DEMOCRACY!

28 Dec 2008

انه زمن الشعوب انه زمن المقاومة ...فخوضوه

(قاطعوا بضائع العدو ونموذجها المشروبات الغازية ..فلا تمنحوه ثمن قطعة السلاح التي يقتلنا بها)
هيئة إرادة المرأة في العراق الأسير
في الوطن العربي المستباح
في العالم الإسلامي الساكت عن الحقفي الزمن الهمج
رسالة من نساء العراق إلى العالم: انه زمن الشعوب انه زمن المقاومة ...فخوضوه
على مدى قرن من الزمن والنظام العربي يخضع بإرادة واعية لمشاريع حروب الإبادة التي تشنها الامبريالية والصهيونية ضد الشعب العربي وجوداً ومصيراً، من اجل عزله عن وحدة مصالحه وحقه في تقرير مصيره وصناعة مستقبله.
إن هذا النظام التابع لأسياده ، اثبت أن مهمته تنحصر في خوض الحروب ضد شعبه ليحافظ على عهوده ومواثيقه، كما اثبت أن دوره مصادرة إرادة شعبه لصالح إرادة معسكر أعداء الشعوب والأمم ومقابل احتكاره السلطة وتشّكله كطبقة إقطاع سياسي تتحالف مع الشيطان على أن لا تفك حبل الخناق عن رقبة الأحرار...
أيها الشعب العربي
أيتها الإنسانية المستباحة
أيها الناطقون بالأديان والمذاهب والعقائد
إننا نساء العراق خبرنا ما وراء حروب الإبادة وكيف تصنع لنا الامبريالية "نظام الحكم" وتكبلنا بمواثيق الخيانة...لقد خبرنا بدماء شعبنا وفلذات أكبادنا، ماهية المشروع الأمريكي الصهيوني ضد امتنا وضد وحدة مصالحنا في أمننا القومي، وها نحن ندرك أن أنظمة الحكم التي صاغها الاستعمار من قبل ، يعيد صناعتها إذا لم تنصع لإرادته... وأنها مجرد أجهزة أمنية لحماية الأمن "القومي لأمريكا" ومصالحها في بقاء الكيان الصهيوني يعّض على خاصرة وطننا العربي عضاً مسموماً .
إننا – يا أهلنا في المحنة- ندعوكم لتوحيد المسارات في مواجهة أعدائنا وهم يقّطعون أوصالنا قطعة قطعة على مرأى من العالمين.
ها هي حكومة مصر تسد المعابر أمام أهل غزة تكريساً لشد الخناق على إرادة المقاومة بينما تفتحها أمام جثث الشهداء ذراً للرماد في العيون...
ولا يفوتكم أن الاحتلال لم ينجز في العراق إلا بمعية النظام العربي الذي فتح أراضيه وقنواته ومطاراته وحدوده وفضاءاته لتسهيل مرور القطعات العسكرية الأمريكية والمتحالفة معها إلى العراق من جهاته الأربعة...
يا أهلنا في الوطن العربي والعالم الإسلامي
أن الامبريالية والصهيونية تعمل على قاعدة عزل المسارات، أي شن حروب الإبادة كل مرة على بلد أو مدينة عربية على حدة، ولم ينجح حتى اليوم، مشروع المقاومة في أن يوحد مساراته في العراق وفلسطين والصومال ولبنان، كما لم تنجح أية قوى سياسية تدعي الوطنية في خلق إطار نضالي عربي يلتف حول مشروع تحرري ليجسد نبض ضمير الأمة، بالتوازي مع نبض الشارع العربي المتلهف لمثل هذا المشروع...
آن الأوان لأن نوحد مسارات المقاومة في مسار واحد، هو مقاومة العدو في كل بقعة من بقاع الوطن العربي والعالم الإسلامي ، آن الأوان لنواجه النظام العربي باعتباره آلية من آليات سايكس-بيكو لصالح مشاريع الاستعمار والامبريالية والصهيونية في الهيمنة على امتنا ومصادرة إرادة شعبنا
لقد أعلن النظام العربي سقوطه واثبت انه ضار بأمننا القومي وأكد انه غير معني بمشاريع الاستقلال الوطني وحقوق السيادة...
كونوا مقاومة واحدة للنظام العربي كيفما تجسد وكونه بؤرة الامبريالية الفاسدة في أوطاننا ، ولان أداتها في تنفيذ حروب الإبادة .
أيتها الإنسانية المطعونة بكرامتها
في زمن العولمة...تسقط السيادة وأنظمة الحكم مجرد وكلاء للشركات الامبريالية التي تخطط لحروب الإبادة ضدنا وتمّولها وتدعم الكيان الصهيوني والأنظمة العربية لإنجاز المهمة .
وفي زمن العولمة ...ينهض زمن الشعوب بالمقاومة، ليس غير المقاومة مشروعاً
يا شعبنا من المحيط إلى الخليج
أيتها الشعوب من أفغانستان حتى فنزويلا، هم يملكون العتاد والأسلحة الفتاكة ونحن نملك الإرادة الحرة.
إما زمن الشركات القاتلة المتوحشة ...وإما زمننا ...فلنخض المقاومة مشروعاً حتى نتمكن من تقرير مصيرنا ودخول عصر حضارة الإنسان
.
27/12/2008

إلى متى خرس الشياطين؟

هل يثبت النظام العربي انه أصيل، ورث من أجدادنا صفة الكرم، فقدم أبناء شعبنا طعماً لآلة الموت الامبريالية- الصهيونية الجائعة، أم يثبت انه أكثر من كريم فيمنح هولاكو المعاصر ، الأوطان والبلدان قطعة قطعة، ونهشة فنهشة للأعداء الجشعين، وينصاع لهم كتابع ذليل وكلب أمين!!!لم يعد من الفطنة أن نسترسل في وصف بشاعة الغزاة وحروب الفناء التي يقودونها ضدنا، كما ليس من شدة النباهة أن نتوقف عند توصيف النظام العربي...ونحن شهود الاضطهاد نساء ورجالاً. علينا أن نهبّ هبة واحدة، ونسكت آلة العدو الغاشمة عن العبث بوجودنا وأرواح شعبنا ومقدراتنا وإراداتنا خدمة للعدو وطبقة الحكم التابعة الخانعة التي خانت مهامها في الدفاع عن أمن أوطاننا القومي وأمن شعبنا العربي الأجتماعي والاقتصادي.انه نداؤنا ... أن نبتكر وسائلنا في مقاومة المشروع الامبريالي الصهيوني ليس من اجل غزة فحسب بل من اجل مصير امة وحق شعبها في الوجود...خسئ النظام العربي الخائن خسئ العملاء...عاشت إرادة شعبنا الحرةالمرأة والرجل معاً في معارك التحرير
حرر يوم استباحة غزة المقاومة في 27/12/2008
Boycott Israeli and American goods! Do not pay for the bullets used for killing us!
An angry statement by Women Will Association (WWA), in response to the Israeli massacres in Gaza.
To the heads of the Arab states, you have moved from acting like the 'Three Wise Monkeys' to a new level of collaberation, by being a party to the Zino American plot against us, for fragmenting us, and for confiscating our land bit by bit.
This is an existential battle, we have no choice but to unite and to resist, we owe it to our country we owe it to the future generations.
WWA in Occupied Iraq
27th Dec. 2008
http://www.iraqiwomenswill.blogspot.com/email:womenwillbody2004@yahoo.com

ماذا بعد الاحتفاء بمنتظر؟ ماذا بعد صفعة الحذاء؟




لعل اللحظة التي ابتكر فيها منتظر الزيدي ابن ال29 عاماً الصفعة المناسبة بحذائه لبوش أي لما حمله مشروعه إلى العراق , هي لحظة نادرة في زمن العراق تحت الاحتلال,هي اللحظة التي استجمعت الضمير العراقي الجمعي في قبضة واحدة .بل استجمعت الضمير العربي في نشوة انتصار اشتاق لها بعد حصاد الهزائم والنكسات والخيبات , والمؤامرات والانتصارات المجتزأة رغم جهود المقاومة العربية المتواصلة والمستمرة في سعيها لمواجهة المشروع الأميركي ـ الصهيوني ورغم المقاومات التي أربكت الآلة العسكرية الغازية في الصومال وأفغانستان , ورغم صلابة المقاومة في العراق التي جعلت القوى المناهضة للهيمنة في العالم مثل شافيز وما يمثله مشروعه في أميركا اللاتينية بان يوجه لها أي ( للمقاومة في العراق ) الشكر لأنها شغلت العدو الامبريالي المشتر

عن بلاده والقارة عموما وقلمت أظافره هناك . أي رغم تطاول مشروع المقاومة في وجه مشروع الغزاة حتى العام السادس للاحتلال.ـ وموضوعنا العراق ـ فإن خبث مشروع العدو في خلخلة لحمة النسج الاجتماعي العراقي استطاع أن ينسحب على المقاومة المسلحة والمقاومة السياسية والإعلامية والاجتماعية .ولم تستطع أية قوة فاعلة على الأرض في مواجهة الغازي المحتل أن تنتج لحظة مبدعة كالتي أنتجها حذاء منتظر الزيدي ولعل كل طرف من القوى المقاومة للاحتلال أو المناهضة له تمنت أن حذاء منتظر الزيدي نطق باسمها وعبر عن مشروعها أو برنامجها الوطني مما دعا هذا الشاب المدرك جداً لما فعله أن يطالب بان لا يصادر عمله لصالح قوى بعينها واستطاع أن يكون جزلا جداً عندما قال أن ما قام به كان من اجل أرامل العراق وأيتامه حتى لو أدى ذلك إلى موته في اللحظة التي وجه لعنة العراقيين لبوش برجمه واحدة , بل أكد انه كان يتوقع أن يغتال في لحظة صفع وجه بوش بحذائه الطاهر .إذن ماذا بعد أن توحدنا في لحظة ضميرية واحتفينا جميعاً كل القوى المقاومة للاحتلال والمناهضة له , وانفرجت أساريرنا وارتفعت معنوياتنا بينما " كرباج " المحتل وأتباعه يعمل متسلطاً على أجساد فتياننا ونسائنا وشبابنا ورجالنا في المعتقلات دون أن تستطيع منظمة واحدة من مؤسسات حقوق الإنسان إسكات صوت الظلم العامل على أجسادنا وبيوتنا وأحيائنا وشوارعنا من الجنوب إلى الشمال ! .ماذا بعد صفعة الحذاء على أبشع وجه عرفه التاريخ مثل كل الوجوه الظلامية لقوى العسف والاستغلال عبر التاريخ ومازال يكابر رغم أن ظلمه أوقع بأمته في أزمة مستعصية ( الله اعلم بنتائجها وتداعياتها على مستقبل أميركا )!!كيف لنا أن نقبض على هذه اللحظة التاريخية لنراكم على قاعدتها مشروعا يفتك بمشروع الغازي ويدفع به إلى مثواه الأخير ؟فقط مثل هذه المبادرة التي أهداها منتظر لشعبه وبلده وأمته , هي من نوع المبادرات القادرة على مراكمة فعل نضالي وحده أيضا قادر على دفن مشروع الاحتلال خلف كثبان العراق الغاضبة.هل نكتفي بالإنتعاش العاطفي وهتافات المديح ؟ .أن الشاب منتظر أطلق رصاصة الانطلاق غير معني بان يصبح بطلا أو قصة مميزة لن ينساها التاريخ وهو يوثق تراكم الحدث في العراق تحت الاحتلال ؟ لنواجه أنفسنا بجرأة ؟هل نتنازل عن امتيازات طائفيتنا حتى في تصنيف المقاومة ؟هل نتنازل عن عصبوية الأحزاب بينما علينا إعادة تأهيل مشروع التحرير الوطني ؟هل نتنازل عن الانويات لهذا لزعيم أو ذاك القائد , علما أن منتظر وحده من أعاد صياغة مفهوم الزعامة والقيادة على قاعدة المهمة التاريخية !هل نتنازل عن أطماعنا في حصص كل إقليم على قاعدة البراغماتية التي أسس لها المشروع الأميركي لإنجاح مشاريع التقسيم والعزل وإلغاء مفهوم الوحدة الوطنية والسيادة الوطنية والأمن القومي والثروة القومية والمصير الواحد ! ! ! .أن مبادرة منتظر ألقت الضوء المبهر على الإمكانات الكامنة فينا والحتمية , إنها هدية من شبابنا الواعد ضد " الأنانية " التي تجعل من متاهة الغازي وفخاخه خلفية لنجاح الاتفاقية الأمنية الخيانية , وأخواتها .ماذا بعد هدية منتظر للمشروع التحرري الوطني ؟ بان يعلن عن نفسه ويبادر إلى فعاليات وطنية تتجاوز عصبوية الأحزاب السياسية وضعفها , كما تتجاوز " سحر المال السياسي " وتأثيره السلبي على المقاومة , كما تتجاوز الإقطاعيات الطائفية التي انجبها الاحتلال من رحمه , يغتال بواسطتها العراق ومشروعه التحرري ؟أن وحدة مصالح الشعب العراقي تتجاوز المحنة التي صنعها الاحتلال تلتف حول مشروع منتظر فهل يفقه الساسة المخضرمون أن قصورهم إزاء مشروع منتظر سيلحق بهم العار الذي ألحقه حذاء منتظر ببوش والعلم الأميركي !إنها دعوة إلى الكتل الوطنية المقاومة للاحتلال والمناهضة له بتبني مشروع منتظر والبناء عليه وألا فلتعلن استقالتها وتعترف بأنها ليست آهلا لعناوينها. . . . . . .فللتاريخ رحم يحتضن الاف منتظر


هناء إبراهيم
دار بابل

21 Dec 2008

دمــعة حــزن عـلى أعـتـاب كـنـائــس الـمــوصـــــل

قصيدة مؤاساة إلى الأديبة ثائرة شمعون البازي
وكافة إخواننا المسيحيين
الــــمـهـــنــدس وحـــــيــــد شـــــــلال

قـلــبٌ يـــذوبُ وحــســـرةٌ تـــتـــــقـــطـّـَـــعُ
ودمــــوع ُعــــيـن ٍ سـكـبــُـهــــا لايـــنــفــعُ

وحـدائـــقُ الـحــدبــاء ِ عــاثَ بـــــربــِـعــها
وحــــشٌ يــــغـــولُ زهـورَهـــا ويُــقــطـــِّـعُ

ابــكــي عــلـيــكــم يـا جــنـائـــنَ روضـــــة ٍ
ونــســيــــمُ عــيـســــــى بـيـنــنـا يــتـضــوَّعُ

كـيـفَ الــتـأســي كـيفَ نــأمـلُ بــهـجــــــة ً؟
والــــدار بــعـــدكـــمُ عـــقــــيــمٌ بــــلــقـــــعُ

وكـنـائــسُ الـحـدبـاء ِ هــاضَ جـنـاحـَهـــــــا
ذئــــبٌ بــرائــــحـةَ ِ الـــدمـــاء ِ مـُــولــــّـَـعُ

ومـرارةُ الاحــــزان ِ هـَـــدّتْ خــافــــقــــــي
سـَـــتــرَتْ حــنــايـاهُ الــكـئـيـبـة ِ أضــــلـُـعُ

قـد هــــالَ نـفــســي انــنــي فــي مــوطـــــن ٍ
فـــي كــل يــــوم ٍ بــالــنـــوائــب ِ يُـــقـْـــرَعُ

وجـــرائـــمٌ تـجـري ويـجــري طـمــســــهــا
صوتُ الحـقــيــقــة ِ غـــائــــبٌ لايُـــسْــمَــعُ

للـمـجــرمـيـنَ عـلى اخــتـــلافِ طـُقـوسِـهـِــم
من كـلِّ صـوب ٍ ثــــديَ حــقـــد ٍ يُــــرْضَـــعُ

هـــل تـعــقـــلـونَ بـــــأنَّ أعـظــم قــــــــوّة ٍ؟
طـــاقـــاتـــُـهـا مــشــــلـولــة ٌلا تــَـــــــردعُ ؟

وَرَجَــعْــتُ انـــدبُ حـائـــرا ً مـتــســـائـــلا ً؟
هذي فـلـسـطــيـن الـجــديـــدة تـُــصـــنــــعُ ؟

وجـزعـتُ مـن جــار ٍ تــبـسّـَــمَ شـــامـِـتـــا ً
والحـرّ فــي هـذي الــمــواطــن ِ يــجــــزعُ

وأخ ٍ لــنــا ووراءَ كـــــــــل ِ مــــصــيـــبـة ٍ
مـخـبـوءة ٍ بــالـــرافــديـــن ِ لـــهُ إصـــبــــعُ

حــســـدوا عــلـيـنـا أنــنـا فــــي نـــعـــمــة ٍ
وثــراؤُنـــا تـــاريـخُــــنـا والـــمــــوقــــــــعُ

وحـــضــارةٌ طــالــتْ وســادَ بـريـقـُـــهـــا
بـيـن المـغــارب ِ والــمــشــارق ِ يـــلـــمــــعُ

أبــنــاءُ عــيـسـى هــؤلاء ِ لـنـا إخــــــــــــوة ٌ
مـنـذ الــقــديــم ِ وفــــي ثـــراهـــا أيــنــعـــوا

وتــقـاسـمـوا مـــرّ َ الـحــــيـاة ِ وحـلـــوهــــا
في حـضنـِها وعـــلى الـــوفـــاء ِ ترعـرعـوا

ورأيـتُ أجــمـلَ مـــا رأيــــتُ بــــــواكـــيــا ً
فــي مـــوقـف ٍ قــلــبــي لــــــه يـــتــصـــدّعُ

يـَنـْـثـُرَنَ فــوقَ الــخـدّ ِ حــفــنـــة َ لــــؤلـــؤ ٍ
لـتــزيدَ نـــارا ً بـــــالـــجــوانـــح ِ تــــلـــذع
ُ
افــــدي عـــيـونــا ً بــالكـنـيـــســة ِ راعـَـهــا
هـــول الــمـــصاب ِ مـن الـفـجيـعة ِ تــدمـــعُ

بــالـــقــابـعــيـنَ مـــع الــظـــلام ِ يـســـرّهُــمْ
ســفــكَ الـــدِمــا مــن لحـمـِنـا لــم يـشــبـعــوا

إخـــــوانــــنــا قــــد نـــالـنـا مــــا نــــالـــكـمْ
مــــــوتٌ لـــئــيـــمٌ بـــيـنـنـا يـــتـــــــــــوزّعُ

هـمـجـيـة ٌ حـمـقــاءُ يــدفــــــعُ أجـــــــــرَهــا
خــلــفَ الـحــدود ِ مـُـقـــنـــعٌ ومـُــبـَـــرّقــــعُ

والــديـــنُ للإنــسـان ِ أوســـــــع رحـــــمــــة ٍ
يـوصـي بــمـا يـبـني الــــحيــاة َ ويــــنـــفـــعُ

قــد جــاء احـمـدُ بــالـمـحــبّـة ِ والــــهـــــدى
وكــــذا الـمـســـيـحُ وقـــبـل ذلك يــــــــوشــعُ

مــا كــانَ فـــي يــوم ٍ لـيـســفـُــكَ مــــــن دم ٍ
حـتـــى لأعــــــداء ٍ لــهُ لـــــم يـــقــــنــعـــــوا

إذ ْ فـَـتـْـــحُ مـكــة َ كـــانَ خـــيـــرَ دلالــــــة ٍ
إنّ َ الـــــنـبـــوّة َ للــتـــســـامـُـح ِ مــَـــنــبـــعُ

بل إنــه الــديـنُ الـحـنــيـفُ تــُـــراثــُــــــــــهُ
أوصى بـنـمــل ٍ بــالــمـــــخــابئ ِ يـــقــــبـــعُ

اما الـعـراق ُ عـلى مــــدى تـــاريــــــخـــــــه ِ
فـــيـه مـــن الأديــــــان ِ شـــتـّى تـُــتـْــبـَــــعُ

مــا كــانَ فـــي يـــوم ٍ لــيـــؤذي قـــــانِــــتـــا ً
لله ِ ضــمـّـتـْـــه ُ الــكـنـيـــسُ وصـــــومــــــعُ

إخـوانــنـا إن الـمـصــيـــبــة َ فــــــرصــــــة ٌ
لــنـكــونَ أوفــــى للــعــــراق ِ وأمــــــنـــــعُ

تـبـقـى لـنا رغــــم َ الـمـكـائـــد ِ والـــنـــــــوى
أمّ ُ الــــربـــيــعـــيــن ِ الـحـبـيــبـة ِ مــربــــعُ

يــبـقـى الـهـلالُ مـــع الــصـلــيـــب ِ مـُــوَحّـَــدٌ
يــحـنـو عـلـيـه مـــن الــمـحــــبـّـة ِ يــــرضــعُ

يــبـقـــى الـعـراقُ وكـــلّ ُ طـــائـــفــــة ٍ بــِــه 
بـــالــعـــزّ ِ تــحــيـــا بـالـهـنـا تــَـتـَــمـَــتـّــَــعُ

An Iraqi poem by the engineer Wahid Shalal, dedicated to the writer Tha'ira Shamoun Al Bazzi and all our Christian brothers and sisters
Tears of grief on the doorstep of Mousel's churches

15 Dec 2008



 هيئة ارادة المرأة

في العراق الاسير

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

منتظر الزيدي

رمز العراق العصي

 

 

    في فم واحد هتف العراقيون:الله أكبر الله أكبر...هو من أنجبته العراقية..

إن نساء العراق يفتخرن بمن ينجبن إن منتظر إبننا البار الذي يؤكد للعالمين كم هو العراق عصي .

في عش الدبابير المحاصر بكل أصناف ألأمن وإجراءاتها لحماية مجرم الحرب بوش وجه منتظر صفعة الوداع للمشروع الأمريكي برمته.

يا نساء العراق

ابشرن بنسلكن ولا تنقطعن عن الإنجاب انه احتفالكن بمعارك الحق والنصر، أيها الشعب العراقي لنستمد من جراءة ابننا البار معنى المواجهة وأشكالها مهما اشتد ظلام الطغاة حولنا لا المالكي ولا الطالباني ولا ألف بوش يستطيعون مواجهة حذاء منتظر الزيدي وعليه فإننا نحمل أي غاشم من أن يمد يد السوء إلى إبننا البار منتظر كما ونقترح أن يتهيأ المشروع الوطني التحرري لإقامة نصب للزيدي يذكّر الأجيال القادمة بابتكار العراقيين لوسائل مقاومتهم للغازي مهما كبر رأسه أوصغر ومهما تطاول الأتباع والأذناب .

عاش العراق العصي

عاشت الأم التي أنجبت منتظر الزيدي

وليعلم الغاصبون أن العراقيين جميعهم منتظر الزيدي

                                                                      حرر يوم الزيارة الوداعية

                                                                      لبوش الى العراق صانع الامجاد

                                      

                                                                      14-12-2008     

7 Dec 2008

عنف الاحتلال ضد المرأة واولية المواجهة

بمناسبة اليوم العالمي لرفض العنف ضد المرأة
العزل تسويق للعنف
"تزييف الوعي" مهمة ترعاها امريكا في مشروعها التي اطلقت عليه عنوان: "الذهاب بالديمقراطية الى الشرق الاوسط" واشترت "طواقم" لهذا الغرض ثم درّبت، ثم مكّنت ثم اطلقت.
وبين المرأة والديمقراطية اشتغلت اعلامياً وسياسياً، على قاعدة العزل والتمويل على المفتوح، اللعبة ان تكذب وان لم يصدقها الآخر، فالقاعدة: اكذب حتى تصبح الكذبة تكراراً مملاً، على ان تدعمها بصورة متحركة. من قال ان توم وجيري وهم كارتوني في ذاكرة الصغار الذين سيكبرون، وكذلك مسلسل روجر رامجد في حينه!!!
قال تيم (26 سنة عند الادلاء بشهادته)، وهوأحد الجنود الامريكيين في ماكنة العدوان على العراق، عندما ادلى بشهادته امام محكمة الضمير في اسطنبول التي حاكمت بوش وبلير كمجرمّي حرب عام 2005 : "إننا نشأنا على تزييف الوعي والعنف منذ طفولتنا ، سوّقوا لنا افلام كارتون تنشط فينا نزعة العنف، وفي فتوتنا اغرقونا بأفلام الرعب والاحشاء المنثورة والعيون المفقوءة والاجساد المذبوحة المتناثرة والدماء تغرق المشهد، ثم اخذونا الى الجندية ونحن لم نزل اطفالاً، حيث قانون الخدمة الإلزامية في امريكا يشمل في حده الاول عمر الـ(17) عاماً...
وقال تيم في اللقاءات الإعلامية والجانبية التي احاطت به بمجرد ان القى بشهادته: والله سأبقى أفضحهم على عرض الولايات المتحدة الامريكية وطولها." كان يقول ذلك دون ان يخجل من دموعه التي تغسل وجهه كلما اضاف تفصيلاً جديداً في شهادته، تثير ذاكرة عذّبها تذكر مشهد العنف.
مزيفات الوعي
ان مربط الفرس في اصل عملية تزييف الوعي التي تحتاجها الرأسمالية المتوحشة منها واللطيفة لعزل القضايا العادلة عن جوهر ابعادها الاقتصادية فالاجتماعية والسياسية، يكمن في تحويل العراق الى انموذج لإقتصاد السوق...وذلك يعني حسب فالح عبد الجبار احد مروجي ثقافة "البيض الفاسد" الذي انتقل من حزب البعث العربي الاشتراكي الى المقاومة الفلسطينية(هروباً نملك الاولويات حوله) ثم الى الحزب الشيوعي العراقي، ثم الى معاهد الليبرالية الجديدة البحثية، بتصريحاته المباشرة في وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة: ان الديمقراطية تعني حرية المرأة وتعني الفيدرالية وتعني اقتصاد السوق.
واللعبة حول حرية المرأة في المفهوم الرأسمالي الذي يسوقه الاحتلال، تستدعي طرح السؤال بمباشرة ووضوح، ما علاقة حرية المرأة بإقتصاد السوق؟ لن نخوض نظرياً في ضرورة الإجابة حتى لا نثقل على الجريدة بمقالة "ثقيلة" "جافّة الطرح" إلا بقدر ما نسعى إليه في مربط الفرس: وسندخل إلى موضوعنا المثار مباشرة:
في احدى حلقات فضائية "الحرة" حول حال المرأة في العراق وجميعنا ندرك ماهي "الحرة" ، قدّم تحقيق تلفزيوني، مشروع الاحتلال في تزييف وعي المرأة العراقية وتغير اتجاه حراكها ضد العنف الذي مارسه عليها، إذ أعدّت الحرة تحقيقاً مصوراً حول التطورات في اوضاع المرأة العراقية من خلال المشهد الذي عكسته نساء "مجلس النواب". ارتكز التحقيق على صراع قائم بين النساء العلمانيات ونموذجهنّ منظمة حرية المرأة لصاحبتها ينار محمد، وبين الإسلاميات ونموذجهن النساء التابعات للتنظيمات السياسية الطائفية سواء بقيافتها الشيعية او قيافتها السنية، وإذا بالمشهد يحدثنا عن امرأة علمانية جاءت من اوربا الى العراق محاربة من اجل الحرية، تدعو لرفض الاسلام سقفاً قانونياً لأحوال المرأة، تدعمها صوراً متحركة لينار محمد وهي تعلن تمزيقها للحجاب، وبالمقابل تقف إسلاميات في لبّ المشهد وهن يرفعن شعارات ضد القوانين الوضعية ، وكأن الاسلام حقاً ينبذ القوانين الوضعية التي لا تتعارض مع منطلقات الحق والعدالة والمساواة والحرية!!!
كان التحقيق التلفزيوني لفضائية الحرة يحسم المشهد على انه صراع بين العلمانيات والاسلاميات ، رغم ان الطرفين لم يتحدثا عن عنف الإحتلال ضّد المرأة في العراق، بغض النظر عن ديانتها او مذهبها او عرقها او منطلقاتها الفكرية.
على هذا المنوال تخضع المرأة في العراق لتزييف الوعي، أما المزيفات من الناشطات النسويات اللواتي يحصلن على تمويل ثري من ممولين يدفعون اليوم بسخاء، من اجل تحويل العراق الى اقتصاد السوق، فإنهن يخضن اللعبة بإخلاص التابع للممول، ويمارسنّ دورهنّ في تزييف الوعي ، والمهمة ان ينزعنّ عن الاحتلال سمة العنف ويعزلنّ حرية المرأة عن حرية المجتمع والوطن والامة.
قالت إحداهن (هـ.ا) وهي من جذور يسارية وتنتمي اليوم الى اطروحات فالح عبد الجبار : "انها حتمية العولمة" ، وذلك رداً على سؤال وجه لها: كيف تتفق نظرتك حول "الامبريالية" مع اسباب الغزو والاحتلال!. إن اليسارية المذكورة، هي إحدى مدلالات مام جلال وزوجته مام هيرو. وإحدى مسوقات "ان الاحتلال تحرير، وان الولايات المتحدة صديق عزيز".
تزييف منظور العنف
رغم ان المنظمات النسائية التي استورد الاحتلال "ماهيتها" وشكّل منها مئات مئات النماذج وأهّلها ودعمها لإطلاق "قدراتها" في تفسيخ البنية الإجتماعية العراقية، رغم انها تستند على الإتفاقيات الدولية حول رفض التمييز ضد المرأة والطفلة، وتتبنى منظور "الجندر" بزئبقيته في عزل قضايا المرأة بعضها عن بعض وجعلها أطروحات شعاراتية حول حجاب المرأة او حرية الجسد او مرجعية المذهب، فإن الاتفاقية الدولية "سيداو" اقّرت بديباجة المقدمة الاولى، ان المجتمعات والبلدان التي تخضع للاحتلال او الاستعمار او التبعية او التدخل الخارجي فإن ذلك يمس حرية المرأة والرجل معاً...
اي بهذا الإيضاح الاولي للمنظمة الدولية رغم بساطته وسرعة تناوله، فإنه يربط الحراك النسوي في مثل هذه المجتمعات بإزالة أهم معوقات حرية المرأة ويؤشر الأولويات التي تحدد سلّم التحديات حيث على المرأة خوضها لتنهض بواقعها ومجتمعها.
ترابط العزل والعنف
في قراءة المشهد العراقي اليوم، وحال المرأة فيه يتكشف لنا بالواقع الملموس والدليل القاطع، ان عنف الاحتلال ضد المرأة أعادها الى مادون درجة الصفر، كيف لا والاحتلال بجوهره حالة تدمير، وتفكيك وإفساد، ومصادرة ، وإقصاء، وسرقة ثروات وحرب ضد وجود الإنسان وسعي للقضاء على اسباب مقاومته، ولأن الاحتلال في بنيته لا يقدم خطاباً موضوعياً لدوافعه فإنه "كالطابور الخامس" يعمل بكل آلياته الإعلامية والسياسية على تزييف صورته ليحولها الى صورة خادعة، ألم يقدّم نابليون نفسه كفاتح بأسم الاسلام حين سأل أهل مصر المسلمين: وما هو الإسلام، فقالوا له " بعمق فلسفي" انه شهادة ان لا اله إلا الله وان محمداً رسول الله ، فرد الكلام كالببغاء على افتراض نجاحه في الخدعة، غير انه انهزم مقهوراً على اعتاب فلسطين.
على هذه القاعدة، ليس غريباً ان تهرول نساء الاحتلال امامه للعام السادس منذ 2003 وهنّ يرددنّ شعارات عمياء حول عنف الرجل ضّد المرأة، او عنف االحجاب "الثقافي" او ضّد العنف الإسلامي ، بينما لا يشرنّ من قريب او بعيد الى عنف الاحتلال ضّد المرأة والرجل والمجتمع والامة، كما لا يشرنّ من قريب او بعيد الى المعوقات التي عطّلت نهوض المرأة بواقعها ومجتمعها كما لا يتحدثنّ من قريب او بعيد كيف انتهت التركيبة السكانية في العراق الى خلل خطير حيث اصبحت الإناث فيه تشكل نسبة 62-65% من التركيبة السكانية ، قياساً الى الذكور، وكيف ان المرأة تشكل نسبة 90% من البطالة التي انتهت اليوم في احدث الاحصائيات الى 80% وكيف ان العراق يرزخ تحت مشكلات ترتبط بعدد الأرامل والايتام الذي يقدر بـ 7 ملايين ارملة ويتيم، بينما تلهو منظمات الاحتلال النسائية بالصراع بين"الجينز والعباءة" كناية عن صراع العلمانية والإسلام!!
ان العزل هو آلالية التي يعمل عليها الاحتلال حتى يحول قضية المرأة الى عناوين فارغة، كعنف الرجل ضدها مغيباً عنف الاحتلال، كما يعمل على ترويج فرص العمل بدل الحق في العمل ليعزل البطالة عن اسبابها، كما ليعزل حرية المرأة عن حرية مجتمعها ووطنها وامتها، غير ان الوعي الذي تنتجه اسباب الصراع الاولى، واسباب الصراع الراهنة، مكنّ العراقيات من ذواتهنّ وإراداتهنّ، ومكنهنّ بالتالي من خوض مشروعهنّ، فحريتهنّ مشروع مرتهن بحرية العراق وضرورة التحرير، ومنظورهنّ للحرية يقوم على ربط حرية المرأة بحرية الرجل على قاعدة: لا سجينة لا سجان ، لا سجن، بمعنى ان حرية المرأة رهن بحرية الرجل ومعاً يرفرف جناحا المجتمع نحو التحرر والنهوض والانعتاق...
إن تزييف الوعي مهمة الثورة المضادة"للحرية" على قاعدة العزل والاستغلال والمصادرة، أما الوعي كشرط للتغيير على منحى الحرية، فإنه يرتكز على وحدة مصالح مكونات المجتمع بترابط العلائق ترابطاً جدلياً لا فكاك يخّل بمعادلة الحرية ...والتحرير، اي لا فكاك بين حاجة المرأة للحرية وبين حاجة الرجل لها وبين مصلحتهما معاً في التأسيس لمجتمع الانعتاق.
وعليه فإن المرأة والرجل معاً معنيان بتحرير العراق مشروعاً ترتهن به آمالهما في الحرية والعدالة والمساواة.

هناء ابراهيم - العراق

2 Dec 2008

نداء
الى جميع منظمات حقوق الإنسان، والمنظمة الدولية والهلال الأحمر والصليب الأحمر وأية منظمة معنية، إرسال لجان وفرق عمل لتقصي الحقائق حول ما يجري في سجون العراق والنموذج - معتقلات تكريت

التعذيب في تكريت نموذجاً
صلاح الدين – خاص دار بابل

المطلوب:
حملة من اجل تقصي الحقائق في العراق للكشف عن التعذيب في السجون والمعتقلات
" كالكلاب المسعورة ينقضون علينا، تعذيباً وإهانة، وتهديداً خسيساً بنسائنا، هل هم عراقيون حقاً، هل الجنسية تمنع الخونة من شراهتهم للقضاء علينا؟".
كان (و.ن) يطرح اسئلته وعيناه زائغتان، وكأنهما خاويتان إلا من ذكرى، هي آخر ما استجمعته خلايا دماغه لتأسر نفساً شريدة، كان شارداً حد الضياع، كان أكثر من حزين، أكثر من تائه، أكثر من متألم، كان غائباً عن الوعي، حاضراً وعيه عند التجربة الأخيرة فقط "الاعتقال"، تساءل بشيء من الذعر: هل البطولة ان نصمد؟؟...كان بودي ان اموت ولا أعتقل..أذكري أسماءهم...دعي الفضيحة تعريهم..."
ثم قال وهو يطلب ان نسعفه بإجابة: هل يعني شيئاً أن يكونوا عراقيين، انهم مثل الأمريكان في شرهم إنهم يعاملوننا كأعداء، إذن هم أعداؤنا"
لو كانوا أمريكان لهان الأمر، اتدرين ماذا يردد احمد الفحل أمامنا: أتقتلون الأمريكان!! ألا تعلمون أنهم أصداقاؤنا بل أخوتنا؟.
اردف (و.ن) تهمتي أنني أجاهد ضد الأمريكان الغزاة...فما الذي يغضب احمد الفحل؟ ألا أدافع عن عرضه وشرفه !!!؟؟
أعرف الجواب ...لقد رضي ان يصبحوا أولياء نعمته.
***********
هوية العسف
أن يعذبك عدوك الغازي وأنت أسيره ، فالصمود بطولة، والموت فخر وشهادة، ولكن أن يعذبك ابن جلدتك العراقي، الذي كان يعمل معك يوماً في صفوف الجيش والنضال ضد الغزاة، وإذا به جلادك وانت من تدفع الغازي عن أرضه وعرضه وماله، فشعورك بالخيبة شيء أكبر من الألم والغضب.
أذن عليك أن تعيد ترتيب مفرداتك، انه عسف من نوع أقسى، ما يجعل الجلاديْن واحداً، بمعنى ان العسف يوحد بينهما والباطل يجمعهما، ويتوسع معسكر العدو، حين تتوحد مصالح ابن جلدتي العراقي العربي مع الغاصب المحتل، عدوي وعدو أمتي.
أم خالد، استشهد أبنها خالد، وأعتقلت ما تسمى بالقوات العراقية أبنها الأصغر في معتقلات تكريت،الفجيعة كانت حين ساوموها على شرفها مقابل إطلاق سراح ابنها في اليوم التالي.] لا نستطيع ذكر أسم الأم وألابناء لأسباب لا نجهلها[
قالت أم خالد: ماذا أقول، بماذا أصرح، كيف أواجه ألامر مع أهلي وعشيرتي؟ هل بتنا نتمنى أن يعتقل ألامريكان ابناءنا لا العراقيين؟ أوليس هذا مايريدونه؟؟
*********
ليس للعسف جنس أو عرق أو مذهب أو دين، انما العسف هوية المنحدرين الذين لا يوقفهم وازع ولا يمنعهم ضمير، لذا يتحولون إلى كلاب مسعورة، لا يتوقفون عن الانحدار، "ناموسهم" المال، ما يجعلهم نسيجاً في بطانة العدو، إنهم يصنعون الأمن للمحتل بدماء الأحرار، وكأنهم بذلك يريدون أن يحفظوا أمنهم "الشخصي" فيزدادون غياً وشراسة.

جرائم ضد الإنسانية
وإنتهاكات فاضحة
في معتقلات تكريت

التقينا بأثنين ممن أعتقلتهم "قوات الفحل" حسب ما يستسهلون تسميتها، واحمد الفحل أشهر مما يعلمه هو عن نفسه، وهو من صرّح إلى الفضائية "العربية" أنه ذبح بيديه العشرات من المجاهدين ويقصد قتلهم مباشرة دون شكليات"قانونية" لا يحتاجها على مايبدو، فعلى قاعدة "حاميها حراميها" له ان يفعل ما يشاء، يكفي ان اسمه يرتبط بمكافحة ارهاب العدو: في حادث لم يرو إعلامياً ، لكن العراقيين تناقلوا خبره من الشمال إلى الجنوب، هذه تفاصيله والبطل هو "الفحل":
في محاولة ثانية لإغتياله وبينما كان يحشر سيارته المصفحة بين رتلين من الدبابات تجرأ الأحرار في مهاجمته، حاولت حمايته ملاحقة المجموعة المهاجمة لكن الفحل منع حمايته من التصرف وتحدى المهاجمين بنفسه، إذ خرج بمصفحته عن الرتل وأتجه نحو سيارة المهاجمين المصابة، وأستمر يصطدم بها برعونة "الكاوبوي" حتى دمرها، ثم خرج مترجلاً، ووجه رشاشته على المجاهدين وكانوا ثلاثة فقط، قتل اثنين في المقعد الأمامي، وأصاب الثالث في المقعد الخلفي إصابة غير قاتلة، إذ رمى رصاصه على الساقين، ثم حرق السيارة ليشهد الحيّ من المجاهدين موته حرقاً. وعاد إلى جماعته يقهقه بصوت عال، لكن الرجل المصاب بغيه لا يريد أن يدري أن المجموعة المهاجمة، مجموعة استشهادية، آمنت ان استشهادهم يجعلهم أحياء يرزقون، وأن أمثال "الفحل" حالة لا مخرج لها مهما أسرفت في غيّها.
شرح لنا المعتقلان تفاصيل أشكال التعذيب والوسائل المتبعة لدفع المتهمين بالإعتراف ولو زوراً على إيفادات كتبها الجلادون، لأغراض تتعلق بإعتقال مفتوح للشباب والفتيان والرجال في المنطقة التي يشرفون عليها لتطهيرها من المقاومة حسب ما يتوهمون خدمة لأسيادهم وعنوانهم سلطة الاحتلال.
قد يقول قائل،أن الأتفاقية الأمنية، يبدأ العمل بها بمجرد إعلان توقيعها، ولكن وعملياً فإن العمل بها قد بدأ منذ غزو العراق وبمجرد أن تمت هيكلة حكومات الاحتلال المتتالية على قاعدة دولة بلا سيادة، معزولة عن الشعب موظفوها إنما هم أدواة في تنفيذ مشروع الاحتلال لإنهاء العراق مشروعاً مقاوماً.
واحمد الفحل نموذج لأداء دولة الاحتلال حتى لو حمل الجنسية العراقية، أو انتمى طائفياً وعرقياً إلى المنطقة التي يقوم بتأهيلها – حسب اعتقاده – للخنوع إلى مشروع الاحتلال.

كالغاصبين يهددون الرجال بأعراضهم
قال (و.ن) الذي اعتقل عدة مرات خلال عام، ومهدد بالاعتقال الذي لا خروج منه إلا بالموت، قال : أفضحيهم ، اذكري اسماءهم بالتفصيل...إنهم يساومون أمهاتنا على شرفهم حتى يطلقون سراحنا، ومن خلال إفادته هو و (س.ص) والمعتقلة سابقاً (ن) نجمل وسائل التعذيب وتفاصيلها دون تحديد الشخص أو الزمان أو المكان حماية للمعتقلين.

تعذيب وموت
نورد الإفادات كما جاءت نصاً، لا نتدخل بتبويبها إلا بالقدر المستطاع، حتى نخرج إلى صورة التعذيب كفلسفة يتبعها خدم الاحتلال ومرتزقته:
- يبدأ التعذيب بضرب مستمر لمدة 6 ساعات متواصلة دون انقطاع في كل مرحلة.
- الوسيلة المتبعة في التعذيب:
1- الجلد بالكيبلات (اي بأسلاك الكهرباء الغليظة).
2- التعذيب بالكهرباء.
3- كسر العظام، العصعص، فقرات في العمود الفقري، السيقان والاقدام، والاذرع. احد المعتقلين تم ضربه على عنقه من قبل فائز الجليل (الذي كان يدعي أنه من المجاهدين) فأصيب المعتقل بشلل رباعي، يقوم السجناء بنقله إلى المغاسل الصحية، وتقديم بعض المساعدات له. المعتقل مازال مسجوناً، نجهل اسمه، لأن الشاهد لم يتعرف عليه. لكنه رأى ما حصل له بأم عينه في معتقلات تكريت.
4- التهديد بالعرض: عندما يعتقلون الأبن يهددونه بالاعتداء على أمه او زوجته أو أخته اذا لم يعترف (التهديد يعني الأعتداء بالإغتصاب).
5- يعتقلون الآباء مع أبنائهم، يهددون الأبناء بقتل الآباء، وبالعكس يهددون الآباء بقتل الأبناء.
6- يبتزون ألاهل بالمال، مقابل أن يطلقوا سراح أبنائهم وذويهم، وهذا ما يحصل فعلاً وهذا سبب الاعتقال العشوائي.
7- يسرقون الممتلكات الشخصية، والمنزلية من المال، وحلي، وسيارات، ويعدونها مغانم غزواتهم على أبناء جلدتهم!!.
8- التعليق بالنوافذ، بعد شد الساعدين إلى الخلف، ثم التعليق بالنافذة حتى ترتفع الأقدام إلى الفراغ، والتفاف عظام الكتفين إلى الوراء.
9- التعليق على الجسر ليلاً: من خلال حبل كحبل المشنقة يعلق المعتقل على حديد الجسر ليترك متدلياً إلى الفراغ، والتهديد: الموت أو الاعتراف؛ والاعتراف عادة يكون على شكل إفادة يكتبها السجّان، ويرغم المعتقل على دمغها بإبهامه وهو مشدود العينين.

الشهيد أسامة أحمد أبو العيث
10- أما الذي لا يعترف فيعذب كما عذب الشهيد أسامة أحمد ابو العيث، الأب لطفلين فقيرين إلى الله، إذ تعرض الشهيد إلى خلع الأظافر، والتعذيب بالكهرباء، وخلع الأسنان، وكسر الأضلاع والعظام، وشق الصدر والبطن، استمر تعذيبه حتى الموت وقد استشهد في العشرة الاخيرة من رمضان الماضي من عام 2007.
11- التهديد بالإغتصاب كما يفعل الملقب ب : "الستموني"، في مكافحة الشغب إذ يلقي المعتقل على بطنه، ثم يستلقي – هو- فوق ظهره ويهدده بالإغتصاب او الاعتراف. بينما السجانون يلهون بالضحك ويطلقون مفردات نابية على المجاهد.
12- يخلعون الملابس عن المعتقل كلياً، ثم يستعملون وسائل التعذيب بالكهرباء في المناطق الحساسة؛ خلف الاذن ومناطق حساسة أخرى حتى يصاب المعتقل بالصدمة والإغماءة ويغلف السواد عينيه، فاقداً الرؤيا تماماً، وحين يصحو يترك السواد بصماته حول العينين وفي الأماكن التي مسها التعذيب بصعقة الكهرباء.
13- في المحجر الذي هو عبارة عن دورة مياه وسخة، يعاقب المتهم بالحجر إلى ان يعترف او يموت او يبصم بالقوة على افادة لم يقلها ولم تقرأ عليه، لا يستطيع المعتقل ان يمد جسده في المحجر (اي دورة المياه) ويبقى واقفاً او مقرفصاً إلى ما يحلو له الجلاد، والمحجر في الوقت نفسه مغطى بالحشرات والجراثيم، يخرج المعتقل منه مصاباً بالجرب وامراض اخرى.
14- يتعرض المعتقل للحقن بإبر مجهولة، وإذا كتب له الخروج حياً، يصاب بأمراض التهاب الكبد، والجرب والعقم.
ملاحظة:
الاطباء يسألون المريض المطالب بعلاجه من العقم: هل اعتقلت في سجون الاحتلال او السجون المحلية؟ واذا ما كتب للمعتقل ان يخرج من السجن فأول ما يمتحن به نفسه هو خصوبته.
15- سكب الماء المغلي على المعتقل، بما يؤدي إلى احتواء طبقات من جلده ولحمه، وبروز فقاعات وتشويه.
16- التعذيب حتى الشلل او الموت كما حصل للشهيد اسامة احمد ابو العيث، اما الشهداء الآخرون فلم يتعرف الشهود من المعتقلين على اسمائهم. احد السجناء من البيجي ، عذب حتى الموت ويقال ان فائز وحامد قتلاه (عد الى لائحة الاسماء)
17- يدوس الجلادون على اجساد المعتقلين حتى يصيبون الكلى والاكباد بإصابات خطرة.
18- يوجد في سجون تكريت أكثر من 28 معتقلة "بتهمة" مساعدة المجاهدين او "بتهمة" الجهاد، او يعتقلن رهينة للرجال ويهددن بشرفهن مقابل اعتراف الرجال، لإطلاق سراحهنّ.
19- التعذيب بدهس الأقدام بالسيارات.
20- استعمال القناني والعيدان لأقذر انواع انتهاك الرجال والذين يعاد تعذيبهم بالوسيلة نفسها بمجرد ان يقبلوا على الشفاء.
21- عذب ابو حذيفة (تحسين العزاوي) وهو طالب كلية بإطلاق الكلاب عليه أمام والدته، والتي أخذت تنهشه حتى الموت، فأستشهد اول يوم من رمضان المنصرم في منطقة (سمرة) التابعة لتكريت دون توجيه اية تهمة اليه.
22- ثمة خبر شائع ان الشهداء الذين يموتون تحت التعذيب تدفن جثثهم في مقبرة تكريت بين شارع الاربعين، والطريق الرئيس إلى الموصل، وبسبب كثرة عددها، ودفنها في القبور الحديثة فإن الكلاب تستطيع نبش القبور بسبب رائحتها الطازجة، فتظهر الأيدي والأرجل لا سيما في ناحية المقبرة الموازية لشارع الاربعين، حيث تدفن جثث الشهداء المغدورين في الليل، وتدفن كل 5-6 جثث في قبر حديث.
23- يتم قتل بعض العراقيين من سامراء او الفلوجة او الرمادي المتواجدين في صلاح الدين، ويدعّي الجلادون أنهم "ايرانيون".
24- يربط بعض المجاهدين بالطابوق او الحجر من اقدامهم ويرمون في النهر ليغرقوا حتى الموت.
25- يطلب الجلادون رشاوِ (رشا) مقابل التوسط لإطلاق سراح المعتقلين او التخفيف من حدة تعذيبهم.قيمة الرشاوي تبدأ من (2000) دولار (الفين دولار فما فوق) ومن أمثال المرتشين : شهاب ابو احمد وبيرم (اخوه) ويوسف السامرائي، يرتشون وهم يبتزون اهالي المعتقلين. قالت "ام خالد" :" دفعت 22 ورقة اي 2200 دولار حتى استطيع اخراج ابني من براثنهم".
26- قاعة السجن الكبيرة تبلغ مساحتها 20 متراً مربعاً تقريباًً (4 ×5) يتواجد فيها 218 معتقلاً، ينامون على الواقف او يتبادل الرجال النوم على الفراش.
27- هناك غرفتان اخريتان مساحة الواحدة منها (3×2)م يتواجد في الغرفة الواحدة 36 معتقلاً تقريباً.
28- يوضع المعتقلون في المحاجر بين الحشرات والجرذان بين 12 يوماً حتى 20 يوماً، يخرجون منها مصابين بالجرب وامراض اخرى كالتهاب الكبد الفايروسي.
29- يخرج المعتقل للحمام مرة واحدة في اليوم والازدحام على اشده في دوراة المياه.
30- اعتقل رجل عجوز من سامراء وابنه الطفل، عذّبوا الابن لمدة 10 ايام، اطلقوا سراحه ثم أبقوا على الأب العاجز.





لائحة بأسماء الجلادين في تكريت وأماكن عملهم
1- احمد الفحل في وحدة مكافحة الشغب ، يشرف على الإعتقال والتعذيب
2- فائز الجليل وأخوه مقداد الجليل ، يعمل في حماية احمد الفحل، ويسكن في حي القادسية في تكريت – خلف مركز شرطة القادسية
3- شهاب ابو احمد واخوه بيرم ، يعملان مع الفحل، ويقع مقر سكناهما خلف مركز شرطة القادسية
4- فائز الجبوري الملقب ابو درع، هو الساعد الأيمن لأحمد الفحل، ويشرف بنفسه على عمليات القتل والاجرام والتعذيب ويلقب بالجلاد.
5- زياد الخضيرة، ويقع بيته خلف جامع الهدى في شارع الاربعين.
6- الملقب بـ سنتموني الجبوري، جلاد يعذب ويقتل.
7- المقدم سبع يعمل في الجرائم الكبرى ويحول المعتقلين إلى وحدة مكافحة الإرهاب
8- الجلاد ذاكر في اللجنة المشتركة
9- النقيب علي كذلك في اللجنة المشتركة
10- الملازم أياد في اللجنة المشتركة، ضرب احد المعتقلين خلف رقبته ( بالبوري) فأصابه بالشلل الرباعي.
11- الاخوان سبع وخليل الرمل ، يعذبان المجاهدين حتى الموت.
12- يوسف السامرلي وأخوه قاسم السامرلي ويسكنان القادسية، يعذبان المجاهدين ويهددانهم .

إنهم أسرى حرب أطلقوا سراحهم

هيئة ارادة المرأة في العراق الأسير
2/12/2008
تتبادل الكتل الداخلة في العملية السياسية ،المواقع في لعبة التزوير، حيث تطالب بعضها بنقل ملف المعتقلين من أسرى الحرب الى ما يسمى بالطرف العراقي،ِ بينما تطالب جهات توحي بأنها راديكالية، بعدم نقل ملفات المعتقلين من قوات الإحتلال الى "الأجهزة الأمنية المحلية" على أعتبار أن هذه الأجهزة ستنكل بالمعتقلين"الأمنيين" كما تسميهم قوات الإحتلال العدوّة، بمعنى أن بقاءهم تحت حماية العدو المحتل أكثر أمناً لهم وأكثر رعاية وبذلك يضيع المواطن البسيط بين المطلبين وكأن لا ثالث لهما.
خارج المتاهة التي تحاصرنا بين هيمنة سلطة الإحتلال، وهيمنة الأتباع الذين أتخذوا "شرعيتهم" من الإحتلال نفسه وهو حالة لا شرعية بأي عرف أو قانون ، تطالب جميع النساء العراقيات منظمات حقوق الإنسان لا سيما تلك المنبثقة عن المنظمة الدولية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان بالعمل وفق مبادئ حقوق الإنسان ولوائحها، ودعم أصواتنا بإطلاق سراح جميع المعتقلين كونهم أسرى حرب لايجوز تحويلهم الى متهمين بتهم جنائية من جهة، كما لا يجوز لأية جهة تمثل الإحتلال بالإبقاء عليهم كمعتقلين الصقت بهم جرائم جنائية زوراً وبهتاناً وغشاً، بالحصول على إعترافات أخذت عنوة دون أن يعلم المعتقل فحواها، ودون أن تقرأ على مسامعه، بل تم شدّ عينيه وإرغامه بالقوة على وضع بصمته على الإعتراف المزور.
نناشد الضمير العالمي أن لا يقف مكتوف اليدين إزاء اللعب بحقوق الإنسان وإحتقارها لدرجة استعذاب التعذيب حتى القتل والتهديد بالعرض و الطعّن بالشرف
.
While the players in the political process of the Green Zone, play their game of musical chairs, the fate of our prisoners in the US prisons is being toyed with in a new game. Some would call for their transfer into Iraqi prisons others would call on them to stay in US prisons on the pretext of fear for their welfare and safety. We say their continued detention without charge or trial is illegal under International law.
None of them should face criminal charges, based on extracted confessions, dubious witness statements or evidence withheld from their defence representation.
We say release them all, they are Prisoners Of War and the Geneva Convention should apply.
We call on all human rights organisations to raise their voice in defence of human rights in Iraq.

1 Dec 2008

هيئة ارادة المراة بمناسبة اليوم العالمي لرفض العنف ضد النساء

نساء ورجالاً في مواجهة عنف الاحتلال ضد العراق
"بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد النساء " يشوه المزيفون الوعي، ويأبون إلا ان يثبتوا كونهم مرتزقة واتباع.في عراق فيه خطف الاحتلال النساء والاطفال ليبيعهم في سوق النخاسة بواسطة مافيات الجريمة المنظمة، كيف للمرتزقة ان يتحدثوا عن عنف الرجل ضد المرأة، بينما المرأة والرجل معاً يعيشان محنة الغزو والاحتلال كأبشع صورة للعنف ضد الانسانية!!!إننا نساء العراق تحثنا إنسانيتنا على مواجهة الاحتلال بكل الوسائل لصد عنف الاحتلال والزبانية ضد رجالنا الاحرار، من الآباء والأبناء، والأزواج والأخوة.كما أننا ببسالتنا نعري المساومة على قيمنا، بقيمنا والمقاومة خندقنا هم يبيعون الشرف....ونحن نعيد انتاجه...فهل يفقه "نوري" الذي لم يتعلم درسه من "نوري"واذا عجزت منظمات الاحتلال النسائية عن قراءة "اتفاقية رفض التمييز ضد المرأة والطفلة" فإننا نسأل المنظمة الدولية أين ذهب مال التمويل من اجل دعم مشاريع رفض العنف ضد المرأة وهل نسي القائمون فيها أن ديباجة الاتفاقية تعلن ان حرية النساء والرجال اولاً في اي وطن استباحه الاحتلال...- يا نساء العراق اتحدنّ في وجه عنف الاحتلال وزبانيته ضدنا ...
- إن إرادة المرأة وحدها...تكفل حصتها في مشروع الحرية
سقط الاحتلال سقطت الزبانية
سقط العنف ضد نساء العراق ورجاله معاً من أجل تحرير العراق
A statement by Women Will Association on the anniversary of CEDAW (Convention for the Elimination of Discrimination against Women) :Men and women together against the violence of the occupation.
The occupation bombs are dropped from the air on our houses to wipe out whole families. The occupation stooges continue to attack the fabric of Iraqi society. Our women prisoners are being humiliated and raped.
Women and children in Iraq today are being kidnapped and trafficked by the criminal mafias, while there is talk about the importance of ending domestic violence and changing attitudes towards women in Iraq.
The opening section of the CEDAW states ...." Emphasizing that the eradication of apartheid, all forms of racism, racial discrimination, colonialism, neocolonialism, aggression, foreign occupation and domination and interference in the internal affairs of States is essential to the full enjoyment of the rights of men and women that the strengthening of international peace and security.."
The occupation sponsored Iraqi women organisations need to read this and comprehend it.
Iraqi women’s participation in ending this occupation and taking her place in the anti occupation movement is the route that will guarantee her rights and status in the future.We denounce the violence against our men and women,We will never forfeit our role in the liberation of our country.

هيئة إرادة المرأة :شكراً.... امريكا لقد فضحت اتباعك الأذلاء

هيئة ارادة المرأة في العراق الاسير
سواء وقّعوا بالحروف الاولى او بالحروف الكاملة...وحتى وان لم يوقّعوا,,,فإنهم كانوا اداة الإحتلال منذ اللحظة الاولى للغزو....وأي جديد في توقيعهم لصك بيع العراق!!!إن من يدّعون أنهم حكومات الأقاليم...لم يكفّوا عن تنفيذ خطط أسيادهم، وكالكلاب المسعورة، يهددون اولادنا بإنتهاك امهاتهم إن لم يخضعوا "ويتعاونوا" ويبتّزون الآباء بالمال من اجل اطلاق سراح الشرفاء، ويساومون الامهات والاخوات والزوجات على "العرض" حتى يعيدون اليهنّ الرجال مذلين مهانين.شكرا "امريكا" لقد فضحت ازلامك الأتباع، حتى صفة الخيانة لا تنطبق عليهم....ليسوا منا حتى يخونوا...انما هم الاذلاء .....يا أم عمر وأم حيدر ، إن الجلادين "المحّليين" يعلمون من نخاطب...لقد رفضتما المساومة على الشرف، فكان ان اكتمل ابناؤكما بالشهادة...إننا أمهات العراق نقسم ان العراق امنا وأبونا وإننا للعراق نخله وسماؤه واوردة العافية...يا نساء العراق إن ام عمر وأم حيدر تفضحان "الاتفاقية الامنية" حتى قبل ان توّقع بالاحرف الاولى...ايها "النوري" لن تهرب من شبح نوري السعيد....فمن يبيع مالايملك ، لايملك إلا ان يدفع الثمن ...هو عهد أم عمر وأم حيدر، فهل إنك لاتدري أي منا أم عمر، وأي منا أم حيدر...هو ذا بياننا نحن نساء العراق...ليست الخنساء أولنا...حتى يكون لنا آخرفيا نساء العراق...لكنّ العهد...إذ يبيع العملاء فنحن من نشتري
A statement by Women Will Association on the SOFA (Status of Forces Agreement), condenming those who 'sold out' Iraq. Thank you America you have helped us unmask your stooges and collaberators. However , we the people of Iraq, the women of Iraq, will never agree on this 'bargain'. Iraq is not for sale, while there are patriotic Iraqis defending it and resisting the occupation.
Regional goverments would threaten us with massacres and blackmail us for the release of our men folk, they would attempt to buy off our resistance, with promises of not violating us.
We will not soften our stance, we will remain loyal to the independence of our country and our people. We remind the head of the occupation government of those who collaberated with the British domination in the past. Their fate was the dustbin of history