منذ بدء الغزو والاحتلال , قلنا نحن نساء العراق أننا سنعد على أصابعنا و أصابع أبنائنا الغضة من ولدوا ومن لم يولدوا بعد , سنعد سنوات الاحتلال , كما عدننا قبل سنوات الحرب العراقية – الإيرانية , وكما عددنا سنوات الحصار .
إن المرأة العراقية بجميع شرائحها وتلويناتها أدركت بالتجربة المّرة والوعي العميق إن خسائرها من ثقافة العدوان وعنف الحروب والغزو والاحتلال , خسائر تمسّ حريتها ومفاهيم حريتها كما تمسّ حرية الرجل وحاجاته لحرية المرأة , كما تطال قاعدة وجودها والبنى التحتية للأسرة والمجتمع .. والأمة العربية..
إذا كانت المرأة بحكم أدوارها المتعددة وعلى رأسها دور الأم هي قيمة موحِّدة , فقد أدركت المرأة إن العدو قد استغل الدين للشقاق والطائفة للتقسيم وابتلاع الحقوق , والعنصرية لتغيير مجرى الصراع التاريخي مع الامبريالية ومعسكرها , والجنس للتجزئة ولعزل المرأة في خانة التسليع .
لذا فان العراقية الحصيفة , الواعية التي أدركت ما وراء سر : اقرأ , أدركت إن مشروعها الإنساني للٳنعتاق يرتبط عضويا بمشروعها القومي التحرري , ومشروع الحركة الوطنية الحرة لتحرير العراق من براثن الاحتلال وتداعياته , ومصالح الطبقات السياسية المرتبطة به .
ومع تراكم سنوات الاحتلال , فإن العراقية ازدادت حصافة وإيمانا بمشروعها التحرري , كما ازدادت صلابة , وقدرة على تعميق مسارها النضالي , وعزيمة تبرز إرادتها الحرة وخيارها الواعي ....
أيتها العربيات
يا نساء العالم ....
مرّت خمسة أعوام على الاحتلال والمرأة العراقية أكثر سوءا , ولأن لا ضوء في أنفاق الاحتلال , فان النور الذي تصعد نحوه وتتسامى باتجاهه إنما هو برنامجها النضالي من اجل طرد الاحتلال وأذياله ....
فيا أيتها العربيات والنساء في كل العالم دعن أياديكن تتشابك مع أيادي العراقيات من اجل قضايا المرأة العادلة التي تبني لقضايا العدالة أسسها ومبادئها .
عاشت العراقية حرة كريمة
عاشت العربية عمقا قوميا لقضايا الأمة العادلة
عاشت النساء المكافحات من اجل العدالة والحرية والمساواة ....
نساء حضارة الإنسان .
إن المرأة العراقية بجميع شرائحها وتلويناتها أدركت بالتجربة المّرة والوعي العميق إن خسائرها من ثقافة العدوان وعنف الحروب والغزو والاحتلال , خسائر تمسّ حريتها ومفاهيم حريتها كما تمسّ حرية الرجل وحاجاته لحرية المرأة , كما تطال قاعدة وجودها والبنى التحتية للأسرة والمجتمع .. والأمة العربية..
إذا كانت المرأة بحكم أدوارها المتعددة وعلى رأسها دور الأم هي قيمة موحِّدة , فقد أدركت المرأة إن العدو قد استغل الدين للشقاق والطائفة للتقسيم وابتلاع الحقوق , والعنصرية لتغيير مجرى الصراع التاريخي مع الامبريالية ومعسكرها , والجنس للتجزئة ولعزل المرأة في خانة التسليع .
لذا فان العراقية الحصيفة , الواعية التي أدركت ما وراء سر : اقرأ , أدركت إن مشروعها الإنساني للٳنعتاق يرتبط عضويا بمشروعها القومي التحرري , ومشروع الحركة الوطنية الحرة لتحرير العراق من براثن الاحتلال وتداعياته , ومصالح الطبقات السياسية المرتبطة به .
ومع تراكم سنوات الاحتلال , فإن العراقية ازدادت حصافة وإيمانا بمشروعها التحرري , كما ازدادت صلابة , وقدرة على تعميق مسارها النضالي , وعزيمة تبرز إرادتها الحرة وخيارها الواعي ....
أيتها العربيات
يا نساء العالم ....
مرّت خمسة أعوام على الاحتلال والمرأة العراقية أكثر سوءا , ولأن لا ضوء في أنفاق الاحتلال , فان النور الذي تصعد نحوه وتتسامى باتجاهه إنما هو برنامجها النضالي من اجل طرد الاحتلال وأذياله ....
فيا أيتها العربيات والنساء في كل العالم دعن أياديكن تتشابك مع أيادي العراقيات من اجل قضايا المرأة العادلة التي تبني لقضايا العدالة أسسها ومبادئها .
عاشت العراقية حرة كريمة
عاشت العربية عمقا قوميا لقضايا الأمة العادلة
عاشت النساء المكافحات من اجل العدالة والحرية والمساواة ....
نساء حضارة الإنسان .
هيئة إرادة المرأة
في العراق الأسير
في العراق الأسير
آذار 2008