DEMOCRACY!

28 Sept 2007

بيان: لا غيرك يصنع المصير

هيأة إرادة المرأة
بيان
أواخر أيلول \ 2007

لا غيرك يصنع المصير


لا يفاجئ العراقيين قرار الكونجرس الاميريكي بتقسيم العراق , هي فقرة تأتي في سياق مشروع الاحتلال , تعريه وتفضح مراميه دون الحاجة إلى ورقة التوت التي اسمها "التحرير" . كما تفضح تركيبة الحكومات "المحلية" التي صنعها هذا الاحتلال لتنفذ إرادته في إفراغ العراق من إرادته الحرة , وتحويله إلى منابع نفط تحت هيمنة أعلام الشركات الامبريالية الأمريكية , والتي توعدت العراق بهذا المصير منذ أن أمم نفطه عام 1972 .
العراقيون شهدوا على الأرض الأسلحة الفتاكة وهي تقطع أوصالهم وتعمد عملية تمزيق أرضهم وواديهم الخصب بدمائهم, من اجل تمرير دستور الاحتلال وقوانين سرقة نفطه و الثروات الكامنة في جوفه ابد الدهر
لكن العراقيين يدركون بوعيهم التاريخي إن الوطن هو وحدة مصالح شعبه............
إذن....... فهو الصراع في جوهره التاريخي والجغرافي بين وحدة مصالح الشعب العراقي في وطنهم, و بين مصالح الشركات الأمريكية وسماسرتها المحليين في سرقة ثروات العراق الحيوية والثروة النفطية تحديدا
إننا نحن نساء العراق نعلن وحدة مصالحنا مع المشروع الوطني التحرري , مؤمنات بان الشعب العراقي وحده هو صاحب الأمر , وصانع المصير و المستقبل ....
يا شعبنا ... يا صاحب أمرنا
خض مشروعك التحرري
دافع عن مصالحك
اصنع مصيركلا غيرك يصنع مصير العراق الحر المستقل
WWA Statement to the Iraqi people: You are the sole master of your own future
Sep 2007
A statement by WWA, condemning the occupiers' project to divide Iraq. the US fallacy of a 'liberation invasion' is dead for all to see. The notion that Iraq is a sovereign nation while under occupation is also exposed as a lie.
The occupiers want to hijack the will of the Iraqi people, they want to turn Iraq into mere oil fields under the control of the American based multinational companies.

It was for them that this plan to dismember Iraq was hatched since Iraq dared to take control of its own oil in 1972. The Iraqi people witnessed the brutal US war machine and its weapons of mass destruction that has been and still is used to dismember their bodies and soak the land with their blood. This is the historic battle of the unified interests of the Iraqi people against the interests of the multinationals and their local agents.
We the women of Iraq, declare the our struggle for emancipation is inseparable from the struggle of our people to rid themselves of imperialist domination and design.
WWA calls on all Iraqis to rise for the sake of the unity of Iraq and foiling the occupiers’ plans.

26 Sept 2007

Nadia Abdel-Qudoos, Iraq, “Sectarian violence is forcing me to choose my friends”

نادية عبد القدوس، العراق، "العنف الطائفي يجبرني على اختيار صديقاتي
أيرين-بغداد، 26/سبتمبر/2007

تقول نادية عبد القدوس (ليس اسمها الحقيقي)، التي تبلغ من العمر 23 عاماً وطالبة في كلية طب الأسنان بجامعة بغداد، أنها أجبرت على الابتعاد عن صديقاتها لأنهن ينتمين إلى طوائف أو أديان مختلفة. وتقول ناديا:
"منذ بضعة أشهر، زارنا أفراد تابعون لمليشيات الشيعية من حي الكاظمية الذي أعيش فيه في بغداد، وأخبروا أسرتي بأنني إن لم أبتعد عن صديقاتي المسيحيات والسنيات في الجامعة، فإننا سندفع ثمن ما سموه بالخيانة غالياً.
خاف والديَّ وفكرا في أن يخرجاني من الجامعة، إلا أنهما قررا فيما بعد أن يتركاني أتابع دراستي إذا وعدتهما بأن أبتعد عن صديقاتي اللاتي يختلفن عني في الدين أو الانتماء الطائفي.
أقرب صديقاتي سنيات ولم نختلف يوماً. كنا مجموعة سعيدة، نتشارك أحداث وأخبار أيامنا ونتحدث عن مشاكل بلادنا. تعاهدنا على ألا نسمح للنزاعات الطائفية بالتفريق بيننا أو التأثير على صداقتنا. ولكن يبدو أنها كانت بلاهة منا أن نعتقد بأننا كشابات يافعات نستطيع تغيير الواقع في العراق.
انقطعت عن الجامعة لما يزيد عن أسبوع، وفي اليوم الذي عدت فيه اقترب مني رجلان عند دخولي إلى الجامعة وأخبراني بأنني إن تحدث إلى أي سني فإنني سأتعرض للضرب بينما ستتعرض صديقاتي للقتل.
دخلت إلى الجامعة وأنا مرعوبة ومتوترة. كنت أرتعش من الخوف وأتصبب عرقاً. هرعَت إلي صديقاتي تسألنني عن سبب غيابي وعدم ردي على مكالماتهن الهاتفية. فأشحت عنهن وأسرعت إلى المحاضرة.
لقد صدمن لتصرفي هذا خصوصاً وأنهن يعتبرنني فتاة لطيفة ومحبوبة. خلال المحاضرة كتبت لهن رسالة قصيرة أشرح لهن فيها ما حصل. والحمد لله تفهمن الموقف. لم أتكلم معهن وجهاً لوجه منذ فبراير/شباط 2007.
ولكنني عندما أزور جدتي في حي آخر ببغداد، أستطيع أن أتصل بهن هاتفياً لأننا نعتقد بأن الهاتف في بيتنا تحت المراقبة.
اكتشفت أن العديد من الفتيات الأخريات يعشن نفس الوضع، حيث تتعرض بعض الفتيات الشيعيات للتهديد من قبل الميليشيات في الوقت الذي تتعرض فيه بعض الفتيات السنيات للتهديد من قبل المقاتلين السنة.
أشتاق إلى العراق القديم الذي لم يكن يسألك أحد فيه عن انتمائك الطائفي، وكنتَ حراً في اختيار أصدقائك. أما اليوم، فالعنف الطائفي يجبرني على اختيار صديقاتي.
كان هذا آخر تهديد تلقيته منهم [الميليشيات]. في البداية أجبروني على ارتداء الحجاب، ثم جعلوني أرتدي الملابس التقليدية. بعد ذلك طلبوا مني ألا أذهب إلى الجامعة بدون محرم. أعتقد أحياناً بأن بلادي بدأت تدخل في نظام شبيه بنظام طالبان وبأنها سرعان ما ستصبح
كأفغانستان سابقاً".

24 Sept 2007

بيان:لهذا اليوم ربيت.... ولوليت

هيأة إرادة المرأة

بيان
(لهذا اليوم ربيت.... ولوليت)


عجز الاحتلال عن تحطيم ارادة الشعب العراقي , كما عجز عن مصادرة وعيه , رغم استمرار احتلاله للعراق منذ اربع سنوات ونصف , مستمرا مع زمر الخيانة في السعي لتمرير اهدافه
ان هبة نقاباتنا العمالية وعلى راسها نقابة عمال النفط تعكس رؤية الشعب العراقي لمصالحه في مشروعه الوطني , كما تعكس عمق هذا المشروع وتجذره بين الفئات والطبقات الاجتماعية التي واجهت معسكر الاعداء ومشروع الاحتلال بفعل المقاومة وبكل اشكالها منذ ايام الغزو الاولى .
ان الأم العراقية لتفخر بما انجبت وهي الأم نفسها التي رتلت في اذن شهيد ثورة العشرين : " ربيت ولوليت لهذا اليوم "
هي ذي ارضنا , وهو ذا الرحم الذي يجمع إباء العراقيين , في مشروعهم الوطني من اجل صناعة المصير , من اجل عراق حر مستقل .
سقط الاحتلال ومشاريعه
سقطت زبانيته وسماسرته
يا عمال العراق اتحدوا
يا مزارعيه وكادحيه
يا ابنائنا من الجنوب الى الشمال
يا نسائه ويا رجاله ... اتحدوا
انه زمننا نحن من نصوغ مصالحنا
في وطننا الحر المحرر
وقد صّنا سمائه وارضه وقدسية تربته وثرواته


رمضان12, 1428

Women’s Will Association statement, applauding and supporting the Iraqi unions, especially The General Union of Oil Employees for their heroic struggle to thwart the invaders' plans for Iraq's riches. The stance of GUOE represents the stance of the Iraqi people.
The occupation has failed to confiscate the will of the Iraqi people.
The WWA statement invokes the spirit of the 1920’s revolution, in which the mothers’ slogan was: ‘I have raised them for this day’ It calls for Iraqis to unite in order to end the occupation and its crimes.

September 2007 - mid Ramadan 12, 1428

23 Sept 2007

لماذا نعطي حقل مجنون تعويضا للبنتاغون؟

هيفاء زنكنة - القدس العربي
22/09/2007
قد يبدو أن وتيرة تصفية العقول وذوي الكفاءات وكل من يحتج او يعترض علي سياسة حكومة الاحتلال في العراق قد تباطأت عن السابق نظرا لهجرة 80 بالمئة من الشريحة المعنية من علماء واساتذة ومهندسين واطباء وصحافيين.لكن استمرار التصفية للقضاء علي البقية الباقية، وهو الأمر الذي لا يقل خطورة نظرا لتعاظم دورهم كمرجعيات عقلانية وتربوية، ليس عشوائيا بل منظما ومقصودا من قبل قوات الاحتلال الانجلو ـ امريكية الصهيونية وأدوات التنفيذ من عراقيين ومرتزقة ومتعاقدين. وآخر الاصوات التي تم اسكاتها هو طالب ناجي عبود، رئيس المهندسين الاقدم في حقول شركة نفط الجنوب، الذي اغتالته قوات الاحتلال الامريكية اثناء عودته من الدوام الرسمي عند تقاطع الطريق القادم من مدينة صفوان مع طريق الرميلة الجنوبية في غرب البصرة. وقال فالح عبود عمارة، نائب رئيس المجلس المركزي لنقابات النفط ، ان المهندس طالب ناجي توفي في احدي مستشفيات البصرة يوم الأربعاء الماضي متأثرا بجراحه بعد تعرضه لنيران قوات امريكية. وهو من الأحداث التي تشير الي اشكال مستجدة للتواجد الأمريكي في مناطق كانت تتجنبها بتخطيط مسبق. وقد تصاعد استهداف العاملين في شركة نفط الجنوب ونقابة العمال باشكال مختلفة منذ ان كثفت النقابة نشاطاتها السلمية للتوعية بصدد تمرير حكومة الاحتلال وبرلمانه قانون استثمار النفط والغاز الجديد الذي سيضيع علي العراقيين وعلي مدي اجيال مقبلة كل انجازاتهم الوطنية في مجال النفط وصناعاته بالاضافة الي كونه العمود الفقري لسياسة الاستعمار التقسيمية للعراق. والمعروف ان اتحاد نقابات النفط برئاسة حسن جمعة كان قد انتهي لتوه من عقد المؤتمرالعلمي الثالث للخصخصة الذي تم فيه بحث الموضوع ذاته توعية للشعب وتحملا للمسؤولية التاريخية التي تبناها الاتحاد. ولا تقتصر جرائم الاحتلال علي تصفية العقول والناشطين والداعين الي وحدة العراق واستقلاله بل تمتد أيادي الغدر والقتل الي المدنيين الذين يقاومون الاحتلال عن طريق المحافظة علي حياتهم وعوائلهم والبقاء صامدين في وطنهم علي الرغم من كل حملات الترويع وارهاب الاحتلال ومرتزقته لاجبارهم علي الرحيل . وتتنوع اساليب الارهاب وترويع الناس. فقوات الاحتلال تستخدم القصف الجوي للقتل كما حدث في الهجوم الجوي علي مدينة الوشاش غرب بغداد يوم 6 سبتمبر (أيلول) وأسفر القصف علي النائمين علي السطوح بسبب الحر الشديد وانعدام التيار الكهربائي عن مقتل 14 شخصا واصابة 10 آخرين وتدمير عدد من المنازل. وقد تظاهر الاهالي بعد المجزرة أمام القاعدة الامريكية في حي المنصور وهم يرفعون علما عراقيا كبيرا ثم افترشوا الأرض مطالبين بالتحقيق بالقصف الامريكي. وتساهم شركات الحماية الامريكية مثل بلاك ووتر والبريطانية مثل أيجيزفي تصفية المدنيين كذلك كما حدث يوم الاحد الماضي عندما أطلق مرتزقة بلاك ووتر النار عشوائيا علي المارة في منطقة المنصور ببغداد مما ادي الي قتل 11 مدنيا وجرح عدد كبير. ولكي لا تفوز قوات الاحتلال ومرتزقتها علي العملاء في حكومة الاحتلال في مسابقة (من يقتل عددا أكبر من المواطنين العراقيين) ارتكبت ميليشيات الاحزاب والوزراء والسياسيين قائمة طويلة من الانتهاكات والجرائم ولعل ابسط مثال عليها هو الاعتداء علي المركز الامتحاني في مدرسة عقبة بن نافع في منطقة السيدية جنوبي بغداد، بتاريخ 19/06/2007 حيث قامت قوات الذيب سيئة الصيت التابعة لوزارة الداخلية بالقاء القبض علي مدير المدرسة ومعاونه وعشرين من الطلبة اضافة الي اطلاق النار العشوائي وقتل ثلاث نساء ورجل ممن كانوا ينتظرون ابنائهم في باب قاعة الامتحانات. من الامثلة اعلاه وهي مجرد نقطة في بحر من المجازر والجرائم المرتكبة بحق شعبنا، نلاحظ بان هدف الاستعمار الامبريالي هو الهيمنة الكلية وبأي شكل من الاشكال علي الناس وعلي موارد الوطن وما اغتيال العقول والكفاءات وخطف المعلمين والطلاب وقصف المدنيين وحرمانهم من الخروج الي الشارع لابقائهم سجناء في بيوتهم وقتل الرغبة في التعليم ومنع النشاطات النقابية وتحديد تشكيل الاتحادات وتنظيمات المجتمع الاهلي والمدني غير الوجه الحقيقي لسياسة الاحتلال القمعية بعيدا عن ادعاءات الديمقراطية علي ايقاع الحرب علي الارهاب. وليس مستغربا أن يفضح مستخدمو الاحتلال أنفسهم حين يتسابقون لاثبات ولائهم لسيدهم وما القرار الذي أصدره حسين الشهرستاني وزير النفط في السادس من آب الماضي ومنع بموجبه اتحاد نقابات عمال النفط من مزاولة اي نشاط واصفا الاتحاد بانه منظمة غير شرعية غير نموذج واضح لعقلية العبد الضرورية لخدمة المستعمر. والا ما معني منع اتحاد نقابات عمال النفط من مزاولة أي نشاط في ظل حكومة تصف نفسها بانها (منتخبة ديمقراطية)؟ واذا افترضنا ان امريكا هي البلد المحتذي والراعي لبناء (الديمقراطية) في العراق فهل سمعتم باصدار أي وزير امريكي او حتي الرئيس الامريكي نفسه قرارا يلغي فيه النقابات وهي التي تعتبر ضمن النظم الديمقراطية لبنة اساسية في بناء المجتمع المدني وحق من حقوق الانسان؟ هنا قد نحتاج الي قراءة القرار من وجهة نظر الشهرستاني نفسه وهو رجل طالما اشتكي من دكتاتورية النظام السابق معتزا بنضاله من اجل بناء الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان. تري هل قرار الشهرستاني نابع من عنف نشاطات النقابات وخروجها علي مواصفات العمل الديمقراطي؟ كلا. اذ ان كل نشاطات النقابات سلمية تراوح ما بين الاعتصام والتظاهرة وتوقيع رسائل احتجاج وكتابة طلبات لمقابلة المسؤولين في الحكومة، وكل الرسائل مكتوبة باسلوب خطاب وقور، كما يدل مضمون البيانات علي نقطة جوهرية وهي ان هدف النقابات هو حماية المصلحة العامة للوطن والمواطنين عن طريق التوعية في مجال النفط والتحذير من النتائج الكارثية التي ستلحق بالعراق ومستقبله اذا ماقامت الحكومة الحالية وبرلمانها بتشريع قانون النفط والغاز الجديد الذي يعتبر تهديما لكل الانجازات الوطنية في حقل النفط وتصنيعه ونهبا علي المكشوف لاهم مورد مادي للعراق. السبب اذن هو قانون النفط وكون الاتحاد باساليبه السلمية عثر حجرة في طريق التشريع. اما من ناحية التزام الشهرستاني بالقوانين والشرعية فلعل اول سؤال يتطرق الي اذهان المواطنين وهم يتلقون اخبار القتل اليومي من قبل قوات الاحتلال وشركات الحماية المتعاقدة مع الحكومة الامريكية مباشرة، هو لماذا لا يبادر الشهرستاني وهو الذي يدعي الوطنية والدفاع عن حقوق الانسان أولا بالمطالبة باخراج قوات الاحتلال حفاظا علي سيادة البلد وهو فعل وطني بحت وثانيا رفع الحصانة عن قوات الاحتلال وكل حثالات الارض التي تمرح وتسرح وتعربد علي جثث شبابنا واطفالنا ونسائنا بلا مساءلة ولا قصاص بل وبحماية كلية من القانون رقم 17 الذي سنه حاكم العراق الفعلي بول بريمر وبمرأي ومسمع من الشهرستاني وأمثاله؟ مما يقود الي التساؤل ايضا عن مفهوم النشاط القانوني في العراق الديمقراطي الجديد الذي يجب ان تتصف به النقابات والاتحادات لتتمكن من ممارسة عملها؟ هل هو نشاط مماثل لما تنجزه قوات الاحتلال من جرائم؟ هل هو مماثل لنشاط شركات الحماية الخاصة والمتعاقدين الجلادين في السجون السرية والعلنية واطلاق النار علي المدنيين العزل؟ هل هو القتل الجماعي كما في مجزرة حديثة أو اغتصاب وحرق الصبية عبير قاسم حمزة وقتل والديها واختها الطفلة هديل أم انها عمليات التعذيب الوحشية في معتقل ابو غريب؟ وكلها جرائم لم يدن بسببها أحد وفق القانون العراقي او الدولي او الانساني. خلافا للشهرستاني المشغول بمعاقبة كل من يمارس نشاطا نقابيا سلميا، تحدثت أريكا رازوك، المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية الامريكية في مجال ادارة الاعمال وحقوق الانسان امام الكونغرس الامريكي في شهر حزيران (يونيو) من العام الحالي عن حرية شركات الحماية والمرتزقة والمتعاقدين في العراق المحتل، وقدمت تفاصيل 20 جريمة مع ملفات جرائم وانتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها هذه الشركات في العراق بحكم تمتعها بالحصانة، متطرقة بالتفصيل الي مساحات العمل الكبيرة المتوفرة لهذه الشركات من خلال التعاقد مع البنتاغون اي وزارة الدفاع الامريكية ووزارة الخارجية في التحقيق وتعذيب المعتقلين كما حدث في سجون ابو غريب وبوكا وكروبر. وقد نبهت المتحدثة بشكل خاص علي نتائج اطلاق الحرية للشركات ومستخدميها المسلحين باحدث العتاد بدون محاسبة مما يعني علي ارض الواقع فتح الباب علي مصراعيه للانتهاكات وارتكاب الجرائم. وحسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش أن المقاولين يتمتعون بالحصانة التامة من أي مساءلة أو عقاب علي أفعالهم فشروط عملهم مع الجيش الأمريكي تمنحهم حصانة من المقاضاة أمام المحاكم العراقية، وهم لا يخضعون لتسلسل القيادة العسكرية، ومن ثم فلا يجوز تقديمهم لمحاكمة عسكرية، ولا تجوز مقاضاتهم أمام المحاكم الأمريكية. أن مسؤولية أية حكومة في العالم هي حماية المواطن وكرامته من العوز والفاقة وتوفير الامان له، وتزداد مسؤولية الحكومة جسامة اذا ما كانت الحكومة قد بيعت الي المواطنين باعتبارها حكومة منتخبة ديمقراطيا ذات سيادة ودستور كما هو حال الحكومة العراقية التي يثبت صمتها علي الجرائم ومحاربتها لأية بادرة ديمقراطية حقيقية بأنها شريكة للاحتلال لا في النهب وسرقة اموال الشعب وموارده فحسب بل انها شريكة له في تحمل مسؤولية الجرائم والانتهاكات ومن بينها جرائم استهداف عمال نفط الجنوب واتحاد نقابات العمال وكل صوت أبي يرفض مهانة الاحتلال وذله رافضا التخلي عن منجزاته وهاتفا مع عمالنا الابطال (هيهات ننطي مجنون تعويض للبنتاغون)، أي هيهات أن نسلم حقل مجنون الغني بنفطنا تعويضا للبنتاغون الامريكي. 9

21 Sept 2007

Naftana's press release condemns the killing of Talib Abboud

For Immediate Release
Naftana Press Release
Thursday 20 September 2007
Oil Union declares: US occupation forces kill oil engineer
The Iraqi Federation of Oil Unions (IFOU) has announced that US occupation forces carried out an unprovoked attack against a crew of workers in the Rumaila oilfields in Basra on the morning of Monday 18 September.
As a result of this cowardly and criminal act, Chief Engineer Talib Naji Abboud was wounded and taken to hospital where he died in the evening of Tuesday 19 September.

This comes one day after the massacre perpetrated by the Blackwater mercenary gang in Baghdad's Mansour district on Monday, in which Iraqi officials say 11 people were killed, but unofficial reports speak of up to 50 deaths, all innocent victims of all ages and both genders.

Instead of curbing and punishing the Blackwater mercenary gangs, the occupation is escalating unprovoked attacks on Iraqi citizens.The IFOU has called on the Iraqi Government to take action to protect the lives of Iraqi citizens, and the Federation held a protest rally at the Southern Oil Company headquarters in Basra today at 10am local time to condemn this premeditated murder and the continuing occupation of Iraq.In the meantime, the Minister of Oil Hussain Al-Shahristani has remained silent about the latest criminal attack directed at workers who are under his direct remit and who were ambushed while going about their normal business of running this vital industry.

Indeed, the latest attack seems to be designed to show that the occupation forces will act with impunity, and that there is going to be little distinction between mercenaries and regular US troops.
The attack in the oilfields seems also to be designed to push the Iraqi Government to take further harsh and repressive measures against the oil workers at a time when they are resisting the privatization of the industry. The murder of Chief Engineer Talib Naji Abboud should also be laid at the door of the oil corporations that are trying to force their way into Iraq and to control its resources at any cost.

We call upon the Trade Union and anti-war movements in Britain to condemn this heinous crime and send letters of protest to the Foreign Office and the US embassy.

Naftana

Forfurther information contact:
Sami Ramadani – 07863 138748 sami.ramadani@londonmet.ac.uk
Kamil Mahdi – k.a.mahdi@exeter.ac.uk
Sabah Jawad – 07985 336886 sabah.jawad@idao.org

Notes for editors:Naftana (‘Our Oil’ in Arabic) is an independent UK-based committee supporting democratic trade unionism in Iraq. It works in solidarity with the IFOU. It strives to publicise the union’s struggle for Iraqi social and economic rights and its stand against the privatisation of Iraqi oil demanded by the occupying powers.For more information see the IFOU’s websiteHYPERLINK http://www.basraoilunion.org/
بيان المنظمة التضامنية البريطانية نفطنا تشجب به الهجوم الأمريكي قرب آبار نفط الرميلة و الذي أودى بحياة المهندس طالب ناجي عبود كما تندد المنظمة بسكوت وزير النفط العراقي عن هذه الجريمة
وتعتقد نفطنا أن الحادث هذا ستستخدمه الولايات المتحدة لتضغط على حكومة المالكي بتشديد التضييق على أتحاد نقابات العاملين في القطاع النفطي

19 Sept 2007

Repugnant Black Water ... سـِيـَان

Source: Abutamam.blogspot.com

"Iraq's interior ministry said eight civilians were killed and 13 wounded when Blackwater contractors opened fire on civilians in the predominantly Sunni neighbourhood of Mansour in western Baghdad after mortar rounds landed near their convoy.
General Abdul Kareem Khaleh, an interior ministry spokesman, said Blackwater guards "opened fire randomly at citizens". "

US vows Blackwater killings probe September 18, 2007
.
شاهد عيان:ـ
"قال المحامي حسن جابر سلمان المياحي، وهو أحد الجرحى الذين يرقدون في مستشفى اليرموك لوكالة فرانس برس "وقع إنفجار بالقرب من ساحة النسور" فيما كان هو متوجها الى وزارة العدل حيث كان لديه موعد هناك. وأضاف "بعد ذلك قامت أربع من سيارات المرتزقة بإغلاق الشارع بصورة كاملة، وقاموا يأمرون الناس بالرجوع الى الخلف باللغة الإنكليزية". وأشار الى أنه كانت أمامه سيارتان فقط من المدنيين "وقمنا فعلاً بالإستدارة والعودة وإبتعدت حوالي 150 متراً منهم". وتابع "وبعدها بلحظات (ونحن بظهورنا لهم) أطلقوا النار علينا بصورة كثيفة ومباشرة، وكانت العجلات التي تقلّهم عالية وأسلحتهم الأوتوماتيكية متوسطة وثقيلة. وقال "أصيبت سيارني بـ 12 طلقة من الخلف ودمـّرتها بالكامل وأصبت أنا بأربع طلقات في ظهري وأخرى في ذراعي". وقال المحامي الى ان "الإنفجار وقع في مكان بعيد جداً عن منطقة الحادث ولم يكن هناك أي مـّبرر لهذه الفعلة من قبل المرتزقة". وقال "لقد قتلوا حتى شرطي المرور الذي كان يقف أمامي في ساحة النسور، ورأيت إمرأة مـُسنة تحاول إخراج ولدها الذي قتل في داخل سيارته وقاموا بقتلها". وأشار الى أنه رأى العشرات من المواطنين يزحفون على الأرض خارج سياراتهم والنيران فوق رؤسهم". وتابع روايته قائلاً "عندما أصبت فقدت الوعي بصورة جزئية وإتجهت سيارتي بسرعة الى إحدى الحواجز وإرتطمت بشاحنة محملة بالغاز، وبعدها جاء جنود عراقيون سمعتهم يرددون "أنه جريح" وأخرجوني من نافذة السيارة بعد أن تأكدوا انني محامي". وإنتقد هذا المحامي، وهو أب لثمانية أطفال، الولايات المتحدة وقال " هل هذه هي الديمقراطية التي وعدت بها أمريكا؟ إنسان أعزل يطلق عليه النار من الخلف بدون سبب".ـ
الحكومة العراقية تلغي ترخيس شركة "بلاك ووتر"ـ
جريدة الراية القطرية
ـ18 أيلول 2007
.
An eye witness account:
"Lawyer Hassan Jaber Salman Al-Mayahi, who is one of the wounded in this incident told Agence France-Press from his Yarmouk hospital bed "an explosion occurred near the Al-Nisoor roundabout" as he was heading to the Ministry of Justice for an appointment. He added " Four of the mercenary cars completely blocked the streets and shouted to everybody in English to back away. There were only two civilian cars in front of me as we turned around and managed to move to about a distance of 150 meters from them. Immediately after that, (and as our backs were to them) they started shooting directly at us from their elevated positions in their SUVs with medium and heavy machine guns. My car was hit from the back by 12 bullets and was completely destroyed. I was hit with four bullets in the back and a bullet in my arm." The lawyer added that "the explosion was very far from the roundabout and there was no reason whatsoever for this atrocity by the mercenaries. They even killed the policeman standing in the roundabout in front of my eyes. I also saw an elderly woman who was trying to get her son who was killed from inside his car when they shot and killed her, too. I saw tens of civilians crawling on their stomachs moving away from their cars with bullets streaming over their heads." He continued "when I was hit, I temporarily lost my consciousness and my car veered to hit a barrier and then slammed into a gas truck. I then heard Iraqi soldiers saying "he is wounded" and pulled me out of the car". The lawyer, a father of eight, bitterly criticized the United States "Is this the democracy that America had promised us? An unarmed civilian is shot in the back for no reason."
Al-Raya Qatari newspaper September 18, 2007

"Section 2: Iraqi Legal Process
1) Unless provided otherwise herein, the MNF, the CPA, Foreign Liaison Missions, their
Personnel, property, funds and assets, and all International Consultants shall be
immune from Iraqi legal process.

Section 4: Contractors
3) Contractors shall be immune from Iraqi legal process with respect to acts performed
by them pursuant to the terms and conditions of a Contract or any sub-contract
thereto."

Paul Bremer's COALITION PROVISIONAL AUTHORITY ORDER NUMBER 17 , June 27, 2004

"Its [Blackwater's] largest obtainable government contract is with the State Department, for providing security to US diplomats and facilities in Iraq. That contract began in 2003 with the company's $21 million no-bid deal to protect Iraq proconsul Paul Bremer. Blackwater has guarded the two subsequent US ambassadors, John Negroponte and Zalmay Khalilzad, as well as other diplomats and occupation offices. Its forces have protected more than ninety Congressional delegations in Iraq, including that of House Speaker Nancy Pelosi. According to the latest government contract records, since June 2004 Blackwater has been awarded $750 million in State Department contracts alone. It is currently engaged in an intensive lobbying campaign to be sent into Darfur as a privatized peacekeeping force. "
Bush's Shadow Army March 15, 2007

"Emails seen by The Observer reveal that employees of Blackwater Security were recently sent a message stating that 'actually it is "fun" to shoot some people.'
Dated 7 March and bearing the name of Blackwater's president, Gary Jackson, the electronic newsletter adds that terrorists 'need to get creamed, and it's fun, meaning satisfying, to do the shooting of such folk.' "
Fury at 'shoot for fun' memo April 3, 2005

"KH: Why would the U.S. want to support these militias?
RR: It's an easy way to produce immediate statistical successes on the ground, a decrease in attacks on American soldiers. And this is a long-term strategy. Petraeus came in with Negroponte with the so-called
"Salvador Option" for Iraq, arming death squads to kill insurgents as the Reagan administration did in the 1980s in El Salvador. In 2004 he incorporated all of the Shia militias into the Iraqi security forces and basically created Shia death squads and secret torture prisons we've all heard stories of. Now they're funding Sunni militias and Sunni death squads".
U.S. Is Paying Off Iraq's Worst War Criminals in Attempt to Ward Off Attacks September 18, 2007

These are some of the previous postings here on these war profiteering criminals:

Privatized Warfare in Iraq May 23, 2007

American insidious foreign policy, coming home March 30, 2007 (see this related item Blackwater Mercenaries Deploy in New Orleans September 10, 2005)

'Democracy' galore in Iraq (Hired Guns) October 31, 2006

Bloodied cash for killer mercenaries February 14, 2006
Comments:
Expulsion of American security firm could 'thwart withdrawal': "As the U.S. diminishes its military footprint . . . it is almost certain to rely more heavily on private-security companies to guard the tens of thousands of nonmilitary U.S. personnel working in Iraq."
Iraq to review all security firms (Time for Bush, bearing plastic turkey, to revisit Iraq to tell these people just what they may and may not do.)
The Israel connection: The majority of American citizens want the troops out of Iraq. What are "our representatives" in Congress doing? They are ignoring us. That's because Israel, the Israeli lobby, AIPAC, and the Jewish-owned and operated media shilling for Israel are all wielding a power over this once-great nation grossly disproportionate to their numbers. The Jewish lobby controls our politicians, and the Jewish media protects the president and spreads Israeli propaganda. Fortune magazine placed AIPAC as the second most powerful lobby in Washington and behind AARP.

Israel receives more U.S. aid than any other nation. Contributions to AIPAC are tax-deductible. Wealthy Jewish professionals contribute millions to both AIPAC and Israel, providing a virtual unlimited cash pool to fund American politicians' campaigns.

Remember how Israel clamored for American involvement to destroy Iraq and remove Saddam, Israel's former greatest threat. Now, AIPAC and Israel are pushing for us to invade and destroy Iran. Do either AIPAC or Israel care that this might ignite WW III?

Remember the AIPAC battle cry: "Israel has a right to exist." Yes, but what about Palestine?
The slur in action
For Americans . . .
IN CASE OF MARTIAL LAW, BREAK GLASS
Beating drums of war, once again: Afew days after the International Atomic Energy Agency (IAEA) chief praised Iran's cooperation with the nuclear watchdog comes a startling warning from France that the world should "brace for war" with Iran.


Olmert popularity soars after Syria air strike: Israel has clamped a news blackout on the raid, which Syria announced and US officials have confirmed. Foreign media reports have suggested Israel struck a nuclear facility in Syria built with North Korean technology, or Iranian arms destined for Lebanese Hezbollah guerrillas.


What peace conference? Rice's visit, ahead of the conference, is shaping up to be a publicity stunt to show support for two 'trusted leaders', Olmert and Abbas. Anything she says will be taken with a pinch of salt. After all, words are worthless if they are not backed by actions. Such has been the case for peace between the Palestinians and Israelis.


8 killed in Baghdad car bombing


Apathy is our greatest enemy: What does it take us to shock us into action these days? An Opinion Business Research (ORB) survey of Iraqi families indicates as many as 1.2 million Iraqi civilians may have died as a result of the war. That's five times more than the death toll wrought by Fat Man and Little Boy in Hiroshima and Nagasaki.

15 Sept 2007

البرنامج الجديد لحركة مناهضة الحرب والاحتلال

تدور في أوساط الحركة العالمية المناهضة للحرب والاحتلال الناشطة من أجل السلام، نقاشات تعكس ديناميكية الحركة مثل كل الحركات والتجمعات الثورية التي صاحبت حركات التحرر الوطني في الماضي القريب.ومن ضمن هذه النقاشات ضرورة طرح برنامج مستقبلي يستبق التغير الاستراتيجي والتكتيكي الذي ستقدمه الدول التي شاركت في غزو العراق واحتلاله وعلي رأسها أمريكا وبريطانيا. وعلي الرغم من وجود بعض الاختلافات في المواقف حول آلية العمل في المجتمعات الغربية وطرح كل حركة محلية ما يتناسب والوضع الخاص للبلد الا ان اتفاقا جوهريا يوحد بين كل الحركات وهو ان الحرب علي العراق كانت حربا عدوانية وان الاحتلال وكل مايترتب عليه من نتائج وتغييرات هو غير شرعي وعلي الدول المحتلة ان تتحمل المسؤولية القانونية، وعلي شعوبها التي انتخبتها وفق النظام الديمقراطي ان تلزمها بالوفاء بمسؤولياتها لتحقيق العدالة للشعب العراقي. وتتركز النقاشات، حاليا، بالذات حول كتابة برنامج لتحقيق العدالة للعراق والشعب العراقي وصياغته بطريقة قانونية وانسانية يتم من خلالها التأكيد علي مسؤولية الدول الغازية في الدمار البشري والعمراني والمؤسساتي الذي أصاب العراق منذ نيسان 2003 وحتي رحيل كافة قوات الاحتلال من ارض
العراق. وتستند مسودة البرنامج المطروح للنقاش من قبل مجموعة رصد احتلال العراق - آي أو أف
- IOF
ومقرها لندن، علي نقطة أساسية وهي ان امريكا وبريطانيا ستسحبان قواتهما ان آجلا أم عاجلا لذلك يتوجب علي الحركة محاولة الاجابة علي السؤال المهم: ماذا بعد رحيل قوات الاحتلال؟ هل يترك العراق أرضا خربة وممزقة والبلاد غارقة في الديون والشعب بملايينه مشردا وعرضة للامراض وخراب اجهزة الصحة والتعليم وكثرة الارامل والايتام؟ كيف يتم اجبار الدول المحتلة بعد انسحابها العسكري علي تحمل مسؤوليتها الشرعية والاخلاقية؟ وهل لشعوب الدول المحتلة التي انتخبت قيادتها ديمقراطيا بل واعادت انتخابها في عز المذابح والقتل اليومي في العراق، كما حدث في حالة اعادة انتخاب بوش وبلير، مسؤولية اخلاقية؟تهدف الحركة المناهضة للحرب ومن اجل السلام من خلال برنامجها الي التذكير بالانهيار الاخلاقي للحكومات الغازية وبمسؤولية الشعوب التي انتخبتها في اعادة بناء الجسور بينها والشعب العراقي اذا ماتوخت الشعوب وتطلعت الي بناء مستقبل يسوده السلام المستند علي العدالة والمساواة، اذ لاسلام بلا عدالة ومايجري في فلسطين المحتلة منذ عقود طويلة ونكبة الشعب الفلسطيني ماهو غير دليل بسيط علي الحقيقة. لقد فشل الاحتلال العسكري ومشروعه السياسي في اخضاع الشعب العراقي لعبودية الهيمنة الاستعمارية وتبدت نتائجه المروعة علي الشعب العراقي مهددة السلام العالمي واستقرار المنطقة وكما توقعت الحركة المناهضة للحرب تماما. يطالب البرنامج الحكومتين المسؤولتين عن الغزو والاحتلال بالدرجة الاولي، أي امريكا وبريطانيا، بتنفيذ مسؤولياتها تجاه الشعب العراقي الملخصة بانسحاب القوات، وتقديم المساعدة الانسانيه العاجلة، واجراء الاصلاحات طويلة الاجل للبني التحتية المادية والبشرية التي هدمتها الحرب وحساب التعويضات علي ان يتم ذلك كله علي اساس المساواة والاحترام المتبادل.وبالامكان تلخيص البرنامج بالنقاط المهمة التالية وهي أولا، انهاء الوجود العسكري لقوات الاحتلال وما يليه من تفكيك للقواعد العسكرية والقوات الامنية وانهاء عقود المرتزقة ومن يسمون انفسهم بحماية المنشآت والمتعاقدين الامنيين. يجب تسليم كل المرافق والموارد الي العراقيين والتخلي عن جميع الهياكل السياسية والقوانين التي شرعت واسست تحت الاحتلال. ان الشعب العراقي هو صاحب القرار الاول والاخير في اختيار حكومته وممثليه بعد التحرير وصياغة وتشريع قوانينه وبناء مؤسساته. ثانيا، توفير الفرق والتقنية اللازمة لازالة القنابل العنقوديه وتنظيف مناطق العراق المتضررة من استخدام قوات الغزو لأطنان اليورانيوم المنضب او ما يسمي عالميا بالقاتل الصامت المسؤول عن ارتفاع نسبة حالات السرطان والاسقاط لدي النساء والتشوهات الخلقية للأجنة والذي سيتضرر العراقيون من جرائه، اذا بقي كما هو، علي مدي مئات السنين. ثالثا، الافراج الفوري عن جميع المعتقلين بدون تهمة من قبل قوات الاحتلال ومساعدة اللاجئين علي العودة الي مناطقهم وبيوتهم، والعمل بدءا من توفير الحمايه لكرامة المهجرين قسريا في داخل وخارج العراق واعادتهم الي مناطق سكناهم من خلال برنامج لاعادة البناء وتوفير الحماية لهم في مناطقهم مع ضمان حقوق المواطنين في المحافظات بما في ذلك الصحة والتعليم والعمل. ينبغي ان توفر الحوافز والموارد للهيئات المحلية العراقية لتلبية الاحتياجات الملحة والاساسية مثل مياه الشرب النظيفة والادوية والغذاء والكهرباء لكل العراقيين بالتعاون مع المنظمات الانسانية العالمية المستقلة مثل منظمة اوكسفام. ومن الملح ضمان مواصلة نظام الحصص التموينية الذي خدم جميع العراقيين خلال 12 عاما من كارثه العقوبات والحصار الجائر. رابعا، تقع علي الدول الغازية مسؤولية دفع التعويضات المالية التي يجب ان تغطي تكاليف اصلاح البنية التحتية العراقية من شبكات تصفية المياه والكهرباء ، والمصانع، والمؤسسات الحكوميه، والمدارس، والمستشفيات وكذلك الممتلكات الخاصة التي تضررت اثناء الحرب او الاحتلال. يجب اعادة جميع الاموال العراقية التي نهبت في ظل الاحتلال والغاء كل التدابير والمعاهدات والاتفاقيات الاقتصادية المبرمة تحت الاحتلال، وتشمل ما تم الاتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي من خطوات الانتقال الي نظام الخصخصة. خامسا، ان الدعم الاجتماعي والتربوي ضروري جدا، بمساعدة اليونسكو مثلا، خصوصا في مجالات حماية الاكاديميين والمهنيين والصحافيين والمدرسين الذين اجبروا علي مغادرة العراق محافظة علي أنفسهم وعوائلهم وتوفير فرص العمل لهم فضلا عن اقناعهم بالعودة للمساهمة في بناء عراق آمن ومستقر. كما ان اصلاح الاضرار التي لحقت بالمواقع الاثرية والمكتبات ودور الوثائق والمعارض وكل ما له علاقة بتاريخ العراق وارثه الحضاري هي من مسؤولية دول الاحتلال ويجب ان تتم بتمويل منها. ان نظام التعليم العراقي، الذي كان واحدا من أكثر النظم التعليمية تقدما في المنطقة بحاجة ماسة الي ضخ المال وتقديم الخبرة وكذلك الحال بالنسبة الي النظام الصحي والرعاية الصحية لعموم ابناء الشعب العراقي.هذه هي النقاط الرئيسية في مسودة برنامج المنظمة المناوئة للحرب والاحتلال، وهي مسودة غير كاملة بعد من ناحية التفاصيل الا انها وحسب حكم العراقيين الناشطين ضمن الحركات المختلفة المناهضة للحرب والاحتلال وبناء السلام العالمي وثيقة جيدة ولعلها الاولي من نوعها من ناحية تبنيها ووفق نقاط عملية واضحة محاسبة الدول المحتلة علي جرائمها وتحميلها مسؤولية الخراب البشري والمادي الناتج مع دفع الشعوب الي تحمل المسؤولية الاخلاقية واتخاذ خطوات عملية لتخفيف مصاب الشعب العراقي اذا ما ارادت هذه الشعوب بناء علاقات حقيقية بينها وبين الشعب العراقي وكل شعوب المنطقة علي أسس المساواة والاحترام. الا ان بناء العلاقة بين الشعوب لن تتقدم خطوة واحدة الي الامام ما لم تعترف الدول الغازية والمحتلة بأن اعلان الحرب كان عملا عدوانيا يتنافي مع القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وانها تدين بالاعتذار الرسمي من الشعب العراقي وقبولها بمسؤولية تحمل العواقب المترتبة علي العدوان والاحتلال. كما يجب علي الدول المعتدية التخلي عن سياسة توجيه الضربات الاستباقية بحجة الدفاع عن شعوبها تحت راية مختلقة تدعي (الحرب علي الارهاب)، خاصة بعدما اثبت غزو العراق واحتلاله انخفاض نسبة الامان في العالم وخلق جيل جديد من الشباب المقاوم لسياسة الاحتلال المجحفة وانتهاكاته وجرائمه.ويشير البرنامج بوضوح لايقبل الالتباس الي حق الشعب العراقي في مقاومة الاحتلال وبكل الاشكال والوسائل المتيسرة حسب تشريعات الامم المتحدة ووفقا للمعايير الاخلاقية والانسانية العامة. أن هذه هي المسودة الرابعة لمشروع (العدالة للعراق) المطروحة علي موقع- آي أو أف- الألكتروني مرشحة لأن يجري تبنيها وتطويرها من قبل التنظيمات العالمية المناهضة للحرب الأخري، وهي أيضا جديرة بالدعم والتواصل من قبل جميع الناشطين العرب والمسلمين في ما يستشرفونه من برامج دعم واسناد للحركة الوطنية العراقية لمرحلة التحرير وما بعد التحرير
Justice for Iraq Campaign has been launched by Iraq Occupation Focus
refer to their website:iraqoccupationfocus.org.uk and to the document in question:
www.iraqoccupationfocus.org.uk/resources/Justice_for_Iraq_v4.doc

أوكسفام:العراق يعيش كارثة إنسانية وسط التغاضي العالمي


شبكة النبأ: تشير التقارير العالمية الحديثة الى حلول كارثة انسانية في العراق بما يتعلق بالخدمات والبنى التحتية في وقت يتزايد فيه هرب الاطباء والممرضين والكفاءات العلمية من العنف الذي يعصف بحياة العراقيين.
وقالت صحيفة الاندبندنت البريطانية: ان العراق يتعرض حاليا الى كارثة انسانية بسبب النزوح الجماعي للكوادر الطبية التي تهرب من البلاد بسبب تصاعد العنف اليومي والفوضى المزمنة.
وقالت إن تقريرا صدر عن منظمة اوكسفام انترناشونال يبين ان تناقص اعداد الاطباء والممرضين يحطم النظام الطبي ويضعه على حافة الانهيار.
وأضافت ان التقرير كشف ان العديد من المستشفيات والمرافق الطبية والتعليمية في بغداد فقدت ما يصل الى 80 % من اعضاء الهيئات التدريسية.
ويقول التقرير ان العراق يعاني من ازمة انسانية مهولة وكبيرة وغير معلنة، لا تتعلق بكوارث التفجيرات اليومية، انما بملايين الناس الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة الطبية والانسانية.
ومضت الصحيفة تقول، ان الكوادر الطبية حصلت على ارتفاع في مدخولاتها في اعقاب الحرب، حيث ارتفع متوسط رواتبهم من مبلغ ضئيل قدره 25 دولار (12.50 جنيه استرليني ) في الشهر، الى 300 دولار، لكن انعدام الامن والتهديدات الدائمة بالخطف، والتفجيرات، دفعت الكثير من تلك الكوادر الى مغادرة البلاد بحثا عن الامان.
وأضافت الصحيفة، ان الأطفال، كما هو الحال في معظم الصراعات، هم من بين الفئات الاكثر تضررا في المجتمع، فمعدلات سوء التغذية بين الاطفال في العراق مرتفعة بالفعل من 19 % قبل الغزو الى 28 %.، واكثر من 11 % من الاطفال يولدون ناقصي الوزن، أي بنسبة ثلاثة اضعاف منذ بدء الحرب.
وتتابع الصحيفة قراءة التقرير قائلة ان المستشفيات في المدن الرئيسية تواجه قضايا امنية اخرى، فمستشفى اليرموك في بغداد، تضطر بانتظام الى تقديم العلاج الى أفراد الشرطة والجيش، فضلا عن عناصر الجماعات المسلحة، في مقابل اهمال العناية بالمواطنين المدنيين المرضى او الذين يعانون من اصابات خطيرة.
وأضافت، بينما كان التركيز الدولي المباشر على العنف المستمر، تتواصل معاناة البلاد من النزوح الجماعي في داخل وخارج البلاد، ويشير تقرير اوكسفام انه بعد أربع سنوات غزو العراق على يد الولايات المتحدة وبريطانيا، فان اكثر من 43% من العراقيين يعانون من الفقر المدقع، ونحو نصف السكان يعانون من البطالة".
وتتابع الصحيفة قولها ان من بين اربعة ملايين عراقي يعتمدون في معيشتهم على المعونة الغذائية، فان 60 % منهم فقط يحصلون على نظام التوزيع الحكومي، وبنسبة انخفاض مريعة بلغت 96 % عما كان عليه الحال قبل ثلاث سنوات.
وتقول الصحيفة ان هناك دليلا آخر على التفسخ يتمثل في اعداد اللاجئين الكبيرة الذين فروا من البلاد، والمشردين في داخلها، حيث أن هناك أربعة ملايين عراقي فروا من منازلهم، نصفهم هربوا الى خارج العراق، والباقى يعيشون في مخيمات النازحين في الداخل التي غالبا ما تفتقر الى ابسط المرافق".
وقالت ان اخر الارقام تبين ان 32 % منهم لا يحصلون على حصص غذائية، و 51 % يحصلون على الطعام بنحو متقطع. وان كثيرا من الذين فروا هم من الاختصاصيين الذين توجهوا الى الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين ادعتيا بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وعراق ما بعد الدكتاتور صدام، ومن بين اولئك الفارين آلاف من الاطباء والممرضين، واساتذة الجامعات والمدرسين ورجال الاعمال، ومن بينهم أيضا مهندسو مياه من الذين ساهموا في الحفاظ على بنية العراق التحتية من الانهيار منذ حرب الخليج الأولى وسنوات طويلة من حصار امريكي وبريطاني على اساس عقوبات فرضتها الامم المتحدة.
وفى هذا الشأن قال التقرير إن عدد العراقيين الذين لا يحصلون على ما يكفي من امدادات المياه قد ارتفع من 50 الى 70 % في السنوات الاربع الماضية، و 80 % منهم يفتقرون الى المرافق الصحية الكافية.
وتتابع الصحيفة ان نهري دجلة والفرات، وهما من أكبر الانهار في الشرق الاوسط وكانا مصدر رزق لمساحات كبيرة من الأراضي، يعانيان من التلوث الشديد بسبب تصريف مياه المجاري غير المعالجة، وكنتيجة لذلك، كانت هناك زيادة كبيرة في اعداد المصابين بامراض الاسهال من الشباب.
وتقول منظمة اوكسفام ان شعب العراق له الحق المكرس في القانون الدولي في ان يحصل على المساعدة المادية التي تلبي احتياجاته الانسانية وحمايته، لكن هذا الحق يجري التغاضي عنه.
وتقول الصحيفة ان بلايين الدولارات تنفق على العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات الامريكية والبريطانية في البلد، ولكن منظمات المساعَدة تشكو من نقص حاد في الاموال، ولكن على الرغم من مساعدات التنمية، وغالبيتها تتركز على مشاريع اعادة الاعمار، ولا شك في ارتفاعها، الا ان هناك هبوطا حادا فى الاموال المخصصة لاعادة الاعمار.
ويقول التقرير ان المانحين الدوليين لا يدركون حجم الاحتياجات الانسانية، فمساعدات التنمية المقدمة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومن المانحين قد ارتفعت بنسبة 922 % بين عامي 2003-2005، الا أن تمويل
المساعدة الانسانية انخفض بنسبة %47
:الجزيرة
فرار الأطباء الجماعي أوجد كارثة صحية في العراق

قالت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية اليوم السبت، إن الكارثة الإنسانية في العراق تتفاقم بسبب الفرار الجماعي للأطباء والموظفين من العنف المستشري والفلتان الأمني، مشيرة إلى تقرير أوكسفام الذي يظهر أن النقص في الأطباء والممرضين ذهب بالنظام الصحي إلى حافة الهاوية.
وكشف تقرير أوكسفام عن أن العديد من المستشفيات والمؤسسات التعليمية الطبية في بغداد فقدت أكثر من 80% من موظفيها، مضيفا أن العراق يعاني من أزمة إنسانية خفية مذهلة -بعيدا عن التفجيرات اليومية- وسط احتياج الملايين للرعاية الصحية.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرار الموظفين رغم ارتفاع الأجور التي بدأت من 25 دولار حتى وصلت إلى 300 دولار شهريا، يعزى إلى غياب الأمن، والتهديد الدائم بالخطف والهجمات التفجيرية.
وبحسب أوكسفام فإن الفئة الأكثر تضررا هي الأطفال حيث ارتفعت نسبة سوء التغذية من 19% قبل الغزو، إلى 28% حاليا، كما أن أكثر من 11% من الأطفال يولدون بأوزان أقل من معدلها الطبيعي.
ومن المشاكل التي تعصف بالحالة الطبية استغلال معظم المستشفيات الرئيسة في بغداد لأغراض أمنية، كما وقع لمستشفى اليرموك الذي يرغم العاملون فيه على معالجة أفراد الشرطة والجيش وحتى المليشيات قبل معالجة الحالات الخطرة بين المدنيين.
وأظهر تقرير أوكسفام بحسب ذي إندبندنت أن 43% من العراقيين يعانون بعد أربع سنوات مرت على الاحتلال من الفقر المدقع، كما أن نصف السكان باتوا عاطلين عن العمل.
ومن بين أربعة ملايين يعتمدون على المساعدات الغذائية، هناك 60% فقط يستطيعون الوصول إلى نظام توزيع المساعدات الحكومية، وهو انخفاض ملحوظ عن نسبة 96% التي كانت قبل ثلاث سنوات.
ومن الدلائل التي أشار إليها تقرير أوكسفام والتي تؤكد تحطم المجتمع العراقي، العدد الكبير من اللاجئين الذين لاذوا بالفرار سواء داخليا أو خارجيا، منهم الأطباء والممرضات وأساتذة الجامعات ورجال الأعمال المتخصصون في هندسة المياه.
وأكد تقرير أوكسفام أن "لدى شعب العراق حق يكفله القانون الدولي بتلقي المساعدات وتلبية حاجاته الإنسانية وكذلك توفير الحماية، ولكن هذا الحق يتم تجاهله".
ونبهت الصحيفة إلى أن مليارات الدولارات تصرف على العمليات العسكرية من قبل الأميركيين والبريطانيين، غير أن المنظمات الإنسانية تشكو من النقص الحاد في التمويل
.

10 Sept 2007

إعلام غوبلز وحقوق الانسان العراقي


في ساعات حظر التجول، تتقدم احدي آليات الاحتلال من بيت لتداهم افراد العائلة، ترعب النساء والاطفال، تعزلهم جانبا لتعتقل رجال العائلة ان كانوا موجودين أو تعتقل النساء أو الضيوف كرهائن ان لم يكن الرجل المطلوب موجودا، ثم يغادر عسكر الاحتلال البيت بعد تحطيم ما يستطيعون تحطيمه بحجة البحث عن سلاح وعتاد الارهابيين .الشيء ذاته تقوم به دوريات الشرطة أو المغاوير فيداهمون بيتا، يعتقلون رجال العائلة فلا يعرف احد مصيرهم بعد ذلك الي ان يتم العثور علي جثة الرجل وهو معصوب العينين، مشدود اليدين، وآثار التعذيب واضحة علي الجسد واطلاقات النار مصوبة علي الرأس. ومحظوظة هي المرأة التي تعثر علي جثة الزوج او الاخ او الابن في ثلاجة احدي المستشفيات وليست مرمية بين اكوام الانقاض او متعفنة او متآكلة علي قارعة الطريق. ومحظوظة هي العائلة التي تعثر علي جثث رجالها قبل ان تنهشها الكلاب السائبة، وما اكثرها اليوم في (العراق الجديد). بينما يتفرج سياسيو الاحتلال وهم يمضغون لحم الشهداء المغدورين بعد ان استساغوا طعم الدم كوسيلة لديمومة بقائهم علي كراسي السلطة ولتغذية محاصصتهم وتقسيم موارد العراق الي لقيمات يبتلعونها علي عجل قبل ان ينافسهم عليها أحد. وليس الرجل وحده هو المستهدف ، فعلي الرغم من حماية العائلة للمرأة حرصا علي حياتها وحماية لكرامتها فانها معرضة مثله للموت العشوائي بواسطة قصف طائرات الاحتلال او مفخخات عملائه وارهابه الذي جلبه الي العراق ليحمي سلامة وأمن امريكا. وهي مثله ايضا بحاجة الي الخروج من البيت لاداء الضروريات كالتسوق ومراجعة الدوائر الرسمية او مصاحبة الاولاد الي المدرسة والعمل، ان توفر العمل، خاصة اذا كانت المرأة واحدة من المليون ارملة المسؤولات عن اعالة عوائلهن. وفي ظل العمليات الارهابية المتعاقبة التي تشنها قوات الاحتلال برفقة عملائها وآخرها عملية (فرض القانون) وتفرعاتها التي شنت في الايام القليلة الماضية بذريعة المصالحة الوطنية وبناء وطن حر وشعب سعيد ، مثل مطرقة البرق التي يشارك فيها 16 ألفا من قوات الاحتلال في محافظة ديالي شمال شرقي بغداد و(ضربة الشبح) التي أعلمنا المتحدث باسم الجيش الامريكي بانها عملية عسكرية جديدة تشمل مناطق العراق كافة ولن تستثني مكانا، في ظل هذه العمليات التي ضاعفت من معاناة المواطنين اضعاف معاناتهم قبلها حيث، غالبا، ما تحاصرالمناطق والمدن ويعاقب الاهالي جماعيا عن طريق قطع الماء والكهرباء واغلاق المستشفيات واستحالة الحصول علي المواد الغذائية وبسببها ازدادت هجرة المواطنين القسرية داخل العراق وخارجه وحسب تقارير المنظمات الانسانية العالمية مثل الصليب الاحمر الدولي ومنظمة اوكسفام، كما ازدادت حالات اختطاف النسوة والفتيات من قبل جهات تعرفها قوات الاحتلال وتتعامي عن وجودها مثلما كانت تفعل قوات الاحتلال البريطانية في ايرلندا الشمالية وقوات التمييز العنصري في جنوب افريقيا. من بين النسوة المختطفات، وحسب وكالة الانباء العراقية، المواطنة التي اختطفت من مجمع فلسطين الطبي في منطقة البلديات جنوب شرق بغداد في يوم 12/8/2007، وتم العثور علي جثتها وعليها اثار التعذيب ملقاة في الشارع العام المتجه نحو منطقة الكمالية جنوب شرق بغداد. وعلي الرغم من معرفة شهود العيان بهوية قائد الميليشيا المرتكبة لجريمة الاختطاف ورقم السيارة واتصال عدة مدنيين بقاعدة الامن العام التي تتخذها القوات الامريكية مقرا لها وابلاغهم التفاصيل الا ان أحدا لم يحرك ساكنا علي الرغم من ان تلك القوات الأمريكية لا تبعد عن مجمع فلسطين الطبي سوي امتار يسيرة. وفي ظل حكومة (المصالحة الوطنية) وعمليات فرض القانون ، ازداد عدد المعتقلين عشوائيا وكيدا وغدرا. فقد كشفت وزارة الداخلية يوم الاثنين عن وجود (42) الف معتقل مسجل في العراق موزعين بين سجون ما يسمي بالقوات متعددة الجنسيات ووزارات العدل والدفاع والداخلية. واكد تقرير نشرته صحيفة الواشنطن بوست يوم الاثنين ان اعداد المحتجزين لدي القوات الأمريكية يبلغ اكثر من 18 الف معتقل معظمهم من العرب السنة وتقدر المصادر الأمريكية ان عددهم سيرتفع الي 30 الف معتقل في نهاية هذه السنة. وكل الارقام المذكورة غير دقيقة تماما لعدم تمكن منظمة الصليب الاحمر الدولي وبقية المنظمات المستقلة من زيارة كل المعتقلات ومعسكرات التوقيف. كما ليس من الواضح علاقة الأرقام بالمعتقلين الذين لا تسجل أسماؤهم، أو يودعون عشرات المعتقلات غير الرسمية ، عراقية كانت أم تابعة للمرتزقة الأجانب وحراس المنشآت أو القوات الأمريكية الخاصة. ومن باب تخفيف محنة المعتقلين وذويهم الذين يعيشون مأساة القلق وصعوبة الحصول علي الاخبار والسفر مسافات بعيدة لزيارتهم ان عثر عليهم وتكلفة السفر ومخاطر الطرق، قال اللواء عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية: (لقد تم تشكيل لجنة من عدة وزارات منها الدفاع والداخلية والعدل وحقوق الانسان لبحث ملفات المعتقلين واطلاق سراح من لم تثبت ادانتهم باسرع وقت ممكن بموجب آلية وضعتها اللجنة لاطلاق سراح غير المذنبين). وهذا خبر مسر ظاهريا الي ان ندرك بان ايا من لجان التحقيق ولجان الوزارات وغرف العمليات التي شكلتها حكومات الاحتلال من حكومة أياد علاوي الي المالكي مرورا بالجعفري لم يعلن عن نتائجها مهما كانت طبيعة اللجنة. ويعيدنا تصريح اللواء بتشكيل لجنة لبحث ملفات المعتقلين الي السيدة نرمين عثمان، وزيرة حقوق الانسان السابقة التي أعلنت هي الاخري عن تشكيل لجنة لبحث ملفات المعتقلين ومعظمهم حسب تقرير منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان المستقلة العاملة في داخل العراق أبرياء من التهم الملصقة بهم ظلما. وكانت وجدان ميخائيل، وزيرة حقوق الانسان في حكومة المالكي ، قد اعلنت في بداية العام الماضي عن وجود ما يقارب الـ 32000 معتقل في السجون والمعتقلات العراقية والقوات الاجنبيه بينهم الف امرأة. مؤكدة في تصريح لها (وجود تنسيق كبير بين وزارة حقوق الانسان ووزارات الداخلية والدفاع والعدل ومجلس القضاء الاعلي من خلال لجان الوزارة لرصد السجون والمعتقلات اضافة الي لجان حقوق الانسان في كل الوزارات العراقية)، وهو أمر يناقض تماما ماذكره اللواء. وكانت وجدان ميخائيل قد ألقت كلمة طويلة امام مجلس حقوق الانسان في مقر الامم المتحدة في جنيف بتاريخ 18 آذار (مارس) 2007 عن انجازات حكومة العراق الفتية في مجال حماية حقوق الانسان ، وساكتفي بالاشارة الي بعض الفقرات فيها وأن أقترح تدريس النص في كليات الاعلام تحت باب التضليل الاعلامي أو أكذب حتي تصدق نفسك. حيث تعامت السيدة الحقوقية عن وجود ربع مليون جندي احتلال يدوسون ببساطيلهم علي رؤوس المواطنين وبضمنهم المتعاونين معهم كما حدث لرئيس الحزب الاسلامي ويفعلون مايشاؤون اينما يشاؤون وهم يتمتعون بحماية قانونية فريدة من نوعها، لتخبر العالم وبمفردات بوش بأن (ما يمر فيه العراق هو مواجهته أكبر خطر عالمي وهو الارهاب الذي يهدد الامن والسلام العالميين)، لتنتقل الي سرد انجازات وهمية مثل ان الحكومة العراقية ووزارة حقوق الانسان تواصل العمل في رصد الانتهاكات وحماية الحقوق ونشر ثقافة حقوق الانسان من خلال فرق ومجموعات متكاملة وبالشكل الاتي - مجموعات خاصة بمراقبة السجون والمعتقلات سواء ما كانت منها تحت إدارة الحكومة العراقية أو القوات متعددة الجنسيات ـ مجموعات خاصة بمراقبة مجال الخدمات وتأمين حصول العراقيين علي أفضل الخدمات في هذا المجال...الخ ، وهي اوهام تتناقض مع الواقع الحياتي بشكل مفضوح لايستحق الجدال. وفيما يخص ملف المعتقلين بالتحديد اضافت الوزيرة: أن الظروف الامنية الصعبة لم تثن الوزارة والمؤسسات الاخري من القيام في دورها في حماية حقوق الانسان بل اننا تمكنا من احراز تقدم ملموس في بعض الملفات ومن اهمها تحسين اوضاع السجناء والمعتقلين في السجون العراقية كافة! مما يوحي بان الوزيرة تعيش في واد وقادة الخطة الامنية الذين اعلنوا لتوهم عن تشكيل لجنة لدراسة ملفات المعتقلين في واد آخر. واختتمت الوزيرة وجدان ميخائيل كلمتها بفقرة ذكرتني بخطب وزير الدعاية السياسية النازي جوزيف غوبلز المعروف بقدراته الخطابية حيث لعب دوراً مهماً في ترويج الفكر النازي لدي الشعب الألماني بطريقة ذكية، اذ قالت الوزيرة ترويجا لخطة امن بغداد العسكرية سيئة الصيت بكل المقاييس الاحتلال بانها تهدف الي تحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للانسان العراقي من خلال دعمها للمشاريع التي تهدف الي تقليل معدلات البطالة وكذلك مشاريع الحماية الاجتماعية وتوفير الخدمات الاساسية بشكل افضل .ان حقوق الانسان في التعليم والصحة والغداء والحرية مسألة ترتبط ارتباطا مصيريا بالوجود الانساني والحياة الكريمة والاهم من ذلك كله بالاستقلال الوطني والاقتصادي، هذا هو الف باء حقوق الانسان وجوهره الحقيقي وهو ما لاتذكره وزيرة حقوق الانسان ولايذكره غيرها من سياسيي الاحتلال لانهم يعلمون جيدا بان ذكر الحقيقة المجردة سينهي الحاجة الي وجودهم وعملهم الترويجي والدعائي للاحتلال وانتهاكاته لحقوق الانسان

25 Aug 2007

في ذكرى عبير قاسم حمزة





قام دعاة السلام ومناهضوا الحرب في بريطانيا و الولايات المتحدة بأعتصامات سلمية في يوم الأحد 19 آب 2007
و هو يوم عيد ميلادعبير قاسم حمزة الساد
س عشر .عبير هي طفلة المحمودية التي أغتصبها خمس جنود أمريكان قتلوا أهلها و قتلوها يوم 12 آذار 2006
دعا المشاركون الى أنهاء حماية جيوش الأحتلال من طائلة القانون العراقي و الدولي و نددوا بجرائم الحرب التي تحدث يوميا و دعوا الى أنهاء الأحتلال





In memory of Abeer Qassim Hamza




Peace activists in the US and the UK, mark the birthday of Abeer Qassim Hamza, the 14 year old Iraqi girl raped and murdered by 5 American soldiers in Mahmoudiya in March 2006. They held vigils in California and London. The peace activists called for an end to immunity of the occuaption forces and the mercenaries. They called for an end to the war crimes and an end to the occupation of Iraq.



فيديو عن عبيرA video about Abeer Qassim Hamza


15 Aug 2007

Violence taking toll on pregnant mothers, infants

أيرين- بغداد، 14/اغسطس/2007
كانت ليلى عبد الكريم، 27 عاماً، تتوق لأن ترزق بمولود يملأ عليها حياتها، وبعد سنتين من المحاولة تحقق أملها وتأكد حملها. ولكن ما لم تتوقعه هو أن يتسبب العنف الدائر في بغداد في تعريض ولادتها وصحة مولودها للخطر.
تقطن ليلى في حي الدورة، أحد أخطر الأحياء ببغداد، ولذا لم تتمكن من الإسراع إلى المستشفى عندما جاءها المخاض ليلاً، بسبب المواجهات العنيفة التي كانت مندلعة بالقرب من بيتها في ذلك الوقت. وتروي أحداث تلك الليلة الرهيبة قائلة: "حاولنا مغادرة البيت، ولكن المواجهات كانت تزداد حدة وخطورة. فاضطررنا لالتزام المنزل، بالرغم من أننا كنا نعلم بأن الجنين قد لا يتمكن من الصمود، خصوصاً وأن الأطباء حذروني مسبقاً بأنني سأحتاج إلى عملية قيصرية".
وعندما تمكنت ليلى من الوصول إلى المستشفى في نهاية المطاف، كان ابنها قد تعرض لضرر في دماغه أثر على قدرته على الحركة، الأمر الذي سيؤثر عليه طيلة أيام حياته، وفقاً للأطباء. وتعلق ليلى على ما أصاب ابنها بأسى بالغ قائلة: "لقد دمر العنف حياة طفلي وهو لا يزال داخل الرحم".
وحسب الأطباء، تواجه عشرات النساء في العراق صعوبات في الولادة بسبب العنف الدائر في البلاد وحظر التجول المفروض على بعض مناطقها مما يعيق وصولهن إلى المستشفيات خلال ساعات الليل.
ويقول الدكتور إبراهيم خليل، وهو طبيب نساء وولادة بمستشفى الكرادة للنساء: "إثنتين على الأقل من بين 12 حالة ولادة طارئة تنتهيان إما بموت الأم أو بفقدانها لجنينها. فإما أن تكون الأم مصابة بفقر الدم أو أن يولد جنينها بوزن أقل من الطبيعي بسبب سوء التغذية أو انعدام الرعاية الصحية في فترة ما قبل الولادة".
ويضيف قائلاً: "ليست هناك أية إحصاءات رسمية بهذا الخصوص، ولكننا نلاحظ بأن الأرقام قد تضاعفت منذ سقوط نظام صدام
وتقول كلير حجاج، موظفة الاتصال بمركز دعم العراق بمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، بأن النساء في العراق تضعن أجنتهن في ظروف صعبة جداً. "فالذهاب إلى المستشفى يبقى أحيانا آخر الحلول نظراً لانعدام الأمن وحظر التجول وإغلاق الطرقات والخوف من العنف". كما أن عدد المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال التوليد قليل جداً، وأقل منه عدد الممرضات اللواتي تقبلن التنقل في الظروف الراهنة لتقديم المساعدة للنساء أثناء الولادة.
من جهتها، قالت حنان لطيف، المسؤولة الإعلامية لدى منظمة محلية تدعى منظمة حقوق المرأة: "كان لدينا مجموعة مؤلفة من عشر ممرضات تذهبن إلى المنازل في بغداد لمساعدة النساء على الولادة، ولكن لم يتبق لدينا الآن سوى ممرضة واحدة، وهي تفكر في التوقف لأسباب أمنية...تضطر النساء للاعتماد على أسرهن وتأملن ألا يداهمهن المخاض ليلا

وأفادت اليونيسيف بأن نسبة وفيات الأمهات أثناء الولادة قد ارتفعت بشكل كبير خلال الخمس سنوات الأخيرة. ففي عام 1989، كانت النسبة تصل إلى 117 وفاة لكل 100,000 حالة حمل أو ولادة أما الآن، فقد ارتفعت هذه النسبة بمعدل 65 بالمائة.
كما أن الأرقام التي جمعتها منظمة (أنقذوا الأطفال) بداية هذا العام تفيد بأن نسبة الوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة كانت تصل خلال عام 1990 إلى 50 وفاة لكل 1,000 طفل. أما في عام 2005، فقد وصلت النسبة إلى 125 وفاة لكل 1,000 طفل. وبالرغم من أن العديد من الدول تعاني من نسب أعلى من هذه، إلا أن وتيرة الارتفاع في العراق تبقى الأعلى في العالم.
وتفيد اليونيسيف كذلك بأن مليون طفل ولدوا في العراق خلال الإثني عشر شهراً الماضية، 40,000 منهم على الأقل ولدوا داخل أسر نازحة يعيش معظمها في ظروف غير صحية في المخيمات
BAGHDAD, 14 August 2007 (IRIN) -

Leila Abdel-Karim, 27, longed for a child and, after two years of trying, she got pregnant, but could not foresee that the baby’s delivery - and future health - would be severely affected by the ongoing violence in Baghdad. A resident of Dora District, one of the most dangerous neighbourhoods of Baghdad, Leila’s labour began during the night as clashes flared up near her house, preventing her from getting to hospital. “We tried to leave our home but the clashes were getting worse and we had to stay, knowing that my baby could die, as the doctor had told me that I would probably need a Caesarean,” she said. When she finally got to the hospital in the morning and gave birth, her son had suffered brain damage which was affecting his movements - something he might have to contend with for the rest of his life, according to the doctors. “The violence destroyed the life of my son while he was still in my uterus,” Leila said.
According to doctors, dozens of women in Iraq each day face delivery difficulties caused by violence and the curfew that is preventing access to health care during the night. “For at least two women in every 12 who seek emergency delivery assistance here, either the mother or her child dies,” Dr Ibrahim Khalil, a gynaecologist at Al-Karada maternity hospital, said. “Mothers are usually anaemic and children are born underweight as a result of a poor nutrition and lack of pre-natal care,” Khalil said, adding: “There aren’t any official figures but we can see that the number [of such cases] has doubled since Saddam Hussein’s time.” Fewer district nurses According to Claire Hajaj, communications officer at the UN Children's Fund’s (UNICEF) Iraq Support Centre, women give birth in difficult environments: “In some cases travelling to hospitals is the last resort because of insecurity, curfews, road blocks and fear of violence," she said.

Fewer non-governmental organisations (NGOs) are working in the maternity area, and there are fewer district nurses willing to travel in the current circumstances. “Before we had a group of 10 nurses offering home delivery to women in Baghdad but today we have just one - and she is thinking of giving up for security reasons,” said Hanan Lattif, media officer for a local group called the Women’s Rights Organisation. “Women have to rely on their families and hope that their delivery happens during the day.” Statistics UNICEF has said Iraq's maternal mortality rates have increased dramatically in the last 15 years. In 1989, 117 mothers out of 100,000 died during pregnancy or childbirth. That figure has now gone up by 65 per cent. Figures compiled earlier this year by Save the Children show that in 1990 the mortality rate for under-fives was 50 per 1,000 live births. In 2005 it was 125. While other countries have higher rates, the rate of increase in Iraq is higher than elsewhere. According to UNICEF, over one million babies were born in Iraq in the last 12 months, at least 40,000 of them to displaced families - many living in unsanitary conditions in camps.

13 Aug 2007

UN children's agency calls for Iraqi mums to breastfeed

وكالة أغاثة الأطفال في الأمم المتحدة تناشد الأمهات العراقيات لأرضاع أطفالهن حليب الثدي، لأجل تجنب مخاطر الماء الملوث و أكتساب الرضيع لمناعة أمه ضد امراض الطفولة المبكرة
وتشير الوكالة الى أن الكثير من الأطفال ولدوا تحت ظروف القتل و التهجير مما يجعلهم أكثر عرضة لسوء التغذية وامراض الماء الملوث

UN Aug 12, 4:21 PM ET
BAGHDAD (AFP) - The United Nations children's agency called Sunday for Iraqi mothers to breastfeed their babies rather than resorting to infant formula that might spread waterborne diseases.
Iraq distributes formula free through its food rationing system and only one in four nursing mothers relies entirely on her own milk -- a situation that UNICEF's Iraq representative Roger Wright described as a "recipe for disaster".
Just over a million new Iraqis were born over the last 12 months amid the civil conflict that has ravaged the country's infrastructure and many of the 40,000 babies born to displaced families are living in squalid refugee camps.
With summer temperatures often hitting a blistering 50 degrees Celsius (120 degrees Fahrenheit) and clean water in short supply, women mixing up powdered milk risk giving their malnourished babies diarrhoea.
"Dehydration resulting from diarrhoea caused by contaminated water and poor sanitation is already Iraqs biggest killer of young children," Wright said, in a statement released by his office in Amman, Jordan.
"In an unhygienic environment worsened by displacement and violence, exclusive breastfeeding is the best protection that can be given to Iraqi babies," he said.
UNICEF's call was endorsed by the head of the Iraqi health ministry's breast feeding programme, who called for infants to be fed only their mothers' milk for the first six months of their life.

8 Aug 2007

نساء العراق نسج الضمير ضد الفتنة

بيان
هيأة ارادة المرأة
عضو المؤتمر التاسيسي العراقي الوطني

وصف رجال العراق الاحرار والنخبة الواعية نساء العراق بأنهن اكثر ثباتاً في تماسك الوحدة الاجتماعية وانتاج الضمير الجمعي واكثر وعياً برفض الفتنة الطائفية واكثر تحسساً لماهية العدو الرئيسي مؤكدات ان الاحتلال هو العدو الرئيسي للشعب والوطن والامة
وعليه وللدور الذي مثلته نساء العراق خلال سنوات الاحتلال وفي عمق المحنة وللتماسك الذي عبرن عنه وهن يواجهن الفتنة بتوحيد قضاياهن على قاعدة المشروع الوطني التحرري وتحرير المرأة من اسر الاحتلال ومقاومته لثقافة الطائفية بقيادة جنرالات الطوائف فأن العراقيات يدعوّن اليوم الشعب العراقي الى الالتفاف حول المشروع الوطني التحرري لتحرير العراق من الاحتلال وتداعياته وتطهيرالارض من الخونة والسماسرة والاتباع الخانعين بائعي العرض والارض رغم ان الشرف قيمة لا تباع
يا اهل العراق وشعبه الحر
لقد اثبت فوز الفريق العراقي لكرة القدم في تصفيات آسيا مزاج الشارع العراقي الوطني خارج لعبة الطائفية القذرة كما قدم الفريق فوزه الى الام العراقية الصابرة . وانطلاقاً مما ندركه جميعاً في البيت العراقي الموحد ازاء قضايا الحرية والتحرر نناشد نساءنا من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال مروراً ببغداد المخطوفة ان ننهض معا بدور نضالي مضاف نقود فيه الخطاب الوطني في وجه الفتنة التي تشتد يوماً بعد يوم بالتواكب مع انكسار المشروع الامريكي في العراق وآلته العسكرية وبالتواكب مع سقوط الخطة الامنية للحكومة التابعة الآيلة للسقوط وان نصعد في وتيرة حراكنا من اجل مواجهة لعبة الفتنة التي انتقلت هذه اللحظة الى قتل السني بسيف السني وقتل الشيعي بسيف الشيعي والحقيقة انها فرق الموت اياها المنتجة في المطبخ الامريكي بجدارة
ايتها الحرة العراقية
نحن واهبات الحياة لن نترك للمرتزقة ان يخترقوا بيوتنا بالفتنة والقتل المجاني لشبابنا ورجالنا . انها اللحظة الحرجة التي علينا ان نسترجع بها عراقنا الحر المستقل ونسترجع ذواتنا الحرة الابية ونسترجع وحدة شعبنا .وإلا فأن سيف الظلامية قاطع
فضحايانا هم نحن الشباب العراقي العربي المسلم المقاوم للاحتلال والظلم والتبعية
.

عاشت ارادة المرأة الحرة

عاش نضال شعبنا من اجل الحرية
العراق آب 2007
A Statement by WWA, Iraqi women call on their people to unite and sabotage the occupiers designs. It calls on Iraqis to embrace the aim of liberating Iraq and reclaiming its unity that was plainly visible in the celebrations following our football win.
Let us raise our voices and heighten our efforts as the US mission in Iraq, is in its last throws. Let us put a stop to the killings, that has now moved to a new stage.
Turning communities onto themselves.

WWA calls on Iraqis to stem the bleeding of Iraq's wounds by resisting civil strife with its killing machine which is claiming our youths one by one.
Long Live the will of the ever free Iraqi woman
Long live our people's struggle for freedom.
August 2007
Iraq

العراقيون يرفضون خصخصة القطاع النفطي

تراجع آخر للسياسة الأمريكية في العراق
بيان صحفي مشترك – لمنظمة الحرب على العوزمنظمة التغيير النفطي العالمية، و منظمة بلاتفورم

العراقيون يرفضون فتح أبواب الأستثمار الأجنبي في حقول النفط العراقية ونسبة الرافضين مقارنةً بالقابلين هي
ضعف 1:2حسب ما جاء في أستطلاع رأي تم نشره اليوم السادس من شهر آب 2007
و يذكر التقرير أن العراقيين متحدون في موقفهم هذا و لا يوجد أي طيف عرقي أو طائفي من أطياف الشعب العراقي يفضل تطبيق مثل
هذه السياسة.وقد أستنتج تقرير الأستطلاع بأن معظم العراقيين يشعرون بأنهم آخر من يعلم فيما يخص التخطيط المستقبلي لقطاع النفط العراقيو يشير التقرير أن أقل من ربع العراقيين يعتقدون بأنهم يملكون معرفة كافية عن مسودة قانون النفط الذي سيتحكم في السياسة النفطية العراقية
ومن الجدير بالذكر أن هذا الأستطلاع هو الأول من نوعه لأستشارة الناس العاديين و معرفةرأيهم في موضوع قانون النفط بالرغم من علم قيادات الأحزاب العراقية المشاركة في العملية السياسية به قبل أكثر من عام
وتعتبر الادارة الأمريكية تمرير قانون النفط أحد معايير نجاح الحكومة العراقية وتضغط على بغداد لأجل الأسراع في ذلك
أن أهم أهداف قانون النفط هو منح عقود طويلة الأمد- الى حد ثلاثين عام- لأستثمار حقول النفط تعطي شركات عملاقة مثل بي ﭜي، شيل، وأيكسون، الدور الرئيس في تنمية القطاع النفطي العراقي
هذا بالرغم من أن 63% من المشاركين في الأستطلاع يفضلون أن تبقى عمليات تنمية القطاع النفطي و أنتاج النفط بيد شركات النفط
الوطنية العراقية والتي يسيطر عليها القطاع العام. وابدى 10% فقط من المشاركين رغبة قوية في تفضيل الشركات الأجنبية بينما أبدى 21% منهم رغبة معتدلة بنفس الأتجاهوقد كشف تقرير الأستطلاع أن 4% فقط من العراقيين يعتقدون ان هناك معلومات وافية تماماً عن قانون النفط تؤهلهم لفهم مسودة قانون النفط و نتائجه.
و يعتبر 20% من العراقيين أن المعلومات المتوفرة لهم كافية بعض الشيء بينما يعتقد 76% من العراقيين أن
المعلومات المتوفرة غير كافية أطلاقاُوقد ورد في التقرير التحليلي لمنظمة الأبحاث الأستراتيجية الأمريكية كوستم " أن قلة المعلومات الموثوقة حول محتويات ونتائج مسودة قانون النفط وعن الحوار الجاري حول مستقبل الثروات النفطية تنتقص من شرعية عملية تمريره ومن أي أجراءت تتخذ تحت طائلة هذا القانون ". أن قضية قلة توفر المعلومات عن هذا القانون هو أمر ذو شأن، خصوصاً وأن أكثر الناس معرفة بهذا القانون هم أنفسهم أشد خصومه
وقد قدم في الشهر الماضي، أكثر من مئة شخص من كبار أخصائيي القطاع النفطي العراقي مذكرة لمجلس النواب العراقي، نادوا فيها
لأجراء تعديلات على مسودة القانون. وفي نفس الوقت، فأن عمال القطاع النفطي العراقي قد أبدوا معارضتهم للقانون بشكل ثابت و متواصلوقد قامت عدة منظمات للمجتمع المدني في التفويض لأجراء هذا الأستطلاع وهي: منظمة الحرب على العوز،منظمة التغيير النفطي العالمية، و منظمة بلاتفورم.
كما صرحت لويز ريتشادس رئيسة اللجنة التنفيذية لمنظمة الحرب على العوز:" تدعي الحكومة البريطانية ان الحرب على العراق وأحتلاله قاما من أجل تخليص العراقيين من الحكم الديكتاتوري ولكي يتمكن الشعب العراقي تقرير مصيره بنفسه. و الذي نراه هو أن الحكومة و الشركات البريطانية تنويان نهب الثروة النفطية بالرغم من معارضة أغلب العراقيين لذلك. و يقول الوزير ديفيد ميليباند أن مهمة مكتب الوزارة الخارجية هو أستخدام كل ما هو نافع وثمين في سبيل خلق عالم أفضل. نحن ندعوه أن يترجم كلامه هذا الى أفعال وان يصغي لنداء الشعب العراقي الواضح ". ويظن خصوم القانون أن غرض الولايات المتحدة هو حصول شركات أمريكية و عالمية على عقود مغرية بينما يدعي كبار موظفي الأدارة الأمريكية أن القانون هو أحد أجراءات المصالحة مما سيؤدي الى توحيد طوائف وقوميات العراق في سياسة نفطية مستقبلية مشتركة.
ولكن جاءت النتيجة معاكسة لتوقعاتهم فقد توحد الشعب العراقي حقاً في معارضته لهذا القانون
لقد قامت منظمة كي أي للأبحاث بالتنسيق مع منظمة الأبحاث الأستراتيجية الأمريكية كوستم بالأستطلاع خلال شهري حزيران وتموز شارك فيه من خلال مقابلات وجه لوجه 2200 عراقي موزعون على 18 محافظة. و قامت كوستم بكتابة التقرير التحليلي لنتائج الأستطلاع أيضا
(*)يمكنكم الأطلاع على نتائج الأستطلاع أدناه



Ruth Tanner, War on Want: 07811 469 547 روث تانر: الحرب على العوزGreg Muttitt, PLATFORM: 07970 589 611 كريج موتيت: بلاتفورمPLATFORM (http://www.carbonweb.org/); War on Want (http://www.waronwant.org/);Oil Change International (http://www.priceofoil.org/)

النسخة الأنجليزية للبيانIraqis oppose oil development plans, poll finds

Poll results (*)

Iraq: Public Opinion Survey . June/July 2007
1. Iraq holds 10% of the world's proven reserves of crude oil, and possibly much more. Do you believe that wise use of Iraq's oil resources can provide Iraqis and your children with prosperity? 1. Yes 81% 2. No 7 3. Don't know 12

2. In the coming decades would you prefer Iraq's oil to be developed and produced by Iraqi state-owned companies or by foreign companies?
1. Strongly prefer Iraqi state 32% 2. Moderately prefer Iraqi state 31
3. Moderately prefer foreign companies 21 4. Strongly prefer foreign companies 10
5. Don't know / none of the above 5

3. In February the Iraqi Council of ministers approved a draft Oil Law concerning the future development of Iraq's oil sector. This law is currently before the Iraqi Parliament. How much information has the Iraqi Government provided you regarding the contents of this law:
1. A lot 9% 2. A little 33 3. Not very much 30 4. None at all 28

4. Has the level of information provided by the Iraqi government on this law been adequate for you to feel informed on this issue?
1. Yes, totally adequate 4% 2. Yes, somewhat adequate 20 3. No, somewhat inadequate 36 4. No, totally inadequate 40

Methodology and analysis available at: http://priceofoil.org/iraqi-oil-law-poll-june-july-2007/

Militants using water to extort “favours” from displaced

المسلحون يستخدمون المياه كوسيلة ضغط على النازحين

BAGHDAD, 7 August 2007 (IRIN) -
Many internally displaced persons (IDPs) in camps in Iraq are facing shortages of water, especially clean drinking water, and the situation is being exploited by unscrupulous militants, local non-governmental organisations (NGOs) say. Some displaced families have said militants have been delivering clean water to their camps by truck and demanding money, goods or “favours” in return. “They [militants] sometimes ask for money knowing we don’t have any, and then start to search our tents to see if there is something useful, while armed men stay near the truck with their guns aimed at us,” said Omar Lattif, 45, an IDP at Rahman camp on the outskirts of Missan in southern Iraq. “Sometimes they even ask for fun with ‘nice girls’,” he said, adding that two men in the community had been killed for confronting militants demanding sex for water. Fatah Ahmed, a spokesman for the Iraq Aid Association (IAA), said they had informed the local authorities of such cases but had not received a response.
Read more ►

أفادت المنظمات غير الحكومية المحلية في العراق بأن العديد من النازحين في المخيمات يعانون من نقص في المياه خصوصاً مياه الشرب النظيفة، وبأن الكثير من المقاتلين لا يتوارون عن إساءة استغلال هذه الحاجة بدون شفقة ولا رحمة
ويقول بعض النازحين بأن المقاتلين ينقلون المياه إلى المخيمات بشاحناتهم مقابل مبالغ من المال أو بضائع أو خدمات معينة. ويقول عمر مطيف، 45 عاماً، وهو نازح في مخيم الرحمن في ضواحي ميسان جنوب العراق: "إنهم [الميليشيات] يطلبون منا المال أحياناً وهم يعلمون علم اليقين بأننا لا نملكه. وعندما لا يحصلون عليه يبدؤون بتفتيش خيامنا بحثاً عن أي شيء ذي قيمة يستولون عليه، في حين تظل بنادق زملائهم المسلحين بالخارج مصوبة نحونا...وقد تصل بهم الوقاحة أحياناً إلى المطالبة "بفتاة جميلة" لقضاء بعض الوقت الممتع معها". وأضاف بأن رجلين من المخيم تعرضا للقتل لأنهما تصديا لمسلحين كانوا يحاولون مقايضة الماء بالسماح لهم بممارسة الجنس [مع فتيات من المخيم]
من جهته، صرح فتاح أحمد الناطق باسم رابطة المعونة العراقية بأنهم أعلموا السلطات المحلية بهذه الخروقات ولكنهم لم يحصلوا على أي رد منها بعد

وكان تقرير مشترك أصدرته جمعية أوكسفام الخيرية البريطانية ولجنة تنسيق عمل المنظمات غير الحكومية في العراق في 30 يوليو/تموز قد أفاد بالحاجة الماسة لثمانية مليون عراقي إلى الماء والصرف الصحي. كما ذكر التقرير أيضاً بأن نسبة العراقيين الذين لا يحصلون على ما يكفيهم من مياه قد بلغت 70 بالمائة حالياً مقابل 50 بالمائة فقط عام 2003.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر تقرير صادر عن منظمة الهجرة العالمية من احتمال تحول حجم النزوح العراقي بسرعة كبيرة إلى مشكلة إقليمية قد تتطور إلى أزمة دولية.
وأفاد فتاح أحمد بأن "معظم مخيمات النازحين بعيدة جداً من المدن، مما يجعل من الصعب على الأسر أن تبحث عن مصادر بديلة للمياه...فأفرادها يضطرون أحياناً إلى المشي لمسافات طويلة في مناطق جد خطرة [بغية الحصول على الماء]، وأحياناً لا يعودون من مثل هذه الرحلات أحياءً".
وأضاف قائلاً: "إن الوضع في بعض المناطق حرج للغاية، حيث لم يتمكن عمّال الإغاثة من تقديم المساعدة للمحتاجين إليها على مدى شهرين متتاليين...وقد علمنا بأن بعض الأسر في مخيمات النازحين القريبة من بعقوبة والنجف وميسان تقوم باستخراج المياه من قنوات الصرف الصحي وتعمد إلى تصفيتها بقطع من القماش ثم تشربها دون أن تغليها"
وأخبرت كلير حجاج، المسؤولة الإعلامية بمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) بالعراق، شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) بأنه "ليس هناك أي شك في أن العديد من الأسر النازحة أو غير النازحة تعيش بدون مياه آمنة، وذلك بسبب انعدام الأمن أحياناً وانقطاع الكهرباء وعدم جاهزية البنية التحتية لتوفير وتوصيل المياه أحياناً أخرى...وهذا يجعل العديد من الأسر تلجأ إلى تمديد قنوات المياه بشكل غير قانوني أو حفر آبار أو شرب مياه النهر
".

وأفادت رابطة المعونة العراقية بأن 450,000 نازح على الأقل يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب وأنظمة الصرف الصحي المناسبة مما يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه الملوثة وارتفاع حالات الجفاف.
إن انعدام الأمن في المناطق المجاورة للمخيم يعيق وصول عمّال الإغاثة إلى خيامنا، ونحن نضطر إلى استعمال المياه المخصصة للأسبوع بأكمله في الأيام الثلاثة الأولى منه، خصوصاً بعد توافد المزيد من الأسر على المخيم يومياً. وأنا لا أستطيع أن أترك أطفالي يموتون من الجفاف كما أفادت منظمة السلام في الجنوب، وهي منظمة غير حكومية مستقرة في جنوب العراق، بأنه أصبح من المألوف جداً إصابة أطفال النازحين بالأمراض المنقولة عن طريق المياه الملوثة وبحالات الجفاف، إذ قالت ميادة عبيد، الناطقة باسم المنظمة بأن "58 بالمائة على الأقل من الأطفال النازحين بالعراق يعانون من مرض أو آخر ناتج عن المياه الملوثة وعلى رأسها الإسهال...كما أفاد الأطباء بأن السبب الرئيسي وراء إصابتهم بهذه الأمراض يكمن في حرارة الجو وتلوث المياه التي تقدم لهم"
من جهتها، أضافت كلير حجاج من اليونسيف بأن "الأطفال النازحين يتأثرون بشكل مباشر وكبير بالمياه غير الآمنة، خصوصاً عندما ينتقلون إلى مناطق لا تتوفر فيها أية مصادر للمياه. وتنتشر حالات الإسهال في المناطق التي تقل فيها المياه وتفتقر فيها العديد من الأسر إلى المياه الآمنة...وبالرغم من أن السلطات المحلية تعمل جاهدة لتوفير المياه الآمنة للأسر النازحة إلا أن حجم الأزمة يبقى أكبر بكثير من قدرتها على الاستجابة"

وقالت أم براء، النازحة في ضواحي محافظة ديالا، شمال شرق بغداد، والتي تفتقر لمن يساعدها على إعالة أطفالها الأربعة بعد أن أصبح زوجها عاطلاً عن العمل: "إننا لا نحصل سوى على لترات قليلة من المياه يومياً نستعملها للشرب، وغسل الأواني والملابس، وأحياناً للاستحمام إذا أمكن". كما أضافت بأن هذه المياه لا تكون نظيفة وبأنهم مضطرون لشربها لعدم توفر البديل.
ويتم توزيع المياه من قبل المنظمات غير الحكومية، بما فيها رابطة المعونة العراقية، غير أن عمّال الإغاثة والعائلات يتفقون على أنها غير كافية لسد كل احتياجات النازحين من الماء.
وتشكو أم براء، وهي تطبخ الأرز والفول في مياه متسخة، قائلة: "إن انعدام الأمن في المناطق المجاورة للمخيم يعيق وصول عمّال الإغاثة إلى خيامنا، ونحن نضطر إلى استعمال المياه المخصصة للأسبوع بأكمله في الأيام الثلاثة الأولى منه، خصوصاً بعد توافد المزيد من الأسر
على المخيم يومياً. وأنا لا أستطيع أن أترك أطفالي يموتون من الجفاف.

7 Aug 2007

نقابة النفط تستغرب رفض وزير النفط مقابلة ممثليها

الهيئة نت
07 /08 /2007 م 12:41 مساء

استغربت النقابة العامة لعمال وفنيي النفط موقف وزير النفط بشان رفضه مقابلة وفد منها.
وقال بيان للنقابة اليوم:"ان وفدا من نقابتنا قام يوم امس بزيارة مكتب وزير النفط لمقابلتة وتوضيح موقفنا من توجه الوزارة حول تنظيم النقابات وتمت مقابلة الوفد من قبل مدير عام المكتب الإعلامي في الوزارة حسيب الصدر الذي أكد ان الوزير لا يلتقي بأي وفد يمثل التنظيم النقابي في القطاع النفطي او غيره وانه ليس من حق العمال تشكيل نقابة لهم لانه ليس هناك قانون يجيز بذلك". واضاف:" ان نقابتنا العامة أصدرت مطلع هذا الشهر بياناً أوضحت موقفها من توجيهات وزير النفط الأخيرة حول التنظيم النقابي في القطاع النفطي وحددنا موقفنا من الاجراءات التعسفية المزمع تنفيذها من قبل مؤسسات وشركات الوزارة". وذكر:"أننا في النقابة العامة لعمال وفنيي النفط نؤكد مجدداً بأننا ندافع عن مصالحنا المهنية والطبقية بأسلوب وطني ديمقراطي ووفق الصيغ القانونية التي رسمتها الطبقة العاملة العراقية عبر تأريخها في القطاع النفطي منذ أكتشافه وأنتاجه وتصديره وأستثماره والمعارك التي خاضها شعبنا وعمالنا من اجل الحفاظ على هذه الثروة الوطنية". وتابع:"أننا غير مستعدين للرضوخ لما يدور في أذهان المسؤولين في الوزارة وأننا ماضون في نضالنا للدفاع عن حقوقنا ومكتسباتنا ومصالحنا وتنظيمنا النقابي الذي نعمل بكل امكانياتنا للحفاظ عليه وأعلاء شأنه". وذكر:" أن لنا حقاً مشروعاً في أقامة تنظيمنا النقابي الذي يختاره عمالنا البواسل بأنفسهم ، ونرفض أية آملاءات يحاول البعض فرضها علينا بنفس الوقت الذي نحمي ثروتنا النفطية الوطنية من
أعمال التخريب والنهب والسلب والتهريب"./الهيئة نت نينا
Iraqi Federation of Oil Unions (IFOU) questions the oil minister's refusal to meet with their delegation after it arrived at his office in the ministry. The oil minister considers the union illegal.
Naftana Press releaseThursday 2nd August 2007Iraqi Oil Minister Enforces Saddam law on Trades Unions In a disturbing development, the Iraqi Oil Minister, Mr. Hussein Shahrastani, has effectively ordered his ministry to apply a 1987 law issued under Saddam to ban the 26,000 member Iraqi Federation of Oil Unions (IFOU). This is the clear meaning of the Ministry directive couched in terms of merely applying an earlier instruction not to recognize unregistered NGOS. A copy of the ministry’s directive was obtained by the union and sent to Naftana*. The directive, dated 18 July 2007, states: ‘The minister has directed that all members of all unions be banned from participating in any committee if they use their union identification, since these unions have no legal status to work within the state sector. They should not be permitted to use the offices and equipment of the [ministry’s] companies, because they do not have legal status within the state sectors.’ All necessary measures should be taken to implement the minister’s directive within a maximum of two weeks, it concluded.In a message to Naftana, the union’s president, Hassan Juma`a, affirmed that the union would not recognize the minister’s decision, stressing that the oil minister has been fighting against trade union work because of the patriotic stands of the IFOU. “We are working for Iraq," he declared.In flagrant violation of the principle of free association, the governments since occupation have continued to treat all trade unions as illegal, until such time as a ‘legal framework is enacted’. Thus the Oil Minister’s directive follows US Administrator L Paul Bremer’s Public Notice Regarding Organization in the Workplace, issued on June 6 2003, which upheld Saddam’s infamous decree 150 of 1987 that banned all trade union activity by deeming workers in the state sectors to be ‘civil servants’ without the right to organize. It should be remembered that, in spite of strenuous efforts by the occupying powers to privatize the Iraqi economy, the overwhelming majority of Iraq's industrial workers belong to the state sector.Last year the government froze the assets and bank accounts of the oil workers’ union along with that of all other unions. The minister’s new directive is seen by the union as a preemptive measure to weaken the union’s highly successful campaign against the proposed oil law, which was instigated and is being imposed on Iraq by the occupation governments. The proposed law, popularly known in Iraq as the ‘thieves’ law’, has attracted the hostility of Iraqi workers and technical oil experts alike. Popular opposition is such that the government has failed to meet several deadlines laid down for it by the Bush administration and US Congress to enact the law.We call on all trade unions and supporters of democratic rights to protest the Iraqi government’s dictatorial measures and to support the IFOU and Iraq’s workers in their struggle for freedom and democracy.NaftanaFor further information contact:
Sami Ramadani – 07863 138748 sami.ramadani@londonmet.ac.ukKamil Mahdi – k.a.mahdi@exeter.ac.ukSabah Jawad – 07985 336886 sabah.jawad@idao.org
Notes for editors:Naftana (‘Our Oil’ in Arabic) is an independent UK-based committee supporting democratic trade unionism in Iraq. It works in solidarity with the IFOU. It strives to publicise the union’s struggle for Iraqi social and economic rights and its stand against the privatisation of Iraqi oil demanded by the occupying powers.For more information see the IFOU’s website "HYPERLINK http://www.basraoilunion.org/ http://www.basraoilunion.org/" HYPERLINK http://www.basraoilunion.org/ http://www.basraoilunion.org/
البرلمان الكردستاني يصادق على قانون النفط والغاز- الرأي الأردنية