The violence led to extreme hardship for many children in IraqTwo million children in Iraq are facing threats including poor nutrition, lack of education, disease and violence, the UN children's agency, Unicef, has said.
Hundreds were killed in violence during 2007, while 1,350 were detained by the authorities, it said in a new report.
Some 25,000 children and their families had to leave their homes each month to seek shelter in other parts of Iraq.
But Unicef said the fall in violence in recent months was opening a window for more international assistance.
Earlier, the top US military commander in Iraq, Gen David Petraeus, told the BBC that the number of violent attacks in Iraq had fallen to its lowest in two-and-a-half years.
According to recent figures, some 536 Iraqis have died in violence so far this month, compared with more than 2,300 in December 2006.
'High price'
In a report entitled "Little Respite for Iraq's Children in 2007", Unicef said Iraqi children continued to pay too high a price for their country's turmoil, and that this year things had got worse.
Iraqi children were frequently caught in the crossfire of conflict throughout 2007
Unicef
The report said an average 25,000 children per month were being displaced from their homes as their families fled violence or intimidation. By the end of the year, 75,000 children had resorted to living in camps or temporary shelters.
The disruption led to extreme hardship for many children and eroded access to education and healthcare, Unicef said.
Many of the 220,000 displaced children of primary school age had their education affected in a country where around 760,000 children (17%) were already absent from primary school. Only 28% of 17-year-olds sat their final exams.
Unicef said children in remote and hard-to-reach areas were frequently cut off from healthcare and that only 20% outside the capital, Baghdad, had working sewerage in their community. Access to safe water was also a serious issue.
Only 28% of 17-year-olds sat their final exams in the summer
But the agency said there had been some progress during 2007 - more than 4m children were vaccinated against polio and 3m against measles, and more than 500,000 internal refugees were given medical help, safe water and shelter by relief agencies and local communities.
It also said the current fall in violence provided an opportunity to deliver more aid and to get a clearer view of exactly what the conflict had done to Iraq's children.
"Iraqi children are paying far too high a price," said Roger Wright, Unicef's special representative for Iraq.
"While we have been providing as much assistance as possible, a new window of opportunity is opening, which should enable us to reach the most vulnerable with expanded, consistent support. We must act now."
Mr Wright stressed that Iraqi children should be the priority for international investment in Iraq as they would be the "foundation for their country's recovery".
Little respite for Iraq’s children in 2007
UNICEF.ORG
ERBIL/AMMAN/GENEVA, 21 December 2007
2007/12/21
ذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) أن قرابة مليوني طفل في العراق يواجهون تهديدات بالغة الخطورة كسوء التغذية والمرض واضطرابات في التعليم. وذكر تقرير اليونسيف أن مئات الأطفال العراقيين فقدوا حياتهم، أو أصيبوا في أعمال العنف أو فقدوا عائل أسرهم بسبب الاختطاف أو القتل كما اعتقلت السلطات 1,350 (ألفا وثلاثمائة وخمسين طفلا). وأثر انعدام الأمن على التعليم كما قالت فيرونيك تافو، المتحدثة باسم المنظمة: "إن ثمانية وعشرين في المئة فقط من الطلاب في سن السابعة عشرة تمكنوا من أداء الاختبارات النهائية في مدارسهم، ولم ينجح في تلك الختبارات سوى أربعين في المئة من الممتحنين. إن الأوضاع تتدهور بشكل مستمر لذا تمنع الكثيرات من الأمهات أبناءهن من الذهاب للمدارس خوفا على سلامتهم." وقد بلغ عدد الأطفال النازحين في سن الدراسة الابتدائية مئتين وعشرين ألف طفل، ولم يستطع عدد كبير منهم مواصلة تعليمهم هذا العام إضافة إلى قرابة سبعمئة وستين ألف طفل لم يذهبوا الى المدارس الابتدائية خلال عام 2006. وأشار التقرير إلى أن عام 2007 منح اطفال العراق متنفسا ضيقا، لكن عام 2008 يبعث الأمل في الوصول الى المزيد من الأُسَر المتضررة، وتقديم مزيد من الخدمات للأطفال العراقيين
ذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) أن قرابة مليوني طفل في العراق يواجهون تهديدات بالغة الخطورة كسوء التغذية والمرض واضطرابات في التعليم. وذكر تقرير اليونسيف أن مئات الأطفال العراقيين فقدوا حياتهم، أو أصيبوا في أعمال العنف أو فقدوا عائل أسرهم بسبب الاختطاف أو القتل كما اعتقلت السلطات 1,350 (ألفا وثلاثمائة وخمسين طفلا). وأثر انعدام الأمن على التعليم كما قالت فيرونيك تافو، المتحدثة باسم المنظمة: "إن ثمانية وعشرين في المئة فقط من الطلاب في سن السابعة عشرة تمكنوا من أداء الاختبارات النهائية في مدارسهم، ولم ينجح في تلك الختبارات سوى أربعين في المئة من الممتحنين. إن الأوضاع تتدهور بشكل مستمر لذا تمنع الكثيرات من الأمهات أبناءهن من الذهاب للمدارس خوفا على سلامتهم." وقد بلغ عدد الأطفال النازحين في سن الدراسة الابتدائية مئتين وعشرين ألف طفل، ولم يستطع عدد كبير منهم مواصلة تعليمهم هذا العام إضافة إلى قرابة سبعمئة وستين ألف طفل لم يذهبوا الى المدارس الابتدائية خلال عام 2006. وأشار التقرير إلى أن عام 2007 منح اطفال العراق متنفسا ضيقا، لكن عام 2008 يبعث الأمل في الوصول الى المزيد من الأُسَر المتضررة، وتقديم مزيد من الخدمات للأطفال العراقيين
يعانون سوء التغذية والاعتقال وانقطاع التعليم
أطفال العراق يدفعون ثمناً باهظاً منذ الغزو
اكدت منظمة الامم المتحدة للطفولة “اليونسيف” امس ان حياة ملايين الاطفال العراقيين ما زالت مهددة بسبب العنف وسوء التغذية وانقطاع التعليم بعد اكثر من اربعة اعوام على غزو القوات الامريكية للعراق.
وقالت المنظمة في تقرير ان “عددا قليلا من التلاميذ اجروا الامتحانات النهائية الصيف الماضي. كما ان المياه الصالحة للشرب ما زالت قليلة بينما اعتقلت السلطات 1350 طفلا على الاقل في 2007”.
وقال التقرير ان 25 ألف طفل وعائلاتهم في المعدل اجبروا على الخروج من منازلهم كل شهر واللجوء الى مناطق اخرى من العراق. وأوضحت “اليونسيف” ان انخفاض مستوى العنف يوفر فرصة لمساعدة اطفال العراق والوصول الى الاطفال المعتقلين وتعزيز هياكل الحكومة التي تركز على الشباب.
وقال ممثل المنظمة الخاص بالعراق روجر رايت ان اطفال العراق “يدفعون ثمناً باهظاً”، مؤكدا ان فرصة جديدة توفرت ويجب ان تمكننا من الوصول الى اشد الفئات ضعفا وحاجة للدعم.
وقالت المنظمة انها أجرت بحثا اظهر ان 28% فقط ممن هم بعمر 17 عاماً أدوا امتحانات الثانوية هذا العام، ولم تتعد نسبة من اجتازوا الامتحان النهائي في وسط وجنوب العراق 40%. وأشار تقرير المنظمة الى ان عدد تلاميذ المدارس الابتدائية المتخلفين عن الدراسة خلال 2006 بلغ 760 ألفاً، الا أن هذا الرقم ارتفع خلال العام الماضي بسبب انقطاع الدراسة لعدد متزايد من الاطفال النازحين من ديارهم.
وفي نهاية عام 2007 أصبح 75 الف طفل عراقي يعيشون في مخيمات أو مساكن مؤقتة واجبر ربعهم على الخروج من منازلهم منذ تفجير مرقد الامامين في سامراء في شباط/فبراير 2006. واضاف التقرير انه خلال عام 2007 قتل او اصيب مئات الاطفال بسبب العنف، كما ان المعيل الرئيسي لاسر العديد منهم تعرض للخطف او القتل.
ورغم المعاناة هناك مؤشرات ايجابية بالنسبة لاطفال العراق، حسب “اليونسيف” التي استثمرت اكثر من اربعين مليون دولار في العراق خلال العام.وقالت المنظمة ان الاموال التي قدمتها للعراق ساعدت العاملين في قطاع الصحة على القيام بحملة تطعيم من منزل الى منزل شملت اكثر من اربعة ملايين طفل تلقوا لقاحات ضد شلل الاطفال، فيما تلقى اكثر من ثلاثة ملايين طفل لقاحا ضد الحصبة والنكاف والحصبة الالمانية. واضافت المنظمة انه نتيجة هذا الجهد، بقي العراق خاليا من الحصبة الالمانية فيما انخفضت حالات الاصابة بالحصبة بشكل كبير من 9181 في عام 2004 الى 156 بحلول تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
واكد التقرير ان نحو 4،7 مليون تلميذ مدرسة ابتدائية استفادوا من المواد المدرسية الجديدة ومن غرف الصف التي خضعت لعمليات صيانة بتمويل من “اليونسيف”. وقالت المنظمة الدولية ان التحسن الذي طرأ مؤخرا على الوضع الامني في العراق سيكشف بشكل أكثر وضوحا عن احتياجات الاطفال، الا انها اضافت ان اطفال العائلات النازحة التي اختارت العودة الى منازلها هم في وضع خطر بشكل خاص. وقال رايت ان “اطفال العراق هم اساس انتعاش بلادهم ... عندما تكون حياة الاطفال محمية فان ذلك سيؤدي الى انتعاش المجتمع بشكل سريع”. (أ.ف.ب)
وقالت المنظمة في تقرير ان “عددا قليلا من التلاميذ اجروا الامتحانات النهائية الصيف الماضي. كما ان المياه الصالحة للشرب ما زالت قليلة بينما اعتقلت السلطات 1350 طفلا على الاقل في 2007”.
وقال التقرير ان 25 ألف طفل وعائلاتهم في المعدل اجبروا على الخروج من منازلهم كل شهر واللجوء الى مناطق اخرى من العراق. وأوضحت “اليونسيف” ان انخفاض مستوى العنف يوفر فرصة لمساعدة اطفال العراق والوصول الى الاطفال المعتقلين وتعزيز هياكل الحكومة التي تركز على الشباب.
وقال ممثل المنظمة الخاص بالعراق روجر رايت ان اطفال العراق “يدفعون ثمناً باهظاً”، مؤكدا ان فرصة جديدة توفرت ويجب ان تمكننا من الوصول الى اشد الفئات ضعفا وحاجة للدعم.
وقالت المنظمة انها أجرت بحثا اظهر ان 28% فقط ممن هم بعمر 17 عاماً أدوا امتحانات الثانوية هذا العام، ولم تتعد نسبة من اجتازوا الامتحان النهائي في وسط وجنوب العراق 40%. وأشار تقرير المنظمة الى ان عدد تلاميذ المدارس الابتدائية المتخلفين عن الدراسة خلال 2006 بلغ 760 ألفاً، الا أن هذا الرقم ارتفع خلال العام الماضي بسبب انقطاع الدراسة لعدد متزايد من الاطفال النازحين من ديارهم.
وفي نهاية عام 2007 أصبح 75 الف طفل عراقي يعيشون في مخيمات أو مساكن مؤقتة واجبر ربعهم على الخروج من منازلهم منذ تفجير مرقد الامامين في سامراء في شباط/فبراير 2006. واضاف التقرير انه خلال عام 2007 قتل او اصيب مئات الاطفال بسبب العنف، كما ان المعيل الرئيسي لاسر العديد منهم تعرض للخطف او القتل.
ورغم المعاناة هناك مؤشرات ايجابية بالنسبة لاطفال العراق، حسب “اليونسيف” التي استثمرت اكثر من اربعين مليون دولار في العراق خلال العام.وقالت المنظمة ان الاموال التي قدمتها للعراق ساعدت العاملين في قطاع الصحة على القيام بحملة تطعيم من منزل الى منزل شملت اكثر من اربعة ملايين طفل تلقوا لقاحات ضد شلل الاطفال، فيما تلقى اكثر من ثلاثة ملايين طفل لقاحا ضد الحصبة والنكاف والحصبة الالمانية. واضافت المنظمة انه نتيجة هذا الجهد، بقي العراق خاليا من الحصبة الالمانية فيما انخفضت حالات الاصابة بالحصبة بشكل كبير من 9181 في عام 2004 الى 156 بحلول تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
واكد التقرير ان نحو 4،7 مليون تلميذ مدرسة ابتدائية استفادوا من المواد المدرسية الجديدة ومن غرف الصف التي خضعت لعمليات صيانة بتمويل من “اليونسيف”. وقالت المنظمة الدولية ان التحسن الذي طرأ مؤخرا على الوضع الامني في العراق سيكشف بشكل أكثر وضوحا عن احتياجات الاطفال، الا انها اضافت ان اطفال العائلات النازحة التي اختارت العودة الى منازلها هم في وضع خطر بشكل خاص. وقال رايت ان “اطفال العراق هم اساس انتعاش بلادهم ... عندما تكون حياة الاطفال محمية فان ذلك سيؤدي الى انتعاش المجتمع بشكل سريع”. (أ.ف.ب)