تحث هيئة إرادة المرأة القوى والأطر الوطنية المنضوية في مشروع تحرير العراق على اعتبار يوم 20 آذار من كل عام
يوم الشهيدة العراقية . يوم نور وعبير ومها وكل أسمائهن المغروسة حروفها في ضمائرنا كما مغروسة حروف العراق في عقولنا وقلوبنا .
أن يرتبط غزو العراق في 20 / 3 / 2003 بوأد المرأة والطفلة كرامة وروحا وجسدا والتطاول عليهما بالاغتصاب والقتل والتهجير , فان الاحتلال أعادنا الى عصور الظلمات وغزو الجاهلية وسبي الحرائر واستعبادهن.فصورة المرأة هي صورة مجتمعها وأمتها , وان توأد أو تسبى فإن الغازي قد مس كرامة الوطن وطعن مفهوم الحرية في الجوهر.
وعليه يتوجب على قوى التحرير في العراق استلهام صورة مستقبلية للمرأة وتكريس المكانة التي تستحقها بما يتناسب وتضحياتها وتعدد أدوارها وحجم مشاركتها في مواجهة الغزو والاحتلال.
إذا كان يليق بالعراق اعتبار يوم 9 نيسان من كل عام يوم المقاومة, فإن اعتبار يوم 20 آذار يوم شهيدات العراق يليق بمستقبل العراق وصورة المرأة في قلبه وضميره ووعيه وقد انتصر على قوى الظلام والاستغلال والهيمنة ونحر الاحتلال وقبر الغزاة وانتقم لكرامة الدماء التي سالت من أجل أن يبقى العراق الحر الموحد المستقل.
أن يرتبط غزو العراق في 20 / 3 / 2003 بوأد المرأة والطفلة كرامة وروحا وجسدا والتطاول عليهما بالاغتصاب والقتل والتهجير , فان الاحتلال أعادنا الى عصور الظلمات وغزو الجاهلية وسبي الحرائر واستعبادهن.فصورة المرأة هي صورة مجتمعها وأمتها , وان توأد أو تسبى فإن الغازي قد مس كرامة الوطن وطعن مفهوم الحرية في الجوهر.
وعليه يتوجب على قوى التحرير في العراق استلهام صورة مستقبلية للمرأة وتكريس المكانة التي تستحقها بما يتناسب وتضحياتها وتعدد أدوارها وحجم مشاركتها في مواجهة الغزو والاحتلال.
إذا كان يليق بالعراق اعتبار يوم 9 نيسان من كل عام يوم المقاومة, فإن اعتبار يوم 20 آذار يوم شهيدات العراق يليق بمستقبل العراق وصورة المرأة في قلبه وضميره ووعيه وقد انتصر على قوى الظلام والاستغلال والهيمنة ونحر الاحتلال وقبر الغزاة وانتقم لكرامة الدماء التي سالت من أجل أن يبقى العراق الحر الموحد المستقل.