هيئة ارادة المرأة
في العراق الاسير
بسم الله الرحمن الرحيم
منتظر الزيدي
رمز العراق العصي
في فم واحد هتف العراقيون:الله أكبر الله أكبر...هو من أنجبته العراقية..
إن نساء العراق يفتخرن بمن ينجبن إن منتظر إبننا البار الذي يؤكد للعالمين كم هو العراق عصي .
في عش الدبابير المحاصر بكل أصناف ألأمن وإجراءاتها لحماية مجرم الحرب بوش وجه منتظر صفعة الوداع للمشروع الأمريكي برمته.
يا نساء العراق
ابشرن بنسلكن ولا تنقطعن عن الإنجاب انه احتفالكن بمعارك الحق والنصر، أيها الشعب العراقي لنستمد من جراءة ابننا البار معنى المواجهة وأشكالها مهما اشتد ظلام الطغاة حولنا لا المالكي ولا الطالباني ولا ألف بوش يستطيعون مواجهة حذاء منتظر الزيدي وعليه فإننا نحمل أي غاشم من أن يمد يد السوء إلى إبننا البار منتظر كما ونقترح أن يتهيأ المشروع الوطني التحرري لإقامة نصب للزيدي يذكّر الأجيال القادمة بابتكار العراقيين لوسائل مقاومتهم للغازي مهما كبر رأسه أوصغر ومهما تطاول الأتباع والأذناب .
عاش العراق العصي
عاشت الأم التي أنجبت منتظر الزيدي
وليعلم الغاصبون أن العراقيين جميعهم منتظر الزيدي
حرر يوم الزيارة الوداعية
لبوش الى العراق صانع الامجاد
14-12-2008