هيئة إرادة المرأة في العراق الأسير
14/1/2009
سواء عقدوا قمتهم في الدوحة أم في الكويت وسواء كانت قمة طارئة أم اقتصادية , فما الذي ستمنحه القمة للأطفال الذين سرق العدو الغاصب أرواحهم كما سرق أحلام أبائهم بهم بعد أن سرق أحلامهم بأرضهم المستباحة وبيوتهم المدمرة ووطنهم السليب .
إذا كان على القمة العربية أن تقدم شيئا لغزة ولو من باب الوهم فان الوقت قد فات. وان يفوت الوقت فذلك هو المطلوب , وأفضل من فضح اللعبة بوضوح هي تلك التي تسمى بوزيرة خارجية العدو عندما وقفت في حضن الإدارة المصرية وأعلنت بفخر أنها ستبذل كل الجهود من اجل القضاء على حماس , وبعد أكثر من أسبوعين من حرب الإبادة ضد غزة المقاومة عادت وصرحت أن " القادة العرب " لا ينحازون إلى حماس وهم يتفقون معها ضد حماس , مهما بدا أن ثمة انقسام بين الحكام العرب حول القمة، فإنهم متفقون على إنهاء حماس بمعنى إنهاء الفعل المقاوم،كما هم متفقون على إعطاء العدو الصهيوني الفرصة والوقت للقضاء على حماس أو إضعافها على اقل تقدير ليتسنى له إخضاع إرادتها ودفعها إلى الإذعان والاستسلام ليتمكن من التحكم بالآمن القومي العربي بعد ابتلاع فلسطين بوهم " الدويلة " أو بشراكة الضعيف للقوي التي تنتهي إلى شراكة العبد للسيد .
لو أن للجامعة العربية حد أدنى من شرف تطبيق اتفاقية الدفاع العربي المشترك لما فتح الحكام العرب ألأراض العربية ممرا لإحتلال العراق . ودربا للتضحية بفلسطين ثمن بقائهم فوق كراسي الحكم .
وإذا ما سقطت ورقة التوت عن وجه هؤلاء الحكام فان ذلك ينسجم مع الحقيقة الثابتة بأنهم لا يمثلون مصالح الأمة كما لا يمثلون مصالح الشعب العربي وان الأوان قد حان لأن يوضعوا في معسكر الأعداء ويعاملوا مثله.
أما الشعب العربي فقد خبر خيانة من باعوا مقدراته , ولم يعد أمامه إلا أن يبتكر وسائل مضافة إلى فعل المقاومة ليستعيد إرادته , وليواجه معسكر الأعداء بما تفرضه عليه المهمة التاريخية وبما يجعله مؤهلا لان يقرر مصيره ويرسم مستقبله. لا خيار غير مشروع المقاومة. وقد استدل عليه الأحرار في العراق والأحرار في الصومال والأحرار في فلسطين , ولا غير الأحرار يبنون أوطانا حرة , ولا غير الأحرار يستعيدون شرف الأمة , ولا غير الأحرار يؤسسون لحضارة الإنسان .
ورغم أن العدو يعيش آخر مراحله بهجمة شرسة قائمة على حرب الإبادة في فلسطين والعراق فان تحديات المصير ومقتضيات المشروع التاريخي لإستعادة أراضينا السليبة واسترجاع حقوقنا في تقرير مصيرنا يقودنا ذلك بالضرورة إلى خيار المقاومة ولكن على المقاومة في العراق والصومال وفلسطين أن توحد مسارها في توحيد رؤيتها لمعسكر الأعداء , وان لا نفع في مزالق من تاجروا بها بيد وسفكوا دمها باليد الأخرى .
إنه زمن المقاومة فعلينا أن نخوضه
سواء عقدوا قمتهم في الدوحة أم في الكويت وسواء كانت قمة طارئة أم اقتصادية , فما الذي ستمنحه القمة للأطفال الذين سرق العدو الغاصب أرواحهم كما سرق أحلام أبائهم بهم بعد أن سرق أحلامهم بأرضهم المستباحة وبيوتهم المدمرة ووطنهم السليب .
إذا كان على القمة العربية أن تقدم شيئا لغزة ولو من باب الوهم فان الوقت قد فات. وان يفوت الوقت فذلك هو المطلوب , وأفضل من فضح اللعبة بوضوح هي تلك التي تسمى بوزيرة خارجية العدو عندما وقفت في حضن الإدارة المصرية وأعلنت بفخر أنها ستبذل كل الجهود من اجل القضاء على حماس , وبعد أكثر من أسبوعين من حرب الإبادة ضد غزة المقاومة عادت وصرحت أن " القادة العرب " لا ينحازون إلى حماس وهم يتفقون معها ضد حماس , مهما بدا أن ثمة انقسام بين الحكام العرب حول القمة، فإنهم متفقون على إنهاء حماس بمعنى إنهاء الفعل المقاوم،كما هم متفقون على إعطاء العدو الصهيوني الفرصة والوقت للقضاء على حماس أو إضعافها على اقل تقدير ليتسنى له إخضاع إرادتها ودفعها إلى الإذعان والاستسلام ليتمكن من التحكم بالآمن القومي العربي بعد ابتلاع فلسطين بوهم " الدويلة " أو بشراكة الضعيف للقوي التي تنتهي إلى شراكة العبد للسيد .
لو أن للجامعة العربية حد أدنى من شرف تطبيق اتفاقية الدفاع العربي المشترك لما فتح الحكام العرب ألأراض العربية ممرا لإحتلال العراق . ودربا للتضحية بفلسطين ثمن بقائهم فوق كراسي الحكم .
وإذا ما سقطت ورقة التوت عن وجه هؤلاء الحكام فان ذلك ينسجم مع الحقيقة الثابتة بأنهم لا يمثلون مصالح الأمة كما لا يمثلون مصالح الشعب العربي وان الأوان قد حان لأن يوضعوا في معسكر الأعداء ويعاملوا مثله.
أما الشعب العربي فقد خبر خيانة من باعوا مقدراته , ولم يعد أمامه إلا أن يبتكر وسائل مضافة إلى فعل المقاومة ليستعيد إرادته , وليواجه معسكر الأعداء بما تفرضه عليه المهمة التاريخية وبما يجعله مؤهلا لان يقرر مصيره ويرسم مستقبله. لا خيار غير مشروع المقاومة. وقد استدل عليه الأحرار في العراق والأحرار في الصومال والأحرار في فلسطين , ولا غير الأحرار يبنون أوطانا حرة , ولا غير الأحرار يستعيدون شرف الأمة , ولا غير الأحرار يؤسسون لحضارة الإنسان .
ورغم أن العدو يعيش آخر مراحله بهجمة شرسة قائمة على حرب الإبادة في فلسطين والعراق فان تحديات المصير ومقتضيات المشروع التاريخي لإستعادة أراضينا السليبة واسترجاع حقوقنا في تقرير مصيرنا يقودنا ذلك بالضرورة إلى خيار المقاومة ولكن على المقاومة في العراق والصومال وفلسطين أن توحد مسارها في توحيد رؤيتها لمعسكر الأعداء , وان لا نفع في مزالق من تاجروا بها بيد وسفكوا دمها باليد الأخرى .
إنه زمن المقاومة فعلينا أن نخوضه