DEMOCRACY!

10 Nov 2008

عندما يخشون نهج السيد البغدادي

اثبت عدوانهم على حرمة بيت السيد احمد حسن البغدادي في مدينته النجف الاشرف، مقدار خشيتهم من النهج الذي يقوده هذا الرجل الوطني، الذي مثّل أصالة العراقيين شيعة وسنة وعرباً واكراداً، رافضا استغلال المذهب، بل معمقاً نهج المذهب وثقافته في دعم المشروع الوطني- القومي- الإنساني التحرري .
ان فكره الشمولي، وايمانه العميق ووطنيته المشّرفة، جعلت منه بالضرورة مساراً يخشاه أعداؤه، أعداء المشروع الوطني التحرري في العراق والعالم العربي والإسلامي، بل ان السيد البغدادي يشّرف وطنه عندما اختط النهج الذي ينصر المستضعفين في العالم ضد معسكر المستكبرين المستغلين، اي ضد معسكر الامبريالية وحلفائها واذيالها المحليين.
نعم الضدّان لا يلتقيان، وهذا شرف السيد البغدادي...فقد عجز اعداؤه إلا ان يخشوه لأنهم يخشون مشروع المستقبل، كما أنهم يتنازعون على الحاضر بلهاث محموم، لأنهم يعودون بأنفسهم الى الوراء...يوم تغيب الشمس عنهم...بينما تشرق على صناع الحرية على ما يمثله مشروع السيد احمد حسن البغدادي نصره الله، وجعلنا معه من المنتصرين
26/10/2008
.