DEMOCRACY!

29 Feb 2008

تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين في بيانه ال ( 117 ) :ارفعوا صوتكم لنجدة نساء العراق المعتقلات في سجون الاحتلال


بغداد المحتلة - واع - بيانات - من وليد الرفيعي
اصدر تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين بيانه ال ( 117 ) بعنوان ارفعوا صوتكم لنجدة نساء العراق المعتقلات في سجون الاحتلالوفيما يلي نص البيان :
بيان117ارفعوا صوتكم لنجدة نساء العراق المعتقلات في سجون الاحتلاليستنكرتجمع العسكريين الوطنيين العراقيين ويدين جريمة اعتقال النساء العراقيات من قبل قوات الاحتلال الامريكي في مدينة الاعظميه بما يتنافى مع عادات وتقاليد شعوبنا الاسلاميه والعربيه والقيم الاخلاقيه التي تربى عليها المجتمع العراقي الذي يحفظ حقوق المرأه دوما, اقدمت قوات الاحتلال الامريكي فجر يوم الاحد24/2/2008 بمداهمة دارالمواطن عثمان الواقع في منطقة السفينه مدينة الاعظميه بغداد وبعد ان روعت الاهالي والاطفال قامت باعتقال زوجة وابنة المواطن حامد صالح المعتقل مع ابنه ظافر في سجون الاحتلال منذ اكثر من ثلاث سنوات, وتم اعتقال زوجته وابنته ساره خلال هذه المداهمه وكانت تلك النسوه قد هجرتهم المليشيات الطائفيه من مدينة الشعب مما حدى بالزوجة وابنتها لتسكن عند اقاربها في مدينة الاعظميه لتقع فريسه الاعتقال الامريكي الوحشي و كامل العائله نساء ورجال فتيه وبنات في سجون الاحتلال حاليا وبدورنا نحمل قوات الاحتلال الامريكي الحفاظ على سلامتهم من كافة الجوانب واطلاق سراحهم فورابما فيهم النساء المعتقلات
اذا يطالب تجمع العسكريين الوطنيين العراقيين اطلاق سراح العائله جميعا واطلاق سراح
النساء فورا تطبيقا لبنود وقوانين حقوق الانسان وحقوق المواطنه العراقيه الفقوده منذ الاحتلال ولحد الان, وحقوق المرأه العالميه الذي ينادي بها العالم ولم تشمل النساء في العراق الذين يتعرضون لابشع الممارسات من قوات الاحتلال وتنتهك هذه الجريمه احكام المواد1.2.3.5.6.7.8.9.10.11.12.22.28.30 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 كانون الأول 1948واتفاقيات جنيف لعام1949-1977 ونذكر العاملين على تامين تطبيق حقوق الانسان في العالم ومنها بعثة للامم المتحده في العراق والهيئات الدوليه على ضرورة النهوض بواجباتهم الاخلاقيه والانسانيه والقانونيه لتحقيق سلامة المواطن العراقي والحفاظ على حقوق المراه راجين الاحتفاظ بهذه الوثيقه كوثيقه رسميه في ارشيف الامم المتحده ودوائرها ذات الاختصاص القانوني والتنفيذي
تجمع العسكريين الوطنيين العراقي قسم حقوق الانسان
نسخه إلى الامين العام هيئه الأمم المتحدة
الامين العام ألجامعه العربية
منظمه العفو الدولية
(هيومن رايتس ووتش)
المنظمة العربية لحقوق الإنسانaohr@link.com.eg
المنظمة الامريكيه لحقوق الإنسان
منظمه حقوق الإنسان –واشنطن- نيويورك-لوس أنجلوس
ألشبكه الاوربيه المتوسطية لحقوق الإنسانwww.euromedrights.net
المعهد الدولي لحقوق الإنسان المعهد القانوني الدولي لحقوق لإنسان www.law.depaul.edu/institutes_centers/ihrliindex.asp التحالف الدولي لحقوق
المؤسسة الكنديه لحقوق الإنسانchrf@chrf.ca
المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماةw.acijlp.orq
البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان
rphra@rite.Comمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسانwww.cihrs.org
الرابطة التونسية للدفاع
عن حقوق الإنسان ltdh.tunisie@laposte.net
مركز رصد حقوق الإنسان العراقية جمعيه ضحايا سجون الاحتلال
السيد الامين العام للتفضل بالاطلاع ط. وليد

25 Feb 2008

من الذي قتل زوجي ؟ .. هل سيحاكم الزاملي فقط؟

كتابات - د.س.ق

الاخوه الافاضل في موقع كتابات وجدت موقعكم اهلا لكي انشر فيه قضية عمري وصدرا حنوناً أذرف عليه ماتبقى من دموع لن تنضب
مابقيت وبقي الليل والنهار.
كنا زميلين في كلية الطب ونحلم لبلدنا بكل الخير وتزوجنا وفعلا اعطينا العراق واعطانا وعشنا رغم كل الظروف قانعين بما حبانا الله لايهمنا زيد او عمر من السياسيين لان زوجي رحمه الله كان يقول اننا اطباء ولاعلاقة لنا بالسياسه فمعظم السياسيين قتله ومتآمرون ونحن لاندخل لعبة السياسه لان عملنا هو الطب وكلمن لعب بغير فنّه تعب كما يقول المثل العراقي.
كان زوجي يعمل في احد مستشفيات بغداد وكذلك كانت عيادته, وفي احدى الامسيات بينما كنت انتظر عودة زوجي طال قلقي وانتظاري اذ ان هاتفه الخلوي لم يكن يجيب وعند اتصالي بطبيب الاسنان المجاور لعيادته قال ان تفجيرا حدث وجاءت على اثره احدى سيارات الاسعاف مع اهل المصابين وذهب زوجك معهم.
انتظرت وتسرب الرعب الى قلبي وبدأ الاطفال يسألون وبعد عشرة ايام من الاختفاء وجدت زوجي جثة في ثلاجات الطب العدلي.
لن أرهق اسماعكم ومشاعركم بالمأساة ولكم أن تتخيلوها كما تريدون وأخذت دوري كأرمله وكان مهما لدي ان اعرف من الذي قتل زوجي ومن أمر بقدوم سيارة الاسعاف فان ولديّ عندما يكبران سيسألاني عمن قتل أباهما ولا أريد ان يشعرا أن دمه ومقتله كان هيّناً علي وكان مهماً لدي أيضاً ان اعرف من هو الذي منحني لقب أرمله في منتصف عمري ومن الذي منح والدته لقب ثكلى ومن الذي منح اولادي لقب أيتام.
ذهبت الى وزارة الصحه لكي أتابع معاملة تقاعده ومن خلالها اتعرف على عوالم الجريمه التي اغتالت زوجي, دخلت الى الوزاره ولم يكن فيها مايدل على انتمائها للقرن الواحد والعشرين كان الجميع يتحدث بلغة مولاي والتي بمجرد ذكرها تستطيع الحصول على اي شيء
بمجرد أن تعطي ولاءك لمولاك فإنك ستحصل على التعيين والهبات والمكافئات والسفرات ونساء المتعه ورجال الجريمه.
كان سؤالي هو من الذي أرسل الاسعافات لكي تختطف زوجي؟؟
لم تكن هناك اسرار في وزارة الصحه وكان الحديث عن القتل كالحديث عن الطعام وكان الحديث روتينيا عن آمر سريه و آمر فصيل وقائد فرقه وكأني في وزارة دفاع وليس في وزارة صحه ولكن سمعت المصطلح الجديد العلّاس وقد علمت فيما بعد انه اصغر شيء وبمثابة جندي في جيش المهدي.
كنت أنظر الى الجميع في وزارة الصحه على انهم قتله ولكن صديقتي المخلصه التي تعمل في وزارة الصحه اخبرتني بان الجميع مغلوبين على امرهم بما في ذلك الوزير ووكيليه من حزب الدعوه فإن احدهم أختطف والاخر ينتظر فهناك فقط 3 صقور في الوزاره هم الامرون الناهون المسيطرون القادرون أولهم هو السيد حاكم الزاملي وقد تبرّكت بمقابلته والحق يقال ان العراقيين و حتى القتله منهم يهبون لنصرة امرأه كسيرة الجناح مثلي وقال لي بعد ان خاطبته بلقب سيدنه رحم الله زوجك كان رجلا طيبا ولعن الله من قتله ثم أرسل معي حمايته لكي يكملوا معاملة التقاعد التي لم تكتمل لاني أخذت طفليَّ وهربت خارج العراق.
أمّا الصقر الثاني في وزارة الصحه فكان اسمه السيد جاسب الحجامي وعلمت أنّه الشخص المسؤول عن حركة الاسعافات في انحاء العراق فهو مدير عام مايسمى بالعمليات التخصصيه وفيها قسم الاسعاف الفوري وقد حصر السيد جاسب حركة الاسعافات بنفسه وإن الوزاره تتحدث أنه المسؤول عن الاغتيالات المهمه في جانب الكرخ والخاصه بالاطباء ولكن صديقتي قالت أنك من السهل أن تقابلي الوزير ولكن ليس من السهل ان تقابلي السيد جاسب. إنتظرت في مكتبه فحدثت ضجه دخل عشرة اشخاص قبله وبعده بنفس طريقة دخول الحمايه في زمن النظام السابق ودخل شخص لايتجاوز الثامنه والعشرين عرفت فيما بعد أنه جاسب يشبه عدي صدام حسين شكلا وسلوكا وتجبراً وإن الوزير يرتجف حين يتحدث معه ورفض مقابلتي دون ان يقبل أية مناقشه وشعرت بأحساس الارمله ان هذا الشخص من الممكن أن يكون قاتلاً.

وظل الهاجس يلاحقني والفكره الملحّه في من هو أرسل الاسعافات لاختطاف زوجي واعلمت بأن المدعو علي بستان والشهير بعلي بسيتين هو الصقر الثالث في وزارة الصحه وقد علمت ايضا ان علي بسيتين هو شقيق محمد بسيتين الفرطوسي وهذا الر جل هو الذي سرق بنوك مدينة الصدر بعد احداث التاسع من نيسان وبعدها قاد تظاهره ضد الامريكان ثم فسّقه السيد مقتدى ولا اعرف مامعنى كلمة فسّقه لكني سمعتها في وزارة الصحه المهم غادر محمد بسيتين الى ايران وبقي هناك لمدة 3 سنوات بعدها عاد الى العراق قائدا لجيش المهدي في جانب الرصافه وأمر وزير الصحه بتعيين اخيه علي بسيتين مديرا عاما لصحة الرصافه فهنيئا لاهل الرصافه مديرهم الحريص على حياتهم المهم اني علمت أن علي بسيتين هو الامر الناهي باغتيال الاطباء في جانب الرصافه وجاسب الحجامي هو المسؤول عن اغتيال الاطباء في جانب الكرخ.
من الذي قتل زوجي؟؟؟ سجلت القضيه ضد مجهول. مجرم في السجن ومجرمان ما زالا يتمتعان بكامل سلطتهما المطلقه في وزارة الصحه ووزراء متعاقبون يخشون منهما.
الان بعد ان عرفت ببدأ محاكمة حاكم الزاملي استطيع ان ادلي بشهادتي واعلن عن اسم زوجي حين اشعر ان المحاكمه عادله واني لن اقتل بعد ادلائي بالشهاده.
يجب أن يحاكموا وعلى رأسهم السيد الجعفري الطبيب العائد للوطن من لندن والذي كان من المفروض ان يحمل معه كل التطور الطبي في لندن من اجل صحة العراقيين ولكنه اهدانا السمسره السياسيه باعطاء حصة وزارة الصحه الى اناس بدائيين دمروا صحة العراقيين وقتلوا وهجروا اطباءه.
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن قتل مظلوماً جعلنا لوليه سلطانا
صدق الله العظيم
Who Killed my husband?
The agony of an Iraqi mother, desperate to keep her children safe after her husband who was adoctor was kidnaped in an ambulance while he was helping injured Iraqi civilians in Baghdad. There is talk of putting the deputy ex health minister, Hasan Zamly on trial, after turning Baghdad hospitals into arenas for sectarian wars.
She asks the obvious question, did he act alone? Who were his accomplices in these crimes?
She describes her humiliating experience of visitng the health ministry, trying to get a pension in order to support her orphaned children, she was unsuccessful.
Her story is typical of many Iraqi women who are now refugees.

الى الدكتورة مريم الريس المحترمة

كتابات - قانوني مستجد
بسم الله الرحمن الرحيم

بموضوعك المنشور على موقع كتابات المحترم بتأريخ 3/2/2008 وتحت عنوان " خروقات دستورية..... خطيرة"، وقد طرحت فيه تساؤلا" مشروعا" ، طلبت من المتخصصين في القانون بيان رأيهم في صلاحية أحد أعضاء مجلس الرئاسة ( الموقر) في الأعتراض على الفوانين المصادق عليها من قبل (مجلس النواب ).

وقد أعجبت بالحماسة التي أطلقت فيها حرصك على عدم حصول خروقات خطيرة للدستور، لا سيما وأنك كنت مقررة للجنة صياغته العتيدة ّّّ!!!! بعد أن مارست المحاماة لسنوات عمقت لديك الحس والحرص القانوني الذي هو أقل ما يجب أن يتسم به المحامي النجيب.

سيدتي المصون

بصفتي أحد القانونيين المستجدين، فأنني لن أتطرق ألى وجهة نظري ( بدستوركم ) بما فيه من خلل ومن خطل – صياغة ومباديء وتناقض – كما لن أجيب على تساؤلك وطلب الرأي القانوني الدستوري بشأن المادة 138/خامسا" – أ . بل ما دمت تتحدثين عن " الخروقات الدستورية الخطيرة " ، فأنني أرجو منك مخلصا" أن تجيبيني وزوار موقع كتابات الكرام على بعض من الأمور التي أحترت فيها وفي تكييفها من الناحية القانونية الصرفة ( وهي غيض من فيض ) ، ولك الأجر والثواب في الدنيا ةالآخرة ، وهي كما يلي :

م/17 – ثانيا" " حرمة المساكن مصونة ولا يجوز دخولها أو تفتيشها أو التعرض لها، ألا بقرار قضائي وفقا" للقانون ".
فهل ما يحدث الآن في العراق، كل العراق ، من دهم وتفتيش وقتل وتهديم للبيوت، هو خرق لدستوركم أم ينسجم وهذا النص ؟

المادة 18/رابعا"
" يجوز تعدد الجنسية للعراقي، وعلى من يتولى منصبا" سياديا" أو أمنيا" رفيعا"، التخلي عن أية جنسية أخرى مكتسبة "
فهل وجود وزراء وسفراء ونواب يحملون جنسية غير عراقية – وهم كثر- منهم من غادر أو هرب كأيهم والراضي وكبة وأمثالهم، ومن الباقين مثل الربيعي والجعفري و السوداني و الأديب والصغير ومن لف لفهم ، وعدم تخليهم عن جنسياتهم الأ[جنبية ، فهل أن ذلك يعد خرقا" للدستور أم لا؟ ولماذا؟
المادة 19/ ثاني عشر وثالث عشر

هل ياترى مايجري الأن من حجز وأعتقال لأبناء العراق الشرفاء دون عرض أوراقهم التحقيقية على قضاة التحقيق خلال 24 ساعة – كما ينص دستوركم – بل وحتى بعد مرور سنوات من أحتجازهم وأعتقالهم من قبل قوات الأحتلال ومن أرتبط بهم ( ولا أقول أكثر )، هل أن ذلك خرقا" لدستوركم أم لا؟ ولماذا؟

المادة 37 / أولا" وثانيا"
هل ما يحصل في العراق الآن من أستهانة بكرامة وحرية العراقيين وتعذيبهم وتوقيفهم والتحقيق معهم، الذي يتم بدون قرار قضائي – كما ينص عليه دستوركم – يعتبر خرقا" للدستور أم ماذا؟ ولماذا ؟

المادة 42 " لكل فرد حرية الفكر والضمير !!! والعقيدة "
فهل ياترى أن قانون أجتثاث حزب البعث وقانون المساءلة والعدالة يعد خرقا" لدستوركم أم لا؟ ولماذا ؟

6- المادة 44 / أولا" " للعراقي حق التنقل والسفر والسكن داخل العراق وخارجه "

فهل مايحصل في كردستان العراق وما تتخذه سلطاته المحلية من أجراءات تجاه العرب العراقيين بل وحتى الأكراد الساكنين خارجها ، يعتبر خرقا" دستوريا" خطيرا" أم ماذا؟ ولماذا؟

7- المادة 95 " يحظر أنشاء محاكم خاصة أو أستثنائية "

فها أن تأسيس المحكمة الجنائية العراقية العليا – كما يسمونها – التي شكلها بريمر ثم عززها مجلس العقم، عفوا" الحكم، بقانونه المرقم 10 ليضفي عليها غطاء" مهلهلا" والتي وصفتها المادة 134 من دستوركم الشفاف حد العري بأنها " هيئة قضائية مستقلة ". أليس هذا خرق دستوري خطير ؟ أم ماذا؟ ولماذا؟

8- المادة 140 وما أدراك ماهي؟ انها العمود الذي سيهدم المعبد.

هل أن الأصرار على نفاذها بعد تجاوزها للمدة القصوى التي حددها دستوركم ( الذي لا مثيل له في الصفاقة والحماقة) لتنفيذها، لا يعتبر خرقا" خطيرا" له؟ أم ماذا ؟ ولماذا؟


المادة 142

وهنا الطامة الكبرى ، فبوجود هذه المادة ، هل يعتبر دستوركم بصيغته الحالية نافذا" قبل أنتهاء اللجنة المختصة من مهمتها وأقرار تعديلاتها بالطريقة التي حددها بشفافيته المعهودة ؟ وهل أن تنفيذ أي من مواده قبل أقرار الصيغة النهائية ، هي الأم والأب غير الشرعيين للخروقات الخطيرة ؟ أم ماذا؟ ولماذا ؟
وأكتفي بهذا القدر كي لاأطيل فأهمل، وكلي ثقة بنباهة وذكاء زوار كتابات.

فيا عزيزتي الدكتورة المصون ، ومقررة لجنة ما تسمونه الدستور، ومستشارة الشؤون الدبلوماسية، المحامية ...
أتوسل وأتلهف لأجاباتك الشفافة على تساؤلاتي الساذجة أو الغبية ..
أزادك الله من العلم أضعافا" أضعاف ، ومن الحرص على الألتزام بدستوركم الشفاف الذي لا نظير له!!!!؟؟؟؟؟

6 Feb 2008

صحفية سويدية تكشف حقائق خطيرة عن أسواق لبيع الأطفال في العراق

تحقيق الصحفيان السويديان (تيريس كرستينسون + توربيورن انديرسون) ـ العراق المحتل
التحقيق الصحفي الذي نشر على 6 صفحات من اوسع واكبر الصحف السويدية ووكالة الاخبار العالميه اكسبريس والذي ترجم الى اكثر من 12 لغه عالميه خلال الاربعه والعشرين ساعه الماضيه اثار ضجة كبيرة في السويد...فقد تخفت الصحفيه السويديه (تيريس كرستينسون) وزميلها (توربيورن انديرسون) في سيارة فولكس واكن برازيلي مهترئه بحد وصفهم ليتابعان عن كثب سوق بيع الاطفال الكبير في وسط بغداد بالصورة والصوت.. سوق لبيع الاطفال الرضع والمراهقين.. سوق النخاسه في عهد احفاد كسرى وهو الامر الذي ابكى القراء والمشاهدين من المجتمع السويدي لحظة نشره على الصحف والتلفاز السويدي!فقد عرض التلفاز فتاة عراقية اسمها (زهراء) ذات الاربع الاعوام تباع في وسط بغداد بمبلغ 500 دولار، وهو المبلغ الذي لايساوي قيمة الزهور الصناعية التي يضعها الرئيس جلال الطلباني او رئيس وزرائه المالكي في واحد من مؤتمراتهم الصحفيه..! ثم يسترسل الصحفي وهو يشرح " أطفال العراق تباع في سوق النحاسه ونسائهم بغايا بالاكراه، وارقام مخفيه من عدد القتلى اليومي، واحزاب تنهب مافوق الارض وتحتها وتقدم لشعب العراق رصاصه الموت تحت رغيف الديمقراطيه.. جوع وباء سوء تغذية تلوث بيئي فوضى سياسيه.. يقتل الانسان بقيمة قسيمة ملء الهاتف النقال." وهكذا يسترسل الصحفي في تحقيقه الصحفي من داخل بغداد... تدعيات هذه القضية سوف تاخذ مداها على افق مختلفه في الايام القادمة القليله، فقد اعلنت السويد فورا عن فتح استقبال الاطفال العراقيين ممن يتعرضون لسوء المعاملة ومنحهم اللجوء مباشرة، ويحق للطفل بعد الاقامه لم شمل ولي امره انقاذا لاطفال ونساء العراق، والامر اكثر غرابه انه الصحفيه تتحدث عن مكان بيع الاطفال وتصفها بالخريطه بانها بقعه خاصه من داخل المنطقه الخضراء ولا احد يعلم الى اين والى من يباع اطفال العراق .........................................................................................
Swedish press reveal serious facts on the markets for the sale of children in Iraq. Investigative journalism piece, published on the pages of 6 of the broadest and largest newspapers and the Swedish Agency for World News Express, which has been translated into more than 12 languages through a global four-hour past the effects of a sensation in Sweden ...
The Swedish journalists (Tiris Christenson), and her colleague (Thorbjorn Anderson) carried out the investigation incognito in an old car Brazilian Volkswagen and described to follow closely the sale of children big market in the center of Baghdad with pictures and sound ..
Market for the sale of infants and adolescents .. The report made readers and viewers of the Swedish society cry for the moment publication of newspapers and television Swedish!
The television program presented an Iraqi girl named (Zahra) four years being sold in the center of Baghdad for $ 500, which is the cost of artificial flowers for President Jalal Talabani and Prime Minister al-Maliki in just one of their press conferences ..!
Then the journalist learnt "the children of Iraq are sold in the market as slaves and women are forced into prostitution". The figures of daily deaths in Iraq are hidden, not mentioning hunger and malnutrition, environmental contamination and political chaos .. A person can be killed in Iraq for the value of a mobile phone top up voucher!
Sweden has announced the immediate opening reception of Iraqi children who are subjected to abuse and granting asylum directly, and the right of residence of the child after reunification save guardian for the children and women of Iraq, and it is more surprising that the press talk on the sale of children, as described at a special location inside the Green Zone, and nobody knows where and to whom the children of Iraq are being sold.

ردّ من عايدة مطرجي إدريس

ردًّا على بيان فخري كريم الذي "يَطْلب فيه من محاميه رفعَ المسؤولية عن د. سهيل إدريس" و"أن يجد المخرجَ المناسبَ... لإخراج عايدة مطرجي من الدعوى أيضًا،" يهمّني أن أوضِّح، بصفتي سكرتيرة تحرير "الآداب" سنواتٍ طويلة، ما يلي:
- إنّ د. سماح إدريس ليس ابني وابنَ د. سهيل فحسب، بل هو ابنُ مجلة "الآداب." فمنذ أن بدأ سماح القراءة، ومجلةُ "الآداب" جزءٌ من حياة أسرتنا اليومية. وكان مصيرُها مصيرَنا كأسرةٍ صغيرة، قبل أن تنطلقَ من إحدى غرف بيتنا لتصبحَ صوتَ أجيالٍ متعاقبةٍ من القرّاء والكتّاب.

- إنّ "آدابَ" سماح إدريس هي هي "آدابُ" سهيل إدريس وعايدة مطرجي. إنّها "آدابٌ" واحدةٌ لأنّها نهلتْ من منبعٍ عروبيّ تقدّميّ أصيلٍ واحد: منبعِ جمال عبد الناصر وجورج حبش وغسّان كنفاني وناجي العلي وعبد الرحيم محمود وعبد الرحمن منيف، وكلِّ أحرارِ هذه الأمّة الذين ما ارتضوْا يومًا تملُّقَ السلاطين، ولا جيّروا أقلامَهم وقبضاتِهم لتبرير الاحتلال والاستعمار.

- إنّ "آدابَ" سماح إدريس التي تَفْضح المالَ المشبوهَ والموقفَ السياسيَّ الملتبس هي هي "آدابُ" سهيل وعايدة التي كَشَفتْ تمويلَ مجلة "حوار" من قِبل المخابرات الأميركية. الفارق هو أنّه يومَها لم يكن شراءُ الضمائر والأقلام علنيًّا ومفضوحًا مثلَ اليوم، ولم يكن الكاتبُ يجرؤ على أن يَكْشف وجهَ الاستزلام. كان الكاتب آنذاك يَخْجل، أو يعلن عن عدم معرفته بالحقيقة، أو يستقيل. لقد وقفتُ، أنا أُمّ سماح إدريس، مع عددٍ كبير من الكتّاب والصحافيين الوطنيين منذ أربعة عقود، وفَضْحنا تمويلَ مجلة "حوار،" مزوّدين بالوثائق التي كنّا قد نشرناها. لم ترهبْنا المضايقاتُ الشخصيةُ، ولا سيفُ المحكمة، وانتصرنا، واضطُرّتْ "حوار" إلى الاحتجاب.

- إنّ الافتتاحية التي كتبها سماح، ابنُ "الآداب" وفخرُها وفخرُ عائلتنا الصغيرة، افتتاحيةٌ سياسيةٌ فكريةٌ لا تستهدف فخري كريم كشخص، بل كممثّلٍ لفئةٍ تبرِّر الاحتلال بحجّة "عودة الفوضى" و"الظلامية" و"انبعاث النظام البائد،" وفئةٍ ارتضت أن تكون بوقًا للنظام السياسي لا صوتًا للثورة العربية ضدّ الاستعمار والاستبداد.
وفي الختام يا سيد فخري كريم، فإنّنا في مقابل دعوتك محاميكَ إلى رفع المسؤولية القضائية عنّي وعن سهيل، نعلن تماسُكَنا وتضامنَنا مع سماح ومع "آدابه" الجديدة ــ القديمة. بل نعلن انضمامَ باقي أفراد الأسرة، ودار الآداب، مطالبين بأن تَشْملَهم دعواكَ، لا من منطلقٍ عائليّ كما قد تتوهّم، بل لأنّنا جميعًا أبناءُ الحرية والمقاومة
.
عايدة مطرجي إدريس