي تحدثت بها المعتقلات عن مثل هذه الاعتداءات.

وتضيف الوزيرة العراقية أن عدد كبيرا من المعتقلات في السجون الأميركية أمضين سنوات دون محاكمتهن أو توجيه اتهام لهن، مشيرة إلى أن هذا أمر في غاية الخطورة ويتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

ويخالج الأمل الكثير من العوائل بالعثور على السيدات أو الفتيات اللائي اختفين بعد اعتقالهن ولم يعثر لهن على أي أثر أو لم يتم التمكن من الاستدلال على وجودهن في المعتقلات وأماكن الاحتجاز.

وبينما سلم الكثيرون أمرهم إلى الباري عز وجل وجلسوا في بيوتهم ينتظرون خبراً يطرق أسماعهم، يواصل آخرون جهود البحث المضنية عسى أن يهدأ البال ويستقروا بعد التعرف على مصير فقيدتهن المعتقلة أو المخطوفة.

وتبث الدكتورة آمال السامرائي بصيصاً من الأمل عند هؤلاء بما ترويه عن امرأة تم اعتقالها منذ سنتين ولم تتمكن من الاتصال بأهلها، وبعد هذه الفترة القاسية عليها وعلى أهلها تم تأمين اتصال بينهم، ما أعطى شيئا من الطمأنينة عند أهلها وذويها.

وتختتم الوزيرة حديثها للجزيرة نت بالقول إنها تمكنت من إخراج عشر معتقلات من السجون الأميركية وتكفلت هي شخصياً بسبع منهن.

وتؤكد أن غالبية المعتقلات متهمات بأنهن "إرهابيات"، مضيفة أن الحكومة واجهت المسؤولين الأميركيين بالكثير من الحقائق والأدلة حول هذا الأمر، وتبين أن ما لديهم عبارة عن "معلومات ساذجة وتافهة وهي مجرد وشايات يذهب ضحيتها المرأة العراقية وأهلها".-0

الوزيرة قالت إن حراسا عراقيين يعتدون جنسياً على المعتقلات
العراقيات
الجزيرة نت
المصدر:
الجزيرة